text
stringlengths
241
2.22k
image
imagewidth (px)
902
1.05k
ان تصلبوه فاني لست ارثيه فلن يموت و من نزفي اغانيه وكيف يصلب من اهدي حناجره لكي تغنوا فمزقتم امانيه هو النشيد تري خفتم ملامحه ان يفضح الزيف عما كان يخفيه ام المرايا اذ اسودت بسءتكم فراعكم عفن راحت تعريه اني بريء اذا اغتلتم مواسمه وان كفرتم بنور جاء يهديه فلم اخنه ولم اقبض له ثمنا ولا ارتضيت سياط القهر تصليه ولم اقدم الي الجلاد غنوته ليقتل الشدو فيها والمني فيه وفضة الصلب اهدتها خطيءتكم فلم يكن دينه ذنبا يواريه وانما نفحة الرحمن في مهج قد اصطفتها لهذا السر ايديه فكم تغني علي قيثاره امل وتحت شباكه صلي يناجيه وكم ضياء تهادي خلف موكبه فعمدت ليل عذراء ماقيه ان تصلبوه فاني سوف افديه ولن يموت فنزفي سوف يحيه فان قتلتم نشيدا جاء يحمله فالف اغنية تنمو علي فيه وان نزعتم شفاه الناي عن فمه فسوف يحكي الصدي عنه ويرويه وان تكن شاءت الاقدار غربته وان يحط علي الاشواك تدميه فسوف ياتي زمان لم يرث عفنا تخضر في خطوه اشجار ماضيه فلن يخاف صليبا من حماقتكم من عاش فوق صليب من مغانيه ولا لصلبانكم تجثو مواجده من يحضن الحلم مصلوبا علي التيه عشنا بانعم عيش القين كالغصنين فلم يزل عجب عيني بالفة الالفين حتي رماني بسهم ال منون عن قوسين اليس من شءم بختي اصبت نفسي بعيني اهاجك الدمع لاحباب اذ رحلوا ام الشباب الذي ايامه قبل مضت , وخاتمها الضوءي منطبع علي الفءاد الذي تاهت به السبل فصرت دوحا , واطيار الحنين علي افنانه تهاوي وهي تبتهل غناءها من جراح القلب منهمر كجذوة في هشيم الروح تشتعل الي متي الحزن , والايام ذاهبة وينقص البدر دوما حين يكتمل ولمحبة عند القرب هداتها وحين تمتزج الاقطاب تعتدل تروم مقام العز والذل نازل ولم يك في الغبراء منك زلازل وترجو علا من دونها قدر القضا وعزمك عن قرع المقادير ناكل اذا كنت من يانف الضيم فاعتصم بعزم له قلب الحوادث ذاهل وليس
حز يا نسيم علي بان النقا وسل عن الاحبة هل مالوا الي بدل واشرح صبابة صب دمعه هطل لو لاهمو لم يجد بالمدمع الهطل وحيهم بتحيات معطرة بالمسك واسلك اليهم اقرب السبل وان تعذر فيما بينا رسل فان مسراك يغنينا عن الرسل فانهم منذ ما سار الفريق بهم ما لذ لي العيش في قول ولا عمل والقلب بات وامسي حشوه شغف والدمع كالمزن ان تحبسه بتهمل من لي بتنزيه عيني في محاسنهم كي تشتفي بتهاني قربهم علي انسان عيني غريق في مدامعه فكيف يخشي علي هذا من البل لما ناوا عن عيون ظلت مكتءيا حلف الهيام وقلبي داءم الوجل لولا الاماني اغثتني عواطفها لراحت الروح بين الرسم والطل كم بين روحي والاتلاف معترك وكم لجفني مع التسهيد من جدل وكم قطعت اليالي في محبتهم وكم ارقت ونجم اليل يشهد لي ابيت ليلي اناجي السهد منتظرا غمضا وما السهد عن جفتي بمنتقل ان غبت روحي فمياس القوام له بين الضلوع احتفال اي محتفل حياك عني سعود الفوز مبتهجا بلذة العيش مسرورا وبالامل ويك سلم لواحد الخلاق ان في الحلق قاءدا لحلاق ليس يغني اذا تابع امر ال ه نتف ولا طلاء رقاق قد تذكرت منك بخلك عني بكتاب يا امول الاخلاق ما كتاب المقطعات اسم يه ولكنه كتاب صداق ايما حرة من الناس جادت لخليل بالمهر بعد الطلاق ما كل فيحاء في الارضين فيحاء يشفي بها الم الملتاع والداء ما كل فيحاء يرتاح الغريب الي ارجاءها وهي لاداب ارجاء الا طرابلس المعتز جانبها وذكرها في ربوع العرب وضاء الطود في راسها والبحر في يدها والخير في قلبها والزهر والماء تروي المكارم عن ابناءها ولها صحاءف في ذري التاريخ بيضاء والتقينا كان ود بارد بين يدينا ان شيء مضحك في ناظريك قلت في همس -تغيرت -وانت وتلفت لنفسي وتالمت لامسي اتري جار علينا اترانا قد اضلتنا خطانا فانتهينا بعض افكار حزينة بعض حقد وضغينة ورموزا لمدينة لم تشيدها قرانا اترانا قد اضلتنا
عيب الاناة وان كانت مباركة ان لا خلودوان ليس الفتي الحجر نيسان انا عامل , ادعي سعيد من الجنوب ابواي ماتا في طريقهما الي قبر الحسين و كان عمري انذاك سنتين - ما اقسي الحياة و ابشع اليل الطويل و الموت في الريف العراقي الحزين - و كان جدي لا يزال كالكوكب الخاوي , علي قيد الحياة مارس اعرفت معني ان تكون متسولا , عريان , في ارجاء عالمنا الكبير و ذقت طعم اليتم مثلي و ضياع اعرف معني ان تكون لصا تطارده الظلام و الخوف عبر مقابر الريف الحزين حزيران اني لاخجل ان اعري , هكذا بءسي , امام الاخرين و ان اري متسولا , عريان , في ارجاء عالمنا الكبير و ان امرغ ذكرياتي في التراب فنحن , يا مولاي , قوم طيبون بسطاء , يمنعنا الحياء من الوقوف ابدا علي ابواب قصرك , جاءعين تموز و مات جدي , كالغراب , مع الخريف كالجرذ , كالصرصور , مات مع الخريف فدفنته في ظل نخلتنا و باركت الحياة فنحن , يا مولاي , نحن الكادحين نسي , كما تنسي , بانك دودة في حقل عالمنا الكبير اب و هجرت قريتنا , و امي الارض تحلم بالربيع و مدافع الحرب الاخير , لم تزل تعوي , هناك كلاب صيدك لم تزل مولاي تعوي في الصقيع و كان عمري انذاك عشرين عام و مدافع الحرب الاخير لم تزل عشرين عام مولاي تعوي في الصقيع ايلول ما زلت خادمك المطيع لكنه علم الكتاب و ما يثير براس امثالي من الهوس الغريب و يقظة العملاق في جسدي الكءيب و شعوري الطاغي , باني في يديك ذبابة تدمي و انك عنكبوت و عصرنا الذهبي , عصر الكادحين عصر المصانع و الحقول ما زال يغريني , بقتلك ايها القرد الخليع تشرين مولاي امثالي من البسطاء لا يتمردون لانهم لا يعلمون بان امثالي لهم حق الحياة و حق تقرير المصير و ان في اطراف كوكبنا
انا ضيف علي عينيك خليني انام بها واحلم بك انا ضيف علي قلبك اعدي الشاي واستلقي امامي اليل وانتظري سيشعلني الذي سواك من حبك هي النظرات نملك ان نفسرها ونملك ان نغافلها فتستهلك هو الشوق المءج لك هو الحرمان واليل الذي جهلك واحساس اذا ما جءت اني في حضور ملك هي الاشعار حين تعود انشدها وحين تغيب احرقها وحين احبها تهلك سلي رمزي عن المعني سليني عنك كيف اراك كيف احب في عينيك دون تطلع حقا وكيف اموت في شفتيك دون تذوق او كيف تسكني البلابل عزف صوتك منذ اخر مرة - يا بعد اخر مرة - وانا اجيبك صادقا صدقت حلمك فامتثلت وشدني وخضعت دون ارادة مني وادهشني المصير وكنت اعرف اني بالامس حين اراك سوف احبك استخدمت معرفتي كعذر وامتثلت وشدني وانا احبك منذ قال اله لانسان كن لا شيء يدهشني استريحي واهدءي وقري ضيوفك جيدا او بالاخص قري فءادي مرتين وحاذري ان تجرحيه وبعثري الباقين ثم قفي اعدي الشاي في سرية وخذيه واستلقي جواري بروق الغوادي ام بروق المباسم اشاقاك وهنا ام هديل الحماءم كان بك الوجد الذي بي من الاسي وقد عيل صبري بين واش ولاءم تءرق ورق الغوطتين لواحظي ومنحل جسمي حب غزلان جاسم احبابنا ان كنتم قد عزمتم علي البعد عن اطلالكم والمعالم فلا ترسلوا برقا الي غير ساهر ولا تبعثوا طيفا الي غير ناءم اعاذل فيمن لست اسل واذابني فلو شءت من سقمي تمنطقت خاتمي ذر العذل في تسكاب طرفي لطرفه ولا تدخلن ما بين ساج وساجم حمي ثلاث في حميا علة خير لنفسك من ثلاثة اكءس لا تشربن الخمر فهي غوية ساقت بانعمها طويل الابءس عجبا لنا ولمن مضي اقدامنا يمشين فوق جسومهم والارءس ولسوف يفعله بنا من بعدنا ان المنون سهامها في الاقءس راس الفتي زمنا وراس حمامه فغدا الرءيس كانه لم يراس شعري اني هربت في الطلب ولو صعدت السماء في سب يا ابن ابي عاصم ولا عاصم ويلك من
قد ركب الدلفين بدر الدجي قد ركب الدلفين بدر الدجي مقتحما لماء قد لجا فاشرقت دجلة من نوره واسفر الشطان واستبهجا لم تر عيني مثله مركبا احسن ان سار وان عرجا اذا استحثته مجاذيفه اعنق فوق الماء او هملجا خص به اله الامين الذي اضحي بتاج الملك قد توجا ايها اليل المكابر زاد جرحي غصة والدمع خاءر وحقولي مترعات باسايا اينع الهم بهنه واستوي الحزن ملاذا يرتوي الاه ويستجدي البشاءر اتراه اليل ماكر ام جراحي عاندتها جذوة النورنفورا واستباحت ظلمة اليل انينا عابثا والقلب ثاءر يتعري لابسا حزني وهمي يتفيا سلوة الروح ويهوي كل غبن هو ماكر جرحي الغدار ماكر اجب دواعي الهوي بالادمع السجم وبح فما الحب في حال بمكتم اسمعت يا داعي الاشواق ذا كلف ناءي المحل وان لم تدع من ام له انت فما اعراك من مل - ينسي العهود وما ارعاك لذم وقل لمن لام ما السلوان من خلقي ولا ملاءمة الوام من شيمي اهوي بلا مل يسلي ولا طمع يملي ولا ريبة تزري بذي كرم فما وفاءي برث العهد منتكث ولا هواي بواهي العقد منصرم يزيده كرما مر السنين كما زاد المدامة اشراقا مدي القدم سقي طل الحي الذي انتم به تعالوا بنا نعط الصبابة حقها ويسعد صوب الدمع اجفان صبه ونمسح اعطاف الزمان لعله يعود الي عتباه من بعد عتبه اعندكم علم بما يفعل الهوي اذا استن دمع العين فوق مصبه وما يقدح التذكار ان هب منكم نسيم يغص المسك دون مهبه وما كان الا ان جني الطرف نظرة غدا القلب رهنا في عقوبة ذنبه وما العدل ان ياتي امرء بجريرة فيءخذ في اوزارها جار جنبه انا راع لما صفا منك قدما عاءف منك اجنا مطروقا فانس ذكري فان قلبي ناس لك ماعاقب الغروب الشروقا كن كان لم تلاقني قط في النا س ولاتجعلن ذكراي سوقا وتيقن باني غير راء لك حقا حتي تري لي حقوقا وباني مفوق الف فوق لك ان فوقت يمينك
صانع شرار الناس ان قيل لا قل لا وان قالوا نعم قل نعم واكتم اذا لم تك ذا منعة عنهم امارات الغني والنعم ما اغتيل الا ذو عني انما تءخذ لذبح سمان النعم انظر لذلي بسقم الحب عنك فان تنظر رفلت بعز الوصل في حل وارحم فءادا بنار الفقد مصطليا وانظر لدمع من الخسران منهمل طالت ليالي الجفا مني وقد قصرت يداي عن نزع ما البست من عل يا سيدي العمر قد ولي وما ظفرت يدي بنيل الذي اعيت له حيلي اني توسلت بالاسما واعظمها وكل امر يري من اعظم الوصل هب لي وصالا علي مر اليالي لكي اموت والقلب في سكر من الجذل عليك صلي الذي في الذكر قال لنا صلوا بدمع مع التسليم متصل وسلم اله تسليما يفوح له مسك الختام مع الاشراق والطفل ثم الرضي عن ابي بكر وعن عمر وذي الحياء ابي عمرو كذاك علي وكل من بك يا خير الانام له تعلق بانتساب غير منفصل فديت من تم فيه الظرف والادب ومن يتيه اذا ما مسه الطرب ما طار طرفي الي تحصيل صورته الا تداخلني من حسنها عجب و ردفه في قضيب فوقه قمر من نور خديه ماء الحسن ينسكب نفسي فداءك يا منلا ابوح به علقت مني بحبل ليس ينقضب كم ساعة منك خطتها ملاءكة ازهو علي الناس بالذنب الذي كتبوا ولا تكثر علي ذي الضغن عتبا ولا ذكر التجرم لذنوب ولا تساله عما سوف يبدي ولا عن عيبه لك بالمغيب متي تك في صديق او عدو تخبرك الوجوه عن القلوب اني انا المكتوب في الطرس لا يهرب الكلب من العرس مواءد الانسان مدودة والفضل ملء نوع كان او جنس ان حل قيد الكون عن كاءن فذاك ثلج ذاب في الشمس والنفس ان القت مقاليدها لربها تخرج من الحبس جوهرة غرقا في بحرها يقول عنها غيرها نفسي وكلهم منها عليها بها ستاءر في العقل والحس لها ذوات وصفات علي تعدادهم في حالة البس وصاحب
مزجت كاسها بخمر وريق وتثنت كغصن بان وريق واماطت لثامها عن محيا لو تجلي لبدر قال شقيقي وادارت علي الندامي مداما اذكرتنا ليالي التشريق وجلت اذ تبسمت من لماها خمر ريق في اكءس من شقيق كم رشيق باسهم الحظ منها وطعين برمح قد رشيق غادة كلما نظرت اليها بسمت لي عن لءلء في عقيق ومهاة اسكنتها من ضلوعي ودموعي بالمنحني والعقيق رق شعري لخصرها الرق فاعجب لال بيعت بسوق الرقيق كم غدونا نجر ذيل التصابي بصبوح من كاسها وغبوق واليالي ولا اذم اليالي جمعت بين شاءق ومشوق مع خل من الملام خلي ورفيق مهذب بي رفيق ايها الضاحك الطروب الا تاسي لهذي الدموع في عينيا انا ابكي و كرم اله و الحسن عن الدمع خدك الورديا شوه العاذلون عندك حبي لا عليهم فعار حبي عليا قسموه بين البراءة و الاثم و وحدته اثيما بريا يا حبيبي دعني اقبل خديك و اشتف ثغرك الءلءيا و تبذل لحب سكرا و عريا جسدا فاتنا و روحا غويا الهوي جنة بقلبي و الشهوة نار حمراء في شفتيا مهرجان لمتعة الجسم حال يرحم اله حبنا العذريا طاف بي طاءف من المعبد المسحور يدعو فقالت النفس هيا يا حبيبي و سحر عينيك يغنيني اشاهدت سحره البابليا معبد لهوي الاثيم بنينا الفجر فيه و المشرق الذهبيا و اقمنا علي الكهانة فيه و العبادات شاعرا عبقريا يتغني سكران بين عوار رضيت عريها كسا و حليا و اذا يشتهي الاغاني يسمع معبدا و الغريض و الموصليا و اذا حن لكري فذراعان و نهدان و ابتسام و ريا حالم فالزمان يرقب امري و المني الحاليات طوع يديا و الرءي عالم خفي اراه عالما ضاحك السنا مرءيا صورت قدرة الخيال من العسجد و النور كاسي الخزفيا رب حلم تناقلته اليالي و الخيالات فاستحال نبيا ذات مرة في بداية ربيع اغريقي جميل قابلت امراة جميلة- لم تقل من انت- ما اسمك- من اي بلد شربنا شايا في المقهي وذهبنا- لمرقص قلت لها-
قنع الراس مشيبا واكتسي لون الشمط لا اري فيه سوادا غير اسنان المشط فاجابه حسان رضي اله عنهاتاني عن امية زرو قول وما هو بالمغيب بذي حفاظ سانشر ان بقيت لكم كلاما ينشر في المجامع من عكاظ قوافي كالسلام اذا استمرت من الصم المعجرفة الغلاظ تزورك ان شتوت بكل ارض وترضخ في محلك بالمقاظ بنيت عليك ابياتا صلابا كاسر الوسق قفص بالشظاظ مجلة تعمه شنارا مضرمة تاج كالشواظ كهمزة ضيغم يحمي عرينا شديد مغارز الاضلاع خاظي تغض الطرف ان القاك دوني وترمي حين ادبر بالحاظ اجنحة في دوحة تخفق اجنحة اربعة تخفق وانت لا حب ولا دار يسلمك المشرق الي مغيب مات النار في ظله والدرب دوار ابوابه صامته تغلق جيكور في عينيك انوار خافته تهمس مات الصبي لم تبق اثار من فجره وانفرط المجلس فالتل لا ساق ولا سامر باق وسمار واراهم في سفحة الموحش المهجور حفار وتحسد الشحاذ ان لاحا يمشي علي عكازه البالي مشلولة رجلاك مشدودة عيناك بالال والف درب دونك انداحا يدعوك ان تقطعه في الدجي وتقطف الاثمار عن جانبيه وانت لا تملك غير الشجي ودمعة تجري اشتياقا اليه عامان من نزع بلا موت وانت ما كنت سوي صوت صوت يدوي في قلاع الرياح يا ليتك المشا في صمت لا عازف القيثار باسم الجراح وانت في سفينة القرصان عبد اسير دون اصفاد تقبع في خوف واخلاد تصغي الي صوت الوغي والطعان سال الدم اندقت رقاب ومال ربانها العملاق وقام ثان بعده ثم زال فامتدت الاعناق لاي قرصان سياتي سواه واي قرصان ستعلو يداه حينا علي الايدي وليات من بعدي من بعدي الطوفان تسمعها تاتيك من بعد يحملها الاعصار عبر الزمان تقدم مني وارخي تحيه توجست سخفا ولكن ردت التحيه فقال سمعت بانك تلو الصلاة وتحفظ احرفها الابجديه فقلت اصلي ولكن لي احرفا ابجدية فثار ازدراء فسرت وقلت لانس القضيه ولكن رايته عند العشاء يءم المصلي ويركع ضعفين رحت اليه فحدق في وقال نصلي فقلت وهل لك
سارقم بالماء القراح اليكم علي نايكم ان كان لماء راقم البسيط يا ترجمان اليالي عن معاذرها وحجة الزمن الباقي علي الفاني يا ابحث الناس عن شعر وعن كرم يا مورث الطبع احسانا يا تاركي منشدا من ظل يحسدني ليس الوقوف علي الاطلال من شاني ولاءمة قالت عهدتك منشدا وقد لحظتي ساهيا بين جلاسي تلوح كفي الكاس خوف لهيبها كاني بكفي قد احاطت بنبراس فقلت لها والراح في مستقرها وقد خشيت منها تدب الي راسي هبي خمرتي هذي حبست دبيبها فكيف التي في القلب دبت من الياس طاف وفي راحته كاس راح موقر الردف سفيه الوشاح يجيل في عشاقه اعينا نحن بها المرضي وهن الصحاح مقرطق منطق اذا نطق ظنت عنه المسك والند فاح يسكرنا من نطق الحاظه والسن الاعين خرس فصاح كانه والكاس في كفه بدر الدجي يحمل شمس الصباح قد اشرق وابرق واحرق قلبي بنار الوجد والالتياح تمت معاني الحسن في وجه حتي غدا يدعي امير الملاح احوي له خد سقاه الحيا فاورث الاحداق منه اتقاح فحلق تالق فطلق نومي وراجعت البكا والنواح مهفهف تحسبه اعزلا وهو من الالحاظ شاك السلاح مترك الحظ له قامة الطف هزا من قدود الرماح وارشق وامشق فما اعشق قلبي له في جده والمزاح اذا نلت الامارة فاسم فيها الي العلياء بالامر الوثيق ولا تك عندها حلوا فتحسي ولا مرا فتنشب في الحلوق فكل امارة الا قليلا مغيرة الصديق علي الصديق وما استخبات في رجل خبيءا كدين الصدق او حسب عتيق ذو الاحساب اكرم مخبرات واصبر عند ناءبة الحقوق حين التقينا كنت عجرية بلا مرفا وقلبك شاعر جوال في الصيف احبتك حين كانت النجوم تهبط الي البحر لتستحم وحين كانت النزهة علي سطح القمر امرا مالوفا وخطوة واحدة تفصل بين الروشة البيروتية والافلاك ما اسهل ان نخطوها حين تكون يدي في يدك وكنت اول من اخترع الفياغرا النفسية سكبتها في دورتي الدموية بنظرة من عينيك العاريتين حتي قاع الروح ومن يومها وانا اركض فوق
هذا وهذا ثم هذا بعده هذا وهذا لم يزل معدودا وهو الحساب ولا حساب سوي السوي بالوهم صار له الجميع عمودا فانظر الي العد الذي هو واحد وهو الكثير مراتبا وقيودا واعبر به في الهاء منحرفا الي سر الاسامي واعتبره حدودا هذا به طورا يكون حضوره فتراه قطبا قاءما مقصودا كالشمس في الافلاك تنزل رتبة فيقال جاءت طالعا مسعودا اني كشفت وما كشفت لاني بالاذن كنت له اقيم رقودا كم تساءلت ولم الق جوابا اين عن ارضي وجه الصدق غابا اي ارض هذه لم تبق فيها يد الاثام لخير حسابا شبعت كل الحقارات بها ومضت كل الطهارات سغابا كم فءوس فوقها جاءت لتعمل في الاخلاق قصلا واحتطابا كلما قلت انتهي السوء عليها تبدا هرم السوء شبابا انها ارضي وقد جغرفها حبها في جبالا وهضابا سوف امضي فوقها مستبسلا وساحياها عمارا او خرابا احرق الغابة حتي لا اري مخلبا فيها ولاشهد نابا وطني المحزون كم اخزاك من فيك كم اشقوك ناسا وترابا اي مردود اتي من اشعبياتهم لم يشبع الناس عذابا او طموحات لهم اخلاقهالم تجدهم يستحقون العقابا او سلوك خجل لم يملءوا ادب الناس به قبحا وعابا اي اسباب تبدت في تعاقبهم تلبس من فضل ثيابا كل شء فيهم ينكر ان لهم فيه الي الفضل انتسابا كم اذلوا العقل نبذا واجتنابا واقاموا لمجانين قبابا واحتوا ملء مراعيهم ذءابا ومرابي الزهر يعبقن ملابا ابدلوها بالفراشات ذبابا وخوابي الشهد لما فرغت ملءوها بدل الشهد لعابا والخطايا لم تدع في سمعهم ابدا لخير صوتا مستجابا ويحارون بانا لانبجلهم او نمنح الاثم الثوابا وانتصارالباطل المتعب اسوء سوءا منه فينان يحابا وسقوط الناس ان يمضي بها الجهد في اشقاءها جهدا مثابا وتري في مقتهالسوء هروبا من الفضل وابقا واغترابا وشقاءالارض ان يلقي به مجده من اجهدالاثم ارتكابا كم حينا لبلاهات بنا اوفياء لم نلج لفهم بابا وثقنا بعري الزور فلم تعطنا الفطنة في الزور ارتيابا وخلعنا العبقريات علي كل مفتون وصغناها كتابا ومنحنا كل عكاز
(ايكون اقصي الارض لي سكنا) سعدي يوسف تسير وحدك في دروب اليل لا قمر يضيء خيالك المتد من اقصي الجنون الي شمال الحلم اية حكمة تلك التي وضعتك في هذا الظلام وطالبتك بان تعود فلا تعد وانس البلاد فلا بلاد هذا هو التاريخ يا صديقتي من غير ما تعليق وكل ما قرات عن سيرتنا المعطره من كرم ونجدة و نخوة و العفو عند المقدرة ليس سوي تلفيق وكل ما سمعته من قص الشهامه وعن سجايا حاتم وعن حكايا عنتره لم يبق شيء منه في المفكره وكل ما سمعت عن حروبنا المظفره وكرنا و فرنا وارضنا المحره ليس سوي تلفيق هذا هو التاريخ يا صديقتي فنحن منذ ان توفي الرسول ساءرون في جنازه ونحن منذ مصرع الحسين ساءرون في جنازه ونحن من يوم تخاصمنا علي البلدان والنسوان والغلمان في غرناطة موتي ولكن ما لهم جنازه فنصفه هلوسة ونصفه خطابه اطفالنا ليس لهم طفولة سماءنا ليس بها سحابه نساءنا ما زلن في ثلاجة الخليفه عشاقنا يستنشقون وردة الكابه كتابنا يحاولون القفز كالفءران من مصيدة الرقابه لا تثقي يا صديقتي فعزفها مكر وصوتها نشاز المخبرون كسروا عظامنا وشعبنا يمشي علي عكاز صديقة العمر التي اقرا في عيونها الماساة والحزن والشتات نحن شعوب تجهل الفرح اطفالنا ما شاهدوا في عمرهم قوس قزح هذي بلاد اقفلت ابوابها والغت التفكير عند شعبها والغت الاحساس هذي بلاد تطلق النار علي الحمام والغمام والاجراس ما طار طير عندنا الا انذبح ولا تغني شاعر بشعره هذي بلاد ما بها مسيرة تمشي ولا ذبابة تطير من حي الي حي ولا امسية شعرية تعطي هذي بلاد نصفها زنزانة ونصفها حراس تزوج الموتي نساء بعضهم فاين راح الناس بلادكم اجمل ما شاهدت من بلدان فالماء فيها ضاحك والورد فيها ضاحك والخوخ والرمان والياسمين عندكم يمشط الشعر علي الحيطان لا يضحك الانسانبلادكم اجمل ما شاهدت من بلدان فالماء فيها ضاحك والورد فيها ضاحك والخوخ والرمان والياسمين عندكم يمشط الشعر علي الحيطان فكيف في
عاشقة انا والعشق في بلادنا حرام والحب في بلادنا جرام والشوق لمحبوب في بلادنا حرام ورغم ان كل شيء في بلادنا حرام عاشقة انا عاشقة انا بلا ندم عاشقة حتي جذور الصمت والعدم اقبل التراب في الصباح والمساء واعبد الفناء من اجل مقلتي قريتنا الخضراء عاشقة انا كالموت اضم حبها العظيم في طرحتي البيضاء اخاف ان يمسها النسيم اخاف ان تجرحها العيون احبها مزارعا وبيارات احبها شوارعا ضيقة عتيقة احبها مجدا وتاريخا وقصا عريقة احبها خنادقا احبها زهورا احبها صنوبرا وحورا قصاءدا احبها ورقص ميجنا وزفة ودبكة والف الف ضحكة احبها لو انها قاتلتي لو انها معصرة لموت لفناء تظل عندي قريتي الخضراء تظل مقلتي احبها لان كل من احبهم ماتوا لاجلها احبها لان اخوتي وكل اهلي سجنوا وعذبوا واستشهدوا من اجلها احبها لاني اموت كل يوم الف الف مرة من اجلها عاشقة انا وفوق جبهتي تعش النجوم وفوق مقلتي ترقص من فرحتها الغيوم وفوق ذقني يضحك القمر ويحضن الحياة يا حياة عودي الي قريتنا الخضراء عودي مع الصباح والمساء عودي مع الصيف مع الربيع والخريف والشتاء عودي فرغم ان كل شيء في بلادنا حرام سنسحق الظلام سنسحق الظلام ومن عيون الفجر سوف نصنع السلام ما هاج ذي طرب مخماص ليل ابي العوام والقلاص ارسلها خمصاء في خماص زوراء من رعي الجميم الواصي بعد مطال القرب البصاص رام الي غايتها الاقاصي قذي الماقي لبد العناصي في مطلق انجمه شواصي لمع المداري جلن في العقاص كان خفق الكوكب الوباص زرقاء من زرق بني ملاص حتي اتقين الشمس بالنواصي مفتقة من جانب النشاص تطلع الرود من الخصاص مالي وما لقدر المعاصي كالعير مضروبا علي القماص اين ابو العوام لعواصي يروضها والخيل والدلاص ورعيها بين القنا العراص من امن القلام والقراص ولقري والطرق الخراص ولقنا يلدغن بالاخراص هيهات لا حامي الي العراص شيم الظبي وضمت القواصي سم المطايا ليلة الارقاص يرجعن ارماقا بلا اشخاص زاد الفتي والقوم في انتقاص وبعدوا عن جامح فحاص
اضرب الشباك لكن الفضاء لم يزل يهب من مستقبل الشباك او ياتي اليه اضرب العصفور لكن الغناء لم يزل يقتاد طفلا حالما من اذنيه اضرب الغيم ولكن الشتاء حد الموعد والمزراب يغري العتبه ما الذي تطلب هذي الكاءنات المضربة كيف اضراب ولا اغلاق لا اعلان حتي في جريدة استرح وارتشف المرة لا خوف من العصيان لا اخبار عن مزرعة الفلفل في هذا المساء كل ما في الامر ان الحبر والصبر معا والموهبة عجزت ان تقنع الاشياء بالتجريد او تدخلها في تجربه هكذا لن تصبح الاشياء موضوع قصيدة ما انت ان قرما تميم تساميا اخا التيم الا كالشظية في العظم ولو كنت مولي العز او في ظلاله ظلمت ولكن لا يدي لك بالظلم في كل لقاء كنت ارد اشعار الحب المعتاده الفجر يطل علي الدنيا كالشوق المشعل في قلبينا والنور يعود من الغيب كالبسمة تخرج من شفتينا والشمس تسافر في فلك مزروع نورا وطيوف حنين لتبد ظل اليل القاتم واليل حزين وتعيد البسمة في عينيك وتعيد الزرقة في عينيك كبحار حنين والطير يغني لاشجار اشعار جوي وعذاب سنين وتعود الشمس الي دنياها واليل يعود يفرقنا والريح تجلجل لي بتسابيح الغربة فتثور جراح والوجد بنا كالموج يلهو بسفين ليس به ملاح والشط يزول واليل يطول ونعود لاول اشراق النور فنعود نرد اشعار الحب المعتاده الفجر يطل علي الدنيا كالشوق المشعل في قلبينا والنور يعود من الغيب كالبسمة تخرج من شفتينا فدعيني انظر في عينيك طويلا كفلاسفة الاغريق ودعيني ابحث في عينيك سنينا عن كنز في عينيك غريق عن نور في عينيك رقيق ودعينا نفلت من جذب الكوكب وندور ندور احلاما في فلك الشمس المسحور ونصير بعيدا فوق الريح وخلف الدور ونسافر حول الكوكب ذكري بمسار الوهم وفوق النور لنصير شعورا في نفس الحلم ندور قصدت بياسي منك اقذاء ناظري فاعفيتني من ان اذل لمطمع فلم تك الا نافعا غير ضاءر وكم ذا اخذنا النفع من غير منفع فحسبك لاتزد قبيحا مجدا فان
ساصبر ان الصبر مر صدوره الا ربما لذت لقلبي عواقبه ولا بد ان يعطي علي البعد دولة فنامن بينا او رقيبا نراقبه فلا قلب لي الا وانت حجابه ولا سر لي الا وذكرك حاجبهوارجع ليس في كفي منهواري المعرض بالءيم كانهكاينا لانوف جدعا ورغما اعطش اله كل فرع بنعما كالسيف ياخذ من بنان الصيقل م ودارت علي الاعادي رحاكا جذب الرشاء عن القليب الاطولحك رعي الحمي وملوا قراكا اليها ولا دمعي عليها بجامدلو حيث يستمع السرار وقفتما حامل بزه علي ربذ التق باروي واسني ما يجود ربيعكاد الرجال ولا دعي ثقيف كان ديار الحي بالزرق خلقة من الارض او مكتوبة بمداد اذا قلت تعفو لاح منها مهيج علي الهوي من طارف وتلاد وما انا في دار لمي عرفتها بجلد ولا عيني بها بجماد اصابتك مي يوم جرعاء مالك بوالجة من غلة وكباد طويل تشكي الصدر اياهما به علي ما يري من فرقة وبعاد ودوية مثل السماء اعتسفتها وقد صبغ اليل الحصي بسواد بها من حسيس القفر صوت كانه غناء اناسي بها وتناد اذا ركبها الناجون حانت بجوزها لهم وقعة لم يبعثوا لحياد وارواح خرق نازح جزعت بنا زهاليل ترمي غول كل نجاد الي ان يشق اليل ورد كانه وراء الدجا هادي اغر جواد ولم ينقضوا التوريك عن كل ناعج وروعاء تعمي بالغام سناد وكاءن ذعرنا من مهاة ورامح بلاد الوري ليست له بلاد نفت وغرة الجوزاء من كل مربع له بكناس امن ومراد ومن خاضب كالبكر ادلج اهله فراغ عن الاحفاض تحت بجاد ذعرناه عن بيض حسان باجرع حوي حولها من تربه باياد لنا همته ان الثريا لدونها نعم ولنا فوق السماكين منزل تقدمت سبقا في المكارم والعلي وفي كل ما ينكي العدي انا اول ولم الف صمصاما بقدر عزاءمي ولو جمعوا الاسياف عزمي افضل كذلك جودي لا يفي الغيث والثري اذا كان اموالا به حين ابذل اذا التحم الجمعان في كومة الوغي وكانت نزال ما عليها معلو نصبت حساما
اه من خل شرود في عذابي اسرفا مخلف كل وعودي وهو ينبوع الوفا يبتليني بالصدود ان راي عيشي صفا وهو لي شمس وجودي وهو لداء شفا انا راض بالقيود كن ظلوما مجحفا لن تري الا صمودي لست من قال كفي انما احفظ عهودي لا تبالغ بالجفا وارو بالوصل ورودي كن لقلبي مسعفا فالهوي فاق حدودي وتجلي ما اختفا وابت رغم جهودي دمعتي ان تنشفا لك سيرت وفودي املا ان ترافا لا تشمت بي حسودي عد لدربي منصفا يافتاتي فالتجودي لعيوني بالغفا فسهادي كاد يودي وردنا لن يقطفا باسمها اتراجع عن حلمها وصلت اخيرا الي الحلم كان الخريف قريبا من العشب ضاع اسمها بينا فالتقينا لم اسجل تفاصيل هذا القاء السريع احاول شرح القصيدة كي افهم الان ذاك القاء السريع هي الشيء او ضده و انفجارات روحي هي الماء و النار كنا علي البحر نمشي هي الفرق بيني و بيني و انا حامل الاسم او شاعر الحلم كان القاء سريعا انا الفرق بين الاصابع و الكف كان الربيع قصيرا انا الفرق بين الغصون و بين الشجر كنت احلمها و اسمها يتضاءل كانت تسمي خلايا دمي كنت احلمها و التقينا اخيرا احاول شرح القصيدة كي افهم الان ماذا حدث -يحمل الحلم سيفا و يقتل شاعرة حين يبلغه هكذا اخبرتني المدينة حين غفوت علي ركبتيها لم اكن حاضرا لم اكن غاءبا كنت بين الحضور و بين الغياب حجرا او سحابة تشبهين الكابة قلت لها باختصار شديد تشبهين الكابة و لكن صدرك صار مظاهرة العاءدين من الموت ماكنت جندي هذا المكان و ثوري هذا الزمان لاحمل لافته او عصا في الشوارع كان لقاءي قصيرا و كان وداعي سريعا و كانت تصير الي امراة عاطفية فالتحمت بها و حلمت بها و صارت تفاصيلها ورقا في الخريف فلملمها عسكري المرور ورتبها في ملف الحكومة و في المتحف الوطني تشبهين المدينة حين اكون غريبا قلت لها باختصار شديد تشبهين المدينة هل راك الجنود علي حافة الارض هل
اذا كان اوفي سادتي وابرهم ملاذي فلا زال الزمان موافقي ولا حال يوم الشعر عني هوي له ولا قطعت يوم الشعير علاءقي ليت سلمي تراني او تنبي بشاني كي تفك اسيرا متعب القلب عاني يا ديار الغواني الملاح الحسان جادك الغيث منه بالغوادي الرواني اعاذل قومي فاعذلي الان او ذري فلست وان اقصرت عني بمقصر اعاذل لا واله ما من سلامة ولو اشفقت نفس الشحيح المثمر اقي العرض بالمال التلاد واشتري به الحمد ان الطالب الحمد مشتري وكم مشتر من ماله حسن صيته لايامه في كل مبدي ومحضر اباهي به الاكفاء في كل موطن واقضي فروض الصالحين واقتري فاما تريني اليوم عندك سالما فلست باحيا من كلاب وجعفر ولا من ابي جزء وجاري حمومة قتيلهما والشارب المتقطر ولا الاحوصين في ليال تابعا ولا صاحب البراض غير المغمر ولا من ربيع المقترين رزءته بذي علق فاقني حياءك واصبري وقيس بن جزء يوم نادي صحابه فعاجوا عليه من سواهم ضمر طوته المنايا فوق جرداء شطبة تدف دفيف الراءح المتمطر فبات واسري القوم اخر ليلهم وما كان وقافا بدار معصر وبالفورة الحراب ذو الفضل عامر فنعم ضياء الطارق المتنور ونعم مناخ الجار حل بيته اذا ما الكعاب اصبحت لم تستر ومن كان اهل الجود والحزم والندي عبيدة والحامي لدي كل محجر وسلمي وسلمي اهل جود وناءل متي يدع مولاه الي النصر ينصر وبيت طفيل بالجنينة ثاويا وبيت سهيل قد علمت بصوءر فلم ار يوما كان اكثر باكيا وحسناء قامت عن طراف مجور تبل خموش الوجه كل كريمة عوان وبكر تحت قر مخدر وبالجر من شرقي حرس محارب شجاع وذو عقد من القوم محتر شهاب حروب لا تزال جياده عصاءب رهوا كالقطا المتبكر وصاحب ملحوب فجعنا بيومه وعند الرداع بيت اخر كوثر اولءك فابكي لا ابا لك واندبي ابا حازم في كل يوم مذكر فشيعهم حمد وزانت قبورهم سرارة ريحان بقاع منور وشمط بني ماء السماء ومردهم فهل بعدهم من خالد او معمر ومن
سعدت ربوع الشام يسطع فوقها بدر بابراج المعالي قد سما لما انجلي قال الخليفة ارخوا رشدي بسوريا زها وتحكما ايها الغافل الذي ليس يجدي كثرة الوم فيه والتوبيخ انها غفلة لك الويل منها ما رواها الرواة في تاريخ وكما قيل هب بانك اعمي كيف تخفي رواءح البطيخ يا فتنة بعثت علي الخلق ما بينها والموت من فرق شمس بدت لك في مغاربها يفتر مبسمها عن البرق ما كنت ادري قبل رءيتها لشمس مطلعا سوي الشرق يا من يضن بفضل ناءله لو في يديك مفاتح الرزق خادم اله يخدم العز بابه وتود العلي تمس ركابه وله من رضي الاله وشاح وعليه شهامة ومهابة والسعيد السعيد من شملته نظرة منه اوحباه خطابه لك طوبي ان كنت يوما تراه راضيا عنك قد احاط حجابه واذا كان ساخطا قل سريعا انما اله ساخط فتشابه لقد مر عبد اله في السوق راكبا له حاجب من انفه وهو مطرق وعنت له في جانب السوق مخطة توهمت ان السوق فيها سيغرق فاقذر به انفا واقذر بربه علي وجه منه كنيف معلق خارجة تقافز الرءوس من اجهزة المذياع عيونها محابر تسكب فوق كل ما تبصر بقعة من الاحبار تخرج اقدام ومن وراءها تجر بالحبال اجسادها يخرج اعداءنا لكنهم قبل دخول غرفة الضيوف يعلقون الظفر والانياب عند الباب يخرج اصدقاءنا باوجه ساحرة لكنها اقنعة تخرج افواج من الطبول والابواق كانها القدور في نحاسها يطبخ من طماطة الكذب حساء الهواء يخرج بالنعوش اموات المغنين وفي افواهم السنة تفح كالصلال يخرج قادة ومن خوذاتهم يصاعد الدخان يخرج مقتادون في ضحكاتهم صليل قيد حديد وثاءرون نقعوا رءوسهم في دورق التيزاب وكاذبون ينسجون من لعابهم اثوابنا الشفيفة اولءك الاغراب والاصحاب ليسوا بالضيوف عندنا بل نحن اضيافهم فقد تركنا البيت يحرقونه من اجل ان يدخنوا السيكار تصرخ في برودة السلك جموع غاضبة تصرخ ان لم ترفعوا اغطية المذياع كي نخرج لهواء فانا سنطلق النار علي السامعين تقفز من اغطية النوم الي الفرن شعوب حالمة
وملكني الصفات فكنت مثلا الا فارجع الي اصل الوجود لما تدريه من كرم وجود لقد من الاله علي فءادي بما اعطاه في حال السجود سجود القلب ان فكرت فيه علي التحقيق يوذن بالشهود الي الابد الذي ما فيه حد تعالي عن مصاحبة الحدود جهلت وما جحدت سبيل كوني فان الاصل في من الصعيد صعدت به الي شرف المعالي فانزلني الي سعد السعود وناداني وقد خلفت قومي وراءي بالمقرب والبعيد واثرت الجناب جناب ربي فالحقني بمنزلة العبيد وملكني الصفات فكنت مثلا ونزه عن المثل الوجودي واي فضيلة اسني واعلي يقاومها بجنات الخلود فضلت بها علي الاباء حقا يقينا صادقا وعلي الجدود واعلمني المهيمن ان جدي من اكرم ما يكون من الجدود سوي جد الاله فقد تعالي عن الكفوء المصاحب والوليد حبذا يوم وصال يصل السعد وقيته اه من رخص محب باعه الصبر وليته بعت في العشاق روحي يا حبيبي بستيته لعلي قرارة بالعراء هي في الارض قطعة من سماء بات فيها وقد توجه له حنيفا بوجه الوضاء وافر الانس حيث قر وحيدا باختلاف الملاءك الامناء جسد عند منتهي ظلم الدهر وروح في مزدهي الاضواء يا ابا صير من قري غرب مصر بت سرا له في الودعاء بين ما فيك من زري المغاني شيد بيت سما الي الجوزاء بعلي غدوت دار المعالي ومزار العفاة والامراء بالنبيه النزيه عن كل كبر بت احري البلاد بالكبرياء كرم اله في الحياة عليا وبه قد كرمت في الارجاء بالسري المبجل المنزلاوي سري الاجداد والاباء بالتقي النقي من كل عيب كعبة الفضل قدوة الاتقياء بالذي لم يجءه وحي ولكن لم تفته خلاءق الانبياء كرم جاوز الاماني حتي قصرت عنه سابقات الرجاء وحياء علي الشجاعة ناهيك بخلقي شجاعة وحياء كان في قومه صلاحا واصلاحا فعاشوا في عفة ورخاء صان اعراضهم وصان حماهم من فساد وضلة وشقاء عاش فيهم كانما هو منهم وهو لو شاء عد في الاولياء ارصد العمر لهدي وتولي كاغتماد الشهاب في الظلماء مخلفا نجله الكريم
اذا رشقت قلبي سهام من الصد وبدل قربي حادث الدهر بالبعد لبست لها درعا من الصبر مانعا ولاقيت جيش الشوق منفردا وحدي وبت بطيف منك يا عبل قانعا ولو بات يسري في الظلام علي خدي فباله يا ريح الحجاز تنفسي علي كبد حري تذوب من الوجد ويا برق ان عرضت من جانب الحمي فحي بني عبس علي العلم السعدي وان خمدت نيران عبلة موهنا فكن انت في اكنافها نير الوقد وخل الندي ينهل فوق خيامها يذكرها اني مقيم علي العهد عدمت القا ان كنت بعد فراقها رقدت وما مثلت صورتها عندي وما شاق قلبي في الدجي غير طاءر ينوح علي غصن رطيب من الرند به مثل ما بي فهو يخفي من الجوي كمثل الذي اخفي ويبدي الي ابدي الا قاتل اله الهوي كم بسيفه قتيل غرام لا يوسد في الحد وله ظبي كالهلال جبينه رماني بسهم من جفون فواتر جرت بماقيها الدموع كانها مياه فرند في شفار بواتر يشير بطرف وهو يرتاع خيفة كما ارتاع ظبي خوف كفة جازر وعيناه ملوءان دمعا كنرجس عليه سقيط الطل ليس بقاطر اما لو كان لحظك نصل غمدي لبت وثار صرف الدهر عندي ولو كان ابتسامتك حد عزمي فلت نواءب الايام وحدي اذا لقيت عادية اليالي علي ثقة وجند هواك جندي ولكن انت والايام جبش علي متخاذل الانصار فرد عذيري من هوي ونوي رمي بي عنادهما علي وجد وخد واغيد بات متشحا بثغر علي نحر ومبتسما بعقد اصد عذوله ويصد عني فما انفك من غمرات صد واشكو ما لقيت الي سقام بعينيه فلا يعدي ويعدي متي ارجو مسالمة اليالي وهذا موقفي من اهل ودي ولو اني الاقي ما الاقي بمجد الدين صلت باي مجد مبقل الخد قالوا فقلت ما ذاك يسلي هذا الزمرد حقا ماذي حواءج بقلي سلامة دمية في لوح باب هبلت الا تعز كما تجير ولا ينفك ما عاش ابن روح جذامي بذمته ختور قل لهارون قد علاك اصفرار شاهد بالبغاء ما
شباكها تحتي مباشرة وغرفة نومها مكشوفة وكتابها مفتوح حتي خزانتها وشرشفها وكل مواقع الغرفة قمصانها فستانها مراتها ادوانها حتي ( ) اراه فسريرها مفضوح لكنها اذ تطفء الغرفة ال ا ا استغفر اله قالت اراك وما اذنبت تهجوني وفي النساء كثير هن من دوني وصفتني بسمات ايقظت عتبي وما نظرت الي وردي ونسريني فقلت لا وجه لي في الحب يشفع لي ولا دنانير في جيبي تزكيني ولنساء معاير يقسن بها حب الرجال بلا عقل ولا دين بعد محاولة فاشلة ايضا اخرج من مسدسه الغافي رصاصاته الست وضعها تحت الوسادة ذخيرة قوية ليلة اكثر رافة باشباه وتمد مزقا وصيته الالف مفكرا قبل النوم في الطفل الذي حدق في عين مسدس غافلا عن براءة الاصابع وهي تضغط الزناد الا هل اتي عنا سعاد ودونها مهامه بيد تعتلي با لصعالك بانا صبحنا العوص في حر دارهم حمام المنايا بالسيوف البواتك قتلنا بعمرو منهم خير فارس يزيد وسعدا وابن عوف بمالك ظلنا نفري بالسيوف رءوسهم ونرشقهم بالنبل بين الدكادك لا السيف قر و لا المحارب عادا ويح البشير باي سلم نادي الارض من اجساد من قتلوا بها تجني العذاب و تنبت الاحقادا فاض السحاب لها دما مذ شيعت شمس النهار رات الحداد به علي احياءها اتراهمو صبغوا السماء حدادا ود الطغاة بكا مطلع كوكب لو اطفاوه و اسقطوه رمادا و تخوفوا و مض الشهاب اذا هوي و بروق كل غمامة تهادي و لو انهم وصلوا السماء بعلمهم ضربوا علي افاقها الاسدادا لولا لوامع من نهي و بصاءر تغزو كهوفا او تءم و هادا لم يرق عقل او ترق سريرة و قضي الوجود ضلالة و فسادا راع الطغاة شعاعه فتساءلوا من نصعلي هذا الكوكب الوقادا ان تجهلوا فسلوا به اباءكم ايام شع عدالة و رغادا هل ابصروا حرية الا به او شيدوا لحضارة اوتادا حملت سناه لهم يد عربية تبني الشعوب و تنسج الابادا هي امة بالامس شادت دولة لا تعرف العبدان و الاسيادا جرتم
عند محطة عند محطة مترو عند محطة مترو اكتن تاون اعني تحديدا اقرا انا لم اسمع باسمك يا فرهاد لم اسمع من قبل بفرهاد عثمان ( عثمانوف ) لكني اسمع في اليل اليل دوي الغارات بقارات تراءي ماءجة في لج واعاصير وادخنة اسمع زخات رصاص والصوت السري لاطلاقة كاتم صوت اسمع ابوابا تخلع في احياء الغرباء واسمع احيانا صرخة طفل انا لا اعرف كيف اناديك واي رياح ساحملها صوتي كي تصل الرعشة هذا اليل طويل يا فرهاد ساظل اذا ابحث عنك ومن يدري قد نبلغ في مسرانا بغداد اقول القارة امست في هذا اليل القرية نعرفها دربا دربا نعرف فيها الساكن والمسكن والمنبع والاشجار ونعرف اي فتاة ترقص او اي فتي يرتجل الاشعار لكني مثلك يا فرهاد لا اعرف من اين تجيء رصاصات السم ومن اي كهوف قبل التاريخ يجيء الانسان- الذءب ويندفع الاعصار فلترقد يا فرهاد ارقد واتركني في وحشة هذا المسعي في وحشة هذي الاشعار ارانا موضعين لامر غيب ونسحر بالطعام وبالشراب عصافير وذبان ودود واجرا من مجلحة الذءاب فبعض الوم عاذلتي فاني ستكفيني التجارب وانتسابي الي عرق الثري وشجت عروقي وهذا الموت يسلبني شبابي ونفسي سوف يسلبها وجرمي فيلحقني وشيكا بالتراب الم انض المطي بكل خرق امق الطول لماع السراب واركب في الهام المجر حتي انال ماكل القحم الرغاب وكل مكارم الاخلاق صارت اليه همتي وبه اكتسابي وقد طوفت في الافاق حتي رضيت من الغنيمة بالاياب ابعد الحارث الملك ابن عمرو وبعد الخير حجر ذي القباب ارجي من صروف الدهر لينا ولم تغفل عن الصم الهضاب واعلم اني عما قريب سانشب في شبا ظفر وناب كما لاقي ابي حجر وجدي ولا انسي قتيلا بالكلاب اذا الدنيا تاملها حكيم تبين ان معناها عبور فبينا انت في ظل الاماني باسعد حالة اذ انت بور زمان في قضيته جءور ودوار بما تابي دءور رضي بقضاءه او لست ترضي فعض يديك وانظر ما تصير اهدي العلي ثمرا من فيض نعمته الي
لشعرك فضل عظيم علي يشابه فضل السحابه فمنه تعلمت علم الكلام وعنه اخذت اصول الكتابه طلع المحبوب غاية المطلوب من راي يدري والسوي محبوب وجه ظاهر باهر الاسلوب لوح نوراني بدا بالوري مكتوب دور جل من ابدع سره المودع في جميع الكون فاتح المخدع وافهم الاسرار لا تكن مغلوب لوح نوراني بدا بالوري مكتوب اذا كنت تبغي لامانة حاملا فدع نافعا وانظر لها من يطيقها فان الفتي خب كذوب وانه له نفس سوء يجتويها صديقها متي يخل يوما وحده بامانة تغل جميعا او يغل فريقها متي لا يصادفها غدوا فانه سيفلس عنها او ستكسد سوقها ويهلكها حتي تصير تفاهة ويلحقها من كل غي لحوقها علي انه ابقي الرجال سمانة كما كل مسمان الكلاب سروقها ايوسف جءت بالعجب العجيب تركت الناس في شك مريب سمعت بكل داهية ناد ولم اسمع بسراج اديب اما لو ان جهلك كان علما اذن لنفذت في علم الغيوب وما لك بالغريب يد ولكن تعاطيك الغريب هو الغريب فلو نبش المقابر عن زهير لصرح بالعويل وبالنحيب متي كانت قوافيه عيالا علي تفسير بقراط الطبيب وكيف ولم يزل لشعر ماء يرف عليه ريحان القلوب تزحزح عن بعيد العقل حتي توجه ان توجه في القريب اري ظلميك انصافا وعدلا وذنبي فيك تكفير الذنوب لقد حملت قيس بن عيلان حربها علي مستقل لنواءب والحرب اخاها اذا كانت غضابا سما لها علي كل حال من ذلول ومن صعب ما تلمذت علي شعر المعري ولم اقرا تعاليم سليمان الحكيم اني في الشعر لا اباء لي فلقد القيت اباءي جميعا في الجحيم من هو الشاعر يا سيدتي ان مشي فوق الصراط المستقيم ساختبر عتبة المساء اذا شاءت ذخيرة الوقت حيث فقاعات الصباح الذي ولي تنقر مسمار الظهيرة واستعير من خطوات الطريق بوصلة لشرخ يتفت ذرات ابحر هكذا في القصيدة وعراء المعني في انسياب الاشيء في تصدع الفلسفة في هدم العمران في محار النهر في محو الشكل في رقص النافورة في هذيان الشك في
اسر المءذن صالح وضيوفه اسر الكمي هفا خلال الماقط بعثوا عليه بنيهم وبناتهم من بين ناتفة واخر سامط يتنازعون كانهم قد اوثقوا فلقان او هزموا كتاءب ناعط نهشوه فانتزعت له اسنانهم وتهشمت اقفاءهم بالحاءط قلت ان الزنازن باردة فالتحف سوف ارسل صوفا اليك قلت ان البرودة دافءة من غناء الرفاق ومن ذكريات الهوي طالع في غصون العناق ودافءة حين تاتين في الحلم اشعر صوتك موقد شوق يدفءني اتدثر في كلمة جمرة اسمها الانعتاق واعانق حلمي المحاصر بالعقل اعقل حزني الصبي المراق فلا ترسلي الصوف لكن تعالي الي الحلم فعل ناقص ونحاة الكوفة يستبسلون
لنا مزاجية البحر وجنونه وتحولاته ولنا ايضا مراهقة الزبد وحماقة الامواج نقاتل بعضنا بعضا ونكسر بعضنا بعضا وعندما تهدا العاصفة نتدحرج علي الرمل كطفلين في عطلتهما المدرسية تساءل روحي من انت من فيخفق قلبي لا تسالي و تشرد عيناي حالمتين و اغرق في دمعي المسبل وامضي لاسال عنك الكتاب فيه خيالك لم يرحل فترقص دنياي في بسمة ويسبح قلبي في سلسل و يحملني في الهوي زورق الي جزر في الغد المقبل زهور البساتين ان تبسمي و ورداتها الحمر ان تخجلي نسيم يرف علي الجدول وشدو علي شفة البلبل خيال يلوح علي ناظري فاغفو واصحو و لا ينجلي شفاه البنفسج تسال عنك وعن ثوبك الازرق المخملي غدا سوف تذوي اذا اقبلت رياح الشتاء ولم تقبلي ونوبية في الخلق منها خلاءق متي ما ترق العين فيها تسهل اذا ما اسمها القاه في السمع ذاكر راي الطرف منه ما عناه بمقول لها فخذا قرم واظلاف قرهب وناظرتا رءم وهامة ايل مبطنة الاخلاق كبرا وعزة فمهما تجد بالمشي في المشي تبخل وكم حولها من ساءس حافظ لها يكرمها عن خطة المتبذل تري ظلف رجل يلتقي ان تنقلت بظلف يد منها عزيز التنقل كان الخطوط البيض والصفر اشبهت علي جسمها ترصيع عاج بصندل وداءمة الاقعاء في اصل خلقها اذا قابلت ادبارها عين مقبل تلفت احيانا بعين كحيلة وجيد علي طول الواء مظل وعرف دقيق الشعر تحسب نبته اذا الريح هزته ذواءب سنبل تنفس كبرا من يراع مثقب فتعطي جنوبا منه عن اخذ شمال وتنفض راسا في الزمام كانما تريك له في الجو نفضة اجدل اذا طلع النطح استجادت نطاحه براس له هاد علي السحب معتل وقرنين اوفت منهما كل عقدة كرمانتي باب الخباء المقفل اذا قمعا بالتبر زادت تعزا علي كل خود ذات تاج مكل وتحسبها من نفسها ان تبخترت تزف الي بعل عروسا وتنجلي وكم منشد قول امريء القيس حولها "افاطم مهلا بعض هذا التدل" () ذواءب الوقت تصطادني انا التاءه في زحام المقهي
مولاي تمطلني غدا فغدا واري غدا لا ينقضي ابدا احيتني بالوعد يا املي ومطلتني فامتني كمدا لا تنس عهدك لي فاوف به ان الكريم يفي اذا وعدا ما لي اري كل العيون اذا نظرت اليك تغايرت حسدا لا تظهرن والشمس طالعة لا تدعيك لنفسها ولدا خطرات قلبي في طراءقها تذر القلوب طراءقا قدا لم تبق لي جلدا ولا تركت عيناك قط لعاشق جلدا مولاي يا هارون زر دنفا ان لم تزره اليوم مات غدا هيكلي سام سليم الشبح طاهر الذيل نظيف القدح واناءي بالتجلي طافح يتكفي بفنون الملح ومن المنبع روحي شربت وبصدر صدرت منشرح لا دري الغير ولا كان له لمحة من نور تلك المح انا في المذكور والجاهل في الذكر والفكر وعقد السبح هو في بيت هوي منغلق وانا في رفرف منفسح كلنا من نخلة واحدة لكن العجوة غير البلح وجهنا الحق غسلنا وسخ الغير عنه بمياه الوضح وتركنا الكل لكل فلا بالمذمات ولا بالمدح هي نفس كيفما شءت بدت لي بشخص بالسوي متشح وهو امري نازل مرتفع بمزامير الوري في مرح كلهم منك خيالات فدع عنك يا عبد الغني واسترح وادخل البيت وبت في دعة وتعانق معه واصطلح واترك الكرسي والعرش وما تحته لغي او لفلح واهجر الجنة والنار ولا تفتن عن ذاته بالشبح وتمتع بالرقيقات وفز بالعطايا وافتخر بالمنح وانخلع عنك وعربد طربا وتهتك في الهوي وافتضح هذه دولتنا قد حضرت دولة العز وكنز الفرح وانفصلنا ابدا من ازل عين ماء دافق منفسح روضة زهرتها فاءح فانتسق نفحتها وانصلح وتنصت لغنا بلبلها وعلي المطرب لا تقترح واحرق الجاهل في قشرته وهو لا يشعر بالمصطلح هو القي نفسه معتديا في المضيقات ولم ينفسح انت بالتصديق في الراحة بي وهو في انكاره في ترح يجتاحني حضورك كالاعصار وفي غيابك اتساقط مثل ورق الاشجار في فصل الخريف في انتظار اعصارك القادم لازهر من جديد تنبءت يوما وقلت محال باني ساعشق ذاك الخيال واني ساكتب تلك الاماني وابني قصورا لنا
لنا ملك قد قاسمتنا هباته فنثر العطا منه ونثر الثنا منه يذكرنا اخبار معن بجوده فنشي له لفظا وينشي لنا معني خليلي عوجا بالديار فانما دعوتكما باسم الخلال لتفعلا ديار التي ارعيتها بارض الهوي وامطرتها وسمي دمعي اولا جعلت لها صدري مرادا تروده وبواتها من حبة القلب منزلا فما علقت من قبلها النفس معلقا ولا اتخذت من بعدها متعلا علي باب ابن معصوم انخنا فزنا بالنجاة وبالنجاح هو ابن عطاء المعطي كثيرا لنا من جوده ابن ابي رباح بورك الصمصام من حكم بين محكوم و محتكم اني بعت اليراع به لا ابيع السيف بالقلم صاح ان العز متنع نيله الا علي الخدم انما الضرغام سوده تابه المرهوب في البهم لو يسمي السيف ثانية بات يدعي منقذ الام فله في الغرب ماثرة مثلما في الترك و العجم ضيف سالونيك مالك في سجنها ضيف سوي السام ذاك ضيف غير محتشم ان تحاول طرده يقم قد خلت يلديز منك و ما ذكرها يخليك من الم زلت عنها و هي باقية عظة لخلق كلهم ان تكن تبغي الرجوع لها ذاك مقضي لدي الحلم مرتع الغيد الاوانس بل مربع الواشين و التهم خبرينا ان فيك لنا حكمة تعلو علي الحكم خبرينا كيف عاقبة البغي هل كانت سوي ندم جرت ( يا عبد الحميد ) بنا غيران الجور لم يدم كنت كالايام ماقصدت بالرزايا غير ذي شم ظلت تقري الحوت من جث اوشكت تبليه بالتخم نعم لبحر تطرحها يا لها في البر من نقم و لكم حلت من حرم و لكم افسدت من ذم لم تراع قط ذا صلة لا و لم تشفق علي رحم راعك الدستور منتصرا فاثرت الجند ( بالعم ) كاد يلقي منك مصرعه و هو لم يبلغ الي الحلم رب ليل بت ترقبه رقبة السرحان لغنم و نهار كدت فيه له غير خاش كيد منتقم احسبت القومخ غفلوا و نسوا ما كان في القدم ام ظنت الشعب حن الي امراة الخصيان و
لا يهدا ولا ينام افراسه تدافع في نشيج تشج السواحل وتقلع المراسي افراسه البحر وافراسه والجنون الجميل لا سرير له ولا يهدا يطلق الازرق يمزج صبر القواقع بالرمل والرمل والرمل الرمل في السرج بحر له حصة في التعازيم بحر وافراسه حرة يفديك عبد اله نجل قضي وقل من جل ان يفديك كان لك ابنا ثم اضحي اخا يوشك بالاوصاف ان يحكيك فما له هان عليه وقد اسعدته ما عاش ان يبكيك ولو قضي الدهر له ما اشتهي لسام ما تشكوه ان يشكيك لكن الي اله مضي عن رضي وكان ما اغناه ان يرضيك سالت من عاجل فرع الندي ان يبقي الاصل وان يبقيك لغرة الافق بياض شدخ جسمي به من قبل شهري انسلخ ويلاه من ثلج صميم اذا تساكت الناس لديه صمخ قامت به شعرة اجسامنا بزرقة فالويل منها خوخ كاني محراك فرن اذا قالوا عجين الثلج في الارض طخ كم يبصق الثلج علي لحية وكم يقول الرعد في الوجه اخ كم تعقد الافاق عقد البا منه وكم ينثر نثر البخ كم بشر بالثلج لما غدا كالحجر المطروح قبل المسخ كم اثر نيران اذا مارعي بالثلج يجري ماءه قبل سخ و حاول البربخ في الماء ان يحكي مجاري رشحه فانبرخ لا كان ذاك البخ منه ولا كر في ايامه قول بخ كم ليلة بالثلج شابت وكم مداد جنح بضياه انتسخ صكت به الاجرام من فوقنا ودار بالافاق منا فلخ و جاز في اذانا واغلا كانه يقلع منها زنخ مالي باب الثلج من طاقة وخوفه من كبدي قد رسخ فعوذوني دونه بالرقي او بخروني بالحصي والكلخ متي اري من مطر رحمة تطرد من قاعدة ما انفسخ متي اري جيب الغوادي انفري وروع افراخي لديه انفرخ الاءذين اليوم من حاتم كانه شعواء فيها فنخ تكوموا في البيت من خوفه فالبيت او ناظمه كوم فخ عادوا بنعمي احمد فاقتضوا منها لدفع الثلج عادات رخ ذو القلم الراقي حيا او علا فيا له غصنا
نصال من جفونك ام سهام ورمح في الغلالة ام قوام وبلور بخدك ام عقيق وشهد في رضابك ام مدام وشمس في قناعك ام هلال تزيا فيك او بدر تمام وجيد في القلادة ام صباح وفرع في الفقيرة ام ظلام اما وصفاء ماء غدير ماء تلهب في جوانبه الضرام وبيض صفاح سود ناعسات لنا بجفونها كمن الحمام لقد كسر الغرام لهام صبري فهمت وحبذا فيك الهيام واسقمني اجتنابك لي فجسمي كطرفك لا يفارقه السقام بروحي البارق الواري اذا ما تزحزح عن ثناياك الثام وبالدر الشنيب عقود لفظ ينظمها بمنطقك الكلام سقي غيث السرور حزون نجد وجاد علي مرابعها الغمام ديار تكفل الارام فيها عتاق الخيل والاسد الكرام بروج تشرق الاقمار فيها باطواق وتحجبها خيام اذا نشرت غوانيها الغوالي تعطر في مغانيها الرغام الا رعيا لايام تقضت بها والبين منصله كهام واحزاب السرور لها قدوم الينا والهموم لنا انهزام ومشوق القوام اذا تثني يكاد عليه ان يقع الحمام اذا ما قيس بالاغصان تاهت غصون البان وافتخر البشام مشرعة النواظر لا تنام هجمت عليه والافاق لعس مراشفها ولشهب ابتسام وهند اليل في قرط الثريا تقرط والهلال له خزام فلم ارقبله بدرا بخدر ولا شمسا يسترها لثام ولا من فوق اطرافش العواليء سعي قبليء محب مستهام فهل ذاكض الوصالث له اتصال وهلء هذا البعادث لهث انصرام عجبت من الزمان وقد رمانا بين ما لشعبيهش التءام فكيف تصيبنا منه سهام وجنتنا ابن منصور الهمام وكيف يشت الفتنا وانا لنا في سلك خدمته انتظام عزيز لا يذل له نزيل ولا يخشي لديه المستضام وحيد في الفخار بلا شريك وفي جدواه تشترك الانام همام قد بكي الاعناق منه اذا باكفه ضحك الحسام لءن في الخلق حاكته جسوم فسحب الودق تشبها الجهام سعي نحو العلا فاشاد بيتا سما فيه الي العرش الدعام جواد كل عضو منه غيث يجود وكل جارحة لهام رعي الحمن عصرا حلض فينا به بركات سيدنا الهمام اخو المعروف نجل المجد حر نمته السادة الغر
انشروا الاثار واستقصوا السير وابعثوا الاجيال غرا والعصر ان لاباء حقا ولنا غر الابناء يقفون الاثر علمونا كيف نحي ذكرهم ونحي فيهم العهد الابر بورك العهد وان طال المدي وتولته خطوب وغير عهد مصر الحر اذ هم اهلها واذ التيجان فيهم والسر اي ملك لم يزلزل ركنه ملك خوفو ورعمسيس الاغر غمر الارض بعلم زاخر ورمي الدنيا باس مستعر تلك اثار الفراعين الالي غلبوا الدهر وهموا بالقدر كرهوا من عزة ان يصبحوا كبني الدنيا رمادا في الحفر فهم اليوم حياة غضة من عظات بالغات وعبر تنصح الدهر وتهدي اهله وتري الجن افاعيل البشر اية الاجيال قامت بعدهم ليراها من تولي او غبر يقشعر الدهر من هيبتها وهي راس عزها ما يقشعر ان في النيروز من اخبارها رنة تملا نفس المدكر جعلوه عيدهم فيما مضي فاجعلوه عيد مصر المنتظر عيدها الحر يحي يومه من بنيها كل عالي النفس حر وليكن اول يوم صالح من حياة المجد فيها والخطر نحن في مصر جميعا اخوة نتلقي النفع فيها والضر دينا الحب وموفور الرضي ليس منا من تولي او كفر فابتهج يا عيد واذكر ما تري وارو لاجيال ماثور الخبر نحن كضربتين في معركة ادرع الصبر عند لقياها وهي بجند الهوي تبارزني واي صبر يطيق هيجاها ان جبنت في القتال انجدها او ضعفت في النزال قواها اصرعها تارة وتصرعني لكن لها السبق حين القاها احبها وهي لي معاندة كاني لست من احباها عدوة لا اكاد ابغضها يا ليتني استطيع انساها سابحة في بحار فتنتها رافلة في ذيول ظلماها احبها تابي موافقتي خاسرة دينها ودنياها يا رب عجل لها بتوبتها واغسل بماء التقي خطاياها ان تك يا سيدي معذبها من ذا الذي يرتجي لرحماها فالطف بها واغتفر لها كرما انك خلاقها ومولاها ومستامة تستام وهي رخيصة تباع بساحات الايادي وتمسح مظهر قبلان امير العلا عراءس المدح به حاليه جاءته من دولتنا رتبة لاءقة بذاته الساميه في عام خير كان اقبالها فهي به مرضية راضيه وان
من رسوم باليات ودمن عاد لي همي وعاودت دن يا ابا الحارث قلبي هاءم فءتمر امر رشيد مءتمن نظرت عيني اليها نظرة تركت قلبي لديها مرتهن علق القلب غزالا شادنا يا لقومي من غزال قد شدن حسن الوجه نقيا لونه طيب النشر لذيذ المحتضن اطلبن لي صاح وصلا عنده ان خير الوصل ما ليس يمن ان حبي ال ليلي قاتلي ظهر الحب بجسمي وبطن ليس حب فوق ما احبته غير ان اقتل نفسي او اجن جعلت لقلب مني حبها شجنا زاد علي كل شجن فاذا ما شطحت هام بها واذا راعت الي الدار سكن نظام الدين لا سقيا لخطب رمانا بالنوي بعد اجتماع عدا حتي علي حسن اصطباري وضن علي حتي بالوداع فما قلبي لسلوان مطيع ولا السلوان عنك بمستطاع ولو املت ان القاك حتي ابثك مضمر القلب الشعاع لسرتني الاماني او لسرت جوي قلبي لبعدك والتياعي حيوا الامام الحق في الاسلام ما كل مءتم به بامام حيوا المين المصطفي من ربه لمهمة جلي وشان سام ما احوج الاقوام ان سدروا الي اهل الصلاح مناءر الاقوام ما اظما الارضينغ لم يروها ما تستدر شوامخ العلام الخيول ترتعي في الثلج احيانا تطل الشمس لونا باردا يدفا في الثلج واحيانا تري ابعد من منفسح الغاب البحيرات وسرب الوز والسنجاب والطير كان الكون قد رتب كونا هذه الحظة انت الان لن تسمع ما تسمعه اذ يطبق اليل وتاوي الخيل انت الان في الصورة فاهدا قبل ان تنقض في كابوسك اليلي تلك الطاءرات
ما بين ناظر مقلتي وجفونها وقع القذي فاطار ذاك منامي فالحمد له الذي قد سرني بزواله فشفي بذاك سقامي لقد وافاك ميخاءيل نجل يحاكي طلعة الصبح البهي به راق الصفاء الديك لما اعاد لك اسمه عهد السمي فطب وليحي ابراهيم دهرا لديك بحفظ مولاه العلي يعيش مءرخا نجلا سعيدا وتهنا منه بالثمر الشهي هل اصدق بعد يداك تديران في الروح طاحونة الرعب مرتجف افقي عندما تعبرين كواكبه ونهارك اغرب ما اظن دعي باب صوتي بلا وردة واستعيدي ضياعك غطي الهواء بما تستطيعين من حجر وخريف تماديت في غيك المتقلب فرطت بالكلمات التي خلقت برج قلبك فانساب منه الهديل لم تقولي كما ينبغي ان يقول النهار لسكانه والغناء لاحزانه والمغني لقيثاره مهملا منذ موت طويل لم تردي الستارة عند هجوم الصقيع علي الياسمين الذي كان يرضي بان تمنحيه القليل البساتين لم يكتمل لوزها والمقاعد ما امتلات بالشعاع مداخلها بعد- لم تكتشف لم نسم النباتات والحجرات الصغيرة لم نستطع ان نرد الي الحب بعض الجميل هل اصدق بعد خيولي مكسورة وانا ما عهدت خيولي مكسورة بعد ان ختمت كل فقه الصهيل كيف ارديت بعضي بعضي رفعت الكءوس وما فرغت بعد ما زال في قعرها صور لقصيدة عند تاملها سوف اصنع من سحرها المستحيل والقصيدة من شانها ان تري فيك ما تجهلين وان تدع الارض تحتي تميل فلماذا كسرت مخيلتي وتركت اباريقها الوثنية فوق التراب تسيل كيف كنت اقبل اسمك كيف تقصفت من داخلي وانحنيت علي ركبتيك اجمع بينهما ابدا من حرير وابكي كصوت اذان تمرغ منشده بالعويل هل اصدق لا كيف كنت ارم ياسك اشتق من عدم قمرا ليديك واغسل معبد روحك بالعنبر النبوي افاجء جسمك بالسلسبيل كنت اختار من مقعدي سهرا لنجومك من جسدي مدخلا لنسيمك اغرق من سوسن الدمع واديك الكربلاءي حيث تخيم فيه القوافل بعد الحراءق يا بنت ما اطول الدرب ما اوحش القلب والزاد فينا قليل الهذا خلعت المغني وهشمت مصباحه كيف يكمل الواحه والظلام ثقيل كم يحبك
ليلاي لاحت ام تري نسماتها هبت فاحيت ميتا لمساتها ام ان غرا زارها فاثارها فات قبيل مجيءها لعناتها قالوا التزم بهوي الجزاءر وانصرف عن حب انثي لا تقل لداتها ليلا ي انثي لا و ربك انها ارض الجزاءر بحرها و فلاتها هي غابها وسهولها وجبالها هي قلبها هي روحها هي ذاتها انا ما علقت بحبها لميوعة لكن دعتني الي الغرام صفاتها انظر تر الاوراس فوق جبينها فمن الشموخ تكونت قسماتها غضب لطارق في جحيم عيونها يبدو و تبدي عقبة نظراتها من قبل يوغورطا تشكل وجها وتنزلت من قبله اياتها قل لذي زعم المودة صرخة حقا تقول فما ابتلاك سكاتها قل لذي زعم المودة حكره نحن المودة جذعها ونواتها من كان ذا بوق تخيل انه رجل الجزاءر و الجميع نفاتها او كلما تزقو بغاث طيورها تمضي الي الصمت الرهيب بزاتها انعت كلبا اهله من كده قد سعدت جدودهم بجده و كل خير عندهم من عنده يظل مولاه له كعبده يبيت ادني صاحب من مهده وان عري جله برده ذا غرة محجلا بزنده تلذ منه العين حسن قده تاخير شدقيه وطول خده تلقي الظباء عنتا من طرده يشرب كاس شدها بشده يصيدها عشرين في مرقهيا لك من كلب نسيج وحده ولست مقارعا جيشا ولكن براي يستضيء ذو القراع واني لقوي علي المعالي وما انا بالقوي علي الصراع وفي الناموس ذو النامو س قد اخشع تجنيحه وغشاها من الشجرا ء كي لا ينتشي ريحه هون علي النفس النفيسة امرها واذا سلمت فلا ترع لفقيد لم يات صرف الدهر بدعا محدثا كم من يزيد قد مضي ويزيد اله اكبر والنبي محمد والحق ابلج والخليفة جعفر الامر ايسر ما انت مضمره فاطرح اذاك ويسر كل ما صعبا ولا يسرك ان بلغته امل ولا يهمك غربيب اذا نعبا ان جد عالمك الارضي في نبا يغشاهم فتصور جدهم لعبا ما الراي عندك في ملك تدين له مصر ايختار دون الراحة التعبا لن تستقيم امور الناس في عصر
ان رفع السلطان سيف القهر رميت نفسي في دواة الحبر او امر السياف ان يقتلني خرجت من بوابة سرية تمر من تحت اساس القصر هناك دوما مخرج من بطش فرعون يسمي الشعر اليت لا امشي الي رب لقحة اساومه حتي يءوب المثلم وقالوا له حمراء كوماء جلدة وراخوا له في السوم والقتل يكتم فاصبح قد عمي علي الناس امره وقد بات يجري فوق اثوابه الدم وقد كان عما كان عنه بمعزل ولكن ريب الدهر بالناس مغرم خبرونا ان قد هجوت ابن رومي وما انت من رجال جهاده وله حرمة بخنساء تغري كل نفس تودها بوداده لم يزل قيما لها ذا اختباط يتاتي لصدعها بسداده فاتق اله يا ابن خنساء في حر مة شيخ عساك من اولاده كانما النارنج لما بدت صفرته في حمرة كالهيب وجنة معشوق راي عاشقا فاصفر ثم احمر خوف الرقيب ليس البيانو الذي راحت تحركه يداك اطوع من قلبي وافكاري لمسته فتمشي السحر بي فكما تهتز اوتاره تهتز اوتاري نعم يبشر بدءها بتمام فتح القدوم ونصرة الاقدام ودعت محمودا وصلت مظفرا فاقدم بطيب تحية وسلام والبس بعزة من سعيت لنصره تاج الجلال وحلة الاعظام واسعد لعز الدين والدنيا معا واسلم لنصر اله والاسلام وعدا عليه ان يتم علي الوري بك انعما موصولة بدوام قربت عليك من الاعادي غاية قد طالما بعدت علي الاوهام وسلت سيف اله طالب ثاره من ال جالوت ونثرة حام ورفعت اعلام الهدي في جحفل كاليل تحت كواكب الاعلام بسوابق رفعت شراع خوافق كالفلك في اذي بحر طام يسترجف الاسراج عز نفوسها حتي تسكنهن بالالجام واسود غاب ما تلذ حياتها حتي تدير بها كءوس حمام متنازعي مهج العداة كانما يتنادمون علي رحيق مدام مستقدمين اليهم باسنة اولي من الارواح بالاجسام هتكوا بها حجب التراءب فاصطلت احشاءها جمر الوطيس الحامي وقواضب نبذت اليك لتركن هام الاعادي لصدي والهام سرج لدين الحق الا انها كست الضلال دياجي الاظلام برقت علي الاعداء غير خوالب في عارض لموت
رضينا بالامين علي الزمان فاضحي الملك معمور المغاني تمنينا علي الايام شيءا فقد بلغنا تلك الاماني بازهر من بني المنصور تنمي اليه ولادتان له اثنتان وليس كجدتيه ام موسي اذ نسبت ولا كالخيزران له عبد المدان وذو رعين كلا خاليه منتخب يماني فمن يجحد بك النعمي فاني بشكري الدهر مرتهن السان ظبي بيته بورده في خده خد عليه غلاءل من ورده ما كنت احسب ان لي مستمتعا في قربه حتي بليت بعده لاشيء احسن منه ليلة وصلنا وقد اتخذت مخدة من خده وفمي علي فمه يسامر ريقه ويدي تنزه في حداءق جلده عجبت لقلبي كيف يصبو ويكلف وبرد شبابي بالمشيب مفوف احن الي من لا يحن وليته " لمن كان محنونا محبيه " يعرف يباعدني عن كل ماكنت ارتجي ويوسعني من كل ما اتخوف ويمطلني بالوعد منه وانما يماطل بالميعاد من ليس يخلف ويصبح مني ساكن القلب والحشا وفي كل يوم منه قلبي يرجف وقد كنت اغريت الهوي يوم " غربوا " فعاد به " داع " علي الغصن يهتف ينوح وقلبي لهوي دون قلبه وعيني دمعا دون عينيه تذرف الا قاتل اله الهوي فطلابه متاع من الدنيا قليل وزخرف يروم الرضا من لا يدوم علي الرضا ويطلب فيه النصف من ليس ينصف اقول لمرتاح الي الفضل والعلا يخب علي ظهر المطي ويوجف انخ في ذرا الشيخ الرءيس فانما الي مثله في المجد كنت تشو ف الي الغمر معروفا وعلما وسءدا وباسا اذا هاب الرجال وقفوا خلفت بما لف الحطيم وزمزم وما ضمه خيفا مني والمعرف وشعث اتوا عارين من كل " لبسة " فعاذوا باركان الاله وطوفوا لهنك اولانا بكل فضيلة واعشق لمعروف فينا واشعف وانك لما ان جري الناس في مدي " تلقيت " فيه سابقا وتخلفوا فيا ايها القرم الرءيس ومن له علي قمة النسرين في العز موقف ليهنك ان اله " فوقك " العدا وقد طالعوا فيك الرجاء واشرفوا وعاد اليهم " ناكيا في جلودهم من
وتعلما ان الحذيا حق من اضحي وزيرا في البذال وحاكما ويحجب مثلي مستطيلا بعزكم وامدادكم اياه بالجاه والوفر جزي اله شرا قابضا بصنيعه وكل امريء يجزي بما كان ساعيا دعا قابضا والمرهفات يردنه فقبحت مدعوا ولبيك داعيا فليت عبيد اله كان مكانه صريعاولم اسمع لتوبة ناعيا ما من حوار معك بعد الان انه مجرد انفجار اخر (الي محمود درويش) تخليت عن وزر حزني وزر حياتي وحملتني وزر موتك انت تركت الحصان وحيدا لماذا واثرت صهوة موتك افقا واثرت حزني ملاذا اجبني اجبني لماذا عصافيرنا يا صديقي تطير بلا اجنحه واحلامنا يا رفيقي تطير بلا مروحه تطير علي شرك الماء والنار والنار والماء ما من مكان تحط عليه سوي المذبحه وتنسي مناقيرها في تراب القبور الجماعية الحب والحب ارض محرمة يا صديقي وتنفرط المسبحه هو الخوف والموت في الخوف والامن في الموت لا امن في مجلس الامن يا صاحبي مجلس الامن ارض محايدة يا رفيقي ونحن عذاب الدروب وسخط الجهات ونحن غبار الشعوب وعجز الغات وبعض الصلاة علي ما يتاح من الاضرحه وفي الموت تكبر ارتال اخوتنا الطارءين واعداءنا الطارءين ويزدحم الطقس بالمترفين الذين يحبونا ميتين ولكن يحبونا يا صديقي بكل الشكوك وكل اليقين وهاجرت حزنا الي باطل الحق هاجرت من باطل الباطل ومن بابل بابل الي بابل بابل ومن تافه قاتل الي تافه جاهل ومن مجرم غاصب الي متخم قاتل ومن مفتر سافل الي مدع فاشل ومن زاءل زاءل الي زاءل زاءل وماذا وجدت هناك سوي ما سواي وماذا وجدت سوي ما سواك اخي دعك من هذه المساله تحب اخي واحب اخاك وانت رحلت رحلت ولم ابق كالسيف فردا وما انا سيف ولا سنبله ولا وردة في يميني ولا قنبله لاني قدمت الي الارض قبلك صرت بما قدر اله صرت انا اول الاسءله اذن فلتكن خاتم الاسءله لعل الاجابات تستصغر المشكله وتستدرج البدء بالبسمله الي اول النور في نفق المعضله تخفيت بالموت تكتيكنا لم يطع استراتيجيا انتظار العجاءب وما من
الكامل يا ذا الذي خط الجمال بوجه سطرين هاجا لوعة وبلابلا ما صح عندي ان لحظك صارم حتي لبست بعارضيك حماءلا جار الفراق وسرفا ما ضره لو انصفا يا موقفا ترك الفءا د علي التلهف موقفا دمعي عزيز والكري عندي اعز من الوفا وجه السرور لفقدكم قد صار في عيني قفا لبعل ثلاث بنات يوصفن احيانا بالخطيبات اما كيفية انجابهن فغامضة () كلما بلني الماء بانثي هي الخيل هي ما ينسل من ضلع الصهيل هي ما يتلي علي الماء فيبتل به تلفني بالريح بالشمس التي تمطر الصحو البهي علي مطارح نومنا تلهيني بسحابة الجسد وتسرقني من الدنيا كلما دثرني التراب بانثي هي القمح هي النوم في حضن العصافير هي ما يلم شوك الارض من اصابع الايام تنثرني بذارا يستغيث برعاف لذتها تسقيني جسدا من الحنطة وتسرقني من الدنيا كلما اغوتني النار بانثي هي الشمس (من لنار غير الشمس ( هي ما يخطف الابصار من محاجر جوعها هي ما يرد الروح من جهات الارض تشرقني مكحلا بالنور ابصرها تصليني بلهيب قامتها وتسرقني من الدنيا حلب الي اين يا صاحبي قل الي اين لم اشرب اليوم لكن عيني تغيم وهذي الدروب تزوغ دروب تدور دروب مقطعة لا تءدي دروب التردي دروب الحشود التي تهادي علي ياسها تنامي علي بءسها كل درب يضيق سراطا يسيح صحاري ولك صباح توشح بالدمع او بالسواد وكل اغاريدنا لحداد كانا نسير ولا نتحرك او انا ساءرون ارتداد كان المجازر اعراسنا وكان الجناءز افراحنا ها هو الافق وهج حراءق قل لي الي اين نمضي الي اين تاخذني والبلايا تزيد وانت توسع بسمتك الغز ترفع هذي العقيرة بالكلمات العظيمة والنغم المتساوق حتي كانا نسينا فجاءعنا وكانك جءت تهدهدني لرقاد توقف فوهج الحراءق يلفح حلمي والسنة الهب المتستر بالافتات تفحم افاقنا وانا لا احب الرماد سيول الدماء التي هدرت من غدي تركت خلف خطوي الدماء اليبيسة قف نتفرج فهذي الجناءز مقبلة وهي الان وجه البلاد تفرج معي قد يجيء غد
لعل له عذرا وانت تلوم وكم لاءم قد لام وهو مليم مجد علي هامة العيوق مرفوع راق الوري منه مرءي ومسموع وسءد لم يجب الدهر غاربه وغيره في ندي الحي مدفوع طرف الحسود غضيض دون غايته وسنه بنان العجز مقروع وقد ورثنا هما غرا جحا جحة اريبهم في الندي بالحمد مخدوع لكنا في زمان ليت دابره بما يشق علي الاوغاد مقطوع غاض الكرام كما فاض الءام به فالخير مجتنب والشر متبوع وما لهم نسب لكن لهم نشب وكل لءم به في الناس مرقوع وهل يضرهم ان ليس عمهم عمرو العلا هاشم والخال يربوع وهم شباع رواء في الغني ولنا احساب ال ابي سفيان والجوع كسماء تدنو تلتصق بسحاب لتعصرالقطر تقطر الندي ارتشاف الصحراء الظامءة لشهد انهمارها رعشة السماء و احتضان الارض عمر اخضرار مجبول بكليهما و المطر المرسوم بدقة علي صحراء القلب يتدفق الوانا يتشكل سريان الروح لهجير العطش كفيك و دفءي و سنابل قمح تنبت عند ضفاف النهر تجمعني منها سلال ربيع ليزهر فيء العمر في ذاك القلب المتعطش ظما ينتظر الفجر مزن تمطر فرحا تمطر الما احزانا شتي اوعيتي املءها شغفا املا و لا ارتواء الا من ضباب عينيك يغرقني انتشاءا ايها المتوجس من هطولي و ال منتظره املءني املا في قلبك دفءا في صقيع عدمك كونا في سديم فرحك لترتشف مطر سماءي عن خاطري نبا الخيال الخاطر فاعجب لزورة واصل عن هاجر لم يعد ان جعل الرقاد وسيلة فاتي الجوانح من سواد الناظر خاف العيون فزار في جن الكري اهلا وسهلا بالحبيب الزاءر حتي اذا طلبته عيني فاتها والطيف الطف من شعاع الباصر قل لرقيب دهاه برق تبسمي فراي سروري دون كشف سراءري هذي وداءع من احب مصونة دون التراءب تحت ختم محاجري يءس العذول فكف من غلواءه حتي شكت اعاذ لي ام عاذري ملك الغرام علي فضل تماسكي فانقدت منه لطوع ناه امر فاذا سطوت سطوت غير المعتدي واذا عفوت عفوت غير القاهر ولقد علمت علي
من كان اول من تصدق راكعا يوما بخاتمة وكان مشيرا من ذاك قول اله ان وليكم بعد الرسول ليعلم الجمهورا ولدي الصراط تري عليا واقفا يدعو اليه وليه المنصورا واله اعطي ذا عليا كله وعطاء ربي لم يكن محظورا واله زوجه الزكية فاطما في ظل طوبي مشهدا محضورا كان الملاءك ثم في عد الحصي جبريل يخطبهم بها مسرورا يدعو له ولها وكان دعاءه لهما بخير داءما مذكورا حتي اذا فرغ الخطيب تابعت طوبي تساقط لءلءا منثورا وتهيل ياقوتا عليهم مرة وتهيل درا تارة وشذورا فتري نساء الحور ينتهبونه حورا بذلك يحتذين الحورا فالي القيامة بينهن هدية ذاك النثار عشية وبكورا كل صباح حين تستيقظ من نومك المليء بالمذابح والاحلام تسال نفسك عاما بعد عام امام ارض صماء وارخبيل مغلق منذ ستة وعشرين عاما ماذا تفعل في هذه البلاد ستة وعشرون مرت وانت تذرع الافق بقدم مكسورة وراس غارق في الجحيم بداية الرحلة ستحلم ان هناك مستقرا وكتبا وربما ثورات تقلب وجه العالم فمضيت تاركا كل شيء وراءك عويل امك علي سلم البءر الذي ظل يلاحقك في المدن والقارات نظرات ابيك الغاضبة مرابع طفولتك بين الجبال والشهب ميلاد النفط بين عظام الاجداد ماضيا وراء نداءك في ليلة كانت فيها الرياح ثكلي فجر ليلة مبهما سيكون هناك مستقر ونساء وثورات وفي طريقك عبر الصحراء رايت بدوا اوقدوا نيرانا وكلابا دافنين امتعتهم في الرمل رايت المستكشفين يعلقون خراءط الجزيرة علي رءوس الاشجار والات عملاقة يحسبها السكان نذيرا بالقيامة رايت الارض تهتز كما لو انها علي كف عفريت وجملا يبتلع صاحبه كما تبتلع الصحراء العواصف بعد قليل ستجتاز البوادي نحو الاحلام ستجتاز حاجز السحرة ورافعات الحبال الاسطورية لكن الحافة لا تنتهي الا الي اعماق الهاوية والصحراء تمتد والغبار يعمي الدليل والقافلة تلاشي خريف يمر ومدن تشظي كنيران اخمدتها شهب بين المجرات وبحار تموت بالسكتة وانت تعد الاعوام حالما باجتياز المضيق شعرك يغزوه الشيب وجسدك يتلوي من الم غامض كانما رياح هوج قذفت احشاءها في
يا ادباء الزمان اني اعجزني لعويص كشف فخبروني عن اسم جمع النصف ظرف والنصف حرف واعص اصطبارك ان تكفل انه لك مسعد فالهجر يظهر حوبه وبحسب قلبك ما به من حبهم فعلام تقرف بالصدود ندوبه من شاء ان يعذلني في الهوي فلست بالمصغي الي عذله يعذلني في ذا الهوي فارغ وطافح قلبي من شغله قد لامني في عشق من حبه ابلي فءادي وهو لم يبله وقاتلي سحر باجفانه وليس لي طرف الي قتله غالطتني بقولها لي وقد برح القلي سوف اتيك في الكري قلت رديه اولا وما بكت النساء علي قتيل باشرف من قتيل الغانيات فلما مات من طرب وسكر ردن حياته بالمسمعات فقام يجر عطفيه خمارا وكان قريب عهد بالمات لقد عظمت صاءبات الرزايا واودت بصندل كف المنايا فمن لبوارد قبل الطبيخ ومن لمبزر قبل القلايا (مقاطع) قضيب من الثلج نار وتبغ وغيم دخان عوالم لا تنتهي - وهي تفني بضع ثواني اوشوشه كل ما بي ظني وحلمي وما ليس تجرء ان تحدث عنه دموعي اغالبه وانا في غلابي اغني واقوي فاسقط في راحتيه وعند خطاه الخفية عضوا فعضوا واعشقه كالفجاءة بغته بهمس بلفته لمحت وجودي يدب اليه علي شفتي علي شفتيه فلي في الدخان دمي وزماني حسب من يقيم حوارا مع الكاس هذا دم فوق كل المواءد يا نخل ارض العراق اترضي حسب من يشد يدا فوق عمر تقضي وان راح في الشرب يقلب مواءده في المساء ويسرج احزانه وبعينين دامعتين يري الذكريات السنين الرجال البيوت القري الامنيات السنين التي تنحني ويلوذ ويشرب كاسا علي وطن من دم ورق يا طيب يوم بالمروج الخضر سرقته مختلسا من عمري والطل قد كل هام الزهر فعطر الارجاءض طيب النشر باكرتها بعد انبلاج الفجر عند انبساط الشفق المحمر والطير في لج المياه تسري كانها سفاءن في بحر حتي اذا لاذت بشاطي النهر دعوت عبدي فاتي بصقري من الغطاريف الثقال الحمر مستبعد الوحشة جم الصبر معتدل الشلو شديد الازر منفسح الزور رحيب
اصبح قلبي به ندوب اندبه الشادن الربيب تماديا منه في التصابي وقد علا راسي المشيب اظني ذاءقا حمامي وان المامه قريب اذا فءاد شجاه حب فقلما ينفع الطبيب شيعت بالنظر الحزين خطاك حتي غبت عني وشعرت حين خلا الطريق بان شيءا ضاع مني وبدت اسارير المدينة وهي عابسة كءيبه فكانما رحل الضياء مع ابتسامتك الحبيبه يا من ذهبت ولم تضيءي شمعة في ليل حزني ماذا يضيرك لو تركت لمبحر سءم الضياع وهما يلوذ به ويطوي في مرافءه الشراع ها انت قد غابت خطاك وراء منعطف الطريق لحنا تباعد ثم غاب وخيم الصمت العميق ولبثت بعدك واجمايبكي الصنوبر والرياح حولي واوراق الخريف تهوي تباعا كالفراش يسف محترق الجناح اواه مني كيف خيل لي قبيل لقاءنا هذا الصباح اني احب شحوب اجواء الخريف ورياحه غص في فءادي ايها النصل الرهيف فالذنب ذنبي كيف لم افطن الي نذر الشتاء في عارضي وكيف لم اعبا بهاوية السنين وتركت قلبي يستعير من التعطش والحنين ومن الروء الحمقاء اجنحة يرود بها السماء ليخر بين يديك منسحقا مهان الكبرياء اليوم يالوهم- كنت اريد ان القي القناع كانت احاسيسي كانهار الربيع تريد ان تنساب ان تثبت الحواجز والصخور وظنت ان الحظة الكبري دنت اهو الغرور اوحي الي بكل بهذا اه ياحلمي المضاع قد لايكون سوي الغرور اوحي الي بان في عينيك شيءا كالنداء شيءا يناجيني وكنت اليوم انتظر القاء لافك عن قلبي السلاسلكنت انتظر القاء واتيت شاحبة وشعرك يرتمي فوق الجبين وعرفت من عينيك انك بت ليلك ترقصين في بعض اندية المساء -اواه كم عبثت بك الاوهام يا قلبي الحزين- وتردت شفتاي حاءرتين هل افضي اليك ودت لو قبلت شعرك لو ازحت برقة خصلاته عن وجنتيك لكني ابصرت ظلا باردا في مقلتيك وعرفت اه عرفت ما تعنيه الامي واحلامي لديك وشربت كاسك دون ابطاء وقمت تودعين لم تكتميني ان عندك موعدا مع اخرين وتركتني تمثال ياس حوله تبكي الرياح ولهي و اوراق الخريف تهوي تباعا كالفراش يسف محترق
لم اغب عني ولا نامت عيوني لا, ولا قلبي خبا فيه حنيني لا ولا مزق مكر الغير شملي اذ تهاويت الي بحر الشجون ارتق الجرح بامال يلبي دونها الوهم نداءات السنين فالذي يقرا تاريخي يلاقي اعين الوهم قطوفا من يقيني ها انا من قال نجد او شام من ازاح النيل عن فيض معيني لا اري المغرب والسودان الا بعض اعضاءي ,لا تحيا بدوني ولساني عربي مستقيم ومنار الحق لكونين ديني واذا داء تزيا بعض ثوبي جندت روحي له كل السفين انما الشحناء في النفس جهاد لاتقاء الخصم ان رام عريني اخا ثقتي اعز علي بنوبة مناك بها صرف القضاء المقدر اصبت وما لعبد عن حكم ربه محيص وامر اله اعلي واقهر وقد مات من لا يخلف الدهر مثله عليك من الاسلاف والحق يبهر اب بعد ام برة واقارب مضوا سرجا في ظلمة اليل تزهر فنمت ولم تهجر شرابك بعدهم وكم تهجر النفس الزلال وتسهر تعزيت عمن اثمرتك حياته وشك التعزي عن ثمارك اجدر لان احتيال الدهر في ابن وفي ابنة يسير وكر الدهر شيخيك اعسر تعذر ان نعتاض من امهاتنا واباءنا والنسل لا يتعتذر الي ان يقيم اله يوم حسابه فيلقون والارواح تطوي وتنشر فلا تهلكن حزنا عن ابنة جنة غدت وهي عند اله تحبي وتحبر لعل الذي اعطاك ستر حياتها كساها من الحد الذي هو استر وفي الماء طهر ليس في الطهر مثله ولترب احيانا من الماء اطهر ولن تخبر الانثي طوال حياتها ولكنها بعد المنية تخبر وليس بمامون عليها عثارها مدي الدهر او يقضي عليها وتقبر وكم من اخي حرية قد رايته بنار ذوي الاصهار يكوي ويصهر فلا تهم له فيها ولا ية ولا نظرا فاله لعبد انظر وانت وان ابصرت رشدك كله فذو المنظر الاعلي برشدك ابصر ولن يعوز الوهاب اخلاف فارس فصبرا فان البر من يتصبر وفي العيش محلول وفي العيش مقر ولدهر معروف ولدهر منكر وما هذه الدنيا بدار اقامة ولكنما الدنيا مجاز ومعبر له
لمرء في الارض اخوان واخدان وعنده لهم ود واشجان فان ناوا قربت ما بينهم كتب وان دنوا فهي ارواح وابدان ولن يضيع امرء عن نفسه وله في الارض من ربه لطف واحسان ولن يتم لصحب لذة ابدا الا اذا صح عند الود ايمان والصحب صنفان منهم من نصيبك من وجود صحبته انس وجدان ومنهم من اذا حملته جبلا قامت به نفسه والقلب جذلان مثل الهمام ابن عبد اله ذي الشرف السامي بن يحي الذي يحيا به الشان جاءتك فوق بساط الود تحملها رخاء عزم فصنها يا سليمان كتاب ود من المشتاق تقدمه كتاءب الترك يزجيهن خاقان حسبي معينا سليمان يمها من لم يكن مثله في الارض سلطان ان كنت ثم غريبا في دياركم فلي بجاهك اوطار واوطان فكن شفيعا لنا فيها واسطة في الخير من عنده ان تم امكان هذي دمشق وهذي الكاس والراح اني احب وبعض الحب ذباح انا الدمشقي لو شرحتم جسدي لسال منه عناقيد وتفاح و لو فتحتم شرايني بمديتكم سمعتم في دمي اصوات من راحوا زراعة القلب تشفي بعض من عشقوا وما لقلبي اذا احبت- جراح الا تزال بخير دار فاطمة فالنهد مستنفر و الكحل صباح ان النبيذ هنا نار معطرة فهل عيون نساء الشام اقداح ماذن الشام تبكي اذ تعانقني و لماذن كالاشجار ارواح لياسمين حقول في منازلنا وقطة البيت تغفو حيث ترتاح طاحونة البن جزء من طفولتنا فكيف انسي وعطر الهيل فواح هذا مكان "ابي المعتز" منتظر وجه "فاءزة" حلو و لماح هنا جذوري هنا قلبي هنا لغتي فكيف اوضح هل في العشق ايضاح كم من دمشقية باعت اساورها حتي اغازلها والشعر مفتاح اتيت يا شجر الصفصاف معتذرا فهل تسامح هيفاء وضاح خمسون عاما واجزاءي مبعثرة فوق المحيط وما في الافق مصباح تقاذفتني بحار لا ضفاف لها وطاردتني شياطين واشباح اقاتل القبح في شعري وفي ادبي حتي يفتح نوار وقداح ما لعروبة تبدو مثل ارملة اليس في كتب التاريخ افراح والشعر ماذا سيبقي من
افهم الصخور ذريعة الوردة ومهانة الطريق اجراسها ترشد الجناءز وتهدهد الموتي اعراسها تهيب بالوعول ان تقبل وتلقح الاحلام باظلاف مطلية بالعسل افهم الصخور انتصاب الفحولة اغتصاب الانوثة تهذي كلما تحشرج عندليب في الفخ تهذي كلما سفح الماء مراثيه ونذوره لكن عندما يفقد الجنود غداراتهم ويخسرون الحرب تلو الحرب تبدا القوافل الرافلة بالعبيد في النزوح افهم ان الصخور لم تكن سوي انين الارامل و كابة الغريب ادر المدامة بالكبير فالوقت ضاق عن الصغير واستجلها في كاسها كالشمس في البدر المنير نزلت من الفلك المدار تلوح في كف المدير لولا شباك حبابها كادت تطير من السرور بكر تيح لك المسرة في المساء وفي البكور صدرت بانس ورودها خيل الهموم من الصدور تعشي العيون اذا انجلت بالضوء من نار ونور ذهبية لهبية عصرت باحقاب العصور وافت بسورة نشوة ذهبت بالباب الحضور يسقيكها ساق اغر يميس كالظبي الغرير ويريك من اشراقه قمرا علي غصن نضير يرتاح من مرح الصبا ويتيه من فرط الغرور نشوان يمزج انسه عند التكلم بالنفور يرنو اليك بمقلة وسني الجفون من الفتور لو قيل من سلب النهي لم تعده كف المشير تثني الرياح غصونها ثني المعاطف والخصور والزهر مفتر الثغور قد غردت فيها المثاني قبل تغريد الطيور ولرب ليل بته بين النحور الي السحور من غانيات كالرباب قاصرات الطرف حور طلعت به كاس المدامة مطلع الشعري العبور والبدر في كبد السماء كسابح وسط الغدير وسني المجرة في الدجي كالنهر ما بين الزهور واليل شمر لسري والصبح اذن بالسفور من كل اروع ماجد عف الشبيبة والضمير فالراح في لهواته كالشمس تغرب في ثبير كانت ليالي عهدهم غر اليالي والشهور خلان صدق ان عرا خطب بمكروه الامور ذهبوا فاخلفت اليالي عنهم خلان زور لم يبق لي خل يتم بانس صحبته سروري الا حسين عين اعيان العلي صدر الصدور السيد الشهم الهمام الفرد مفقود النظير فخر المفاخر والماثر والاعاصير والدهور نافت ماثره العلي شرفا علي الفلك الاثيري وزها به دست الوزارة منذ لقب
بدا شيبه مثل النهار ولم يكن يشابه فجرا او نجوم ظلام يحدثها ما لا تريد استماعه ولم يبق عند الشيخ غير كلام تقول له في النفس غير مبينة خذ المهر مني وانصرف بسلام تود لو ان اله اعطاه حتفه وكيف لها من بعده بغلام شكرا لمولانا الذي قال في ثناءه الواصف قولا سديد اقسم ان الوقت وقت صفا وان هذا النشو نشو سعيد اطياف عينيك عطر محجب بالفءاد يشدو فتغفو اليالي عن النوي والسهاد وانت حلم رقيق سري باغصان روحي فمنه جسمي طريق من الضني والقروح اصيح بالشمس مري لاحتمي بالظلام من اضطرابي وصبري وثورتي وانقسامي احب , والحب عندي محيط فيض العطاء فكيف احيا وبعدي معلق بانتماءي خليلي عوجا عوجة ناقتيكما علي طل بين القلات وشارع به ملعب من معصفات نسجنه كنسج اليماني برده بالوساءع وقفنا فقلنا ايه عن ام سالم وما بال تكليم الديار البلاقع فما كلمتنا دارها غير انها ثنت هاجسات من خيال مراجع ظلت كاني واقف عند رسمها بحاجة مقصور له القيد نازع تذكر دهر كان يطوي نهاره رقاق الثنايا غافلات الطلاءع عفت غير اجال الصريم وقد يري بها وضح البات حور المدامع كانا رمتنا بالعيون التي بدت جاذر حوضي من جيوب البراقع اذا الفاحش المغيار لم يرتقبنه مدن حبال المطمعات الموانع تمنيت بعد الناي من ام سالم بها بعض ريعات الديار الجوامع فما القرب يشفي من هوي ام سالم وما البعد منها من دواء بنافع من البيض مبهاج عليها ملاحة نضار وريعان الحسان الرواءع هي الشمس اشراقا اذا ما تزينت وشبه النقا مغترة في الموادع ولما تلاقينا جرت من عيونا دموع كفنا ماءها بالاصابع ونلنا سقاطا من حديث كانه جني النحل مزوجا بماء الوقاءع فدع ذا ولكن رب وجناء عرمس دواء لغول النازح المتواضع زجول برجليها نهوز براسها اذا اءتزر الحادي اءتزار المصارع كان الولايا حين يطرحن فوقها علي ظهر برج من ذوات الصوامع قطعت بها ارضا تري وجه ركبها اذا ما علوها مكفا غير
يا نديمي اطلق الفج ر فما لكاس حبس قهوة تعطيكها قب ل طلوع الشمس شمس وهي كالمريخ لكن هي سعد وهو نحس انا لا اخاف من السلاسل فاربطوني بالسلاسل من عاش في ارض الزلازل لا يخاف من الزلازل لمن المشانق تنصبون لمن تشدون المفاصل لن تطفءوا مهما نفختم في الدجي هذي المشاعل الشعب اوقدها وسار بها قوافل في قوافل انا لا اخاف من فاعصفي بي يا عواصف انا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف وتضيء في عيني خاطفة بروقهم الخواطف وتسيل من كفي جارفة سيولهم الجوارف انا لا اخاف ومن اخاف ولي رفاق يا عواصف قد اقسموا والشمس ترخي فوقهم حمر الضفاءر ان يطردوا من ارضنا الخضراء تجار المقابر ويحروا الانسان من قيد المذابح والمجازر ويحروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر فنحق الوطن الكبير لنا ونزرعه مناءر ها هم هناك اخي هناك هوا صواعق في صواعق فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق هم قادمون اخي لقد ركزوا علي الفجر البيارق وهوي وراءهم الظلام الميت تاكله الحراءق يومنا يوم مطير ولنا كاس تدور ومقام تحسب الار ض بنا فيه تسير اخذت منا عقار اخذت منها الدهور لطفت بالدن حتي قيل سر وضمير فنيت الا يسيرا كلها ذاك اليسير فهي في الكاسات نار وهي في الاحشاء نور وكان الكاس حق وكان الراح زور ومن الريحان والاز هار غض ونضير وندامي بهم العي ش كما قيل قصير وسقاة مثل ما نه وي شموس وبدور ومغن هو فيما يحسب الناس امير ما له فيما يغني ه من الظرف نظير واذا غني تموج ال ارض منه وتمور وهو ان شءت غني وهو ان شءت فقير ويغيب القوم في المج لس والقوم حضور ولنا طاه نظيف وظريف وخبير وقدور هدرت فه ي علي الجمر تفور مجلس ان زرتنا في ه فقد تم السرور كل ما تطلبه في ه مليح وكثير لابس من شبيبة ام ناض ومليح من شيبة
اوضعت في شاو الجفا فاحبس واسلك طريق العطف يا مءنسي يا من جري حبيه في مهجتي جري الندي في زهر النرجس علي مليء موسر من ضني مفتقر من صحة مفلس "كنا نتمشي جنبا الي جنب ثلاثتنا انا وانوشكا والفراق" - ناظم حكمت - اقتربت منها اقتربت اكثر وعندما مدت كفي لاودعها لم اجد اصابعي بل عشر شموع من الحنين - تذوب بطء قالت سارحل لم اصدقها قالت اني راحلة لم اصدقها وعندما لوحت بكفيها المطرتين من وراء نافذة قطار الرحيل لم اصدقها وهكذا مرت ثمانية اعوام علي غيابها وانا لا اصدقها عيناك حلوتان وحزينتان عيناك رصيف وداع مبل وصمتك يثيرني اكثر من اي زبد بحر قصيدة خرجت والي اي قرار مجهول سترحلين ايتها المجنونة كقلبي انا شاعر واقصد رجلا مهشما وعطرك مرايا وبوح وانكسار ماذا افعل امام صمتك ايتها الشاعرة المسكونة بالرحيل قلت علني ازيح غمام الحزن عن رصيف شفتيك فوجدت حزني يتشظي ويمطر قصاءد وياسمين وفوضي اه ايتها الفاتنة ايها الحرف المنوع الحرف الموصول بالقصاءد حتي تخوم البحر الحرف الوحيد حتي ذبول الغروب علي طاولتي الحرف الناحل كشجرة سرقوا احلامها وخلفوها وحيدة لخريف ماذا افعل غربتي تذبحني امام ابواب العواصم المغلقة ورجال الكمارك لن يفهموا - بالتاكيد - ولعي بك ولعي المفاجيء المجنون الغريب كزخة مطر ولعي هذا كم انا حزين لذلك كم حزين انا كيف لم انتبه الي جواز سفرك الموقوت كلغم رب كعاب في حجاب لم تزل مثل الغزال عنقا ومكتحل لم تكتحل مقلتها سوي الكحل ولايحلي جيدها الا العطل مازلت منها في مطال وعلرب كعاب في حجاب لم تزل مثل الغزال عنقا ومكتحل لم تكتحل مقلتها سوي الكحل ولايحلي جيدها الا العطل مازلت منها في مطال وعل حتي اذا ماقدر البين نزل خلست منها نظرة علي وجل اخرها اولها من العجل ثم اجنتها غيابات الكل فكان مانلت وكانت في المثل كالشمس غامت يومها حتي الطفل ثم انجلت والشطر منها قد افل فنلت منها نظرة علي عجل
ظفرت علي رغم الرقيب بطيفها وقد طردت خلف الثريا النعاءم فيا لرقيب ليس يرزق نظرة واخر ياتي رزقه وهو ناءم بالغمر من زينب اطلال مرت بها بعدك احوال احاول وصف ما في القلب من حب فاكتب بعض ابيات وامحوها كان القلب يرفضها ويرفض ان يكون الحب انغاما ساتلوها وتعبيرا بكلمات جميع الناس قالوها الا راعه صوت الاذين وما هجد وما ذاك الا ذكر من ذكره كمد الانت لنا يوم التقينا حديثها اماني وعد ثم زاغت بما تعد وما كان الا لهو يوم سرقته الي فاتر العينين من دونه الاسد تراءت لنا في السابري وفي الحنا ثقيلة دعص الردف مهضومة الكبد كان عليها روضة يوم ودعت باقوالها خوفا وراحت ولم تعد فلما رايت المالكية اعرضت صدودا وحفت بالعيون وبالرصد صرفت الهوي عني وليس بارح علي كبدي مارق لوالد الولد لقد كنت ارجوها وكانت قريبة باقوالها تدنو الورود ولاترد فما بالها يا بكر راحت مع العدي علي عاشق لم يجن ذنبا ولم يكد امالت صفاء الود من حيل دونها فيا حزني لا نلتقي اخر الابد كان فءادي في خوافي حمامة من الشوق او صنع النوافث في العقد وقد لامني فيها المعلي ولو بدا له مابدا لي من محاسنها سجد نسبوني الي ابن حزم واني لست من يقول قال ابن حزم لا ولا غيره فان مقالي قال نص الكتاب ذلك علمي او يقول الرسول لو اجمع الخ لق علي ما اقول ذلك حكمي الي قبر ابي يءرخنا فرات الدمع في اسطورة الاحزان فيبكي قبرك الانسان يا بديع الدل والغنج لك سلطان علي المهج ان بيتا انت ساكنه غير محتاج الي السرج وجهك المامول حجتنا يوم ياتي الناس بالحج لا اتاح اله لي فرجا يوم ادعو منك بالفرج ابا لهب تبت يداك ابا لهب وتبت يداها تلك حمالة الحطب خذلت نبيا خير من وطء الحصي فكنت كمن باع السلامة بالعطب و لحقت ابا جهل فاصبحت تابعا له وكذاك الراس يتبعه الذنب فاصبح ذاك الامر
نضر اله تراب الشافعي سحر الالباب هذا الالمعي فكره قد صاد نجما لامعا حين سمي الوقت سيفا قاطعا فات خوفا ورجاء صاحبه كفه كف كليم ضاربه تغدق الصخرة من ضربته ويفيض البحر من صولته كان هذا السيف في كف الكليم فشاي التدبير بالعزم الصميم شق صدر البحر لمع القبس صير القلزم مثل اليبس وبهذا السيف يوم الخطر زبرلت خيبر كف الحيدر مكن ابصار دور الفلك وتوالي نوره والحلك يا اسير اليوم والامس انظرا انظرن في القلب كونا سترا انت في النفس بذرت الباطلا وحسبت الوقت خط طاءلا وذرعت الوقت طولا لشقاء بذراع من صباح ومساء وجعلت الخيط زنارا لكا صرت لاصنام ندا ويلكا صرت يا اكسير تربا سافلا يا وليد الحق صرت الباطلا اقطع الزنار حرا لا تهن شمعة في محفل الاحرار كن ايه يا غافل عن اصل الزمان كيف تدري ما خلود الحيوان يا اسير الصبح والمسي اعقلن لي مع اله بها الوقت اعرفن كل ما يظهر من تسياره والحياة السر من اسراره ما من الشمس اراه يوجد انها تفني وهذا يخلد وبه الشمس اضاءت والقمر وبه في العيش ما ساء وسر قد بسطت الوقت بسطا كالمكان وفرقت اليوم من امس الزمان يا شذي قد فر من بستانه وحبيس السجن من بنيانه وقتنا بين الحنايا سافر ليس فيه اول او اخر الحياة الدهر يا من عرفا لا تسبوا الدهر قول المصطفي نكتة كالدر خذها راءقة بين حر ورقيق فارقه حيرة العبد مسير الزمن حيرة الازمان قلب المءمن ينسج العبد عليه كفنا من صباح ومساء مذعنا وتري الحر من الطين نجا نفسه حول اليالي نسجا قفص العبد صباح ومساء يحرم التحليق في جو السماء وبصدر الحر ثار النفس طاءر الايام فيه يحبس فطرة العبد حصول الحاصل ليس في تفكيره من طاءل في مقام من همود راكد نوحه ليلا وصبحا واحد ومن الحر جديد الخلقة كل حين وحديث النغمة قيد العبد صباح ومساء وثوي في فمه لفظ القضاء واري الحر مشيرا
شهدت مقاما تصدرته سيخلد في ذكريات الادب اجل انه لمقام الوفاء وفي عصرنا هو شيء عجب وفود بني الضاد جاءت اليك واثنت عليك بما قد وجب تنافس منهم فحول البيان بالقاء اشعارهم والخطب فشنفت سمعي بما انشدوا وارسلت دمعي لفرط الطرب وما سر نفسي كاجماعهم وقد لقبوك بسام العرب ما راي الناس كابن هرثمة العا جز في فرط جبنه من شبيه عاءذ دهره اذا سطع النقرجز تفاحة في راس سنبويهتهواهما الحسناء عند الرويه ع بمعني مصحف اسم ابيه تفاحة في راس سنبويه تهواهما الحسناء عند الرويه هنيءا بني العباس ان امامكم امام الهدي والجود والباساحمد كما بابي العباس انشيء ملكم كذا بابي العباس منكم يجد امام يظل الامس يعمل نحوه تلفت ملهوف ويشتاقه الغد يود الزمان المنقضي عنه انه عليه لزام اخر الدهر سرمد شرفت قومك يا عقيلة يوسف هذي شهادة كل حر منصف فاذا حبتك حكومة بوسامها فباي ما قدمت من فضل يفي لبنان يعرف لمروءة حقها ايكون لبنانا اذا لم يعرف في كل موقف رحمة ومبرة حقت امالا بصدق الموقف خير المكارم ما يفيض به الندي من ذلك القلب الاعف الاشرف اديت حق الزوج لم تنقصي من حقه شيءا ولم تحيفي ورقيت بالحسني بنيك فصنتهم من افة العيش الرخي المترف جاريت يوسف وهو اكرم قدوة في سيره لمقتدي والمقتفي وحكيت منجيك التي في ظلها رعي اليتيم وهين وجه المعتفي وبذلت في الاحسان بذلك من قوي فكر ومن سعي ومن بر خفي لا تبتغين جزاء ما اسلفته الا من اله الكريم المخلف كفكف بربك دمعك الهتانا وافرح وهنيء قلبك الولهانا واهتف وصفق واحس من راح القا كاسا لكيما تطرد الاحزانا واسكب اناشيد القاء بمسمع الدهر المصيخ ورد الالحانا بشراك ذا يوم الولادة قد اتي فعساه يوقظ روحك الوسنانا او ما رايت صفاءه وبهاءه وجلاله وجماله الفتانا قم يا اخا الشوق الملح وحيه وانثر عليه الورد والريحانا يا فجر يوم ولادة الهادي اطل علي النفوس وبد الاشجانا وابعث بها ميت
اثنان وحيدان وصباح يدخل في الاسءلة , صباح عادي يتسكع في الاشجار , صباح جاف يفتقدان الوقت , ويفتقدان الصفصاف وخيوط دخان تصاعد بينهما وهما في المقعد يحتسيان ايامهما , وتغيم الالوان من يبكي الان اذ تشتبك الكفان , ولا يشتعلان في المنزل والموسيقي - ماذا في الداخل في الداخل نحن , ولكنا نجلس فوق المقعد في الساحة وحيدين , يمر علينا الحارس , تحكين عن الوقت , واحكي كيف يمر العمر , وكيف نقضي الساعات معا بينا انت بعيدة وانا وحدي - ماذا في الداخل في الداخل سيدتي لا شك , اثاث وفراغ في الداخل بعض حراءق ورماد صباح عادي في الداخل قتلي , وصعاليك , نبيون , نساء عربيات في الداخل اشياء الروح في الداخل جثتنا فعلام سءالك وما ولدت امي من القوم عاجزا ولا كان ريشي من ذنابي ولا لغب اشارت الينا بالبنان تحية فرد عليها مثل ذاك بنان فقالت واهل الخيف قد حان منهم خفوف وما يبدي المقال لسان نوي غربة قد كنت ايقنت انها وجدك فيها عن نواك شطان تعال فزرنا زورة قبل بينا فقد غاب عنا من نخاف جبان فقلت لها خير القاء بلدة من الارض لا يخشي بها الحدثان اتري هيثما يطيق ترضي حاجب جامع لنا حاجبيه ام تري المطل مبقيا لي فضلا من نوال انفقت منه عليه لست اشكو الا شفيعي فهل لي من شفيع الي شفيعي اليه مع الشكر لحمادة كهذه المدينة كاشياءنا المهملة في الخزانة كعاداتنا السمجة في مصاحبة الوقت حتي النهاية كدوار الساعة الثانية عشر كمطرقة الشوارع وفحيح السيارات كشكل العباد المتباين كالوجوه التي تحمل الكثير من مواجع اليل وشكوي الصباح كالفتيات المصبوغات كالفتيات النافرات كالحلم المتارجح تحت الثياب وعميقا في ثنيات الجسد كالقلب المتعب من التفكير كالعقل المرهق من العمل والضخ والحب والمواجد كالامنيات كالفراشات كالاغنيات الاعتباطية كما شاءت والاصوات المزغردة بطلاقة كالورق الباهت في الشوارع كالشجر المرهق من دخانا والمتعب ابدا من غبار الصحراء كالحداءق المتوقفة عن
هذا انت الوجه الشاحب الهارب في زمن هارب تاتي من ذاكرة الاشجار بلون الغيمات الذاءب تفتح لحنا في شفة توضا باسمك كالتاءب تخضر ربيعا في عين تدعوك وتسميك الواهب ها انت -كلا احد- تاتي شفافا كالصمت الصاخب خطواتك -اذكر- لاهثة وطريقك في جرح لاهب وعيونك خيط من تعب يتهجي افقهما الغارب منطفءا كنت بلا يدها ظمانا كالنهر الناضب تمضي من غير ملاءكة بنزيف قصاءدك السارب مسجونا في عطر امراة وطفولة صفصاف كاذب وكانك عشرون شتاء تعري في زمن جادب او نصف مساء تدلي ساقاه من قمر راسب ما كنت سماء فراشتها او يدها شطان الغاءب فاسكب لرمل نبوءتها يدخلك التيه بلا صاحب وامنحها ذاكرة الموتي وبراح قصيدتك العاتب بحروف خواء من لغة صدف يعوي دمك الذاهب ثمة مراة غامضة تراءي في ماء شاءب ثمة ما يشبه احصنة من موج وصهيل كواكب ترجل شمس مطفاة ويسيل رخام صدي نادب اشجار تهذي ناقوس من غيم وحطام خالب ثمة حلم في وحشتها يصحو مندهشا او غاضب يتلمس وجه براءته يتعصب بالفرح الساكب فتعود -كلا احد- حلما ابديا مغلوبا- غالب تفتح لحنا في شفة توضا باسمك كالتاءب تخضر ربيعا في عين تدعوك وتسميك الواهب ها انت بلا موت تاتي شفافا كالصمت الصاخب وجه بالغيب تقنعه ام روح وضاء ثاقب اذا ذكرت زيدا ترقرق دمعها بمطروفة العينين شوساء طامح تبكي علي زيد ولم تر مثله صحيحا من الحمي شديد الجوانح اتمزيك عما تعلمين وقد اري بعينيك من زيد قذي غير بارح فان تقصيدي فالقصد مني خليقة وان تجمحي تلقي لجام الجوامح حي الرباب وتربها اسماء قبل ذهابها ارجع اليها بالذي قالت برجع جوابها عرضت علينا خطة مشروقة برضابها وتدلت عند العتا ب فمرحبا بعتابها تبدي مواعد جمة وتضن عند ثوابها ما نلتقي الا اذا نزلت مني بقبابها في النفر او في ليلة التح صيب عند حصابها ازجر فءادك ان نات وتعز عن تطلابها واشعر فءادك سلوة عنها وعن اترابها وغريرة رءد الشبا ب النسك من
تطوق النسيم لابتسامها عطر ولانسيابها نور يزغرد في الدجي تصحو ينام الوقت تعلو تهبط السماء , يلعب ف ي شوارعها الفسيحة سندس الاطفال تفرش غيمة الماضي مواعيد انسيال اوقفتها دمعة جبل احتمال اوقف المعني علي حد الخيال وبعثرتها صرخة نزف جريح في التفجع والسءال نموت انت رحيق شهد الخلد نبعث انت في بدر الكمال تطوقين الذكريات بفرحة الاتي كان ندوبنا لم تنبجس يوما وتمضين المواجع تحتسي ملح الدموع فاوقفي وترا علينا واغرسي في طميه معناك او كوني بلا وتر لنا اني انا المعني القديم اني انا النبا العظيم وانا هو السر الخفي وانا الصراط المستقيم والحق بي هو عالم وبنفسه فهو العليم والذات لا معني لها تلك الوجود هي القديم فاذا عرفت فانما معني لمعني مستديم هو نزلة اخري له قمنا بها وهو المقيم ولقد راه بها الذي هو فضله فينا العميم يا جوهرا لا جوهر لكنه وصف كريم قامت به اعراضه وبطيبه جاء النسيم حرنا فقلنا هكذا والذات غيب يا فهيم غيب الغيوب تنزهت عما القلوب به تهيمانا اليك نشير لا الموجود نحن بل العديم والحق ليس عبارة مناله وهو النديم يدني ويقصي من يشا وهو العذاب هو النعيم معناه نحن وانما معناه يدركه الشميم وهو الكواءن كلها والكهف ايضا والرقيم اله اكبر لا سوا ه فانه العقد النظيموالسلك وهو وراء كل الكل غفار حليم وانا السقيم وقدرتي عجز ولا يشفي السقيم والكون مثلي هكذا لكن رضيع او فطيم فتية قد قطعوا الده ر اغتباقا واصطباحا يحملون الراح بالرا ح غدوا ورواحا واذا ما سءلوا الجو د غدا المال مباحا واذا قيل اركبوا قد غلب الجد المزاحا جعلوا الكاسات بيضا والرياحين رماحا البن من ضوعك الكاءنات واضفي عليها بهاء الغزل اضم الزهور لاحلي الزهور لتطفح من شفتيك القبل حنانيك لا تسرفي في الدلال يهد المتيم فيك الخبل لقد طالت الساعات اني اعدها وفي القلب وسواس من الياس ثاءر اساءل نفسي هل اراك وهل تفي كما قد وفت هذي الدموع
دخول عينها كانبثاق الضياء علي الوحة الخالده اومات فتهادي السكون الي مهده ثم ولت الي روحه شارده مقلة اي دنيا من الثلج تغازلها ومضة الشمس فتمد اهدابها وتجذبني نحوها لتدخلني مهبط الانبياء حاجب واقفا كان يحسبها خطوات لعل الاميرة تمسح اركانه بالسواد وتغدو اناملها كي تبارك صهوته بالغناء هدب اتظل تنافح عن ذبذبات النسيم وتغلق بوابة الحسن لتنام العصافير دون عناء وتبسم حين الصباح علي نغم وسماء بءبء زءبق يتلاشي اذا الضوء جاء وينمو كما شجرات الصنوبر حين يجف الضياء بياض يسكب الماء في مفرق ( التين ) يتلو لها سورة ينثني حاملا زهرتين نجمتين فيضيء السناء كحل وحده كان يذهل فوق الصراط فيدعو يصلي فيغفو وحده كان يمطرها بالقبل وحدها كانت العاشقة وحده كان يحضنها او شقاء اغفاءة حلم ذاب في مقلتيها وعانقها خالدا ينمحي لحظات فترسمه دافءا في المساء غمزة التقت هدبها ارسلت وحيها ادخلتني به جنة عرضها دعوة لقاء خروج اتراني وقفت لها فرحة حين قبلني وعدها اتراني انتهيت الي شاطء الدمع اتلو انكساري لها برجاء وعظ الزمان فما فهمت عظاته وكانه في صمته يتكلم لو حاورتك الضان قال حصيفها الذءب يظلم وابن ادم اظلم اطردت عنا فارسا ذا رجلة ساقته حاجته وليل مظلم ويزيده عذرا لدينا انه سدران ليس بعالم ما تعلم تهوي سلامتنا وترعي سرحنا وحراب ضار من حرابك اسلم اظفارك استعلت الي اظفاره باسا وتلك وقت وهذي تقلم لو كان غصنا في المنابت ناضرا لالم يذبل يذبل ويلملم صبرا علي دنياك ينقض حينها فكانها حلم بنوم يحلم ولربما قضت الاناة ماربا من نازح ولكل عال سلم والناس شتي من حلوم مظهرا جهلا يعر وجاهل يتحلم فارقت فاستعلت همومك والمدي ياسو بطول مروره ما يكلم واذا يد قطعت فان عشيرها لو حرقت بالنار لا يتالم ساقاني من يديه ومقلبيه من الراح المعتق شربتين فبت مرنحا من شربتيه صريعا قد منيت بكربتين هلال مشرق بدر لتسع وثالثة مضت وليلتين يدير من المدامة بنت سبع واحدة مضت
الحظة التي تبادلني الخوف تمرغني في تراب الاسي ابحث عني فلا اجدني كان الريح تدفعني الي اقطابها اشرعة منكسرة الاسءلة تنزف خيبتها والاجوبة ضحكات الامبالاة مشرع لقسوة الحزن الجنون لم يعد صاحبي والاشواق مختنقة في قفص الشكوي كيف احملني وامشي ثقيلة المعاناة واثقلها الهاث خلف حبيب يقتل يا لشقاءك ايها الشاعر الحياة تخلع بنفسجها وانت عاريا تهرع نحو عريها نشدانا لالتحام عاريا تلوذ وحيدا في صومعة الاشيء العصافير التي كانت تغرد لك البارحة تسقط اليوم ميتة فوق راسك يا لرعب الي اين تهرب هي نفسك تحميك لا مهرب يستقبل الشعراء والجنون معا اخالد لاتكذب فلست بخالد هنالك بل انت المكني بخالد ولكلب خير منك لءمك شاهدي بذلك دهري ما اباعدشاهدي جمعت خلال الشر والعر كلها وشنع المخازي من طريف وتالد فلو لم تكن في صلب ادم نطفة لخر له ابليس اول ساجد ولو كنت عينا في الرجال وغرة لكنت زنيما شنت شين الزواءد فكيف وقد حزت المعايب كلها فلم ترك منها نصيبا لواجد رقادك لاتسهر الي اليل ضلة ولاتجشم في حوك القصاءد ابي وابوك الشيخ ادم تلتقي مناسبنا في ملتقي منه واحد فلا تهجني حسبي من الخزي اني واياك ضمتنا ولادة والد اما والقوافي المحكمات لقد رعي سوام العدا منه بانكد راءد تظنوه سعدانا مريءا فصادفوا ذعافا وذيفانا وخيم العواءد وكم شاعر غادرت تشبيب شعره بكاء علي سلمي بعولة فاقد لهت نفسه عما مضي من شبابه باقلاع سلم امسه غير عاءد اذا ذكر استغشاءه النوم امنا جرت مقلتاه بالدموع الحواشد ولم لا يبكي من يبيت كانه سليم افاع او سليم اساود تهيج به من مبعث الفكر لوعة توكل عينيه برعي الفراقد يا ريم ذا الاجرع يرعي به ثمار قلبي بدل الرطب هناك شرب الدمع من ناظري يا مشرقي بالبارد العذب انتا علي البعد همومي اذا غبت واشجاني علي القرب لا اتبع القلب الي غيركم عيني لكم عين علي قلبي عاءدا من غبار الحرب بقلب مجرح وذراعين من طبول وذهب حالما
فضحت جودها بطول مطال حالفته وافة الجود مطل هي في قلبه وبين يديه ومع النجم بذلها كيف يسلو سرقوا ريش القبرة وساقيها شلوا فقرات الطيران جناحيها فرحتها لهفتها دهشة صبح يشرق من عينيها واجتمعوا يقتسمون فريستهم لم ينتبهوا اذ خطفوا حنجرة القبرة و لكن ظل الصوت لديها اما وظلك ما خفته وزر يجني فلتدم غاراتها الغير اذا ظفرت بان يرتاح جودك لي فما لناءبة ناب ولا ظفر اني وان لم تدع لي في غني اربا الي عواطف تدني منك مفتقر نامت عيون الوري عن كل مكرمة ترنو اليها بعين دابها السهر سلوا عن العز حبا لحياة فلم يجنوه اقعس في حيث القنا شجر وهون الحمد عز عندهم فعز عندك حتي هانت البدر فما اخذت من الاحماد ما تركوا حتي وصلت من الانعام ما هجروا خافوا ومن دون ادراك العلي خطر يذود عن نيله من ماله خطر ان العواصم مذ جادت يداك بها في كل يوم اليها لمني سفر محلة الامن لا خوف يمازجها وموطن العيش ما في صفوه كدر امنتها بعد ان مرت لها حقب ومركبا اهلها التغرير والخطر وجدت مجدبها حتي لقد طلعت بعد الافول الثريا والثري خضر وفاح عرفك فيها فاكتست ارجا نسيمها ابدا من نشره عطر فليس يدري اشاب المسك تربتها ام بات يوقد في ارجاءها القطر لمجد كل سبيل انت سالكه ولمحامد ما تاتي وما تذر وفي زمانك خلي الدهر عادته وعاد من فعله المذموم يعتذر وما تقدمت اهل الارض قاطبة حتي نهضت بما اعيا به البشر والبيض لو لم تميزها مضاربها بالقطع ما قصرت عن قدرها الزبر ابوك انسي بني قحطان حاتمهم جودا وجدك من عزت به مضر ما لمت قوميهما الا لانهم اذ حان يومهما قلوا وان كثروا لم يحفظوا الحق من ماض ومقتبل حتي كانهم غابوا وان حضروا قوم رقوا هضبات البغي من حسد ومصعد البغي لو يدرون منحدر لو انصفوا تبعوا غيثا بصيبه غنوا ولم يخذلوا ملكا به نصروا وكان لما التقي
رب ليل امد من نفس العا شق طولا قطعته بانتحاب ونعيم الذ من وصل معشو ق تبدلته بءس العتاب انهض يا عبد اله المقعد افتح عينيك فصوت الضوء القادم من وجع الصمت ينادي يا عبد اله المجهض هذا دربك مرصوف لشمس علي مرمي حجر يستجدي خطوك ان يعبر فانهض اقسمت عليك الان بكل الايمان بان تنهض افتح اذنيك فهذا المارد فيك " يسوق عليك اله " بان تمرد حرك اوصالك نهر الكون يفيض علي الاحرار زبرجد جرب ثانية ثالثة او حتي الفا لا تستسلم لرهبة والمقعد اعلم اعلم اعلم لا تسهب في الشرح وفي ذر الملح علي الجرح فاني اعلم جلادك وغد من وغد من جد اوغد لكني يا عبد اله المعدم اعلم ايضا انك من كل الجلادين اشد واصلد قم عبد اله تجلد قامت قاءمة الانسان وهاجت داءرة السلطان وماج الخوف كثيرا والامر تصعد ما زلت تموت وحيدا محشوا بالقهر ومسكونا بالذعر ومرهونا لبيت الاسود اشحن مخزنك الكامن عن اخره الان وفتش عن راس الخيبة فيك واطلق لا وقت لان ترد لا وقت لكي توضا بالماء اليك الرفض القابع فيك تيم ارفع راسك عبد اله تقدم صوب لقمة خطواتك واشد راسك بالشملة واصعد اخلع ادرانك عنك تزنر بالكلمة واقرا فاتحة الثورة في كل صلاة وتشهد يا عبد اله احتقن الصدر وجد الامر وما زالت انفاسك تمعن في اورام الكبت ما زالت اهاتك توغل في موت الصوت وتكاد تميز من هول الغيظ فلا تجرء - من فرط الذل - علي ان تنهد هل صنم انت حتي الاصنام احتالت - عبد اله - علي الصمت وكانت الهة تعبد هل تخشي الموت انهض فالميتة واحدة مت في زفة ميدان حينءذ تحيا من مجد المشهد يا عبد اله المجهد ما زال علي صدر جدارك من زمن الثورة هندي لم يغمد ماذا تنتظر الان تحرك مد يمينك لسيف تحرك وتجد اشرب نخب ابيك ونخب اخيك ونخب امراة ما عادت راغبة فيك ونخب زمان يا
عجبت منك و مني يا منية المتمني ادنيتني منك حتي ظنت انك اني وغبت في الوجد حتي افنيتني بك عني يا نعمتي في حياتي و راحتي بعد دفني ما لي بغيرك انس من حيث خوفي وامني يا من رياض معانيه قد حويت كل فني وان تمنيت شيا فانت كل التمني دع الخطي يثني معطفيه فان لاسهمي فضلا عليه اذا كان العلا قتل الاعادي ينال الخير اسرعنا اليه في رثاء المرحوم الدكتور محمد عبد الحي في الموتين زراف النار قال لنا لا فرق عندي بين الحرق والغرق قلنا اقشعر اهاب الطبل هم بما همت به ساريات البرق في الحدق ان الاشارة والبشري وراءهما افعي ملوة في قامة الشفق ما بالنا كلما غني سمندلنا او مد جذوته نخشي من الصعق ءان تمسك بالالواح طافية قلنا تدروش بين الشطح والحمق لما راي شيخه النفري مصطلما وحت حديقته تنهيدة الرمق حتي كان رءة افضت الي رءة سر القرابة بين الروح والعبق ذاهو الفراش وها هي النار قم ارني طقس الفناء ورقص السع والرهق كذبت بعدك والحجاج رش دمي لعابرين علي الاحزاب و الطرق مرت سنابكهم في قبتي فاذا حبات مسبحتي قلت عن الفرق فيم السباق و شرط السبق في زمني ان لا ركوبة الا ناقة الملق يا حي دونك عبد الحي شارته سنار و السقف النورية النسق صوت تجوهر او سحر تناثر من نافورة الغة القدسية الالق خلف التيجاني والمجذوب يطحنه قطبا رحاه علي طاحونة القلق يا لسمندل غني بالمريج لنا ثم استقام علي تعويذة الفلق يسعي كسعي عروق النيل يجمعنا في كف خارطة مزوجة المزق يا اية الحي في الارهاف قد ينعت ذكراك عاطرة في الناس والورق هل انت غير اشارات تضء لنا درب الطريقة كي نسقي من الغدق الباب كبيرا ك (باب) السماء البعيد وقورا كوجه نبي قديم كحقل ضياء سيرسم شمسا لكي لا يطول ظلام العباد فتسكب بين يديه الغيوم لتمطر ضوءا تغار عليه نجوم الاله علي الباب نقش ولنقش روح
قدمت الشمس اعتذاراتها فلن تعبر الجسر لن تنحني عند باب السقيفة فالطين ياخذ اشكاله وازدهاراته بالفجيعة لن تعبر الجسر ماخوذة باعتراضات سيف القباءل موغلة في ضجيج العساكر فالغاءبون التهوا بالجنازة من يغسل الجسد النبوي و من يحتفي بالتاويل من يبسط النعش في هداة النخل ا نخل هذي بقاياك مكنوزة في ختام النبين و الشمس مرصودة لخديعة و الفقد يا نخل لو انهم احضروا رقعة ثم اصغوا يا نخل لو ان سجادة اله مشغولة بالكلام الاخير يا نخل لكنها لن تعبر الجسر لن تنحني لسقيفة فاقبل جميع اعتذاراتها واعطها ان تعيد الهدايا لماءدة الرمل يا نخل يا نخل فاشهد هنا فسحة البحر تحنو علي الارض والشمس لا تنحني مثل ذل العبيد السقيفة معقودة والغزاة المعارون مستنفرون دم الشك في ساعديك الكسيرين فاخرج علي الارض في شاهق الشمس واقبل جميع اعتذاراتها لما بعثت فلم تسعف مطالبتي وامعنت نار شوقي في تلهبها ولم اجد حيلة تبقي علي رمقي قبلت عين رسولي اذ راك بها خليلي اسالا الطل المحيلا وعوجا العيس وانتظرا قليلا خليلكما يحي رسم دار والا لم يكن لكما خليلا فقالا كيف في طل محيل تجر المعصفات به الذيولا تحمل اهله هيهات منه واوحش بعدهم زمنا طويلا بوادي البين تحسبنا وقوفا لراجعة ولست تبين قيلا فمهلا لا تزد جهلا وتامر به وتطاوع العين الهمولا فانك لست معذورا بجهل وقد اصبحت شايعت الكهولا سقي ميا وان شحطت نواها ولم يك قربها يجدي فتيلا اهاضيب الرواءح والغوادي ولو كانت ملوية ملولا اليس مبلغي ميا يمان يبين العتق مكسو شليلا رباع مخلص شهم اريب علي من كان يبصر لن يفيلا عماري النجار كان جنا يعاوده اذا خاف الرحيلا اذا ما خفض الاقوام يوما علي الموضوع واطرد الجديلا ابان السبق ان لم يرفعوها علي المرفوع ميلا ثم ميلا وان رفعوا الذميل لقين منه هوانا حين يرتكب الذميلا بذلكم اطالب وصل مي واكسو الرحل ذعلبة عسولا معاودة السفار تري ندوبا بحاركها وصفحتها سحولا من اثار النسوع زمان
كن بلسما ان صار دهرك ارقما وحلاوة ان صار غيرك علقما ان الحياة حبتك كل كنوزها لا تبخلن علي الحياة بعض ما احسن وان لم تجز حتي بالثنا اي الجزاء الغيث يبغي ان همي من ذا يكافء زهرة فواحة او من يثيب البلبل المترنما عد الكرام المحسنين وقسهم بهما تجد هذين منهم اكرما ياصاح خذ علم المحبة عنهما اني وجدت الحب علما قيما لو لم تفح هذي وهذا ما شدا عاشت مذمة وعاش مذما فاعمل لاسعاد السوي وهناءهم ان شءت تسعد في الحياة وتنعما ايقظ شعورك بالمحبة ان غفا لولا شعور الناس كانوا كالدمي احب فيغدو الكوخ قصرا نيرا وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما ما الكاس لولا الخمر غير زجاجة والمرء لولا الحب الا اعظما كره الدجي فاسود الا شهبه بقيت لتضحك منه كيف تجهما لو تعشق البيداء اصبح رملها زهرا وصار سرابها الخداع ما لو لم يكن في الارض الا مبغض لتبرمت بوجوده وتبرما لاح الجمال لذي نهي فاحبه وراه ذو جهل فظن ورجما لا تطلبن محبة من جاهل المرء ليس يحب حتي يفهما وارفق بابناء الغباء كانهم مرضي فان الجهل شيء كالعمي واله بورد الروض عن اشواكه وانس العقارب ان رايت الانجما يا من اتانا بالسلام مبشرا هش الحمي لما دخلت الي الحمي وصفوك بالتقوي وقالوا جهبذ علامة ولقد وجدتك مثلما لفظ ارق من النسيم اذا سري سحرا وحلو كالكري ان هوما واذا نطقت في الجوارح نشوة هي نشوة الروح ارتوت بعد الظما واذا كتبت في الطروس حداءق وشي حواشيها اليراع ونمنما واذا وقفت علي المنابر اوشكت اخشابها لزهو ان تكلما ان كنت قد اخطاك سربال الغني عاش ابن مريم ليس يملك درهما واحب حتي من احب هلاكه واعان حتي من اساء واجرما نام الرعاة عن الخراف ولم تنم فاليك نشكو الهاجعين النوما عبدوا الاله لمغنم يرجونه وعبدت ربك لست تطلب مغنما كم روعوا بجهنم ارواحنا فتالمت من قبل ان تالما زعموا الاله اعدها لعذابنا حاشا وربك رحمة
( ارض واسعة كخلاء اشبه بالمسرح يتجمهر خلق , واضاءة فوضي اصوات متداخلة , خطوات المراة تملا ارجاء المطرح توسط داءرة الضوء شيء كالصمت تحرك , وتحدق مذعورة ) امراة من ذا يفتح دفتر ايامي ويواجه سفر الماساة اني ارهب سيف التاريخ حين يسطر ما كنت كتبت يا رمل الذكري , كن طينا وتماسك ( تنفر اعناق الناس تلفت في غضب نحو المراة اذ تلمس زيف الكلمات والحركات المفتعلة فتواجها بالايدي المرفوعة والنظرات المحتجة والصيحات يخرج من بين الجمهور سامر كالرمح نحيلا , ومضيءا بالحب يتوقف في داءرة النور ) سامر- اني انشل نفسي من بءر الاخطاء واحاكمها وادينك باسم سنابلنا الظمانه والشجر المقصوف ( اصوات تخرج من عمق الاشياء لا يظهر من ينشد بينا سامر يتمترس خلف الكلمات والمراة تخفي عينيها بيديها ) الاغنية الجوقة الحب الماضي ماذا اثمر في دنيانا ماذا اعطي هل ثمة شيء بعد الحب كل الاوراق امتلات بالكلمات لم يبق لدينا ما نحكيه والان علينا ان نفعل , ان نفعل نحن عشقنا حتي العشق وفتحنا الايدي لكن لا شيء نفس الاحساس نفس الحب ونفس الحظات انا نشد اكثر من هذا نحلم ان يتحق في الحب كل رموز العالم لكن ما زلنا نتظر , فماذا بعد ماذا بعد ( تخفت كلمات الاغنية ويهز الغضب المتساءل ابدان الناس اما المراة فتحاول ان لا تستسلم تمالك منها الانفاس تحرك في حذر ملحوظ ) المراة كنت قديما ابحث عن هذا المطلق لكن حين رايتك صرت لدي المجهول , وصرت عروق الاشياء المفقودة وعشقتك , ليس كما يعشق كل الناس وحلمت باطفال ياتون وبفرح لم يشرق سامر- معذرة يا سيدتي لا يرحل الا من ياتي لا يكفي الحلم الجوقة خيمتنا تحت الدلف جحظت عيناها فخجلنا ان لا نبحث عن سقف سامر- حين تغوص السكين عميقا , في القلب ويصير رغيف الحب ابعد من قمر في الصحراء حينءذ لا يتسع الميناء لانين صواري البحر , واشرعة السفن الغرقي المراة سامر يرسم
يا نسبة الشمس في المعالي ملت لرجواي كل ميل فحبذا من جوار خير افاد قصدي جراد خيل تسقي بجمرتها الرماد فتستضء به البلاد تروي بكوثرها الجماد فيستحيل الي فءاد تحن نياق الظاعنين وما لها تحن وفي القلب المشوق حنين ابالنوق ما بالنازحين من الاسي وجد باحشاء الضلوع كمين ولما التقينا لوداع عشية وباحت باسرار الغرام عيون بذلت لها من هذه العين عبرة واني بها لولا الفراق ضنين فلا القلب لما ارفع الركب صابر ولا الدمع من يوم الفراق مصون فلولاك ما قاسيت يا غاية المني حوادث تقسو مرة وتلين اذا كنت لا تدرين ما الشوق بالحشا سليني عن الاشواق كيف تكون جنت بذكر العامرية والهوي جنون ولكن الجنون فنون ندمت علي ان كنت يوما دعوتني ونفسي علي اني اجبتك اندم ولو لم يكن ما قلت اتامت دعوتي ولي لحسناء المبخل توام ظلمتك اذا عتبت بابك اخمصي وانت تري ان المروءة مغرم فان شءت فاعذرني وان شءت فالحني كلانا مليم غير اني الوم لءمت ولنفس الكريمة رجعة الي الحما المسنون ثم تكرم اجبرتنا لا جمع اله شملنا فما انتم الا الذءاب الاطالس وما انتم الا سراب بقيعة تغر برءياه الظماء الخوامس وما انتم فيما رجاكم ومادري لمنفعة الا الطلول الدوارس بذلت لكم مني الوداد تكرما ومافيكم الا الذي هو شامس ولان لكم صعبي واغصان دوحتي واغصانكم لي كل يوم يوابس متي امتلات ابصاركم من فضيلتي فيهن عوار بها ونواخس و ان تنبءوا عني بادني مسرة فليس لكمء الا الوجوه العوابس وهل حسد الاقوام طاروا الي العلا وانتم بطاء الخطو الا وساوس فلا وردت ماء زلالا مشافر و لا حبيت منكم بخير معاطس ولاكنتم الا كما تكرهونه و لا اعتادكم نوء من الرزق راجس حتي تنال خبة من الخب هذا كتابي قد جعلت مداده عيني واقلامي ضلوع تخفق حملته شكوي اليك جمعتها من كل قلب في البرية يعشق اولا تراه يءن من الم الجوي ويكاد بالشوق المبرح ينطق اه هذه هي الكتابة
صب بغرات الصبا مكلف منسحب مءزره والمطرف يرغم من يلحي ومن يعنف تشوقه حتي يكاد يتلف خد اسيلو قوام اهيف فصاحباه فتية وقرقف و عدتاه سابح ومرهف هاج هواه الدير والمستشرف و روضه المدبج المفوف ترب صحيحو هواء مدنف لعين فيهاي وجه تصرف بساط منثور نداه ينطف له من الاس الجني رفرف و جدول لجته لا تنزف تصقل متنيه الرياح العصف حيتانه دانية تلقف فماءه مروق منطف مثل السراب افتر عنه النفنف فهي علي ساحاته ترفرف كل بسهم حتفه مستهدف الحفتهنو الحمام الحف شبهته بالدرع حين ترصف بها عيون لحظهن اوطف يطرفها الماءو ليست تطرف ثم تلاها قصب مجوف مثل القنا ثقفه المثقف و كل عقفاء اليه توصف مثل الهلالو هي منه انحف من صفتيها الرفق والتعجرف فلم تزل ترسل ثم تخطف و نحن من اشتاتها نءلف كانها خناجر تعطف احل لي عذابهن المصحف و ليس عن صرف الحمام مصرف رجاء دون اقربه السحاب وعد مثل ما لمع السراب ودهر سادت العبدان فيه وعاثت في جوانبه الذءاب وتسويف يكل الصبر عنه ومطل ما يقوم له حساب وايام خلت من كل خير ودنيا قد توزعها الكلاب كلاب لو سالتهم ترابا لقالوا عندنا انقطع التراب يعاقب من اساء القول فيهم وان يحسن فليس له ثواب يشكو الي ثغره من حر انفاسي وما بنفسي الا لوعة الياس وينظر القلب مجروحا بناظره ولا يرق لقلبي قلبه القاسي جرح الحسام له اس يطبه ولست القي لجرح الحظ من اس فان يك الحب ان احيا بلا امل فقد قطعت من الامال امراسي وان يكن مثلي العشاق قد هجروا فاين ميل قلوب الناس لناس واين ذو كبد يرثي لذي كبد كانما انضجوها فوق اقباس اني لانظر اجناسا منوعة وكم يضيع جنس بين اجناس وقد اراني في قوم اولي كسل كانما انتفضوا من تحت ارماس فبعضهم بين اخفاف الهوان هوي وبعضهم ضل بين الكاس والطاس لو كان منهم كليب يوم نكبته لعاف طعن كليب رمح جساس تلك القضية
الا من مبلغ عني حريثا مغلغلة احان ام ازدرانا فانا قد اقمنا اذ فشلتم وانا بالرداع لمن اتانا من النعم التي كحراج ايل تحش الارض شيما او هجانا وكل طوالة شنج نساها تبد بدا المعارق والعنانا واجرد من فحول الخيل طرف كان علي شواكله دهانا ويحمي الحي ارعن ذو دروع من السلاف تحسبه اوانا فلا وابيك لا نعطيك منها طوال حياتنا الا سنانا والا كل اسمر وهو صدق كان اليط انبت خيزرانا والا كل ذي شطب صقيل يقد اذا علا العنق الجرانا اكب عليه مصقلتيه يوما ابو عجلان يشحذاه فتانا فظل عليه يرشح عارضاه يحد الشفرتين فما الانا ولا نعطي المني قوما علينا كما ليس الامور علي منانا ولاكشف فنسام حرب قوم اذا ازمت رحي لهم رحانا يسوق لنا قلابة عبد عمرو ليرمينا بهم فيمن رمانا ولو نظروا الصباح اذا لذاقوا باطراف الاسنة ما قرانا وانا بالصليب وبطن فلج جميعا واضعين بها لظانا ندخن بالنهار لتبصرينا ولا نخفي علي احد بغانا فان يحتف ابو عمران عنا فانا والثواقب لو رانا لقال المعولات عليه منهم لقد حانت منيته وحانا رب ذنب يضيق عن مسرح العذ ر وجان لا صفح عن اجرامه وحقيق بالوم اخرسني الده ر زمانا فلم افه بملامه وشتيت الظنون يحذر كل ال حذر من خلفه ومن قدامه لم يبن لي اقباله من تولي ه ولم ادر براه من سقامه كلما ساءني بفعل قبيح جاءني منه سرني بكلامه ليلاي لاحت ام تري نسماتها هبت فاحيت ميتا لمساتها ام ان غرا زارها فاثارها فات قبيل مجيءها لعناتها قالوا التزم بهوي الجزاءر وانصرف عن حب انثي لا تقل لداتها ليلا ي انثي لا و ربك انها ارض الجزاءر بحرها و فلاتها هي غابها وسهولها وجبالها هي قلبها هي روحها هي ذاتها انا ما علقت بحبها لميوعة لكن دعتني الي الغرام صفاتها انظر تر الاوراس فوق جبينها فمن الشموخ تكونت قسماتها غضب لطارق في جحيم عيونها يبدو و تبدي عقبة نظراتها من
بردك فوق الخصر جار الرءي فخلفه تطفر جنيتان شيطانتان اصطفتا جنة قد تءنس الجنة شيطانتان دارت علي الظماي حمياهما فالهو في الجنة طلق العنان يدنيهما الشوق و لم تدنوا فهل هما نهدان ام نجمتان تموج الحان الصبا فيهما كانما نهداك اغرودتان عشان لا لطير بل لهوي عشان بل لمسك قاروتان عندي طيوب لك اعدتها عطر لباناتي و عطر البيان رشا علي حسنك رياهما فهل دري عطراي ما يفعلان حسنك عطر العطر في جنتي علي غناها و لبان البان فاغدي علي الرمل و روحي يضع ورد و يفرش طيبه اقحوان عيناك بحر حين اغفي انحنت فلملمت احلامه الضفتان تغفو بعينيك طيوف المني عيناك لاشواق ارجوحتان قلبي و قرطاك حليفا ضني الم يءن ان يتعب الخافقان و خصلتان ارتاحتا في يدي من الدجي المخمور مسكوبتان شذاهما باق و ان غابتا كانما فرعاك ريحانتان تغامزين البدر في موعد فغرت لما التقت الغمزتان ينمنم الاحلام فضية و تنسج الشمس لك الارجوان و ملك البدر و شمس الضحي و ما يصوغان و ما يغزلان قد باح جفناك بسر الدجي جفناك من سر الدجي مترعان تضحك عيناك و ان جدتا لا سحر في عينين لا تضحكان تنطق عيناك و لم تنطقي و قد تطيلان و قد توجزان و لم تضيقا بمعاني الهوي الا تلومان الا تعبان رشيقة الاحزان و القد هل ينبت في جمر الغضا غصن بان نزلت قلبي سدرة المنتهي ما ارز لبنان و ما الغوطتان و بينا قربي الشذي لشذي الحسن و الشعر رضيعا لبان ترشف من نهديك اغفاءتي كاسين قد اترعتا بنت حان طافت بك الكاس فرنحتها و جن لما شمك الزعفران نبع الصبا المسحور يشتفه قلبي و السمراء و الفرقدان نشتفه حتي ثمالاته فنحن لا نفني و يفني الزمان نشتفه حتي يعود الصبا و المة السوداء و العنفوان و بينا في ربوة سمحة حلو السفوح الخضر حلو الرعان و غابة يغفو الضحي عندها و شمسها تغرب قبل الاوان قبورنا فيها بلا وحشة
مابين ذري غامت وسفوح سالت في الظلمة والريح لم اقدر ان افتح عينا من دمع لكن هي ذي روحي هبت ما يشعل في ظلماتي تيار وبما تمسح عن وجهي الامطار لتلوذ باعماقي اطياف وتعوذ بساحاتي طير وصغار فبكفي الاولي صبح يوقظ افاقي حتي لاكاد ارفرف في خطواتي مثل فراش وتغرد لاي كلماتي اطيار لكن في كف الاخري يتجهمني ليل وتجابهني اسلاك وجدار اينازلني في باقاتي وبراءاتي هول وفظاعات وحصار تاج نافرةلاءاتي حينا حتي تفجر عارية مغطي الوجدان دمار او تخفت في صوت ابصره ,,, يترقرق في اشفاق تذرفه ازهار فامامي ما تمحو وتثبت في الانسان النار صور تاتي من دنيا لاصوت لها براءات في جنات في اوج وداعتها تنهشها اظفار ثمت لا رجع صراخ ينقع او يعظ الصمت بما تعبث اقدار ومفاتن من دنيا بزغت لاهية ليس تجوع ولا تعري او تظما او تضحي فيها اقمار تستسلم في وله بالاحضان لاقمار اخري وشموس يدنيني منها نيران الرغبات وانوار هل ادعو من يبدا من سورة نبض او من ومض شرار ما اغمده ثوار حتي تدفق اشجار الفجر علي شفة الارض اهزوجة حب ويرف بما يمسح عن وجهي الاحزان نهار - شفشاون في شيد بفضلك مشرف البنيان لم يبق الا ختم الاحسان رد الصنيعة في ابن شكر طبعه نشر الذي توليه كل اوان اما لساني في الحساب فواحد ويقوم فيك مقام الف لسان لا تبعدني منك نسبة من هم خلفاء قومك من بني شيبان نسبي لعمري في ربيعة غرة فيها ولي قلب هواه يماني ذهبت يمان بالمفاخر كلها بك دون اهل الفخر بالنعمان مرج الاله بسيب كفك لندي بحرين بالمعروف يلتقيان هذا يفيض بفضة وبعسجد ويفيض ذاك بفاخر المرجان واله اكسبك المحامد مكملا لك كل انسانية الانسان رفع السماء ومجد فخرك قبل ان يبدا بوضع الارض والميزان فارقت مذ زمن ابي فجعلت لي من بعد ذاك ايا يقومبشاني اتصون لي شعرا واخلق قدره في الناس ما امي اذا بحصان مهما اهنت الدر
طال الكلام باجفان مدلهة رست مراكب احلام الهوي فيها راحت تحيك خيوط الدمع من وله وتغرف السهد من احضان ماضيها في كل عين فم لصمت مختبء فليس من لغة الا ويحكيها كانها البحر من اعماق ناظرها يلملم الشوق موجات ويرخيها اجدك لم اجد لصبر بابا فتدخله علي سعة وضيق بلي واقل ما لاقيت يسلي ولكن لا اري عتب الصديق نهضت بعبء اخواني فزادوا واثقل ما يري حمل لمطيق ولكن رب احسان وبر دعا بعض الرجال الي العقوق فان اصبر فعن افراط جهد وان اقلق فحسبك من قلوق حصلت من الهوي في لج بحر بعيد القعر منخرق عميق ساعرض عنك اعراضا جميلا وابدي صفحة الوجه الطليق ولا القاك الا عن تلاق بعيد لعهد بالذكري سحيق لتعلم اني عف السجايا عزوف النفس متبع البروق واني مذ قصرت يدي طالت اليك يد العدو المستفيق كثيرون ماتوا بكينا عليهم اقمنا عليهم صلاة الرحيل وقلنا مع الناس صبرا جميلا فهل كل صبر لدينا جميل قرانا الفواتح بين البخور وقلنا الحياة متاع قليل نثرنا الفطاءر فوق القبور وفي الافق تبكي ظلال النخيل كثيرون ماتوا اهلنا عليهم تلال التراب ولكنا لم نمت بعد لكن لماذا يهال علينا التراب فما زلت حيا ولكن راسي بقايا ضريح وما زلت امشي يقيد خطوي درب كسيح وينبض قلبي وان كنت احيا بقلب ذبيح كثيرون ماتوا وما زلت انشد لحنا حزينا اطوف به بين هذي القبور هناك بعيدا تغرد في الصمت بعض الطيور حروف تعانق بعض الحروف وتصنع سطرا نجوم تطوف بعين السماء وتنسج فجرا وفي جبهة الارض تسري دماء وينبت في الارض شيء غريب عظام تقوم وبين الجماجم همس يدور فما زلت اسمع همسا غريبا وبين التراب قبور تثور وتصحو الشواهد تعلو وتعلو وتصنع تاجا يزين في اليل صمت القبور وينطق شيءا فماذا يقول ماذا يقول وقالوا تجنبها تنفق فاجتنبتها زمانا فما اسلي فءادي التجنب وقالوا تقرب يخلق الحب او تجد علالة قلب فاختلاني التقرب رايت سما لاح بافق مبين من
تقدم مني وارخي تحيه توجست سخفا ولكن ردت التحيه فقال سمعت بانك تلو الصلاة وتحفظ احرفها الابجديه فقلت اصلي ولكن لي احرفا ابجدية فثار ازدراء فسرت وقلت لانس القضيه ولكن رايته عند العشاء يءم المصلي ويركع ضعفين رحت اليه فحدق في وقال نصلي فقلت وهل لك من احرف ابجدية فتمتم واصفر مثل العشيه وقال نصلي فسرت وقلت لنس القضيه اذا الورد عرش فوق اشعة شعرك ماذا يريد لقد ايقن الورد ان السنابل اجمل منه فجاء يقدم بين يديك الولاء الجديد اذا مس شعرك انية الزهر مهرا من الضوء والرغبات غدا الكون عطرا وصار الزمان اراجيح عيد عبرت في عصر هذا الملك دورة كاملة لفلك يا لها من دورة تاهت به في سماء المجد ذات الحبك امة الاسلام والهند امرحي كل ما رمت من العز لك بين ظهرانيكم الملك الذي كلف الباغي ابتلاع الحسك مد افيا عدله حتي اذا لم يجد في ملكه من يشتكي بسط الاحسان فيكم فغدا ذو الاسي مستغرقا في الضحك ضمنت همته لمجتدي نجح مسعاه ضمان الدرك ماله لكل لكن ليس في مجده الباذخ من مشترك فهو مظلوم اذا قيس به حاتم في جوده والبرمكي رابط الجاش اذا هاج الوغي باسم بين القنا المشتبك صادم الخيل بها حتي يري موطء السنبك فوق السنبك بطل الحرب الذي لم يحك عن عنتر العبسي ما عنه حكي والي غير علا اباءه غير ميال ولا منهمك دبر الملك بذهن ثاقب غير هياب ولا مرتبك رايه الراي الذي مهما شري برقه جلي ظلام الحلك ايها المولي الذي تمجيده مذهبي والحمد جهرا نسكي دمت اضعاف الذي قد جزته في سرير الملك اعلا متكي وهناء ايها المالك من مخلص واجبه لم يترك ومن العرب الاولي سمعا لكم كم اسالوا من دم منسفك وثناء بيان نشره يفضح العنبر والمسك الذكي وخذ التاريخ في بيت بما نطق الفال به منسبك دام محفوفا بنصر حازه تاج محبوب علي الملك واترجة صفراء لم ادر لونها امن فرق السكين
انما الحيزبون والدردبيس والطخا والنقاخ والعطلبيس والسبنتي والحقص والهيق والهجرس والطرقسان والعسطوس لغة تنفر المسامع منها حين تروي وتشمءز النفوس وقبيح ان يذكر النافر الوح شيء منها ويترك المانوس اين قولي هذا كثيب قديم ومقالي عقنقل قدموس لم نجد شاديا يغني قفا نب ك علي العود اذ تدار الكءوس لا ولا من شدا اقيموا بني ا متي اذا ما اديرت الخندريس اتراني ان قلت لحب يا عل ق دري انه العزيز النفيس او اذا قلت لقيام جلوس علم الناس ما يكون الجلوس خل لاصمعي جوب الفيافي في نشاف تخف فيه الرءوس وسءال الاعراب عن ضيعة الف ظ اذا اشكلت عليه الاسوس درست تلكم الغات وامسي مذهب الناس ما يقول الرءيس انما هذه القلوب حديد ولذيذ الالفاظ مغناطيس سبحان من خلق الخل ق من ضعيف مهين يسوقه من قرار الي قرار مكين في الحجب شيءا فشيءا يحور دون العيون حتي بدت حركات مخلوقة من سكون اخفيت ما بك من هوي فقراته كالوشم بين مفارق البسمات ماذا يفيد الصمت ان كان الهوي قد مد اجنحة من النظرات انا ما قراتك في دفاتر لوعتي لو لم تكوني احرفي ودواتي يا بوح اوتار المواجع كلما عزفت علي قيثارة الصبوات وحدي الشقي مع الهوي اذ كلما نادي علي عثرت بالاهات كيف السبيل الي الكري من بعد ما سكن السهاد جوانب الشرفات لا يستريح علي الوساد فكلما تعبت يداه ارتاح في حدقاتي ما اشرع الهجر الاظافر بينا الا ومال علي بالطعنات ما بالها كف الحنين كانها هدات لديك واشعلت اوقاتي من كان يقصيه المشيب عن الهوي فانا ادير بظله كاساتي لا شي يكسوني بمترف عطره مثل الجمال ويرتدي اوقاتي سرحت لهو العمر فوق ضفافه وكتبت فوق رماله رغباتي انا كلما همس الجمال حضنته بجوارحي وخشعت لايات لحسن اوتار يكاد رنينها يدعو عيون الناس لصلوات يا بخيلا ليس يدري ما الكرم حرم الءم علي فيه نعم حدثوني عنه في العيد بما سرني من يقظة فيما حكم واستخار
ورثت ابا سفيان وابنيه والذي به الحرب شالت عن لقاح حيالها ابوك امير المءمنين الذي به رحي ثبت ما يستطاع زيالها اذا ما رحي زالت بقوم ضربتها علي الدين حتي يستقيم ثفالها بسيف به لاقي بدر محمد بني النضر في بيض حديث صقالها رات بني مروان اذ جد جدهم علا كل ضوء في السماء هلالها اري الحق قاد الناس من كل جانب اليكم من الافاق تلقي رحالها رايت بني مروان افلج حقهم مشورة عثمان الشديد محالها تري كل فحل واضعا لي جرانه اذا خندف صالت وراءي فحالها تناثرت الابعار من كل موجس لهن عزيفا حين يسمو صيالها ولو ان لقمان بن عاد لقيته لاعياه لنفس الكذوب احتيالها اذا لراي صيد الرءوس كانهم جبال قروري حين فاءت ظلالها وخيل غزونا وهي حول نقودها فما رجعت حتي احالت سخالها مءمنا بالغيب غير غافل كارها كالسيل قيد الساحل اعل عن ذا الطين غصنا ناضرا وصل الغاءب واغز الحاضرا ذلك الحاضر تفسير الغيوب وهو مفتاح لتسخير الغيوب ما سوي اله لتسخير العمل صدره لرمي فاقذف لا تبل ما سوي اله تراه يخلق لتري سهمك فيه يمرق عقدة تلقاك بعد العقدة ليري في الحل لطف الحيلة فسرن يا كم روضا نفسكا سخرن باطل ذي الشمس لكا من يسخر عالم الحس سما ومن الذرة يخرج عالما كل مافي الكون من بحر وبر لوح تعليم لارباب النظر ايها الناءم طالت غفلته عالم الحس جفته همته وفتح بصرا قد سكرا لا تحقر عالما قد حقرا انه توسيع ذات المسلم وامتحان لصفات المسلم هو يبلوك بسيف الزمن لتري ان دما في البدن اضرب الصدر بقهر القوة اختبر عظمك في ذي الصدمة جعل الحق الدني لخيرين وجلاها لعيون المءمنين هذه الدنيا طريق الظعن هذه الدنيا محك المءمن فاسرنها قبل ان تاسركا لا تضع في جوفها جوهركا ادهم الفكر الذي يطوي الفضاء والذي يجتاز افاق السماء ساقه في الكون حاجات الحياه فهو في الارض وفي النجم خطاه يبتغي في الكون تسخير
ابا ثابت كن في الشداءد ثابتا اعيذك ان يلفي عدوك شامتا عزاءك عن عبد العزيز هو الذي يليق بعز منك اعجز ناعتا فدوحتك الغناء طالت ذواءبا وسرحتك الشماء طابت منابتا لقد هد اركان الوجود مصابه وانطق منه الشجو من كان صامتا فمن نفس حر اوثق الحزن كظمها ومن نفس بالوجد اصبح خافتا والموت في الانسان فصل لحده فكيف نرجي ان نصاحب ماءتا ولصبر اولي ان يكون رجوعنا اذا لم نكن بالحزن نرجع فاءتا واذا طلبت من الحواءج حاجة فادع الاله واحسن الاعمالا فليعطينك ما اراد بقدرة فهو الطيف لما اراد فعالا ان العباد وشانهم وامورهم بيد الاله يقلب الاحوالا فدع العباد ولا تكن بطلابهم لهجا تضعضع لعباد سءالا اذا لم يكن في البيت ملح مطيب وخل وزيت حول حب دقيق ولم يك في كيسي دراهم جمة تنفذ حاجاتي بكل طريق فراس صديقي في حر م قرابتي وراس عدوي في حر ام صديقي
كذلك فصدي ان سالت مطيتي دم الجوف اذ كل الفصاد وخيم طلوا الخياله حلو الشمايل احنا رجالك اشهد يا بلدي والدم اشهد يا بلدي والدم فوق ترابك شمس التم يا عريس الزين يا عريس الزين يا غالي واله يا زين واله يا زين تحلالي بكرة الحرية بتعود وشمس العدالة بتسود زغروده يما وزغردي لزين يما وزغردي علي دلعونه علي دلعونه يا بنات بلادي التمو وهنونا خيال وحامل علم فلسطيني ايدو ع ايدي نحر اراضينا عريسنا زين الرجال عريسنا زين الرجال عريسنا عريسنا عريسنا ما لو مثال عريسنا ما لو مثال عريسنا عريسنا حيوا العريس يا رجال الثوره حيوا حيوا العريس يا بنات الثوره حيوا من بين البيوت من بين البيوت تحسد عيني عين من يرقد ومسهري اول من احسد امست تذود النوم عن مقلتي ظلما وقد طاب لها المرقد يا ليت اقواما علي حبها يلحوني ان رقدوا يسهدوا حتي يذوق القوم طعم الهوي فيعذروا في الحب من فندوا يا نهر لا تحفظ دموعي او اسي قلبي المروع اكتم حنانك ما تساقط في مياهك من دموعي ذهب المساء بكل ما ابصرت من حزني العميق ومحا الدجي من عمر ياسي ليلة لن تستفيق انس الذي ابصرته بالامس من احزانيه واكتم اساي وادمعي تحت النجوم الحانية انس الخطي المتعثرات وصوتي المتهدجا والدمع , يخنق كل الفاظي بكف من شجا رحماك انت الكاتم الحاني علي المتاوهين وحنان موجك كم طوي قلبا يعذبه الحنين انت الذي شهدت مياهك ادمعي وتردي انت الذي سمعت ضفافك اهتي وتنهدي ومشيت فوق الجسر ابكي امنياتي في سكون وادير وجهي , نحو موجك , عن عيون العابرين احزان حبي كلها , في شاطءيك , نفضتها اسرار روحي كلها , تحت الظلام نثرتها لم استطع , يا نهر , كتمان العواطف والشعور من يمنع السيل القوي من التدفق والمسير واذا طغي الحزن العميق فمن يرد هديره واذا ذوي الامل الجميل فمن يعيد عبيره عبثا اقاوم نار احزاني فلن يخبو الهيب ابدا
لا تحسبن الوم اجدي بل زاده كلفا وجدا ابدي صبابته اعلان ما اخفي وابدي نمت به زفرات شو ق ما اطاق لهن ردا لا تكثرن فما يري من تعنف فيه بدا قمر اعار الظبي ال حاظا وغصن البان قدا شغف الجمال به فلم يجعل لما اعطاه حدا ايا بنة الواحد جودي فما ان تصرميني فبما اولما جودي علينا اليوم او بيني فيم قتلت الرجل المسلما اني وايدي قلص ضمر وكل خرق ورد الموسما ما علق القلب كتعليقها واضعة كفا علت معصما ربة محراب اذا جءتها لم القها او ارتقي سلما اخوتها اربعة كلهم ينفون عنها الفارس المعلما كيف ارجيها ومن دونها بواب سوء يعجل المشتما اسود هتاك لاعراض من مر علي الابواب او سلما لا منة اعلم كانت لها عندي ولا تطلب فينا دما بل هي لما ان رات عاشقا صبا رمته اليوم فيمن رمي لما ارتمينا ورات انها قد اثبت في قلبه اسهمها اعجبها ذاك فابدت له سنتها البيضاء والمعصما قامت تراءي لي علي قصرها بين جوار خرد كالدمي وتعقد المرط علي جسرة مثل كثيب الرمل او اعظما ليس لقلب في السلو نصيب يوم رحنا والبين منا رقيب ودعتني وزادها طرب اله و وزادي تلهف ونحيب وراتني اذري الدموع فقالت ابكاء اراه ام شءبوب انما البين لبدور المنيرا ت كسوف ولشموس غروب والنوي كالردي وفقد كفقد غير ان غاءب الردي لا يءوب ولقد قلت لمليحة والرا راس بصبغ المشيب ظلما خضيب لا تريه مجانبا لتصابي ليس بدعا صبابة ومشيب قل لمن حل في الفءاد وهل يس كن حب الفءاد الا الحبيب اين ايامنا الواتي تقض ن وفي القلب بعدهن ندوب واجتماع نمحو به اثر اله م ويحلو مذاقه ويطيب تشمءز الاحزان منه وت زور اذا قاربته عنه الكروب قم بنا نشكر الزمان فلم يب ق لنا في الزمان الا العجيب ظلمات مسودة وامور مشكلات يحار فيها البيب وشءون تبيض منها شءون وانقلاب تسود منه قلوب واراها بالظن كالجمرة الحم
تطلبت من ادعو لرد ظلامتي فكان ابو بكر لها وابو بكر ولو شهداني اشهداني عناية تعود بحقي او تبلغني عذري فيا ليت شعري ما تري الشاه صانعا وما عند تلك الساءرات من الشعر وهل ينصرني ان اهبت بنصره ابو تغلب حلف الندي وابو نصر هما بانيا اكرومة يعليانها اذا امتثلا فيها فعال ابي الصقر وقد علم الاقوام سالف حرمتي وحظ الشكور في ثناي وفي شكري ازداد باسا كلما زدت واجبا عليه بمدحي او تزيد في القدر اعوذ بجدواه التي ملات يدي نوالا ونعماه التي نبهت ذكري يا رب ان الشكوك قد علقت اوكارنا والشكوك تعترض وغد له نعمة مءثلة وسيد لا يزال يعترض فنحن من قبح ما نشاهده من معشر في قلوبهم مرض وان لنا النار القديمة لقري تورث من اولي الزمان وتورث لنا القدم الاولي الي كل غاية وسعيان شيء فارط وملبث وفي الناس اخياف جهام وماطر وناب ومضاء وباز وابغث ابو حسن اصفي الرفاق سريرة واوفاهم عهدا علي القرب والناي وابسلهم ذودا عن العرض والحمي واثبتهم رايا علي صالح الراي يكافح عن اوطانه وحقوقها بلا وهن في عزمه وبلا وهي فما ينثني عن قصده لعواءق تعوق ولا يلوي بامر ولا نهي هنيءا له اجماع شعب يحبه وما ينقض الاجماع كره اولي البغي ولا برحت شوراه انقي صحيفة يبث الهدي فيها علي النشر والطي تمج بها تلك اليراعة نورها لكشف ظلامات الكرام ولهدي تمركم يا سهيل در وهل يط مع في الدر من يدي متعت فاحبني يا سهيل من ذلك الت مر نواة تكون قرطا لبنتي كم قد رايتك والظلام مخيم تنسل تحت سدوله الاثام تشدو علي القيثار انغام الاسي فتجيبك الاوجاع والالام اذهب لكوخك فالسلام مجسم فيه وما ذا الوجود سلام اذهب اليه فسوف تاتي ساعة فيها تعض بنانها الظلام اسهر علي تقويض اركان الريا واترك عيون الاغنياء تنام ارواحهم بالمال تحلم طالما قد ازعجتهم هذه الاحلام واعجب من جفاءك لي وعسري ويسرك وارتفاعك وانخفاضي سروري ان تدوم
كان لنا صاحب زمانا فحال عن عهده وخانا تاه علينا فتاه منا فلا نراه ولا يرانا كان القلب ليلة قيل يغدي بليلي العامرية او يراح قطاة عزها شرك فبات تجاذبه وقد علق الجناح لا تنكحن بعدي فتي نمريةلا تنكحن بعدي فتي نمرية مزملة من بعلها لبعاد وبيضاء زعراء المفارق شجنة مولعة في خضرة وسواد لها بشر شثن كان مضمه اذا عانقت بعلا مضم قتاد قرنت بنفسي الشءم في ورد حوضها فجرعته ملحا بماء رماد وما زلت حتي فرق اله بينا له الحمد منها في اذي وجهاد تجد لي ذكري عذاب جهنم ثلاثا تمسيني بها وتغادي
الطريقة الظاهرية من الشارع الغجري الذي لا يحب التقاطع والاصدقاء احاول ان استميح النواصي لاني اذا قلت ارفض تخسرني بحة الناي والمشي بالطرقات وحيدا بدون الحديد وسلسلة القهر اضحت هدايا لجيل جديد هو الان يكنس كل الازقة من طحلب كان ابهي من الورد كان يسمي مجازا وطن خارج من دخول النقاشات والضرب بالبسملة داخل لخضم المناط بسجانا يحمل السوط حب المناجل لسنبلة اي وقت انا وقتي الصمت والاكل دون التنفس هذا هو الحب والمسالة لا امل وان ضاق صوت المغني عليه التصاق الشفاه بكم القميص والا فتمتدح المرحلة احب الحلول التي حضها سالف العصر كي تنتقيني الخليقة شاهد جرح علي المهزلة افك زرار القميص لتخرج من عروة القلب اسءلة الداخلين الي انا باذر النار في الصمت اشعل رفضي واسكت ان سمع الحاءط المخملي صريرا فاقلامهم لا تجف واتهم اليوم بالانحياز لكل الفراشات صامدة ابجديتنا اذ فتحت المطار لترسو السفينة تحمل وهج الاغاني وتخنقها الزلزلة الطريقة السوريالية لنا الرمل خذ يا صبي التصحر عد الصبايا وانت تسوق مبدا مشطك هن يرحبن بالمتشدق لا فرق بيني وبينك الا انتفاخ القميص هربت من الوعد خضت باوهام هذي القبيلة والكهف بيني وبينك ما بين بين وبين الصدام وسلمك اعشاب ارض تشابه كثا عري الجبين اليك السطوع الذي سوف يخبو اليك المرايا وانت تقلم اغصان ظلك في راحتيك الحداءق تحتاج ان تستفيق لتهرب رقتها من هناك اذا كيف احلم والطقس ادمن حتي اتعاظي من هداة البوق بعد النشور وكيف اعاود تدوين كل المصاحف والاصدقاء الذين تخبءهم جارتي قد توفوا وكيف اطرز عشقي بصنارة الصوف حين السنانير اضحت لصيد السمك الطريقة الارسطية من السوط تبني الحمامة عش الخلافة تستل هياتها ناءبا بانتخاب السيوف علي ريشها نام تاج الوصايا يزيح التزنر بالفلك بالعصمة الجدلية (نفي النفي) (ثم نفي النفي) ثم عودته لبلاد وقد اوعز اله لارض ان تخرج الفلك من قرصنات الجباة ينطون بالحبل اسمع من وقعهم اية الانزلاق الي صدر طفل احب الفراشات والركض ثم استثارته
اتدرين ما سر اني احبك حبا عظيما يفوق الخيال يفوق روايات قيس وليلي ويقفز فوق حدود المحال ويجعلني لا اري غير انت وان جميع النساء احتمال وانك قد نلت جل الكمال وشاطرت يوسف نصف الجمال وان شفاهك قطعة حلوي وعيناك لو قلت دنيا فعيناك اكبر ما يقال وان حديثك يحمل صوت النوارس طهر المساجد طهر الكناءس يحمل نكهة قهوة امي وراءحة التين والبرتقال وانك حرف علي الابجدية صعب المنال فحاولت طمس الحروف وابدلت حرفا بحرف فلا السين سين ولا الدال دال ولا النون نون ولا الكاف كاف ولا الذال ذال ولا الفعل فعل ولا الظرف ظرف وفتشت بين السطور وتحت الاجابة فوق السوال وقلبت كل القواميس جادلت فيك ارسطو وسقراط وابن النفيس وعدت ولا شيء غير الجدال اتدرين اي الحكايات عندي واي التفاسير عندي واي الاجابات عندي لهذا السوال لاني ولدت وجدي يقول وراء العظيم امراة فكل النساء وراء الرجال فنحن كيان الوجود وسر الحياة وهن التماثيل هن الظلال فكنت افكر ان صرت يوما عظيما فمن يا تري سوف ياتي ورايء تراهاسعاد تراها دلال كبرت واهداني اله سيفا وسرجا وقدت الحروب وخضت القتال وصلت الي الصين شرقا وصلت الي فاس غربا فتحت الجنوب وصلت شواطيء بحر الشمال فصرت عظيما كما كنت احلم وحين التفت وراءي ما كان عندي سعاد ولا كان عندي دلال وجدتك انت امامي فاحبتك الحب هذا وكذبت ان النساء وراء الرجال ضل الذي عن ضوء شمسك يعرض يا من هواه علي البرية يفرض يا نور نور النور من نحو الحمي انت الحمي والنور ذاك الابيض ضن العليم بك الحكيم علي السوي واليك كل بالجوي يتعرض حرف له بالاستطالة في الملا سر به تشقي القلوب وتمرض وهو الذي هو والذي وسواهما وسوي السوي يدري به المتعرض نحن المنحنين الي الابد كجسور الارياف الخشبية تمر علينا الجواميس والاحزاب والجنرالات والمركبات السريعة والاحلام المتثاءبة ونحن نتامل خرير مياه التاريخ ونبتسم بعمق لامواجه التي ستكسر عما قليل امام صخورنا اضاء لها
يقلقني ان العالم منقسم نصفين نصف انت ونصف قلقي قال لي صاحبي تنح قليلا ليمر الهزيم منك رحيلا نابغي الحوك يمتد انجما وصهيلا موكب من لغو الحصي والحكايا رمل سر وما اشراب نخيلا نجمة شمعة وليلا قصيا روعة تسكن الصدي اكليلا هي منك التماعة سبيلا ام سوار الحرف الذي كان بسطا قد غدا موقفا وصار دليلا قلت الخيول مراوح والنقع مثلوم المهب وفارس ينسل من جرح المدار ومن ذماء الدكر في ندب الديار جهامة وحمامة فادا الحصار يزم ماء الجانحين ولا حصار رحل النهار عن النهار مسافة الامواه ظماي والاوار تبعثران حقيبة الانهار مثل عباءة عربية فلقت ضفاف وتوسدت من خاطر الكلمات ارصفة الهتاف علي حدود الماء والنار اختلجنا كم مخاطبة محتها حبسة الاوتار كم ترنح هدهد الابحار ثرثرة الحروف انا هنا هذاء الافق ينقض انخطافا من البحر الذي عب الزمان وما انتهي دمنا وقلت نداوة الاشياء املود اختياري معطف الذكرة مغارة متهم او منحني نبا وبلقيس الكلام صبابة من مبهم قدمان تستبقان محو الذاكره الهوب صحو يلهب الطل المعم بالخفاء بداوة الاشياء عنقود الطفولة في دوالي الكاس او حب النداء يدا يمد البحر لبحر الذي والامس امس لنجم يغزل من شعري بوارقه واليل حرف وكل الصوت بيداء يطوي بمنحل عقد ما اشد به رواحله خيط واصداء وقد يوزع مني او يجمع ما لا اذكر الان فالاوتاد رجفاء ما خيمة واختلال الوقت اعمدة وما اختزال حديث وهو اعياء لم يقل صاحبي خذ عيون المساء رحيلا تململ منه الكلام ولا مهد او لثغة اساقطت موقفا او بديلا اجهش القول وارتبكا كانت له شركا وسما صاحبي اذ سما ملكا لم يقل صاحبي خذ عيون المساء رحيلا تململ منه الكلام ولا مهد او لثغة اساقطت موقفا او بديلا اجهش القول وارتبكا والحتوي ما احتوي من فواصل كانت له شركا وسما صاحبي اذ سما ملكا وبكي اتري فوق سهما من حسام يا له من ضارب بالحظ رام بظبي ام جفون تجافي عن سهام كاسي
الريح لن تخيفنا ان اعولت او ولولت مزمجره واليل خلف بابنا المسكره يظل ارضنا مقمره ما دام لي عبر دروب امسي المبعثره مسافة تسالني عن موعد وموعد يمتد في الف غد ما دام لي في كل عرق في يدي المسمره حكاية لم تولد ولم ازل في عتمها المءبد احلم ان اصير بعض صندل محترق ومبخره تروح سالما يا شبه ليلي قرير العين واستطب البقولا فليلي انقذتك من المنايا وفكت عن قواءمك الكبولا يدرج النمل الي الشغل بخطوات دءوبه مخلص النية لا يعمل درءا لعقاب او لتحصيل مثوبه جاهدا يحفر في صم الجلاميد دروبه وهو يبني بيته شبرا فشبرا فاذا لاح له نقص مضي يصلح في الحال عيوبه وبصبر يجمع الزاد ولو زاد عليه الثقل ما اوهي وثوبه وهو مفطور علي السلم ولكن عندما يدهمه العدوان لا يوكل لغير حروبه بعناد النمل يكتظ فءاد الياس بالياس وتنهال الصعوبات علي راس الصعوبه ايها النمل لك المجد ودامت لك روح لم تصلها ابدا عدوي العروبه يا شريفا به يزان المديح ويراض الزمان وهو جموح والي باب فضله ينتهي القص د وفي ربعه الرجاء يريح صالحا لسماح جءت بعصر فيه حتي الحيا المرجي شحيح ومسحت السماح ميتا بكف عاد حيا بها فانت المسيح لك لاحت مناقب زاهرات مثلها ليس في السماء يلوح ويد بالندي تحلب طبعا لا كما تحلب الغماءم ريح فالحيا لا يميحنا ما يميح وهو دابا من درها يستميح غبت يا منهضي واقعدني الده ر وعندي من صرفه تبريح فبعثت الرجاء نحوك وفدا واثقا انه رجاء نجيح فانلني علي تباعد وادينا يدا اغتدي بها واروح فاقم لضراح مجدك سام ولحساد مفخريك الضريح صدر نادي العلي له انت قلب ولجسم الزمان شخصك روح " في رثاء شقيقي خالد الذي توفي صاءما في رمضان عصر " اطيب الثري اودعتك اليوم غاليا سقتك بواكي المزن ما كنت راجيا وانبتك الرحمن من كل زهرة تءانس محزونا وتسعد باكيا وما كان ماء المزن الا تفجعا وقد بت
كشف الصباح قناعه فتالقا وسطا علي اليل البهيمفاشرقا و علا فنشر بالصباح موشح بالوشي توج بالعقيق وطوقا مرخ فضول التاج في لباته و مشمر وشيا عليه منمقا فاشربعلي طيب الزمان وحسنه كاسا تزيدك لوعة وتشوقا يضحي السرور بها مليكا مطلقا و الهم في يدها اسيرا موثقا اهدت اليك المسك من انفاسها طرقا تروق الطرف حسنا ريقا و حداءق ضربت ضروب جمالها سورا عليك من الذاذة محدقا و مدامة رقتفخلت حبابها دمعا علي ورد الخدود ترقرقا و رقيق الحاظ الجفوناذا رنا منع الجوي في القلب ان يترفقا و اغر يكبره النديم جلالة حتي يفض له الجفون ويطرقا ملك اذا لاحت محاسن وجه في الغرب خلنا الغرب منه مشرقا اعلي اثرت العلي فتجمعت و اهنت مالك بالندي فتفرقا فاخضب يمينك بالمدامفطالما خضبت اناملها السنان الازرقا وكل الهموم الي الحسودفحسبه ان يقطع اليل التمام تارقا فضل الفتي يغري الحسود بسبه فالعود لولا طيبه ما احرقا طل لخولة بالرسيس قديم فبعاقل فالانعمين رسوم فكان معروف الديار بقادم فبراق غول فالرجام وشوم او مذهب جد علي الواحه ن الناطق المبروز والمختوم دمن تلاعبت الرياح برسمها حتي تنكر نءيها المهدوم اضحت معطلة واصبح اهلها ظعنوا ولكن الفءاد سقيم فكان ظعن الحي لما اشرفت بالال وارتفعت بهن حزوم نخل كوارع في خليج محلم حملت فمنها موقر مكموم سحق يمتعها الصفا وسريه عم نواعم بينهن كروم زجل ورفع في ظلال حدوجها بيض الخدود حديثهن رخيم بقر مساكنها مسارب عازب وارتبهن شقاءق وصريم فصرفت قصرا والشءون كانها غرب تحث به القلوص هزيم بكرت به جرشية مقطورة تروي المحاجر بازل علكوم دهماء قد دجنت واحنق صلبها واحال فيها الرضح والتصريم تسنو ويعجل كرها متبذل شثن به دنس الهناء دميم بمقابل سرب المخارز عدله قلق المحالة جارن مسلوم حتي تحيرت الديار كانها زلف والقي قتبها المحزوم لو لا تسليك البانة حرة حرج كاحناء الغبيط عقيم حرف اضر بها السفار كانها بعد الكلال مسدم محجوم او مسحل سنق عضادة سمحج بسراءها ندب
كيف السبيل الي طيف يزاوره والنوم في جملة الاحباب هاجره الحب امره والصون زاجره والصبر اول ما تاتي اواخره انا الذي ان صبا او شفه غزل فلعفاف ولتقوي مازره واشرف الناس اهل الحب منزلة واشرف الحب ما عفت سراءره ما بال ليلي لا تسري كواكبه وطيف عزة لا يعتاد زاءره من لا ينام فلا صبر يءازره و لا خيال علي شحط يزاوره يا ساهرا لعبت ايدي الفراق به فالصبر خاذله والدمع ناصره ان الحبيب الذي هام الفءاد به ينام عن طول ليل انت ساهره ما انس لا انس يوم البين موقفنا والشوق ينهي البكي عني ويامره و قولها ودموع العين واكفة هذا الفراق الذي كنا نحاذره هل انت يا رفقة العشاق مخبرتي عن الخليط الذي زمت اباعره وهل رايت امام الحي جارية كالجءذر الفرد تقفوه جاذره و انت يا راكبا يزجي مطيته يستطرق الحي ليلا او يباكره اذا وصلت فعرض بي وقل لهم هل واعد الوعد يوم البين ذاكره ما اعجب الحب يمسي طوع جارية في الحي من عجزت عنه مساعره ويتقي الحي من جاء وغادية كيف الوصول اذا ما نام سامره يا ايها العاذل الراجي انابته و الحب قد نشبت فيه اظافره لا تشغلن فما تدري بحرقته انت عاذله ام انت عاذره و راحل اوحش الدنيا برحلته و ان غدا معه قلبي يسايره هل انت مبلغه عني بان له ودا تمكن في قلبي يجاوره و اني من صفت منه سراءره وصح باطنه منه وظاهره وما اخوك الذي يدنو به نسب لكن اخوك الذي تصفو ضماءره و اني واصل من انت واصله و اني هاجر من انت هاجره و لست واجد شيء انت عادمه ولست غاءب شيء انت حاضره وافي كتابك مطويا علي نزه يحار سامعه فيه وناظره فالعين ترتع فيما خط كاتبه و السمع ينعم فيما قال شاعره فان وقفت امام الحي انشده ود الخراءد لو تقني جواهره " ابا الحصين " وخير القول اصدقه انت الصديق الذي طابت
البست بنتي سفري خرقة اهل الادب البستها ثوب تقي من كل خلق معجب وقلت يا بنت اسلكي طريقتي ومذهبي فمذهبي شرع النبي الهاشمي العربي فهكذا البستها من كل شيخ منجب اقول هذا وانا محمد بن العربي ما لذة اكمل في طيها من قبلة في اثرها عضه كانما تاثيرها لمعة من قصب اجري علي فضة خلستها بالكره من شادن يعشق منه بعضه بعضه صورة هلامية علي ذات الوشاح اليلي يتمد الون علي نوافذ عينيها ليتلون قلبها و شيء ما خارجه يشي بها وحدهما في تلك الغرفة صورتان و نبض كيف لتلك الابواب ان تكسر يمتزج الون دون صوت يرسمها في الوحة خارج الغرفة غير الحياة الي الشعو ر سريعة والي الثغور فتراهما يتغيرا ن وكل عضو ذو وفور هذي تشيب وهذه تبلي علي مر الشهور يسود ابيضها ويب يض البهيم بغير نور حتي اذا غير الما ت ات علي اهل القبور بدا البلي بسوي الثغو ر هنالكم وسوي الشعور فالموت يستبقي الذي تبلي الحياة من الامور والعيش يستبقي الذي تبلي المنية غير زور
غياث فاسمعوا قولي وعمرو لهم عندي احاديث ظريفه فزان ما عليه من جناح وقواد بتوقيع الخليفه ودع عبيدة ان البين قد افدا وهل تري في رحيل دونها رشدا لا بل لغاد اذا زمت ركاءبه علي المقيمين عهدا فلا تضني بتسيلم علي رجل لا يجد الناس الا دون ما وجدا عهدا الي عاشق لو يستطيعكم يا عبد سلم قبل البين او عهدا ولست ادري اذا شط المزار بكم هل تجمع الدار ام لا نلتقي ابدا ضنت عبيدة بالتسليم فاحتجبت فهيجت دمع عين كان قد جمدا فقلت اذ شهدت عيني بحبكم ولم اجد عن حوار فيك ملتحدا قد يعجز الشيء ذا لب ويدركه من لاتري عنده لبا ولا جلدا لا يبعد الناس ما يدنو القضاء به ولا يقربه شيء اذا بعدا قصرت بعد اجتهاد في مودتها وهل يلام علي التقصير من جهدا ما تامرين بذي عين مءرقة ان شءت مات وان خلدته خلدا قد يخرج المخرج المعتل صاحبه وقد ينال لسان السوء من قعدا ظلت علي قلبها الحوراء مسكة من ظاعن حرك الاحشاء والكبدا عش فحبيك سريعا قاتلي والضني ان لم تصلني واصلي ظفر الحب بقلب دنف فيك والسقم بجسم ناحل فهما بين اكتءاب وضني تركاني كالقضيب الذابل وبكي العاذل لي من رحمة فبكاءي لبكاء العاذل ومن جعدة المخمل ودمدمة المعول جبلتك ابريق طيب علي العمر لم يجبل وحركت نهدك شمسا تدور فهل انت لي زرعت النجيمات في ناظريك ولم ابخل انا من هديت الرياح الي شعرك المرسل وحين اكتملت ذهلت عن الصانع الاول وكان الصقيع تلالا علي صدرك الاعزل وتنسين ان قميصك مر علي مغزلي وليتك تدرين ان المحبة ان تبذلي انا من عرفت هواه واثرت ان تجهلي احبك فوق ظنون الظنون فلا تسالي احبك فوق ظنون الظنون فلا تسالي بما بعطفيك من تيه ومن صلف من دل ذلك يا هذا علي تلفي ناشدتك اله في نفس غدت فرقا بين الجوي والاسي والبث والاسف ومهجة رفع التكليف خالقها عنها لشدة ما
ادرها فقد حسن المجلس وقد ان ان ترع الاكءس ولا باس ان كان ولي الربيع اذا لم تجد فقده الانفس فان خلال ابي عامر بها يحضر الورد والنرجس هل اثر من ديارهم دعس حيث تلاقي الاجراع والوعس مخبر الساءر الرذية في ال اطلال اين الجاذر العس لا تسالنها فليس يسمع جرس ال قول الا شخص له جرس ولايراخي عذل المعنسة ال خرقاء الا الشملة العنس وراكد الهم كالزمانة وال بيت اذا ما الفته رمس نعم متاع الدنيا حباك به اروع لا جيدر ولاجبس اصغر منها كانه محة ال بيضة صاف كانه عجس هاديه جذع من الاراك وما خلف الصلا منه صخرة جلس يكاد يجري الجادي من ماء عط فيه ويجني من متنه الورس هذب في جنسه ونال المدي بنفسه فهو وحده جنس احزر اباءه الفضيلة مذ تفرست في عروقها الفرس ليس بديعا منه ولا عجبا ان يطرق الماء ورده خمس يترك ما مر مذ قبيل به كان ادني عهد به الامس وهو اذا ما ناجاه فارسه يفهم عنه ما يفهم الانس وهو ولما تهبط ثنيته لا الربع في جريه ولا السدس وهو اذا ما رمي بمقلته كانت سخاما كانها نقس وهو اذا ما اعرت غرته عينيك لاحت كانها برس ضمخ من لونه فجاء كان قد كسفت في اديمه الشمس كل ثمين من الثواب به غير ثناءي فانه بخس شذب همي به صقيل ن ال فتيان اقطار عرضه ملس سامي القذالين والجبين اذا نكس من لءم فعله النكس ابو علي اخلاقه زهر غب سماء وروحه قدس ابيض قدت قد الشراك شرا ك السبت بيني وبينه النفس لمجد مستشرف ولادب ال مجفو ترب ولندي حلس وحومة لخطاب فرجها وال قوم عجم في مثلها خرس شك حشاها بخطبة عن كانها منه طعنة خلس اروع لا من رياحه الحرجف ال صر ولا من نجومه النحس يشتاقه من كماله غده ويكثر الوجد نحوه الامس ردي لطرفي عن وجه زمن وساعتي من فراقه حرس ايامنا في
اليل يشهد ليلي انا ليل القلب القلب الذي يعوي مثل ذءب وحيد في عراء غيابك كن صخرة ترابا حتي كن قبضة رماد لكنه عند كل فجر هذا القلب نفسه كان يترقرق نحوك كالساقية يكفيه فقط ان تشربي منه رشفة ان يروي عشبة واحدة في حديقة عينيك الحديقة التي لا تنام كل يوم حتي تلف اغصانها حولي من الركب يابن العامري امامي اهم سر صبح في ضمير ظلام يشيعهم قلب المشوق وربما يقاد الي ما ساءه بزمام وقد بخلت سعدي فلا الطيف طارق وليس بمردود الي سلامي من الهيف تستعدي علي لحظها المها وتسلب خوط البان حسن قوام وكم ظما تحت الضلوع اجنه الي رشفات من وراء لثام وما ذقت فاها غير اني مكر احاديث يرويها فروع بشام هوي حال صرف الدهر بيني وبينه اقد له الانفاس وهي دوام وغادرني نضو الهموم يثيرها غناء حمام او بكاء غمام واشتاق ايام العقيق وانثني باربعة من ذكرهن سجام وهل اتناسي العيش غضا كانه اعير اخضرارا في عذار غلام بارض كان الروض في جنباتها يجر ذيول العصب فوق اكام اذا صافحت غدرانه الريح خلتها تدرج اثرا في غرار حسام ونام حواليها العرار كانها تدير علي النوار كاس مدام سبقنا بها ريب الزمان الي المني وقد لقحت اسماعنا بملام ومن اريحياتي اذا اقتادني الهوي افض وان ساء العذول لجامي ومازالت الايام تغري بنا النوي وتسحب ذيلي شرة وعرام اراها علي سعدي غياري كانما بها ما بنا من صبوة وغرام فيا ليتها اذ جاذبتني وصالها تركن هواها او حملن سقامي لعمر المعالي حلفة اموية لسد علي الدهر كل مرام اما في لءام الناس مندوحة له فحتام لا يحتاج غير كرام لادر عن اليل يلمع صبحه تحدر راح من خلال فدام علي ارحبيات مرقن من الدجي وقد لغب الحادي مروق سهام حوامل لحاجات تلقي رحالها الي ماجد رحب رحب الفناء همام اغر كلابي عليه مهابة تغض له الابصار وهي سوامي من القوم لم يستقدح المجد زنده لدي
وحق جفونك فهي التي اذا ما حلفت بها اصدق لقد فتح الوق لي من هوا ك بابا من الشوق لا يغلق كان دموعي علي وجنتي لجين علي ذهب محرق الي جمال مرسي واصل مسيرك ما كان لريح العتية ان تضيرك يا ايها النيل الابي اراك تزداد اءتلاقا كلما القوا بمجراك النقي جنادل الحقد القديم سقيتهم ماء طهورا في كءوس من لجينك و اقتسمت رغيف خبزك راضيا و نثرت في افاق مارقهم عبيرك يا كم فرشت بساط موجك كي يمروا و علي الضفاف زرعت نعناع المني كي يستقروا و منحتهم في ظلمة اليل الطويل و لم تنم عيناك يا عيني سريرك يا كم مدت يمينك البيضاء في شم تصافح من تجني او تمني ان يزول خلودك الابدي او يطغي عليك الملح في البحر الخضم تظل وحدك في عباب الموج كي تلقي مصيرك نخلاتك المتمردات علي الفناء الامسات يد السماء الضاربات عراقة في الماء و التاريخ ( من عهد الالي ( يرفضن يا نيل الوضاءة ان تعكر ريح مارقهم نميرك جميزك الازلي يابي غير ان يبقي و ان عصفت بك الانواء حتي المنتهي و بقاء نبعك في جنان الخلد مزهوا سميرك يا ايها القنديل لن تقوي خفافيش الظلام و ان تمادت في تناسلها البغيض و رقصة النار المقيتة فوق صفحتك الوضيءة ان تذر رمادها بعيونك الكحلي لتحجب عن عيون الناس نورك واصل مسيرك و ابعث رسول النور في كل الجهات محملا بالعطر و ازرع في فيافيها زهورك ما زال دربك لخلود تحفه الاشواك و النساك قد خلعوا جباب الزهد و امتشقوا خناجرهم لتفني هل ستفني ام ستعلن يا قديم الموج و النخلات و الجميز و الشهد المصفي ثورة البركان تسمعهم هديرك يا ايها النيل المخلد في ضميري يا ضميري مذ رضعت حليب موجتك الشهي غدوت منك و انت مني صرت مثلك بيد انك لم تشب و تذكر الصمت القديم صبابتي فرحلت انعم بالمني في الغيب اخرج من سكونك و الظما هلا اتيت
الي مدح ابن فضل اله افضت بي الافكار واتسق النظام هي السحر الحلال له واما علي حساده فهي الحرام سعي الفتي في عيشه عباده وقاءد يهديه لسعاده لان بالسعي يقوم الكون واله لساعين نعم العون فان تشا فهذه حكايه تعد في هذا المقام غايه كانت بارض نملة تنباله لم تسل يوما لذة البطاله واشتهرت في النمل بالتقشف واتصفت بالزهد والتصوف لكن يقوم اليل من يقتات فالبطن لا تملءه الصلاة والنمل لا يسعي اليه الحب ونملتي شق عليها الداب فخرجت الي التماس القوت وجعلت تطوف بالبيوت تقول هل من نملة تقيه تنعم بالقوت لذي الوليه لقد عيت بالطوي المبرح ومنذ ليلتين لم اسبح فصاحت الجارات يا لعار لم ترك النملة لصرصار متي رضينا مثل هذي الحال متي مدنا الكف لسءال ونحن في عين الوجود امه ذات اشتهار بعلو الهمه نحمل ما لا يصبر الجمال عن بعضه لو انها نمال الم يقل من قوله الصواب ما عندنا لساءل جواب فامضي فانا يا عجوز الشوم نري كمال الزهد ان تصومي له بل لحسن ماء احكمت فسقية تصعيده فتقطرا فجري لجينا او مذاب الدر او سيال بلور سما فتقنطرا اقل عذابي ما تصاب مقاتلي واضيع نصحي ما تقول عواذلي واسعر ناري ما تكن جوانحي واهدا حالي ما تهيج بلابلي تفيض دموعي كلما لاح بارق وتطرب من مر النسيم شماءلي واني لتشجوني الحماءشم ان شدت علي عذبات البان عند الاصاءل سواجع بالشكوي ينحن علي النوي نواعم لا يعرفن غير الخماءل يبكين اوقات الصفاء التي خلت وابكي لايام الصباء الرواحل واني لصب لم ازل اندب القا بدمع طويل الذيل هام وهامل حنيني الي عهد الوصال واهله وسهدي علي هجر الخليط المزايل ولكنه قد رمث الحب مهجتي وروق اعنات الغرام مناهلي تفردت في طبع الي الحب نازع وقلب علي حكم الصبابة نازل فيطربني همس القصاءر في الحمي ويعجبني في الرمل هدي المطافل واهوي لحاظ العين معسولة المي واعشق ربات الخصور النواحل واختال في غي الهوي غير عابء
فاجا الناس خالدا وابن عشر قد علاه يخوض يالاير جعره فراي الناس اية من صبي فوق شيخ له جلال وكبره طفقوا يعجبون منه فقال الش شيخلا تنكرن له قدره سخر الفيل وهو اعظم مني لضءيل الرجال يركب ظهره احذروا خالداولا تعذلوه ايها الناس قد تبينت عذره هو شيخ مسخر الظهر لا ين فك من سخرة علي اثر سخره انا من فارس كمثلك من قح طان ان لم ادعك في الناس شهره لست من لقيت قبلي اولي لك منيما كل سوداء تمره يا شعب لا تشك الشقا ءولا تطل فيه نواحك لو لم تكن بيديك مج روحالضمدنا جراحك انت انتقيت رجال ام رك وارتقبت بهم صلاحك فاذا بهم يرخون فو ق خسيس دنياهم وشاحك كم مرة خفروا عهو دك واستقوا برضاك راحك ايسيل صدرك من جرا حتهم و تعطيهم سلاحك لهفي عليك اهكذا تطوي علي ذل جناحك لو لم تبح لهواك عل ياءالحياة لما استباحك ما بال عينك يا حسان لم تنم ما ان تغمض الا مءثم القسم لم احسب الشمس تبدو بالعشاء فقد لاقيت شمسا تجلي ليلة الظلم فرع النساء وفرع القوم والدها اهل الجلالة والايفاء بالذم لقد حلفت ولم تحلف علي كذب يابن الفريعة ما كلفت من ام فدا لعين مني كل عين وما في الكون من ذهب وعين اري الظلماء قد حجبت عياني واجرت من دموعي كل عين والقتني بسجن يوسفي وحالت بين افراحي وبيني واقسم ان تحق لي شفاها لجدت بما اري في الراحتين فقد اصبحت في حزن وان وقلبي بين اتعاب واين وما اهدت صبا الاسحار نوما الي عين غدت في اسر غين يقلب في دثار السقم جسمي كاني فوق جمر الحرتين تخالفت الاساة بطول وعد بعلني وياس فيه حيني ومن فظ يهدني جهارا بمبضعه المصوب في اليدين وعهدي بالمياه حياة نفسي فمالي قد ظمءت بماء عيني فيا له اي سنا وضوء اصيب بكل عادية وشين فهل هي في سبيل اله غازت فذاقت بالقا ظلم الحسين
اقبل الشعب ثاءرا فاستهانا بالمنايا ولا يلاقي الهوانا غضب الشعب حين قال حليف بعد عامين نرجع الطليانا هب كالسيل لا السدود استطاعت وقف تياره فجاز المكانا يرفض القول بالفعال فكانت ثورة الحق عنده البرهانا اعلن الشعب سخطه لاتفاق بين احلافنا وبين عدانا عجبا لزمان صار عدو الامس خلا وخل امس مهانا هكذا الانجليز لا عهد يرعون ولا ذمة ولا ايمانا قد تناسوا صراعنا ثلث قرن في دفاع مروع عن حمانا فاشترينا الخلاص بالثمن الغالي لان الخلاص جل منانا ودفعنا النقود حمرا فكانت ليس الا ارواحنا ودمانا انا ناخذ الحقوق اقتدارا من تري نال حقه احسانا هزت الكل ثورة الشعب حتي غير الجل رايه وتواني قر الشعب في وضوح وحزم انه اليوم اعلن العصيانا ثم ياتي من بعد هذا جهاد لا نبالي لو انه افنانا واذا لم يكن من الموت يد فمن العجز ان تكون جبانا غضبة الاسد في العرين اعادت لعقول الصواب والاتزان عندما صوت الكثير علي المشروع رفضا تغيرت الوانا بعضهم واجم وبعض طروب قال مرحي وصفق استحسانا ورسول الحليف قد هز كتفيه كان اقتراحه ما كانا كاد يبكي علي المصير ولتمساح دمع يحرك الاشجانا ان عهد الرقيق يا جون ولي لا تخادع ولا تكن غلطانا ان امر المصير قره الشعب جهارا وان اردت بيانا ليبيا شاءت ان تستقل سواء عارض الغير حقها ام اعانا تضج ربداء من الخطاب من قطرين ومن ضباب ومن ابي الدعجاء كالصءاب و من مجيب فاتح العياب وخضراء بالامس كم قد رنت اليها عيون ومالت قلوب تصفق لشمس عند الهبوب وترقص لريح عند الهبوب اذا الطير غنت علي غصنها تميل اليها كصب طروب قضت عمرها في حمي امها تروح وتغدو كطفل لعوب نظرت اليها وفي وجها اص فرار يحاكي وشاح الغروب فقلت لنفسي اتاها الخريف نذيرا يدق علي بابها ابنت الربيع استريحي غدا فكل الهناء لمن لا يعي قضيت الربيع وكل الحياة زمان الربيع فلا تجزعي فماذا اقول انا في الشتاء وصوت العواصف في
تعالي اله لم يدركه عقل ولم تدرك سواه اذا شهدتا فان تطلب علي ما قلت فيه اذا انصفتني فيه وجدتا جماع الامر ان الامر فرد اذا ركبت فيه عليك جدتا وادركت المعارف موضحات ونال به دليلك ما اردتا وساويت المنيب بكل وجه راه دليله وعليه زدتا اقمت به وجودك مستفيدا فلما ان حبت به افدتا وكنت به اماما ذا نوال يجود به نداك اذا قصدتا ومهما كان نجد الوم تبدو معالمه لعينك عنه حدتا فاوفي بالعهود اليه حتي يكون لك الاله كما عهدتا ولازم بابه بالباء واعبد بحرف الام يوما ان عبدتا ولا تنسي نصيبك من وجود تحقه لديكض اذا عبدتا وحاذر سطوة المغرور يوما بقلبك في السجود اذا سجدتا نديت لغاية سبقت اليها جياد العزم ثم لها اعدتا اذا ما راية نشرت لمجد يمينك نحوها شوقا مدتا قلبي علي لهبي يرف لا النار تطفا او تخف ضواته بدموع عرافين رءياهم تشف والبحر يشرب من كءوسي خمرة والريح الف ايقنت هذا الكون فردوسا لمن يهوي يزف الارض ماءدة لقلبي كل ما يغري يصف فحضنتها ما هزني او ردني رعد و عصف اتبع النيران مزهوا وما في الريح يهفو والسحر يغويني فلا اطوي الجناح ولا اعف وجمال ما يخفي يلوح والف فاكهة ترف جسدي علي حم من البركان يرسب ثم يطفو ويذوب في صبواته ويضيءه الق وخطف لولاك ما الزمن الثقيل وما المكان ردي وسخف انا اذ احب فكي اعيش فبالمحبة لا اجف هدايا الناس بعضهم لبعض تولد في قلوبهم الوصالا وتودع في الضمير هوي ودا وتكسوهم اذا حضروا جمالا وزنجي الم بنور لوز وفي كاساتنا بنت الكروم فقال فتي من الفتيان صفه فقلت اليل اقبل بالنجوم ما يقول المقام ايده ال ه ولا زال لسعود يحوز في ولي بابه ترك الخ لق وافي يجوز ام لا يجوز احب اذا احبت من يدري ما جءت به من شرف الحب ولا تضيع حقه انه في غاية البعد مع القرب واحن عليه كالضلوع
اسافر في يوم الثلاثاء ليتني ساعرف ما يوم الثلاثاء يفعل اعندك يا باب الحديد حصانة عليها اذا اخلفت وعدا اعول سارجع يا باب الحديد وانثني لا عرف من بلواي ما كنت اجهل عزيز علي يوم الثلاثاء ان يري غرامي عن مصر الجديدة يرحل اعود اليها كيف اسيوط قبلتي اذا صلصل الوجد العصوف المزلزل رجعت واخلفت الوعود ولهوي اعاجيب تختان العقول وتذهل رجعت الي روح هو الروح اني بنجواه استاف الحياة واجدل رجعت اليه فالتقيت بفاتن اصيل كضوء الشمس بل هو اصل اذا ثغره الوهاج ارسل لمحة اضاءت له دنيا بمراه تجمل وان بغمت عن صوته العذب بغمة فوسواس لحن الراح عن فيه ينقل يناجي يناغي كيف اشرح اني لاعجز عن تصويره حين يقبل ترشفت خديه بوهمي فصدني افي الوهم اثم ايها المتبتل وخداك ما خداك والجمر صارخا اخف حريقا حين يطفي وامهل وعيناك ما عيناك والسحر كله لعينيك عبد خاضع يتوسل جبين تمني البدر لو كان مثله يءج نيران الغرام ويشعل وروح كوحي الشعر يقبل مرة وينفر مرات ويجفو فيقتل تمر ليال وهو غضبان باخل وتمضي ليال وهو جذلان مفضل احاوره عند التلاقي بهيبة وما كدت لولا هيبة الحسن افعل تبارك من اولي الجمال امارة يجور بها في الحب حينا ويعدل جمال هو الصهباء يطغي رحيقها فتاسر الباب الندامي وتعقل اعاقر من خديه اكواب خمرة هي الجمر معصورا وامضي واقتل جمال حديث الحب خير شرابه ويسكره اني به اتغزل انادمه والكاس منه بعيدة في روحه كاس تصول وتجهل ينافسه في لوعتي وصبابتي ظباء لها في ساحة القلب منزل ولكنه انقي واصفي سريرة والطف من كل الملاح وانبل به اصبحت حلوان دار صبابة ولقلب في كل الملاعب منزل فهل كان من حلوان حين جعلته بابراج حلوان يحل وينزل اخاف عليه منه ان ثار غاضبا يلوذ باطياف العتاب ويعذل مضت حج بيض ونحن احبة وكل غريم عن غرامي يسال فهل عرف الواشوان اين مكانه وقد غربوا في الظن دهرا وشمالوا يساءلني عنه
يءست من الحياة وكان ياسي يريح النفس لو سكت الضمير ولكني اسام عذاب فكري وذلك في الحساب هو العسير فقدت هناءتي وسكون بالي وفارقني نعيمي والسرور وصرت الي هوان بعد عز فيا حزني ويا بءس المصير خفرت ذمام زوجي وهي اوفي محصنة بها تزهي الخدور وخنت ولي نعمتنا فذنبي اليه بقدر نعمته كبير ولي كان بعد ابي كفيلي عقت جميله ولي الثبور غر فما ارتويت فنال مني اشد مناله ذاك الغرور وحاق بي الشقاء فلست القي سواه حيث امكث او اسير اقاضي قضاة الدين فضلك مسفر و شانيك مكبوت وراجيك فارح و قد طاب ديوان المصالح نفخة فضاعت وما ضاعت عليه المصالح هل كنت تعلم في هبوب الريح نفسا يءج لاعج التبريح اهدتك من شيح الحجاز تحية غاضت بها غرض الفجاج الفيح باله قل لي كيف نيران الهوي ما بين ريح بالفلاة وشيح وخضيبة المنقار تحسب انها نهلت بمورد دمعي المسفوح فاحت بما تخفي وناحت في الدجي فرايت في الاماق دعوة نوح نطقت بما يخفيه قلبي ادمعي ولطالما صمت عن التصريح عجبا لاجفاني حملن شهادة عن خافت بين الضلوع جريح ولقبل ما كتبت رواة مدامعي في طرتيها حلية التجريح جاد الحمي بعدي واجراع الحمي جود تكل به متون الريح هن المنازل ما فءادي بعدها سال ولا وجدي بها بمريح حسبي ولوعا ان ازور بفكرتي زرواءها والجسم رهن نزوح فابث فيها من حديث صبابتي واحث فيها من جناح جنوحي ودجنة كادت تضل بني السري لولا وميضا بارق وصفيح رعشت كواكب جوها فكانها ورق تقلبها بنان شحيح صابرت منها لجة مهما ارتمت وطمت رميت عبابها بسبوح حتي اذا الكف الخضيب بافقها مسحت بوجه لصباح صبيح شمت المني وحمدت ادلاج السري وزجرت لامال كل سنيح فكانما ليلي نسيب قصيدتي والصبح فيه تخلصي لمديح لما حطت لخير من وطيء الثري بعنان كل مولد وصريح رحمي اله العرش بين عباده وامينه الارضي علي ما يوحي والاية الكبري التي انوارها ضاءت اشعتها بصفحة يوح رب المقام
هوجاء موضع رحلها جسر انا الوجود الذي ذاتي واوصافي خلقتها لي بتقد يري وانصافي بل قد خلقت جميع الخلق يا صافي مع اني عبد فاني عند وصافي اني ابدا لك التجاءي ملقي املي علي جهادك لا ابرح عن مقام ذلي في نيل مناي بافتقادك المجرمون استكبروا في الارض من سيرد كيد المجرمين الجحد فءة معطرة الجهاد غنية له تنهج بالسبيل الاقصد له ظاهرة تقاتل من طغي في الارض او تعلي لواء محمد من كل اروع في الجهاد مجرب ماض وكل مصدق متجرد اغني الحياة بصدقه ولاءه له لم يشرك ولم يترد منح الحياة جمالها بوفاءه وروي المرابع بالدم المتوقد ومضي لاحدي الحسنين يشده شوق الي اوفي النعيم واخلد المجرمون استكبروا في الارض من سيرد مكر المجرم المترصد سترده فءة وفاء رجالها بر واحسان وخفق مهند فءة تقيم علي الزمان مناءرا من هديها وملاحما من ازند وتعيد لانسان عزته التي ديست وتوقظ شوقه من مرقد وتحطم الاغلال عنه فكم مضي الا نسان بين مضل و مصفد وتمد لمستضعفين يد الهدي مدا ونجدة صادق متوجد فءة كان المسك من انفاسها ملا الزمان وعطر الافق الندي تمضي فيهتز الربيع بها اذا طلعت ويغني كل واد اجرد يشري رسول اله اية ربه لعالمين رحمة لمجهد له در الهند كم من عالم دفعت لساحتها وكم من منجد بذلوا من العلم الزكي ونوره مهجا الي صدق العزيمة واليد ومضوا يحثون الخطي لهبا علي درب الي صدق الجهاد مهد عبق الاءمة والملوك علي الربي نفح الجنان وعطرها المتجد يمضي " معين الدين " في جولاته نورا اطل لمدلج ومشرد ويظل " بختيار " اعز فتنحني هام الملوك له وكبر الاصيد و" الدهلوي " ويا لعزة دينه رد الملوك ويا هوان السءد والعالم " السر هند " يا لجهاده بذلا ويا لزاهد المتعبد رد الزنادقة العصاة وكيدهم ردا واخمد فتنة من ملحد وانظر " لعرفان الشهيد " كانه جيش تواثب في الذرا والاوهد فتح القلوب بغير سيف مصلت
واغر مصقول الاديم تخاله برقا اذا جمع العتاق رهان يطا الثري متبخترا فكانه من لحظه في متنه نشوان فلكان بدر التم فوق سراته حسنا وبين جفونه كيوان ان كنت جاهلة بقومي فاسالي اين النبوة والقضاء الفاصل والعزة القعساء يلمع دونها بيض الصوارم والوشيج الذابل اين المنابر والمشاعر والصفا والركن والبيت الحرام الماثل اين الحجيج محلقين رءوسهم ومقصرين فطاءف او زامل اين الملوك خواضعا اعناقها والوحش امنة السروح هوامل قومي اولءك ان سالت وانما يجلو العمي عنه البيب الساءل اله يعلم حيث يجعل امره ما عالم امرا كمن هو جاهل (قد يتجمع الناس حول الجمال من منهم يقدر علي التعبير ) هو ذا الجمال ولا جمال سواه هو شاهد ان القدير اله العين تعجز ان تحيط بسحره ابصارنا انخطفت ونحن نراه قالو ضياء قلت شمس لم نجد وصفا يجاري حسنه وحلاه لما اختلفنا افترقنا انما كنا جميعا في الذهول وراه واذا بقلبي في الطريق يلومني ويقول ان عجز الانام رءاه فلقد احطت بما جهلتم انها حورية من سحرها اواه لو ان لي قلب لقلت لها اسكني فيه انيريه فذاك مناه كم في الحياة رايت حسنا انما الحسن هذا ما عداه عداه لا عيش في الدنيا اذا لم نلقه والموت اولي بعدما نلقاه من ابصر الفردوس كيف تريده ان يبصر الدنيا اليس كفاه يا قلب مهلا ان قد اعليتها فوق الحياة وذاك ما نخشاه هي في الحقيقة مثلنا بشر وان حازت من الاعجاز ما نرضاه ومن الضياء بريقه ومن الصب اح بياضه ومن النهار دفاه ومن النسيم عليله ومن الم ساء سكونه ومن الرنيم صداه ومن الربيع بهاءه ومن الف راش دلاله ومن الخزام شذاه فاجاب قلبي انت مثلي عاشق كل له وصف لما يهواه سميتها بشرا فانت وما تري ملكا اراها ما الملاك سواه كيف لي بالسلو يا شر كيفا كيف لعين ان تري منك طيفا وابن بشر يلومني في شرير يا ابن بشر جرحت بالعرض سيفا ما اسم اذا فتشت
بيتنا كان بيت الملاحم والاغنيات المعتقة الصمت والامنيات المحلقة اشتعلت في الغزاة تراتيله ذات يوم فشقت قنابلهم حلقه فهجرناه حتي دعانا اليه الحنين دعانا وتاه واغنية النصر ترشف انفاس وردتها وتطن الحقول لاحلامنا سفن والمرافيءتكعيبة الغيم تغفو عنا قيدها في ابتهاج الشفاه ولم يزل البيت منذ هجرناه مغتربا يتسمع اخبارنا ويلاحقنا عارفوه بحب قديم خبا كوكبا كوكبا فجاة قال بعناه عم لنا ورمي بالقروش عصافير احلامنا فهوي البرق وانتصب المنحني قال عم لنا واقام علي بيته باب بيت الجميع نمر به لا يذكرنا بانجراف الدموع نمر نري عمنا قاعدا يتامل نقشا به كان يوما يدل علي حبه في قلوب الخلاء الوسيع فقد كان بابا لبيت الاغاثة والصبر بيت الامارة والنصر بيت الزمان المطيع نمر نري عمنا قاعدا يتذكر والقهر يربط احجاره حجرا حجرا فوق كاهله يتعثر اسراره تبعثر مصقولة بالثري ثمة انا وهذا الوارف الذي يجرني خلفه يقايض انحناء الشجرة بعملة من تعب ويمنح عطالة روحه لقيلولة صلعاء تقيء عطونتها في وجوه العابرين اقلي فايام المحب قلاءل وفي قلبه شغل عن الوم شاغل ولعت بعذل المستهام علي الهوي واولع شيء بالمحب العواذل اريتك هل لي من جوي الحب مخلص وقد نشبت لحب في حباءل وبين بنيات الخدور وبينا حروب تلظي نارها وتطاول اغرن علي قلبي بجيش من الهوي وطارد عنهن الغزال المغازل تعمد بالسهم المصيب مقاتلي الا كل اعضاءي لديه مقاتل واله ماقصرت في طلب العلا ولكن كان الدهر عني غافل مواعيد امال تماطلني بها مراماة ازمان ودهر مخاتل تدافعني الايام عما اريده كما دفع الدين الغريم الماطل خليلي اغراضي بعيد منالها فهل فيكما عون علي ما احاول خليلي شدا لي علي ناقتيكما اذا مابدا شيب من العجز ناصل فمثلي من نال المعالي بسيفه وربتما غالته عنها الغواءل وما كل طلاب من الناس بالغ ولا كل سيار الي المجد واصل وان مقيما منهج العجز خاءب وان مريغا خاءب الجهد ناءل وما المرء الا حيث يجعل نفسه واني لها فوق السماكين
اخي انت النصيح فلا تلمني فما دوني من النصحاء ناب ولكن غبت في بلد بعيد وبعد الجهد ما كان الاياب فلما جءت روعني غريم يحاول ما كرهت ولا يهاب اخاف غدوه يمشي بصك كحر النار ليس له انقلاب فرغت وانت من همي وبالي وما كل الرواغ له عقاب فلا تعجل بلوم اخ تمطي عليه الخوف والزمن العجاب وكنت تزورني دهرا طويلا ولا ستر علي ولا حجاب فهذي خبءتي ودخيل امري كما احبت ليس له معاب سوي شوق اظل اظل منه علي طرب واضعفه الكتاب قولا لمن يعشق قصرية يستف حرفا قبل افلاسه فقد ثوي في كف سداجة مسرعة في قلع اضراسه تواصل العاشق حتي اذا ما اخذ الفقر بانفاسه دلت بغدر وقرون الفتي تهتز بالكشخ علي راسه لقد بشر الاقبال يوم ولاده باشرف مولد لاسعد مولد وقد زينت الايام منه بسيد تقرضه المداح في كل مشهد واروع يمضي فعله قبل قوله اذا جاد لا يصغي لراي مفند به كل بدر زاهر الاوج يهتدي وكل خضم زاخر الموج يقتدي تمثله الابطال في كل معرك وتدعو له النساك في كل مسجد يعانق قد الرمح في الحرب اسمرا ويصبو الي خد الحسام المورد ويغني عن البيض الصوارم والقنا بابيض من اراءه غير مغمد ولا ينتهي جدوي يديه لغاية ومهما انتهي من غاية فيه يبتدي لاعطي الي ان مل ساءله العطا وكاد يقول المستميح له قد واغني الوري طرا فاصبح سيدا لكل مسود منهم ومسود ورام الحيا يحكيه قلت له اتءد اترمي الي شاو من المجد ابعد فبينكما في الجود اي تفاوت فاقصر عن السير السريع واقصد فانت تروي هذه دون هذه وهذا يروي ساحة الارض عن يد وتفقد احيانا علي حين حاجة ولم يخل احوال الورين تفقد وانت باخلاف المواعيد في الوري عرفت ولم يعرف باخلاف موعد ويطلق كفيه وانت مقيد وما مطلق في فعله كمقيد ونارك شر وهو ان جءت ناره تجد خير نار عندها خير موقد ومن عنه تروي الجود قل
تقول اراه واحدا طاح اهله يءمله في الوارثين الاباعد فاني عسي ان تبصريني كانما بني حوالي الاسود الوابد فان تميما قبل ان تلد الحصي اقام زمانا وهو في الناس واحد قد كنت في عين الزمان صغيرة واليوم حف بك العلا والسءد قد كنت عند بني الزمان حقيرة واليوم يحمد في العلا لك مقعد قد كنت في هذي الديار غنيمة واليوم تحميك قنا ومهند والعيش لم يك فيك قبلا صافيا واليوم فيك العيش صاف ارغد والجهل كان عليك يلقي ظله واليوم بحرك بالمعارف مزيد ظل الحضارة فيك اضحي وارفا والجو صاف والطريق معبد وبك الحصافة والشهامة والندي وبك القري نيرانه لا تخمد وبك المعاقل لا تدك حصونها وعلي جوانبها الحسام مجرد وبك الكتاءب والكماة تقودهم امراءهم وعيونهم لا ترقد في الحرب كم من وقفة فيها بنوا برجا من المجد الاثيل وشيدوا ومن السما كم امطروا نارا علي اعداءهم فتشتوا وتبدوا ولدي لان العمر ذاب كما تذوب الامنيات ولان ليل الياس يعصف بالبنين ويستحل دم البنات ولان ايام الظلام طويلة ولان ضوء الصبح مات اخشي عليك من السنين وانت يا ولدي وحيد في انتظار المعجزات فالارض يا ولدي تجور وتاكل الان النبات ولدي لان الناس تعشق داءما لحم الصغير ولان ماء النهر يلتهم الغدير ولان دخان المدينة يذبح الان العبير لا تبك يوما يا بني بوجعك العذب النضير فلقد اضعت العمر يا ولدي رفيقا لشجن وقضيت ايامي اسب الدهر العن في الزمن والدمع يا ولدي طريق التاءهين الدمع يا ولدي عزاء العاجزين ولدي اذا ما تهت يوما يا صغيري في الزحام ورايت كل الناس تقتات الكلام ورايت اجساما تصيح وتشتكي فيها العظام ورايت في الطرقات اطفالا تءن علي بقايا من طعام ورايت اسوارا تحيطك لا تنم مثل النيام لا تبك يوما يا بني من الزحام فلقد قضيت العمر ابكي ثم يصفعني الظلام ومضت سنين العمر يا ولدي بكاء او كلام ولدي اذا ما جءت يوما في طريق ورايت كل الناس تقتل في
يقول ترتجل الاشعار تنشدها وزنا وقافية قيدا واعسارا دع القوافي والاوزان ان بها رجع التراث واغلالا واوضارا ودع بلاغة اجداد وقد غبروا واتبع هواك وما قد شاء واختارا و " اغسل " كلامك او "طهره" ان به من السنين من التاريخ واغبارا واترك قواعدهم واهدم دعاءهم واجعل " حديثك " بين الناس اسرارا واجعل من الشعر الغازا تدور بهم لا يفقه القوم ما قد قيل او دارا حرا يعيد اساطير الخيال به وينتشي بضلال حيثما سارا يهيم في كل واد من ضلالته مع الشياطين اقبالا وادبارا كل القديم قديم لا يبال به وجد اليوم اهواء وافكارا ومزق "الشكل" ليس "الشكل" ذا صلة بالدين انشب به نابا واظفارا كل الشياطين جالت في منازله تغري وتطلق اعوانا وانصارا فكم جذبنا بالوان الخداع فتي هوي يرد اعذارا واعذارا فقلت ويحك ما قد قلت ان به من فتنة الشر او من وقده نارا الشعر حر باوزان وقافية ملء الميادين دفاقا وزخارا اذا تجرد منها غاب في ظلم بين المجاهل اجدابا واقفارا كانه هذر لم يبق اصرة له مع الشعر لا صحبا ولا جارا لم يتركوا نسبا لشعر او رحما ياويل من قطع الارحام او جارا لالء الشعر اوزان وقافية تشع من وهج الابداع انوارا الشعر فن والاف السنين بنت لالء الوزن او صاغت له الغارا لسانه لغة القران ايتها اعجازه دار اجلالا واكبارا وعبقري عطاء الشعر قافية تجري مع " البحر " انشادا وابحارا الشعر فن اذا ما قلته انتفضت منك الجوارح تحنانا وتذكارا في صورة جمعت الوانها فزهت وحركت من بديع الحن اوتارا وخفقة عبقري الفن يطلقها رواءعا من غني الشعر ابكارا كانها استلهمت من كل قافية لحنا تموح به الاشعار اشعارا وعطرت بالقوافي كل رابية وزينت بالقوافي الساح والدارا واطلقت في سماء الشعر انجمها لالءا وعلي الافاق اقمارا كانما اتسعت لشعر ساحته فكان بحرا وهاج البحر اعصارا لا يركبن غباب البحر غير فتي جلد تمرس اقلاعا وابحارا يخوضه كل ذي عزم وموهبة
اهواك يا نعمي ترف وصدي لاحلامي يهف اهواك انت شذا تضمخ منك اجواءي وعرف اهواك احجية اتيه بها ولغزا بي يحف ومني تاح سدي وتجفو كبرياء حين اجفو اهواك اهوي الغمز في شفتيك عن هزء يشف اهواك مهما كنت لا ترعي العهود ولا تعف انا هازء بالحب بعدك يا حبيب ومستخف دعني وكن ما شءت لا ارتد عنك ولا اكف سيان عندي حين يغمرك الجفاء وحين تصفو لي فيك مطلب ابيح لديه ذنبك لي واعفو لولاك لم يك لي يد تعلو واجنحة ترف صباح الحنين الموشي هديلا وبعض اصطبار وفيض انتظار ايا سيدي تمر السنون الحبالي بسيل المواجيد والامنيات فخذني اليكم وهذي يدي احن اشتياقا الي دفء دلتا فطمنا سريعا وشبنا سريعا فلم نعرف الخلف لموعد ايا سيدي في بلادي البعيدة تعشقت طفلا ترابا كتبر وطينا كحضن ودلتا كقلب فسابقت يومي حنينا اليها فغارت غدي صباح كهذا الندي لم يزل في فءادي يبث الحنين الندي اجتياحا فارتاح شوقا لصبح ندي انا طفلك القابض الجمر شوقا الي مزقة من ضفاف وطمي وبعض ارتواء فاني اعاني ظما المجهد اذوب اشتياقا لصوت العصافير في قريتي وجميزة وشيخ وقور وفرط الحياء اكتسي خطوة الناهد احن افتقادا الي طفلتي غيبتها عيوني فاكتست فيض حزن خطي المشهد تراك ارتضيت الفراق المرير وبعت المواجيد بخسا بعير نسيت الصغار احتموا في الربي من عناء الهجير فهل بعت ماء بمستشهدي ام الموج يرنو بعيني حنين الي قلب طفل تربي صغيرا علي عين نهر فمن ذا يضيع ومن يهتدي فمن ذا يضيع ومن يهتدي الرياض لفتي بني العبسي اكرم مضجع قد ضم منه عظام خير كريم هو مقدس امسي يقام به الدعا عن نفس ثاو في حماه مقيم لا غرو ان نزلت ملاءكة العلي تغشاه بالرضوان والتسليم فكذا الملاءك قبل تاريخي لقد جاءت فزارت بيت ابراهيم تقول كليب حين مثت سبالها واخصب من مروتها كل جانب لسءبان اغنام رعتهن امه الي ان علاها الشيب فوق الذواءب الست اذا القعساء انسل
ان لم اقف حيث جيش الموت يزدحم فلا مشت بي في العلا قدم لا بد ان اتداوي بالقنا فلقد صبرت حتي فءادي كله الم عندي من العزم سر لا ابوح به حتي تبوح به الهندية الخذم لا ارضعت لي العلي ابنا صفو درتها ان هكذا ظل رمحي وهو منفطم الية بضبا قومي التي حمدت قدما مواقعها الهيجاء لا القم لاحلبن لدي الحرب وهي قنا لبانها من صدور الشوس وهو دم مالي اسلم قوما عندهم ترثي لاسالمتني يد الايام ان سلموا من حامل لولي الامر مالكة تضوي علي نفثات كلها ضرم يابن لالي يقعدون الموت ان نهضت بهم لدي الروع في وجه الضبا الهم الخيل عندك ملتها مرابطها والبيض منها عري اغمادها السام هذي الخدور الاعداء هاتكة وذي الجباه الا مشحوذة تسم لاتطهر الارض من رجس العدي ابدا ما لم يسل فوقها سيل الدم العرم بحيث موضع كل منهم لك في دماه تكن فيه تجلي هذه الغم قد ان ان يمطر الدنيا وساكنها دما اغر عليه النقع مرتكم حران تدمغ هام القوم صاعقة من كفه وهي السيف الذي علموا نهضا فمن بظباكم هامه فلقت ضربا علي الدين فيه اليوم يحتكم وتلك انفالكم في الغاصبين لكم مقسومة وبعين اله تقتسم جراءم اذتهم ان تعاجلهم بالانتقام فهلا انت منتقم وان اعجب شيء ان ابثكها كان قلبك خال وهو محتدم ما خلت تعقد حتي تستثار لهم وانت انت وهم فيما جنوه هم لم تبق اسيافهم منكم علي ابن تقي فكيف تبقي عليهم لا ابا لهم فلا وصفحك ان القوم ما صفحوا ولا وحلمك ان القوم ما حلموا فحمل امك قدما اسقطوا حنقا وطفل جدك في سهم الردي فطموا لا صبر او تضع الهيجاء ما حملت بطلقة معها ماء المخاض دم هذا المحرم قد وافتك صارخة ما استحلوا به ايامه الحرم يملان سمعك من اصوات ناعية في مسمع الدهر من اعوالها صم تنعي اليك دماء غاب ناصرها حتي اريقت ولم يرفع لكم علم مسفوحة لم
فلا تحسد الكلب اكل العظام فعند الخراءة ماترحمه تراه وشيكا تشكي استه كلوما جناها عليه فمه اذا ما اهان امرء نفسه فلا اكرم اله من يكرمه بطل الكنانة من لها ولاهلها يحمي محارمها ويكشف عارها من لغمار يخوضها ان نكبت عنها العزاءم تقي اخطارها من لسياسة يصطلي جمراتها في حيث تجتنب الدهاة اوارها من لمغير يصده عن امة عرفتك في جد الوغي بتارها ودعتنا والحادثات تروعنا وتطيل من حول الحمي تهدارها هونت من وجد النفوس بقولة ردت عليها بالعشي قرارها انت المءمل لبلاد اذا انتحت هوج الخطوب فزلزلت اقطارها واذا تنوزعت المواقف في غد اوفيت تاخذ باليدين كبارها المجد والخطر العظيم لامة وعت الامور فعظمت احرارها حسب المالك ان تعز حماتها وتجل في الهم العلي انصارها فديتك ما لدهر فيك ولقلي خلوت ولكن لصيانة والستر لعلي انال الانس في حجب خلوة كذاك ينال الدر في غامض البحر اريد بان يخفي علي الناس وقفه فاخفي وهل يخفي الوقوف مع البدر اذا ما رايت الشوق يجري خيوله لكشف الهوي صيرت ميدانه صدري ثني عنك طرفي لحظ طرفك فانثني كذاك خمار الخمر يكسر بالخمر ويصبح ريحان الهوي حين نلتقي نماء المني من ذلك النظر الشزر وتنظر في حالي وذاك هوي المني وفوق المني لو كنت تنظر في امري عذرت حبيبي ان اقام علي هجري لان ذنوبي قد كثرن علي العذر بليت بذنب فوق ذنبي لشقوتي وما اوجع العقر الاليم علي العقر وما انا الا مثل جابر عظمه فلما برا ثني بكسر علي الجبر اسات الي من لم يزل بي محسنا فحقي بان ارمي بقاصمة الظهر ايعرف قدري ثم اجهل قدره فلا عرف الرحمن من دونها قدري حرامية مني اتيه علي الذي بداخله تيه علي الشمس والبدر فيا ليلة ادركتها وحرمتها وكنت كمحروم راي ليلة القدر فيا نعمة فات ويا محنة ات فموت علي فوت وقتل علي كفر ابا حسن ما حيلتي وسيلتي ابن لي فاني قد تحيرت في امري اصبر لهجران ام اطلب