Yah216/APCD_only_meter_data · Datasets at Hugging Face

text stringlengths 4 116	target stringclasses 23 values
خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا وَأَن تَجمَعا شَملي وَتَنتَظِرا غَدا	الطويل
فَما لَبَثٌ يَوماً بِسابِقٍ مَغنَمٍ وَلا سُرعَتي يَوماً بِسابِقَةِ الرَدى	الطويل
وَإِن تُنظِراني اليَومَ أَقضِ لُبانَةً وَتَستَوجِبا مَنّاً عَلَيَّ وَتُحمَدا	الطويل
لَعَمرُكَ ما نَفسٌ بِجِدٍ رَشيدَةٍ تُؤامِرُني سِرّاً لِأَصرِمَ مَرثَدا	الطويل
وَإِن ظَهَرَت مِنهُ قَوارِصُ جَمَّةٌ وَأَفرَعَ في لَومي مِراراً وَأَصعَدا	الطويل
عَلى غَيرِ ذَنبٍ أَن أَكونَ جَنَيتُهُ سِوى قَولِ باغٍ كادَني فَتَجَهَّدا	الطويل
لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ تَدعو بِحَبلِهِ إِذا ما المُنادي في المَقامَةِ نَدَّدا	الطويل
عَظيمُ رَمادِ القِدرِ لا مُتَعَبِّسٌ وَلا مُؤيِسٌ مِنها إِذا هُوَ أَوقَدا	الطويل
وَإِن صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّت عَرِيَّةٌ مِنَ الريحِ لَم تَترُك لِذي المالِ مِرفَدا	الطويل
صَبَرتُ عَلى وَطءِ المَوالي وَحَطمِهِم إِذا ضَنَّ ذو القُربى عَلَيهِم وَأَخمَدا	الطويل
وَلم يَحمِ فَرجَ الحَيِّ إِلّا مُحافِظٌ كَريمُ المُحَيّا ماجِدٌ غَيرُ أَحرَدا	الطويل
أَرى جارَتي خَفَّت وَخَفَّ نَصيحُها وَحُبَّ بِها لَولا النَوى وَطُموحُها	الطويل
فَبيني على نَجمٍ شَخيسٍ نُحوسُهُ وَأَشأَمُ طَيرِ الزاجِرينَ سَنيحُها	الطويل
فَإِن تَشغَبي فَالشَغَبُ مِنّي سَجِيَّةٌ إِذا شيمَتي لَم يُؤتَ مِنها سَجيحُها	الطويل
أُقارِضُ أَقواماً فَأوفي قُروضَهُم وَعَفٌّ إِذا أَردى النُفوسَ شَحيحُها	الطويل
عَلى أَنَّ قَومي أَشَقَذوني فَأَصبَحَت دِياري بِأَرضٍ غَيرِ دانٍ نُبوحُها	الطويل
تَنَفَّذَ مِنهُم نافِذاتٌ فَسُؤنَني وَأَضمَرَ أَضغاناً عَلَيَّ كُشوحُها	الطويل
فَقُلتُ فِراقُ الدارِ أَجمَلُ بَينَنا وَقَد يَنتَئي عَن دارِ سَوءٍ نَزيحُها	الطويل
عَلى أَنَّني قَد أَدَّعي بِأَبيهِمِ إِذا عَمَّتِ الدَعوى وَثابَ صَريحُها	الطويل
وَأَنّي أَرى ديني يُوافِقُ دينَهُم إِذا نَسَكوا أَفراعُها وَذَبيحُها	الطويل
وَمَنزِلَةٍ بِالحَجِّ أُخرى عَرَفتُها لَها بُقَعَةٌ لا يُستَطاعُ بُروحُها	الطويل
بِوُدِّكِ ما قَومي عَلى أَن تَرَكتِهِم سُلَيمى إِذا هَبَّت شَمالٌ وَريحُها	الطويل
إِذا النَجمُ أَمسى مَغرِبَ الشَمسِ رائِباً وَلَم يَكُ بَرقٌ في السَماءِ يُليحُها	الطويل
وَغابَ شُعاعُ الشَمسِ في غَيرِ جُلبَةٍ وَلا غَمرَةٍ إِلّا وَشيكاً مُصوحُها	الطويل
وَهاجَ عَماءٌ مُقشَعِرٌ كَأَنَّهُ نَقيلَةُ نَعلٍ بانَ مِنها سَريحُها	الطويل
إِذا عُدِمَ المَحلوبُ عادَت عَلَيهِمُ قُدورٌ كَثيرٌ في القِصاعِ قَديحُها	الطويل
يَثوبُ إِلَيها كُلُّ ضَيفٍ وَجانِبٍ كَما رَدَّ دَهداهَ القِلاصِ نَضيحُها	الطويل
بِأَيديهِمُ مَقرومَةٌ وَمَغالِقٌ يَعودُ بِأَرزاقِ العِيالِ مَنيحُها	الطويل
وَمَلمومَةٍ لا يَخرِقُ الطَرفُ عَرضَها لَها كَوكَبٌ فَخمٌ شَديدٌ وُضوحُها	الطويل
تَسيرُ وَتُزجي السَمَّ تَحتَ نُحورِها كَريهٌ إِلى مَن فاجَأَتهُ صَبوحُها	الطويل
عَلى مُقذَحِرّاتٍ وَهُنُّ عَوابِسٌ ضَبائِرُ مَوتٍ لا يُراحُ مُريحُها	الطويل
نَبَذنا إِلَيهِم دَعوَةً يالَ مالِكٍ لَها إِربَةٌ إِن لَم تَجِد مَن يُريحُها	الطويل
فَسُرنا عَلَيهِم سَورَةً ثَعلَبِيَّةً وَأَسيافُنا يَجري عَلَيهِم نُضوحُها	الطويل
وَأَرماحُنا يَنهَزنَهُم نَهزَ جُمَّةٍ يَعودُ عَلَيهِم وِردُنا فَنَميحُها	الطويل
فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ وَدَرَّت طِباقاً بَعدَ بَكُءٍ لُقوحُها	الطويل
فَما أَتلَفَت أَيديهُمُ مِن نُفوسِنا وَإِن كَرُمَت فَإِنَّنا لا نَنوحُها	الطويل
فَقُلنا هِيَ النُهبى وَحَلَّ حَرامُها وَكانَت حِمى ما قَبلَنا فَنُبيحُها	الطويل
فَأُبنا وَآبوا كُلَّنا بِمَضيضَةٍ مُهَمَّلَةٍ أَجراحُنا وَجُروحُها	الطويل
وَكُنّا إِذا أَحلامُ قَومٍ تَغَيَّبَت نَشِحُّ عَلى أَحلامِنا فَنُريحُها	الطويل
إن أَكُ قَد أَقصَرتُ عَن طولِ رِحلَةٍ فَيا رُبَّ أَصحابٍ بَعَثتُ كِرامِ	الطويل
فَقُلتُ لَهُم سيروا فِدىً خالَتي لَكُم أَما تَجِدونَ الريحَ ذاتَ سَهامِ	الطويل
فَقاموا إِلى عيسٍ قَدِ اِنضَمَّ لَحمُها مُوَقَّفَةٍ أَرساغُها بِخَدام	الطويل
وَقُمتُ إِلى وَجناءَ كَالفَحلِ جَبلَةٍ تُجاوِبُ شَدِّيَ نِسعَها بِبُغام	الطويل
فَأُدلِجُ حَتّى تَطلُعَ الشَمسُ قاصِداً وَلَو خُلِطَت ظَلماؤُها بِقَتامِ	الطويل
فَأَورَدتُهُم ماءً عَلى حينٍ وِردِهِ عَلَيه خَليطٌ مِن قَطاً وَحَمامِ	الطويل
وَأَهوَنُ كَفٍّ لا تَضيرُكَ ضَيرَةً يَدٌ بَينَ أَيدٍ في إِناءِ طَعامِ	الطويل
يَدٌ مِن بَعيدٍ أَو قَريبٍ أَتَت بِهِ شَآمِيَّةٌ غَبَراءُ ذاتُ قَتامِ	الطويل
كَأَنّي وَقَد جاوَزتُ تِسعينَ حِجَّةً خَلَعتُ بِها يَوماً عِذارِ لِجامي	الطويل
عَلى الراحَتَينِ مَرَّةً وَعَلى العَصا أَنوءُ ثَلاثاً بَعدَهُنَّ قِيامي	الطويل
رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى فَكَيفَ بِمَن يُرمى وَلَيسَ بِرامِ	الطويل
فَلَو أَنَّها نَبلٌ إِذاً لَاِتَّقَيتُها وَلَكِنَّني أُرمى بِغَيرِ سِهامِ	الطويل
إِذا ما رَآني الناسُ قالوا أَلَم تَكُن حَديثاً جَديدَ البَزِّ غَيرَ كَهامِ	الطويل
وَأَفنى وَما أُفني مِنَ الدَهرِ لَيلَةً وَلَم يُغنِ ما أَفنَيتُ سِلكَ نِظامِ	الطويل
وَأَهلَكَني تَأميلُ يَومٍ وَلَيلَةٍ وَتَأميلُ عامٍ بَعدَ ذاكَ وَعامِ	الطويل
يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَم أَفقِد بِهِ إِذ فَقَدتُهُ أَمَما	المنسرح
قَد كُنتُ في مَيعَةٍ أُسَرُّ بِها أَمنَعُ ضَيمي وَأُهبِط العُصُما	المنسرح
وَأَسحَبُ الرَيطَ وَالبُرودَ إِلى أَدنى تِجاري وَأَنفُضُ اللِمَما	المنسرح
لا تَغبِطِ المَرءَ أَن يُقالَ لَهُ أَمسى فَلانٌ لِعُمرِهِ حَكَما	المنسرح
إِن سَرَّهُ طولُ عَيشِهِ فَلَقَد أَضحى عَلى الوَجهِ طولُ ما سَلِما	المنسرح
إِنَّ مِنَ القَومِ مَن يُعاشُ بِهِ وَمِنهُمُ مَن تَرى بِهِ دَسَما	المنسرح
تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ فَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعالي	المتقارب
إِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ عِظامِ القِبابِ طِوالِ العَوال	المتقارب
فَوَجَّهتُهُنَّ عَلى مَهمَهٍ قَليلِ الوَغى غَيرَ صَوتِ الرِئالِ	المتقارب
سِراعاً دَوائِبَ ما يَنثَني نَ حَتّى اِحتَلَلنَ بِحَيِّ حِلالِ	المتقارب
بِسَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأَكرَمي نَ أَهلِ الفِضالِ وَأَهلِ النَوالِ	المتقارب
لَيالِيَ يَحبونَني وُدَّهُم وَيَحبونَ قِدرَكَ غُرَّ المَحالِ	المتقارب
فَتُصبِحُ في المَحلِ مُحوَرَّةً لِفَيءِ إِهالَتِها كَالظِلالِ	المتقارب
فَإِن كُنتِ ساقِيَةً مَعشَراً كِرامَ الضَرائِبِ في كُلِّ حالِ	المتقارب
عَلى كَرَمٍ وَعَلى نَجَدَةٍ رَحيقاً بِماءٍ نِطافٍ زُلالِ	المتقارب
فَكوني أُولَئِكَ تَسقينَها فِدىً لِأُولَئِكَ عَمي وَخالي	المتقارب
أَلَيسوا الفَوارِسَ يَومَ الفُراتِ وَالخَيلُ بِالقَومِ مِثلُ السَعالي	المتقارب
وَهُم مَا هُمُ عِندَ تِلكَ الهَناتِ إِذا زَعزَعَ الطَلحَ ريحُ الشَمالِ	المتقارب
بِدُهمٍ ضَوامِنَ لِلمُعتَفي نَ أَن يَمنَحوهُنَّ قَبلَ العِيالِ	المتقارب
إِنَّ قَلبي عَن تُكتَمٍ غَيرُ سالِ تَيَّمَتني وَما أَرادَت وِصالي	الخفيف
هَل تَرى عيرَها تُجيزُ سِراعاً كَالعَدَولِيِّ رائِحاً مِن أُوالِ	الخفيف
نَزَلوا مِن سُوَيقَةِ الماءِ ظُهراً ثُمَّ راحوا لِلنَعفِ نَعفِ مَطالِ	الخفيف
ثُمَّ أَضحَوا عَلى الدَثينَةِ لا يَألونَ أَن يَرفَعوا صُدورَ الجِمالِ	الخفيف
ثُمَّ كانَ الحِساءُ مِنهُم مُصيفاً ضارِباتِ الخُدورِ تَحتَ الهَدالِ	الخفيف
فَزِعَت تُكتَمُ وَقالَت عَجيباً أَن رَأَتني تَغَيَّرَ اليَومَ حالي	الخفيف
يا اِبنَةَ الخَيرِ إِنَّما نَحنُ رَهنٌ لِصُروفِ الأَيّامِ بَعدَ اللَيالي	الخفيف
جَلَّحَ الدَهرُ وَاِنتَحى لي وَقِدماً كانَ يُنحي القُوى عَلى أَمثالي	الخفيف
أَقصَدَتني سِهامُهُ إِذ رَأَتني وَتَوَلَّت عَنهُ سُلَيمى نِبالي	الخفيف
لا عَجيبٌ فيما رَأَيتِ وَلَكِن عَجَبٌ مِن تَفَرُّطِ الآجالِ	الخفيف
تُدرِكُ التِمسَحَ المُوَلَّعَ في اللُج جَةِ وَالعُصمَ في رُؤوسِ الجِبالِ	الخفيف
وَالفَريدَ المُسَفَّعَ الوَجهِ ذا الجُدَّةِ يَختارُ آمِناتِ الرِمالِ	الخفيف
وَتَصَدّى لِتَصرَعَ البَطَلَ الأَر وَعَ بَينَ العَلهاءِ وَالسِربالِ	الخفيف
أَمِن طَلَلٍ قَفرٍ وَمِن مَنزِلٍ عافِ عَفَتهُ رِياحٌ مِن مَشاتٍ وَأَصيافِ	الطويل
وَمَبرَكِ أَذوادٍ وَمَربَطِ عانَةٍ مِنَ الخَيلِ يَحرُثنَ الدِيارَ بِتَطوافِ	الطويل
وَمَجمَعِ أَحطابٍ وَمَلقى أَياصِرٍ إِذا هَزهَزَتهُ الريحُ قامَ لَهُ نافِ	الطويل
بَكَيتَ وَأَنتَ اليَومَ شَيخٌ مُجَرِّبٌ عَلى رَأسِهِ شَرخانِ مِن لَونِ أَصنافِ	الطويل
سَوادٌ وَشَيبٌ كُلُّ ذَلِكَ شامِلٌ إِذا ما صَبا شَيخٌ فَلَيسَ لَهُ شافِ	الطويل
وَحَيٍّ مِنَ الأَحياءِ عَودٍ عَرَمرَمٍ مُدِلٍّ فَلا يَخشَونَ مِن غَيبِ أَخيافِ	الطويل
سَمَونا لَهُم مِن أَرضِنا وَسَمائِنا نُغاوِرُهُم مِن بَعدِ أَرضٍ بِإيجافِ	الطويل
عَلى كُلِّ مَعرونٍ وَذاتِ خِزامَةٍ مَصاعيبَ لَم يُذلَلنَ قَبلي بِتَوقافِ	الطويل
أُولَئِكَ قَومي آلُ سَعدِ بنِ مالِكٍ فَمالوا عَلى ضَغنٍ عَلَيَّ وَإِلغافِ	الطويل
أَكَنَّوا خُطوباً قَد بَدَت صَفَحاتُها وَأَفئِدَةً لَيسَت عَلَيَّ بِأَرآفِ	الطويل
وَكُلُّ أُناسٍ أَقرَبُ اليَومَ مِنُهمُ إِلَيَّ وَإِن كانوا عُمانَ أُولي اِلغافِ	الطويل
وَمَولى ضَعيفِ النَصرِ ناءٍ مَحَلُّهُ جَشِمتُ لَهُ ما لَيسَ مِنّي جاشِمُه	الطويل
إِذا ما رَآني مُقبِلاً شَدَّ صَوتَهُ عَلى القِرنِ وَاِعلَولى عَلى مَن يُخاصِمُه	الطويل
وَأَجرَدَ مَيّاحٍ وَهَبتُ بِسِرجِهِ لِمُختَبِطٍ أوذي دَلالٍ أُكارِمُه	الطويل

خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا وَأَن تَجمَعا شَملي وَتَنتَظِرا غَدا

الطويل

فَما لَبَثٌ يَوماً بِسابِقٍ مَغنَمٍ وَلا سُرعَتي يَوماً بِسابِقَةِ الرَدى

الطويل

وَإِن تُنظِراني اليَومَ أَقضِ لُبانَةً وَتَستَوجِبا مَنّاً عَلَيَّ وَتُحمَدا

الطويل

لَعَمرُكَ ما نَفسٌ بِجِدٍ رَشيدَةٍ تُؤامِرُني سِرّاً لِأَصرِمَ مَرثَدا

الطويل

وَإِن ظَهَرَت مِنهُ قَوارِصُ جَمَّةٌ وَأَفرَعَ في لَومي مِراراً وَأَصعَدا

الطويل

عَلى غَيرِ ذَنبٍ أَن أَكونَ جَنَيتُهُ سِوى قَولِ باغٍ كادَني فَتَجَهَّدا

الطويل

لَعَمري لَنِعمَ المَرءُ تَدعو بِحَبلِهِ إِذا ما المُنادي في المَقامَةِ نَدَّدا

الطويل

عَظيمُ رَمادِ القِدرِ لا مُتَعَبِّسٌ وَلا مُؤيِسٌ مِنها إِذا هُوَ أَوقَدا

الطويل

وَإِن صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّت عَرِيَّةٌ مِنَ الريحِ لَم تَترُك لِذي المالِ مِرفَدا

الطويل

صَبَرتُ عَلى وَطءِ المَوالي وَحَطمِهِم إِذا ضَنَّ ذو القُربى عَلَيهِم وَأَخمَدا

الطويل

وَلم يَحمِ فَرجَ الحَيِّ إِلّا مُحافِظٌ كَريمُ المُحَيّا ماجِدٌ غَيرُ أَحرَدا

الطويل

أَرى جارَتي خَفَّت وَخَفَّ نَصيحُها وَحُبَّ بِها لَولا النَوى وَطُموحُها

الطويل

فَبيني على نَجمٍ شَخيسٍ نُحوسُهُ وَأَشأَمُ طَيرِ الزاجِرينَ سَنيحُها

الطويل

فَإِن تَشغَبي فَالشَغَبُ مِنّي سَجِيَّةٌ إِذا شيمَتي لَم يُؤتَ مِنها سَجيحُها

الطويل

أُقارِضُ أَقواماً فَأوفي قُروضَهُم وَعَفٌّ إِذا أَردى النُفوسَ شَحيحُها

الطويل

عَلى أَنَّ قَومي أَشَقَذوني فَأَصبَحَت دِياري بِأَرضٍ غَيرِ دانٍ نُبوحُها

الطويل

تَنَفَّذَ مِنهُم نافِذاتٌ فَسُؤنَني وَأَضمَرَ أَضغاناً عَلَيَّ كُشوحُها

الطويل

فَقُلتُ فِراقُ الدارِ أَجمَلُ بَينَنا وَقَد يَنتَئي عَن دارِ سَوءٍ نَزيحُها

الطويل

عَلى أَنَّني قَد أَدَّعي بِأَبيهِمِ إِذا عَمَّتِ الدَعوى وَثابَ صَريحُها

الطويل

وَأَنّي أَرى ديني يُوافِقُ دينَهُم إِذا نَسَكوا أَفراعُها وَذَبيحُها

الطويل

وَمَنزِلَةٍ بِالحَجِّ أُخرى عَرَفتُها لَها بُقَعَةٌ لا يُستَطاعُ بُروحُها

الطويل

بِوُدِّكِ ما قَومي عَلى أَن تَرَكتِهِم سُلَيمى إِذا هَبَّت شَمالٌ وَريحُها

الطويل

إِذا النَجمُ أَمسى مَغرِبَ الشَمسِ رائِباً وَلَم يَكُ بَرقٌ في السَماءِ يُليحُها

الطويل

وَغابَ شُعاعُ الشَمسِ في غَيرِ جُلبَةٍ وَلا غَمرَةٍ إِلّا وَشيكاً مُصوحُها

الطويل

وَهاجَ عَماءٌ مُقشَعِرٌ كَأَنَّهُ نَقيلَةُ نَعلٍ بانَ مِنها سَريحُها

الطويل

إِذا عُدِمَ المَحلوبُ عادَت عَلَيهِمُ قُدورٌ كَثيرٌ في القِصاعِ قَديحُها

الطويل

يَثوبُ إِلَيها كُلُّ ضَيفٍ وَجانِبٍ كَما رَدَّ دَهداهَ القِلاصِ نَضيحُها

الطويل

بِأَيديهِمُ مَقرومَةٌ وَمَغالِقٌ يَعودُ بِأَرزاقِ العِيالِ مَنيحُها

الطويل

وَمَلمومَةٍ لا يَخرِقُ الطَرفُ عَرضَها لَها كَوكَبٌ فَخمٌ شَديدٌ وُضوحُها

الطويل

تَسيرُ وَتُزجي السَمَّ تَحتَ نُحورِها كَريهٌ إِلى مَن فاجَأَتهُ صَبوحُها

الطويل

عَلى مُقذَحِرّاتٍ وَهُنُّ عَوابِسٌ ضَبائِرُ مَوتٍ لا يُراحُ مُريحُها

الطويل

نَبَذنا إِلَيهِم دَعوَةً يالَ مالِكٍ لَها إِربَةٌ إِن لَم تَجِد مَن يُريحُها

الطويل

فَسُرنا عَلَيهِم سَورَةً ثَعلَبِيَّةً وَأَسيافُنا يَجري عَلَيهِم نُضوحُها

الطويل

وَأَرماحُنا يَنهَزنَهُم نَهزَ جُمَّةٍ يَعودُ عَلَيهِم وِردُنا فَنَميحُها

الطويل

فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ وَدَرَّت طِباقاً بَعدَ بَكُءٍ لُقوحُها

الطويل

فَما أَتلَفَت أَيديهُمُ مِن نُفوسِنا وَإِن كَرُمَت فَإِنَّنا لا نَنوحُها

الطويل

فَقُلنا هِيَ النُهبى وَحَلَّ حَرامُها وَكانَت حِمى ما قَبلَنا فَنُبيحُها

الطويل

فَأُبنا وَآبوا كُلَّنا بِمَضيضَةٍ مُهَمَّلَةٍ أَجراحُنا وَجُروحُها

الطويل

وَكُنّا إِذا أَحلامُ قَومٍ تَغَيَّبَت نَشِحُّ عَلى أَحلامِنا فَنُريحُها

الطويل

إن أَكُ قَد أَقصَرتُ عَن طولِ رِحلَةٍ فَيا رُبَّ أَصحابٍ بَعَثتُ كِرامِ

الطويل

فَقُلتُ لَهُم سيروا فِدىً خالَتي لَكُم أَما تَجِدونَ الريحَ ذاتَ سَهامِ

الطويل

فَقاموا إِلى عيسٍ قَدِ اِنضَمَّ لَحمُها مُوَقَّفَةٍ أَرساغُها بِخَدام

الطويل

وَقُمتُ إِلى وَجناءَ كَالفَحلِ جَبلَةٍ تُجاوِبُ شَدِّيَ نِسعَها بِبُغام

الطويل

فَأُدلِجُ حَتّى تَطلُعَ الشَمسُ قاصِداً وَلَو خُلِطَت ظَلماؤُها بِقَتامِ

الطويل

فَأَورَدتُهُم ماءً عَلى حينٍ وِردِهِ عَلَيه خَليطٌ مِن قَطاً وَحَمامِ

الطويل

وَأَهوَنُ كَفٍّ لا تَضيرُكَ ضَيرَةً يَدٌ بَينَ أَيدٍ في إِناءِ طَعامِ

الطويل

يَدٌ مِن بَعيدٍ أَو قَريبٍ أَتَت بِهِ شَآمِيَّةٌ غَبَراءُ ذاتُ قَتامِ

الطويل

كَأَنّي وَقَد جاوَزتُ تِسعينَ حِجَّةً خَلَعتُ بِها يَوماً عِذارِ لِجامي

الطويل

عَلى الراحَتَينِ مَرَّةً وَعَلى العَصا أَنوءُ ثَلاثاً بَعدَهُنَّ قِيامي

الطويل

رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى فَكَيفَ بِمَن يُرمى وَلَيسَ بِرامِ

الطويل

فَلَو أَنَّها نَبلٌ إِذاً لَاِتَّقَيتُها وَلَكِنَّني أُرمى بِغَيرِ سِهامِ

الطويل

إِذا ما رَآني الناسُ قالوا أَلَم تَكُن حَديثاً جَديدَ البَزِّ غَيرَ كَهامِ

الطويل

وَأَفنى وَما أُفني مِنَ الدَهرِ لَيلَةً وَلَم يُغنِ ما أَفنَيتُ سِلكَ نِظامِ

الطويل

وَأَهلَكَني تَأميلُ يَومٍ وَلَيلَةٍ وَتَأميلُ عامٍ بَعدَ ذاكَ وَعامِ

الطويل

يا لَهفَ نَفسي عَلى الشَبابِ وَلَم أَفقِد بِهِ إِذ فَقَدتُهُ أَمَما

المنسرح

قَد كُنتُ في مَيعَةٍ أُسَرُّ بِها أَمنَعُ ضَيمي وَأُهبِط العُصُما

المنسرح

وَأَسحَبُ الرَيطَ وَالبُرودَ إِلى أَدنى تِجاري وَأَنفُضُ اللِمَما

المنسرح

لا تَغبِطِ المَرءَ أَن يُقالَ لَهُ أَمسى فَلانٌ لِعُمرِهِ حَكَما

المنسرح

إِن سَرَّهُ طولُ عَيشِهِ فَلَقَد أَضحى عَلى الوَجهِ طولُ ما سَلِما

المنسرح

إِنَّ مِنَ القَومِ مَن يُعاشُ بِهِ وَمِنهُمُ مَن تَرى بِهِ دَسَما

المنسرح

تَحِنُّ حَنيناً إِلى مالِكٍ فَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعالي

المتقارب

إِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ عِظامِ القِبابِ طِوالِ العَوال

المتقارب

فَوَجَّهتُهُنَّ عَلى مَهمَهٍ قَليلِ الوَغى غَيرَ صَوتِ الرِئالِ

المتقارب

سِراعاً دَوائِبَ ما يَنثَني نَ حَتّى اِحتَلَلنَ بِحَيِّ حِلالِ

المتقارب

بِسَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأَكرَمي نَ أَهلِ الفِضالِ وَأَهلِ النَوالِ

المتقارب

لَيالِيَ يَحبونَني وُدَّهُم وَيَحبونَ قِدرَكَ غُرَّ المَحالِ

المتقارب

فَتُصبِحُ في المَحلِ مُحوَرَّةً لِفَيءِ إِهالَتِها كَالظِلالِ

المتقارب

فَإِن كُنتِ ساقِيَةً مَعشَراً كِرامَ الضَرائِبِ في كُلِّ حالِ

المتقارب

عَلى كَرَمٍ وَعَلى نَجَدَةٍ رَحيقاً بِماءٍ نِطافٍ زُلالِ

المتقارب

فَكوني أُولَئِكَ تَسقينَها فِدىً لِأُولَئِكَ عَمي وَخالي

المتقارب

أَلَيسوا الفَوارِسَ يَومَ الفُراتِ وَالخَيلُ بِالقَومِ مِثلُ السَعالي

المتقارب

وَهُم مَا هُمُ عِندَ تِلكَ الهَناتِ إِذا زَعزَعَ الطَلحَ ريحُ الشَمالِ

المتقارب

بِدُهمٍ ضَوامِنَ لِلمُعتَفي نَ أَن يَمنَحوهُنَّ قَبلَ العِيالِ

المتقارب

إِنَّ قَلبي عَن تُكتَمٍ غَيرُ سالِ تَيَّمَتني وَما أَرادَت وِصالي

الخفيف

هَل تَرى عيرَها تُجيزُ سِراعاً كَالعَدَولِيِّ رائِحاً مِن أُوالِ

الخفيف

نَزَلوا مِن سُوَيقَةِ الماءِ ظُهراً ثُمَّ راحوا لِلنَعفِ نَعفِ مَطالِ

الخفيف

ثُمَّ أَضحَوا عَلى الدَثينَةِ لا يَألونَ أَن يَرفَعوا صُدورَ الجِمالِ

الخفيف

ثُمَّ كانَ الحِساءُ مِنهُم مُصيفاً ضارِباتِ الخُدورِ تَحتَ الهَدالِ

الخفيف

فَزِعَت تُكتَمُ وَقالَت عَجيباً أَن رَأَتني تَغَيَّرَ اليَومَ حالي

الخفيف

يا اِبنَةَ الخَيرِ إِنَّما نَحنُ رَهنٌ لِصُروفِ الأَيّامِ بَعدَ اللَيالي

الخفيف

جَلَّحَ الدَهرُ وَاِنتَحى لي وَقِدماً كانَ يُنحي القُوى عَلى أَمثالي

الخفيف

أَقصَدَتني سِهامُهُ إِذ رَأَتني وَتَوَلَّت عَنهُ سُلَيمى نِبالي

الخفيف

لا عَجيبٌ فيما رَأَيتِ وَلَكِن عَجَبٌ مِن تَفَرُّطِ الآجالِ

الخفيف

تُدرِكُ التِمسَحَ المُوَلَّعَ في اللُج جَةِ وَالعُصمَ في رُؤوسِ الجِبالِ

الخفيف

وَالفَريدَ المُسَفَّعَ الوَجهِ ذا الجُدَّةِ يَختارُ آمِناتِ الرِمالِ

الخفيف

وَتَصَدّى لِتَصرَعَ البَطَلَ الأَر وَعَ بَينَ العَلهاءِ وَالسِربالِ

الخفيف

أَمِن طَلَلٍ قَفرٍ وَمِن مَنزِلٍ عافِ عَفَتهُ رِياحٌ مِن مَشاتٍ وَأَصيافِ

الطويل

وَمَبرَكِ أَذوادٍ وَمَربَطِ عانَةٍ مِنَ الخَيلِ يَحرُثنَ الدِيارَ بِتَطوافِ

الطويل

وَمَجمَعِ أَحطابٍ وَمَلقى أَياصِرٍ إِذا هَزهَزَتهُ الريحُ قامَ لَهُ نافِ

الطويل

بَكَيتَ وَأَنتَ اليَومَ شَيخٌ مُجَرِّبٌ عَلى رَأسِهِ شَرخانِ مِن لَونِ أَصنافِ

الطويل

سَوادٌ وَشَيبٌ كُلُّ ذَلِكَ شامِلٌ إِذا ما صَبا شَيخٌ فَلَيسَ لَهُ شافِ

الطويل

وَحَيٍّ مِنَ الأَحياءِ عَودٍ عَرَمرَمٍ مُدِلٍّ فَلا يَخشَونَ مِن غَيبِ أَخيافِ

الطويل

سَمَونا لَهُم مِن أَرضِنا وَسَمائِنا نُغاوِرُهُم مِن بَعدِ أَرضٍ بِإيجافِ

الطويل

عَلى كُلِّ مَعرونٍ وَذاتِ خِزامَةٍ مَصاعيبَ لَم يُذلَلنَ قَبلي بِتَوقافِ

الطويل

أُولَئِكَ قَومي آلُ سَعدِ بنِ مالِكٍ فَمالوا عَلى ضَغنٍ عَلَيَّ وَإِلغافِ

الطويل

أَكَنَّوا خُطوباً قَد بَدَت صَفَحاتُها وَأَفئِدَةً لَيسَت عَلَيَّ بِأَرآفِ

الطويل

وَكُلُّ أُناسٍ أَقرَبُ اليَومَ مِنُهمُ إِلَيَّ وَإِن كانوا عُمانَ أُولي اِلغافِ

الطويل

وَمَولى ضَعيفِ النَصرِ ناءٍ مَحَلُّهُ جَشِمتُ لَهُ ما لَيسَ مِنّي جاشِمُه

الطويل

إِذا ما رَآني مُقبِلاً شَدَّ صَوتَهُ عَلى القِرنِ وَاِعلَولى عَلى مَن يُخاصِمُه

الطويل

وَأَجرَدَ مَيّاحٍ وَهَبتُ بِسِرجِهِ لِمُختَبِطٍ أوذي دَلالٍ أُكارِمُه

الطويل