non_vocalized
stringlengths 0
29k
| vocalized
stringlengths 0
48.5k
| source
stringclasses 6
values |
---|---|---|
يدق أعناق الأسود فرصمه كالذرب يفري حلقا ويفصمه | يَدُقُّ أَعْناق الأُسُودِ فَرْصَمُهْ كَالذَرْبِ يَفْرِي حَلَقاً وَيَفْصِمُهْ | ashaar |
جمع اثاره وتمثيلها بالطبع فضل يبقى بقاء الدهر | جَمْعُ آثَارِه وَتَمْثِيلُهَا بِالطَّبعِ فَضْلٌ يَبْقَى بَقَاءَ الدَّهْرِ | ashaar |
مالك) :
ومن بني عمرو بن مالك بن النجار- وهم بنو حديلة [٢]- ثم من بني قيس ابن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار.
قال ابن هشام: حديلة [٣] بنت مالك بن زيد الله بن حبيب بن عبد حارثة ابن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، وهي أم معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فبنو معاوية ينتسبون إليها.
قال ابن إسحاق: أبي بن كعب بن قيس، وأنس بن معاذ بن أنس بن قيس. رجلان. | مَالِكٍ) :
وَمِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ- وَهُمْ بَنُو حُدَيْلَةَ [٢]- ثُمَّ مِنْ بَنِي قَيْسِ ابْن عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: حُدَيْلَةُ [٣] بِنْتُ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ حَارِثَةَ ابْن مَالِكِ بْنِ غَضْبِ بْنِ جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ، وَهِيَ أُمُّ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، فَبَنُو مُعَاوِيَةَ يَنْتَسِبُونَ إلَيْهَا.
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسٍ، وَأَنَسُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ أَنَسِ بْنِ قَيْسٍ. رَجُلَانِ. | shamela |
أي عن حقيقة فله تحليف المقر له ولو بعد الحكم ببينة الإقرار وذكر الجيلي في الإعجاز أنه يحلف مع البينة في عشرة مواضع إذا ادعى على ميت مالا أو قتلا وأنكر الورثة فأقام بينة لم يحكم له حتى يحلف مع البينة أنه عليه وأنه يستحقه إلى الان وكذا إذا ادعى على غائب أو صبي أو مجنون وأن يدعي على امرأة وطئا وتقيم البينة على البكارة فتحلف معها لاحتمال عود البكارة وإذا أقام على رجل بينة بمال فقال المدعى عليه احلف أنك تستحق هذا المال ولم يكذب الشهود ولكن قال باطن الأمر بخلاف ظاهره فإنه يحلف مع البينة أنه يستحق ذلك الان وإذا قال لامرأته أنت طالق أمس وقال أردت أنها كانت مطلقة من غيري وأقام به بينة حلف معها أنه أراد ذلك وإذا ادعى المودع هلاك الوديعة بسبب ظاهر وأقام البينة على السبب حلف على الهلاك به وفي الجراح في العضو الباطن إذا قال إنه كان صحيحا وأقام بذلك بينة | أَيْ عَنْ حَقِيقَةٍ فَلَهُ تَحْلِيفُ الْمُقَرِّ لَهُ وَلَوْ بَعْدَ الْحُكْمِ بِبَيِّنَةِ الْإِقْرَارِ وَذَكَرَ الْجِيلِيُّ فِي الْإِعْجَازِ أَنَّهُ يَحْلِفُ مَعَ الْبَيِّنَةِ فِي عَشَرَةِ مَوَاضِعِ إذَا ادَّعَى عَلَى مَيِّتٍ مَالًا أَوْ قَتْلًا وَأَنْكَرَ الْوَرَثَةُ فَأَقَامَ بَيِّنَةً لَمْ يُحْكَمْ لَهُ حَتَّى يَحْلِفَ مَعَ الْبَيِّنَةِ أَنَّهُ عَلَيْهِ وَأَنَّهُ يَسْتَحِقُّهُ إلَى الْآنَ وَكَذَا إذَا ادَّعَى عَلَى غَائِبٍ أَوْ صَبِيٍّ أَوْ مَجْنُونٍ وَأَنْ يَدَّعِي عَلَى امْرَأَةٍ وَطْئًا وَتُقِيمُ الْبَيِّنَةَ عَلَى الْبَكَارَةِ فَتَحْلِفُ مَعَهَا لِاحْتِمَالِ عَوْدِ الْبَكَارَةِ وَإِذَا أَقَامَ عَلَى رَجُلٍ بَيِّنَةً بِمَالٍ فَقَالَ الْمُدَّعَى عَلَيْهِ احْلِفْ أَنَّك تَسْتَحِقُّ هَذَا الْمَالَ وَلَمْ يُكَذِّبْ الشُّهُودَ وَلَكِنْ قَالَ بَاطِنُ الْأَمْرِ بِخِلَافِ ظَاهِرِهِ فَإِنَّهُ يَحْلِفُ مَعَ الْبَيِّنَةِ أَنَّهُ يَسْتَحِقُّ ذَلِكَ الْآنَ وَإِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْت طَالِقٌ أَمْسِ وَقَالَ أَرَدْت أَنَّهَا كَانَتْ مُطَلَّقَةً مِنْ غَيْرِي وَأَقَامَ بِهِ بَيِّنَةً حَلَفَ مَعَهَا أَنَّهُ أَرَادَ ذَلِكَ وَإِذَا ادَّعَى الْمُودِعُ هَلَاكَ الْوَدِيعَةِ بِسَبَبٍ ظَاهِرٍ وَأَقَامَ الْبَيِّنَةَ عَلَى السَّبَبِ حَلَفَ عَلَى الْهَلَاكِ بِهِ وَفِي الْجِرَاحِ فِي الْعُضْوِ الْبَاطِنِ إذَا قَالَ إنَّهُ كَانَ صَحِيحًا وَأَقَامَ بِذَلِكَ بَيِّنَةً | shamela |
الاستحباب، فهذا الموضع لم يقصد فيه بيان حكم الماء القليل تحله قليل النجاسة، لكنه لازم مما قصد ذكره.
وكاستدلالهم على تقدير أقل مدة الحمل ستة أشهر أخذا من قوله تعالى: {وحمله وفصاله ثلاثون شهرا} [الأحقاف: ١٥] ، مع قوله: {وفصاله في عامين} [لقمان: ١٤] ، فالمقصد في١ الاية الأولى بيان مدة الأمرين جميعا من غير تفصيل، ثم بين في الثانية مدة الفصال قصدا، وسكت عن بيان مدة الحمل وحدها قصدا، فلم يذكر له مدة فلزم من ذلك أن أقلها ستة أشهر.
وقالوا في قوله تعالى: {فالان باشروهن} إلى قوله تعالى: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} الاية [البقرة: ١٨٧] إنه يدل على جواز الإصباح جنبا وصحة الصيام، لأن إباحة المباشرة إلى طلوع الفجر تقتضي٢ ذلك، وإن لم يكن مقصود البيان، لأنه لازم من القصد إلى بيان إباحة المباشرة والأكل والشرب٣.
واستدلوا على أن الولد لا يملك بقوله تعالى: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون} [الأنبياء: ٢٦] | الِاسْتِحْبَابَ، فَهَذَا الْمَوْضِعُ لَمْ يُقْصَدْ فِيهِ بَيَانُ حُكْمِ الْمَاءِ الْقَلِيلِ تَحُلُّهُ قَلِيلُ النَّجَاسَةِ، لَكِنَّهُ لَازِمٌ مِمَّا قُصِدَ ذِكْرُهُ.
وَكَاسْتِدْلَالِهِمْ عَلَى تَقْدِيرِ أَقَلِّ مُدَّةِ الْحَمْلِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَخْذًا مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا} [الْأَحْقَافِ: ١٥] ، مَعَ قَوْلِهِ: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [لُقْمَانَ: ١٤] ، فَالْمَقْصِدُ فِي١ الْآيَةِ الْأُولَى بَيَانُ مُدَّةِ الْأَمْرَيْنِ جَمِيعًا مِنْ غَيْرِ تَفْصِيلٍ، ثُمَّ بَيَّنَ فِي الثَّانِيَةِ مُدَّةَ الْفِصَالِ قَصْدًا، وَسَكَتَ عَنْ بَيَانِ مُدَّةِ الْحَمْلِ وَحْدَهَا قَصْدًا، فَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ مُدَّةً فَلَزِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ أَقَلَّهَا سِتَّةُ أَشْهُرٍ.
وَقَالُوا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} الآية [البقرة: ١٨٧] إِنَّهُ يَدُلُّ عَلَى جَوَازِ الْإِصْبَاحِ جُنُبًا وَصِحَّةِ الصِّيَامِ، لِأَنَّ إِبَاحَةَ الْمُبَاشَرَةِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ تَقْتَضِي٢ ذَلِكَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَقْصُودَ الْبَيَانِ، لِأَنَّهُ لَازِمٌ مِنَ الْقَصْدِ إِلَى بَيَانِ إِبَاحَةِ الْمُبَاشَرَةِ وَالْأَكْلِ وَالشُّرْبِ٣.
وَاسْتَدَلُّوا عَلَى أَنَّ الْوَلَدَ لَا يُمْلَكُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} [الْأَنْبِيَاءِ: ٢٦] | shamela |
فإن كان اشترط فلا دم عليه (أو وجب) الدم (لترك واجب كترك | فَإِنْ كَانَ اشْتَرَطَ فَلَا دَمَ عَلَيْهِ (أَوْ وَجَبَ) الدَّمُ (لِتَرْكِ وَاجِبٍ كَتَرْكِ | shamela |
وعزمك يأبى أن تقوم مقامه # مهندة بيض وخطية سمر | وَعَزمُكَ يَأبى أَن تَقومَ مَقامَهُ # مُهَنَّدَةٌ بيضٌ وَخَطِّيَّةٌ سُمرُ | ashaar |
سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء
روينا عن ابن عائذ، عن الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة أخا بني عبد الأشهل، بعثه إلى القرطاء من هوازن.
وروينا عن ابن سعد قال: ثم سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء، خرج لعشر ليال خلون من المحرم، على رأس تسع وخمسين شهرا همن مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثه في ثلاثين راكبا إلى القرطاء، وهم بطن من بني أبي بكر بن كلاب [١] ، وكانوا ينزلون البكرات بناحية ضرية، وبين المدينة وضرية سبع ليال، وأمره أن يشن عليهم الغارة، فسار الليل، وكمن النهار، وأغار عليهم، فقتل نفرا منهم، وهرب سائرهم، واستاق نعما وشاء، ولم يعرف للظعن وانحدروا إلى المدينة، فخمس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جاء به، وفض على أصحابه ما بقي، فعدلوا الجزور بعشرة من الغنم، وكانت النعم مائة وخمسين بعيرا، والغنم | سَرِيَّةُ مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة إِلَى الْقُرَطَاءِ
رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ أَخَا بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، بَعَثَهُ إِلَى الْقُرَطَاءِ مِنْ هَوَازِنَ.
وَرُوِّينا عَنِ ابْنِ سَعْدٍ قَالَ: ثُمَّ سَرِيَّةُ مُحَمَّد بْن مَسْلَمَةَ إِلَى الْقُرَطَاءِ، خَرَجَ لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنَ الْمُحَرَّمِ، عَلَى رَأْسِ تِسْعٍ وخمسين شهرا همن مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، بَعَثَهُ فِي ثَلاثِينَ رَاكِبًا إِلَى الْقُرَطَاءِ، وَهُمْ بَطْنٌ مِنْ بَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلابٍ [١] ، وَكَانُوا يَنْزِلُونَ الْبكراتِ بِنَاحِيَةِ ضَرِيَّةَ، وَبَيْنَ الْمَدِينَةِ وَضَرِيَّةَ سَبْعُ لَيَالٍ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَشُنَّ عَلَيْهِمُ الْغَارَةَ، فَسَارَ اللَّيْلَ، وَكَمُنَ النَّهَارَ، وَأَغَارَ عَلَيْهِمْ، فَقَتَلَ نَفَرًا مِنْهُمْ، وَهَرَبَ سَائِرُهُمْ، وَاسْتَاقَ نَعَمًا وشاء، ولم يعرف لِلظَّعْنِ وَانْحَدَرُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَخَمَّسَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَاءَ بِهِ، وَفَضَّ عَلَى أَصْحَابِهِ مَا بَقِيَ، فَعَدَلُوا الْجَزُورَ بِعَشَرَةٍ مِنَ الْغَنَمِ، وَكَانَتِ النَّعَمُ مِائَةً وَخَمْسِينَ بَعِيرًا، وَالْغَنَمُ | shamela |
كأنها صورت مثالا # للبر بالزوج والوليد | كَأَنَّهَا صَوَّرَتْ مِثَالاً # لِلْبِرِّ بِالزَّوْجِ وَالْوَلِيدِ | ashaar |
أبو يحيى محمد بن عبد الله بن كناسة من بني نصر بن قعين سمع هشام بن عروة، والثوري، ثقة، متفق ⦗٥٩٠⦘ عليه، سمع منه أحمد، ويحيى، وابن المديني، ومن بعدهم، واخر من روى عنه ببغداد محمد بن الفرج الأزرق، والحارث بن أبي أسامة | أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُنَاسَةَ مِنْ بَنِي نَصْرِ بْنِ قُعَيْنِ سَمِعَ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، وَالثَّوْرِيَّ، ثِقَةٌ، مُتَّفَقٌ ⦗٥٩٠⦘ عَلَيْهِ، سَمِعَ مِنْهُ أَحْمَدُ، وَيَحْيَى، وَابْنُ الْمَدِينِيِّ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِبَغْدَادَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ | shamela |
حتى أجدد ما تغي # ر لي وأخلق من إخائك | حَتّى أُجَدِّدُ ما تَغَيَّ # رَ لي وَأَخلَقَ مِن إِخائِك | ashaar |
منذ القرن السادس قبل الميلاد، امن الزرادشتيون بسيادة إله واحد فوق كل شيء: أهورا مازدا باعتباره "صانع الكل" والكائن الأول قبل كل الكائنات الأخرى. في حين أن هذا حق، فإن الزرادشتية لا تعد توحيدية لأنها تمتلك علم الكون المزدوج، مع مجموعة من "الهة" أقل أو يازات، مثل ميثرا، الذين يعبدون كالهة أقل. بجانب أهورا مازدا. بالإضافة إلى ذلك، فإن أهورا مازدا ليس كلي القدرة ومنخرطا في صراع مستمر مع أنجرا ماينيو، قوة الشر، على الرغم من أن الخير سوف يتغلب على الشر في النهاية. ما بعد السبي كانت اليهودية، بعد أواخر القرن السادس قبل الميلاد، أول ديانة تصور فكرة الإله التوحيدي الشخصي ضمن سياق أحادي. مفهوم التوحيد الأخلاقي، الذي يرى أن | مِنْذُ القَرْنِ السَّادِسِ قَبْلَ الْمِيلَادِ، آمَنَ الزَّرَادَشْتِيُّونَ بِسِيَادَةِ إِلَٰهٍ وَاحِدٍ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ: أَهُورَا مَازْدَا بِاعتِبَارِهِ "صَانِعِ الْكُلِّ" وَالْكَائِنِ الأوَّلِ قَبْلَ كُلِّ الْكَائِنَاتِ الأُخْرَى. فِي حِينٍ أَنْ هَذَا حَقٌّ، فَإِنَّ الزَّرَادَشْتِيَّةَ لَا تُعَدُّ تَوْحِيدِيَّةً لِأَنَّهَا تَمْتَلِكُ عِلْمَ الْكُونِ الْمُزْدَوَجِ، مَعَ مَجْمُوعَةٍ مِنْ "آلِهَةٍ" أَقَلَّ أَوْ يَازَاتٍ، مِثْلَ مِيثْرَا، الَّذِينَ يُعْبَدُونَ كَآلِهَةٍ أَقَلَّ. بِجَانِبِ أَهُورَا مَازْدَا. بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَٰلِكَ، فَإِنَّ أَهُورَا مَازْدَا لَيْسَ كُلِّيَّ الْقُدْرَةِ وَمُنْخَرِطًا فِي صِرَاعٍ مُسْتَمِرٍّ مَعَ أَنْجَرَا مَايْنِيُو، قُوَّةِ الشَّرِّ، عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْخَيْرَ سَوْفَ يَتَغَلَّبُ عَلَى الشَّرِّ فِي النِّهَايَةِ. مَا بَعْدَ السَّبْيِ كَانَتِ الْيَهُودِيَّةُ، بَعْدَ أَوَاخِرِ القَرْنِ السَّادِسِ قَبْلَ الْمِيلَادِ، أَوَّلَ دِيَانَةٍ تُصَوِّرُ فِكْرَةَ الْإِلَٰهِ التَّوْحِيدِيِّ الشَّخْصِيِّ ضِمْنَ سِيَاقٍ أَحَادِيٍّ. مَفْهُومُ التَّوْحِيدِ الْأَخْلَاقِيِّ، الَّذِي يَرَى أَنَّ | wikipedia |
حدثنا الحسين بن حريث، أخبرنا الفضل بن موسى، عن أبي حمزة السكري، عن عبد الكريم، عن مقسم، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان دما أحمر فدينار وإذا كان دما أصفر فنصف دينار . قال أبو عيسى حديث الكفارة في إتيان الحائض قد روي عن ابن عباس موقوفا ومرفوعا . وهو قول بعض أهل العلم . وبه يقول أحمد وإسحاق . وقال ابن المبارك يستغفر ربه ولا كفارة عليه . وقد روي نحو قول ابن المبارك عن بعض التابعين منهم سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي وهو قول عامة علماء الأمصار . | حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا كَانَ دَمًا أَحْمَرَ فَدِينَارٌ وَإِذَا كَانَ دَمًا أَصْفَرَ فَنِصْفُ دِينَارٍ . قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ الْكَفَّارَةِ فِي إِتْيَانِ الْحَائِضِ قَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَوْقُوفًا وَمَرْفُوعًا . وَهُوَ قَوْلُ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ . وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ . وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ يَسْتَغْفِرُ رَبَّهُ وَلاَ كَفَّارَةَ عَلَيْهِ . وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ قَوْلِ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ بَعْضِ التَّابِعِينَ مِنْهُمْ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ وَهُوَ قَوْلُ عَامَّةِ عُلَمَاءِ الأَمْصَارِ . | hadith |
ليسوني (بالإيطالية: لسونه) ، مدينة إيطالية في مقاطعة منزا وبريانسا ضمن إقليم لومبارديا عدد سكانها ٣٨,٠٨٨ نسمة . السكان في سنة ١٧٥١ بلغ عدد السكان نسمة، وتطور العدد ليصل في سنة ٢٠١١ لنسمة. أعلام غويدو سالا مراجع مدن وبلدات في لومبارديا بلديات مقاطعة منزا وبريانسا | لَيْسُونِي (بَالإِيطَالِيَّةِ: لِسُونِه) ، مَدِينَةٌ إِيطَالِيَّةٌ فِي مَقَاطِعَةِ مَنْزَا وَبِرْيَانْسَا ضِمْنَ إِقْلِيمِ لُومْبَارْدِيَا عَدَدُ سُكَّانِهَا ٣٨,٠٨٨ نَسَمَةً . السُّكَّانُ فِي سَنَةِ ١٧٥١ بَلَغَ عَدَدُ السُّكَّانِ نَسَمَةً، وَتَطَوَّرَ الْعَدَدُ لِيَصِلَ فِي سَنَةِ ٢٠١١ لِنَسَمَةٍ. أَعْلَامُ غُوِيدُو سَالَا مَرَاجِعُ مَدُنٍ وَبَلْدَاتٍ فِي لُومْبَارْدِيَا بَلْدِيَّاتُ مَقَاطِعَةِ مَنْزَا وَبِرْيَانْسَا | wikipedia |
هذا التركيب في كلام العلماء التنبيه على أمر اخر غير ما ذكر قبله وإلا لقال لأن الرفع نفسه والتكبير عنده سنتان ، ولو سلم فلا مانع من إرادة ذلك بناء على صحة قراءته بالوجهين ففي كل وجه يراد معناه فيستفاد الحكمان من هذا اللفظ الواحد في وقتين ، وقد وقع(3/206)
نظيره في القران الكريم كما في قوله تعالى { إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم } قرئ بتشديد إن وتخفيفها ومعلوم أن المعنيين مختلفان لأن المعنى على التشديد الإثبات وعلى التخفيف النفي ومورد الإثبات والنفي مختلف كما قرر في كتب التفسير ولا يقال إن قرئ بالتشديد أفاد معنى ، وإن قرئ بالتخفيف أفاد معنى لأنه ليس المراد أن كل واحد بانفراده يفيد كلا من المعنيين بل المراد أن كلا منهما يصح إرادته بقراءته ما يناسبه فقد صح إرادة معنيين متغايرين من لفظ صورته في الرسم واحدة ومثله ما إذا اتحد اللفظ واختلف التقدير كما في قوله تعالى { وترغبون أن تنكحوهن } يصح التقدير من : أن تنكحوهن لحسنهن وجمالهن أو عن | هَذَا التَّرْكِيبِ فِي كَلَامِ الْعُلَمَاءِ التَّنْبِيهُ عَلَى أَمْرٍ آخَرَ غَيْرِ مَا ذُكِرَ قَبْلَهُ وَإِلَّا لَقَالَ لِأَنَّ الرَّفْعَ نَفْسَهُ وَالتَّكْبِيرَ عِنْدَهُ سُنَّتَانِ ، وَلَوْ سُلِّمَ فَلَا مَانِعَ مِنْ إرَادَةِ ذَلِكَ بِنَاءً عَلَى صِحَّةِ قِرَاءَتِهِ بِالْوَجْهَيْنِ فَفِي كُلِّ وَجْهٍ يُرَادُ مَعْنَاهُ فَيُسْتَفَادُ الْحُكْمَانِ مِنْ هَذَا اللَّفْظِ الْوَاحِدِ فِي وَقْتَيْنِ ، وَقَدْ وَقَعَ(3/206)
نَظِيرُهُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى { إنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ } قُرِئَ بِتَشْدِيدِ إنَّ وَتَخْفِيفِهَا وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْمَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَانِ لِأَنَّ الْمَعْنَى عَلَى التَّشْدِيدِ الْإِثْبَاتُ وَعَلَى التَّخْفِيفِ النَّفْيُ وَمَوْرِدُ الْإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ مُخْتَلِفٌ كَمَا قُرِّرَ فِي كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَلَا يُقَالُ إنْ قُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ أَفَادَ مَعْنًى ، وَإِنْ قُرِئَ بِالتَّخْفِيفِ أَفَادَ مَعْنًى لِأَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَادُ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ بِانْفِرَادِهِ يُفِيدُ كُلًّا مِنْ الْمَعْنَيَيْنِ بَلْ الْمُرَادُ أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا يَصِحُّ إرَادَتُهُ بِقِرَاءَتِهِ مَا يُنَاسِبُهُ فَقَدْ صَحَّ إرَادَةُ مَعْنَيَيْنِ مُتَغَايِرَيْنِ مِنْ لَفْظٍ صُورَتُهُ فِي الرَّسْمِ وَاحِدَةٌ وَمِثْلُهُ مَا إذَا اتَّحَدَ اللَّفْظُ وَاخْتَلَفَ التَّقْدِيرُ كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى { وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ } يَصِحُّ التَّقْدِيرُ مِنْ : أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ لِحُسْنِهِنَّ وَجَمَالِهِنَّ أَوْ عَنْ | tashkeela |
سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الحارث بن الخزرج، عقبي بدري أحدي، نقيب، استشهد بأحد، كان النبي صلى الله عليه وسلم اخى بينه وبين عبد الرحمن بن عوف | سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ بْنِ مَالِكِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ، عَقَبِيٌّ بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ، نَقِيبٌ، اسْتُشْهِدَ بِأُحُدٍ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ | shamela |
قوله: (لم يعد إلى قراءة التشهد) لكن لا تبطل صلاته بالعود كما في حواشي الروض خلافا لابن حجر. اهـ. شوبري، والمعتمد البطلان مع العمد والعلم كما نقله ق ل عن شيخه م ر قال: ولم يلتفت إلى إفتاء والده بعدم البطلان لعدم فحش المخالفة قوله: (وإن سبقه إلخ) لا يخفى أن هذه ليست مفهوم ما قبلها وإنما مفهومها أن يقال: فإن عاد إلى التشهد بعد الشروع في القراءة ناسيا بطلان الصلاة بالعودة أو جاهلا به | قَوْلُهُ: (لَمْ يَعُدْ إلَى قِرَاءَةِ التَّشَهُّدِ) لَكِنْ لَا تَبْطُلُ صَلَاتُهُ بِالْعَوْدِ كَمَا فِي حَوَاشِي الرَّوْضِ خِلَافًا لِابْنِ حَجَرٍ. اهـ. شَوْبَرِيُّ، وَالْمُعْتَمَدُ الْبُطْلَانُ مَعَ الْعَمْدِ وَالْعِلْمِ كَمَا نَقَلَهُ ق ل عَنْ شَيْخِهِ م ر قَالَ: وَلَمْ يَلْتَفِتْ إلَى إفْتَاءِ وَالِدِهِ بِعَدَمِ الْبُطْلَانِ لِعَدَمِ فُحْشِ الْمُخَالَفَةِ قَوْلُهُ: (وَإِنْ سَبَقَهُ إلَخْ) لَا يَخْفَى أَنَّ هَذِهِ لَيْسَتْ مَفْهُومَ مَا قَبْلَهَا وَإِنَّمَا مَفْهُومُهَا أَنْ يُقَالَ: فَإِنْ عَادَ إلَى التَّشَهُّدِ بَعْدَ الشُّرُوعِ فِي الْقِرَاءَةِ نَاسِيًا بُطْلَانَ الصَّلَاةِ بِالْعَوْدَةِ أَوْ جَاهِلًا بِهِ | shamela |
ويقوم لا يجرمنكم شقاقى أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صلح وما قوم لوط منكم ببعيد واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربى رحيم ودود قالوا يشعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنرىك فينا ضعيفا ولولا رهطك لرجمنك وما أنت علينا بعزيز قال يقوم أرهطى أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا إن ربى بما تعملون محيط ويقوم اعملوا على مكانتكم إنى عمل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كذب وارتقبوا إنى معكم رقيب ولما جاء أمرنا نجينا شعيبا والذين ءامنوا معه برحمة منا وأخذت الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا فى ديرهم جثمين كأن لم يغنوا فيها ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ولقد أرسلنا موسى بـايتنا وسلطن مبين إلى فرعون وملإيه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد يقدم قومه يوم القيمة فأوردهم النار وبئس الورد المورود وأتبعوا فى هذه لعنة ويوم القيمة بئس الرفد المرفود | وَيَٰقَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِىٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَٰلِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ وَٱسْتَغْفِرُوا۟ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوٓا۟ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّى رَحِيمٌ وَدُودٌ قَالُوا۟ يَٰشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَٰكَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ قَالَ يَٰقَوْمِ أَرَهْطِىٓ أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذْتُمُوهُ وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّى بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ وَيَٰقَوْمِ ٱعْمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عَٰمِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَٰذِبٌ وَٱرْتَقِبُوٓا۟ إِنِّى مَعَكُمْ رَقِيبٌ وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ٱلصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا۟ فِى دِيَٰرِهِمْ جَٰثِمِينَ كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا۟ فِيهَآ أَلَا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلْطَٰنٍ مُّبِينٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِي۟هِۦ فَٱتَّبَعُوٓا۟ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَآ أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ يَقْدُمُ قَوْمَهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ فَأَوْرَدَهُمُ ٱلنَّارَ وَبِئْسَ ٱلْوِرْدُ ٱلْمَوْرُودُ وَأُتْبِعُوا۟ فِى هَٰذِهِۦ لَعْنَةً وَيَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ بِئْسَ ٱلرِّفْدُ ٱلْمَرْفُودُ | quran |
من متنصف ) كأن أصدقها صبرة فأكلت أو باعت ، ونحوه نصفها ، وبقي بملكها نصفها فيملكه الزوج بطلاقها ويأخذه كما لو قاسمته عليه ( ويمنع ذلك ) أي : الرجوع في عين نصف الصداق إن طلق ونحوه قبل دخول وكذا الرجوع في جميعه إذا سقط ( بيع ) بأن باعت الزوجة الصداق ( ولو مع خيارها ) في البيع ؛ لأنه ينقل الملك .
( و ) يمنعه ( هبة أقبضت ) فإن وهبته ولم تقبضه حتى طلق ونحوه رجع بنصفه .
( و ) يمنعه ( عتق ) بأن كان رقيقا فأعتقته لزوال ملكها عنه بهذه الأمور .
( و ) يمنعه ( رهن ) قبض ؛ لأنه يراد للبيع المزيل للملك ولهذا لا يجوز رهن ما لا يجوز بيعه ( و ) يمنعه ( كتابة ) ؛ لأنها تراد للعتق المزيل للملك وهي عقد لازم فجرى مجرى الرهن ، و ( لا ) يمنعه ( إجارة ، وتدبير ، وتزويج ) لأنها لا تنقل الملك ولا تمنع المالك من(9/13)
التصرف فلا يمنع الزوج الرجوع لكن بتخير الزوج للنقص الحاصل فيه وكذا لا يمنعه ، وصية به ولا إعارته أو إيداعه أو دفعه مضاربة ( فإن كان ) الصداق ( قد زاد ) بيدها ( زيادة منفصلة ) كحمل بهائم عندها ، وولادتها ( رجع في نصف الأصل ) وهو الأمات | مِنْ مُتَنَصِّفٍ ) كَأَنْ أَصْدَقَهَا صُبْرَةً فَأَكَلَتْ أَوْ بَاعَتْ ، وَنَحْوَهُ نِصْفَهَا ، وَبَقِيَ بِمِلْكِهَا نِصْفُهَا فَيَمْلِكُهُ الزَّوْجُ بِطَلَاقِهَا وَيَأْخُذُهُ كَمَا لَوْ قَاسَمَتْهُ عَلَيْهِ ( وَيَمْنَعُ ذَلِكَ ) أَيْ : الرُّجُوعُ فِي عَيْنِ نِصْفِ الصَّدَاقِ إنْ طَلَّقَ وَنَحْوِهِ قَبْلَ دُخُولٍ وَكَذَا الرُّجُوعُ فِي جَمِيعِهِ إذَا سَقَطَ ( بَيْعٌ ) بِأَنْ بَاعَتْ الزَّوْجَةُ الصَّدَاقَ ( وَلَوْ مَعَ خِيَارِهَا ) فِي الْبَيْعِ ؛ لِأَنَّهُ يَنْقُلُ الْمِلْكَ .
( وَ ) يَمْنَعُهُ ( هِبَةٌ أُقْبِضَتْ ) فَإِنْ وَهَبَتْهُ وَلَمْ تَقْبِضْهُ حَتَّى طَلَّقَ وَنَحْوَهُ رَجَعَ بِنِصْفِهِ .
( وَ ) يَمْنَعُهُ ( عِتْقٌ ) بِأَنْ كَانَ رَقِيقًا فَأَعْتَقَتْهُ لِزَوَالِ مِلْكِهَا عَنْهُ بِهَذِهِ الْأُمُورِ .
( وَ ) يَمْنَعُهُ ( رَهْنٌ ) قُبِضَ ؛ لِأَنَّهُ يُرَادُ لِلْبَيْعِ الْمُزِيلِ لِلْمِلْكِ وَلِهَذَا لَا يَجُوزُ رَهْنُ مَا لَا يَجُوزُ بَيْعُهُ ( وَ ) يَمْنَعُهُ ( كِتَابَةٌ ) ؛ لِأَنَّهَا تُرَادُ لِلْعِتْقِ الْمُزِيلِ لِلْمِلِكِ وَهِيَ عَقْدٌ لَازِمٌ فَجَرَى مَجْرَى الرَّهْنِ ، وَ ( لَا ) يَمْنَعُهُ ( إجَارَةٌ ، وَتَدْبِيرٌ ، وَتَزْوِيجٌ ) لِأَنَّهَا لَا تَنْقِلُ الْمِلْكَ وَلَا تَمْنَعُ الْمَالِكَ مِنْ(9/13)
التَّصَرُّفِ فَلَا يَمْنَعُ الزَّوْجُ الرُّجُوعَ لَكِنْ بِتَخَيُّرِ الزَّوْجِ لِلنَّقْصِ الْحَاصِلِ فِيهِ وَكَذَا لَا يَمْنَعُهُ ، وَصِيَّةٌ بِهِ وَلَا إعَارَتُهُ أَوْ إيدَاعُهُ أَوْ دَفْعُهُ مُضَارَبَةً ( فَإِنْ كَانَ ) الصَّدَاقُ ( قَدْ زَادَ ) بِيَدِهَا ( زِيَادَةً مُنْفَصِلَةً ) كَحَمْلِ بَهَائِمَ عِنْدَهَا ، وَوِلَادَتِهَا ( رَجَعَ فِي نِصْفِ الْأَصْلِ ) وَهُوَ الْأُمَّاتُ | tashkeela |
وإن اقتضت عبارته تقييد ذلك بما قبل التحللين.
(ويوجب) أي: عمد وطئه المذكور (الإتمام) للنسك الذي أفسده بالوطء لقوله تعالى {وأتموا الحج والعمرة لله} [البقرة: ١٩٦] فإنه يتناول الصحيح والفاسد وروي ذلك عن جمع من الصحابة ولا مخالف لهم بخلاف سائر العبادات للخروج منها بالفساد نعم يجب إمساك بقية النهار في صوم رمضان وإن خرج منه لحرمة زمانه كما مر في بابه (دون الرده) فإنها لا توجب الإتمام كما لا توجب الكفارة ولو أسلم؛ لأنها محبطة للنسك بالكلية (و) يوجب عمد الوطء (الانقلاب) أي: انقلاب النسك الذي استؤجر له (للأجير عنده) أي: عند إفساده بالوطء فيفسد عليه ويلزمه الإتمام والقضاء لنفسه لإتيانه بغير ما أمر به كالشراء على غير الصفة المأمور بها وإذا انقلب له فإن كانت الإجارة عينية انفسخت أو في الذمة تخير المستأجر لتأخير المقصود وإذا اختار البقاء قضى الأجير لنفسه ثم أتى بما للمستأجر (كالحكم في تحلل لمحصر) أي: لأجير محصر عن إتمام النسك فإنه يوجب انقلابه | وَإِنْ اقْتَضَتْ عِبَارَتُهُ تَقْيِيدَ ذَلِكَ بِمَا قَبْلَ التَّحَلُّلَيْنِ.
(وَيُوجِبُ) أَيْ: عَمْدُ وَطْئِهِ الْمَذْكُورِ (الْإِتْمَامَ) لِلنُّسُكِ الَّذِي أَفْسَدَهُ بِالْوَطْءِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [البقرة: ١٩٦] فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ الصَّحِيحَ وَالْفَاسِدَ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ جَمْعٍ مِنْ الصَّحَابَةِ وَلَا مُخَالِفَ لَهُمْ بِخِلَافِ سَائِرِ الْعِبَادَاتِ لِلْخُرُوجِ مِنْهَا بِالْفَسَادِ نَعَمْ يَجِبُ إمْسَاكُ بَقِيَّةِ النَّهَارِ فِي صَوْمِ رَمَضَانَ وَإِنْ خَرَجَ مِنْهُ لِحُرْمَةِ زَمَانِهِ كَمَا مَرَّ فِي بَابِهِ (دُونَ الرِّدَّهْ) فَإِنَّهَا لَا تُوجِبُ الْإِتْمَامَ كَمَا لَا تُوجِبُ الْكَفَّارَةَ وَلَوْ أَسْلَمَ؛ لِأَنَّهَا مُحْبِطَةٌ لِلنُّسُكِ بِالْكُلِّيَّةِ (وَ) يُوجِبُ عَمْدُ الْوَطْءِ (الِانْقِلَابَ) أَيْ: انْقِلَابَ النُّسُكِ الَّذِي اُسْتُؤْجِرَ لَهُ (لِلْأَجِيرِ عِنْدَهُ) أَيْ: عِنْدَ إفْسَادِهِ بِالْوَطْءِ فَيَفْسُدُ عَلَيْهِ وَيَلْزَمُهُ الْإِتْمَامُ وَالْقَضَاءُ لِنَفْسِهِ لِإِتْيَانِهِ بِغَيْرِ مَا أُمِرَ بِهِ كَالشِّرَاءِ عَلَى غَيْرِ الصِّفَةِ الْمَأْمُورِ بِهَا وَإِذَا انْقَلَبَ لَهُ فَإِنْ كَانَتْ الْإِجَارَةُ عَيْنِيَّةً انْفَسَخَتْ أَوْ فِي الذِّمَّةِ تَخَيَّرَ الْمُسْتَأْجِرُ لِتَأْخِيرِ الْمَقْصُودِ وَإِذَا اخْتَارَ الْبَقَاءَ قَضَى الْأَجِيرُ لِنَفْسِهِ ثُمَّ أَتَى بِمَا لِلْمُسْتَأْجِرِ (كَالْحُكْمِ فِي تَحَلُّلٍ لِمُحْصَرِ) أَيْ: لِأَجِيرٍ مُحْصَرٍ عَنْ إتْمَامِ النُّسُكِ فَإِنَّهُ يُوجِبُ انْقِلَابَهُ | shamela |
حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا المقرئ، حدثنا حيوة، ح وحدثني محمد بن سهل التميمي، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا نافع، - يعني ابن يزيد - كلاهما عن أبي هانئ، . بهذا الإسناد مثله غير أنهما لم يذكرا وعرشه على الماء . | حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، ح وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا نَافِعٌ، - يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ - كِلاَهُمَا عَنْ أَبِي هَانِئٍ، . بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُمَا لَمْ يَذْكُرَا وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ . | hadith |
فهمت (بالفرنسية GCompris) هي حزمة لرمجيات تعليمية حرة للأطفال من سن سنتين وحتى عشر سنوات. يحتوي على أكثر من 100 نشاط في مجالات: اكتشاف الحاسوب: لوحة المفاتيح، والفأرة، ... الحساب: جدول الضرب، والعد، والجدول الثنائي، وصورة المراة، ... العلوم: قفل القناة، والدورة المائية، والغواصة، والمحاكاة الكهربائية ... الجغرافيا: ضع البلد على الخريطة ألعاب: شطرنج، ذاكرة، وصل أربعة، أوير، سودوكو ... القراءة: ممارسة القراءة أخرى: تعلم قراءة الوقت، لغز الصورة المجزأة لرسومات شهيرة، رسم متجه، عمل الكارتون، ... تتوفر إصدارات فهمت لأنظمة جنو/لينكس وماك أو.إس.إكس وويندوز. مراجع وصلات خارجية صفحة فهمت الرسمية (بالعربية) ويوكي البرنامج ألعاب فيديو تعليمية ألعاب فيديو تعليمية للأطفال ألعاب فيديو مفتوحة المصدر ألعاب لينكس برامج تعليمية حرة برمجيات 2000 برمجيات أندرويد حرة ومفتوحة المصدر برمجيات تستعمل كيو أم ل برمجيات تعليمية تستعمل جتك برمجيات تعليمية تستعمل كيوت برمجيات للأطفال برمجيات ماك أو أو إس إكس برمجيات مشروع جنو كدي | فَهِمْتُ (بِالْفَرَنْسِيَّةِ GCompris) هِيَ حَزْمَةٌ لِرَمَجِيَّاتٍ تَعْلِيمِيَّةٍ حُرَّةً لِلْأَطْفَالِ مِنْ سَنْ سَنَتَيْنِ وَحَتَّى عَشَرِ سَنَوَاتٍ. يَحْتَوِي عَلَى أَكْثَرَ مِنْ 100 نَشَاطٍ فِي مَجَالَاتِ: اَكْتِشَافِ الْحَاسُوبِ: لَوْحَةِ الْمُفَاتِيحِ، وَالْفَأْرَةِ، ... الْحِسَابُ: جَدْوَلُ الضَّرْبِ، وَالْعَدِّ، وَالْجَدْوَلِ الثُّنَائِيِّ، وَصُورَةُ الْمِرَآةِ، ... الْعُلُومُ: قَفْلُ الْقَنَاةِ، وَالدَّوْرَةُ الْمَائِيَّةُ، وَالْغَوَّاصَةُ، وَالْمُحَاكَاةُ الْكَهْرَبَائِيَّةُ ... الْجُغْرَافِيَا: ضَعْ الْبَلَدَ عَلَى الْخَرِيطَةِ أَلْعَابٌ: شَطْرَنْجٌ، ذَاكِرَةٌ، وَصِّلْ أَرْبَعَةَ، أُوَيْرٌ، سُودوكو ... الْقِرَاءِةُ: مُمارَسَةُ الْقِرَاءِةِ أُخْرَى: تَعَلُّمُ قِرَاءَةِ الْوَقْتِ، لُغْزُ الصُّورَةِ الْمُجَزَّأَةِ لِرُسُومَاتٍ شَهِيرَةٍ، رَسْمٌ مُتَجَهٍ، عَمَلُ الْكَارْتُونِ، ... تَتَوَفَّرُ إِصْدَارَاتُ فَهِمْتَ لِأَنْظِمَةِ جِنُو/لِينُكس وَمَاكِ أَو.إس.إكس وَوِينْدُوزَ. مَراجِعُ وَصِلَاتٌ خَارِجِيَّةٌ صَفْحَةُ فَهِمْتَ الرَّسْمِيَّةُ (بِالْعَرَبِيَّةِ) وَيُوكِي الْبَرْنَامَجِ أَلْعَابُ فِيدِيُو تَعْلِيمِيَّةٌ أَلْعَابُ فِيدِيُو تَعْلِيمِيَّةٌ لِلْأَطْفَالِ أَلْعَابُ فِيدِيُو مَفْتُوحَةُ الْمَصْدَرِ أَلْعَابُ لِينُكس بَرَامِجُ تَعْلِيمِيَّةٌ حُرَّةٌ بَرْمَجِيَّاتٌ 2000 بَرْمَجِيَّاتُ أَنْدْرُوِيدَ حُرَّةٌ وَمَفْتُوحَةُ الْمَصْدَرِ بَرْمَجِيَّاتٌ تُسْتَعْمَلُ كِيُو أَمْ لٍ بَرْمَجِيَّاتٌ تَعْلِيمِيَّةٌ تُسْتَعْمَلُ جَتْكٍ بَرْمَجِيَّاتٌ تَعْلِيمِيَّةٌ تُسْتَعْمَلُ كِيُوتٍ بَرْمَجِيَّاتٌ لِلْأَطْفَالِ بَرْمَجِيَّاتٌ مَاكِ أَوْ أَوْ إسِ إكس بَرْمَجِيَّاتٌ مَشْرُوعُ جِنُو كَدِي | wikipedia |
فعلى الأول: المصدر مضاف إلى الفاعل، وعلى الثاني: إلى المفعول.
والمعنى: أنك تكون من أهل الوجود الذين إذا أشاروا لم يشيروا إلا إلى الغاية المطلوبة التي ليس وراءها مرمى.
والقوم يسمون أخبارهم عن المعارف وعن المطلوب إشارات لأن المعروف أجل من أن يفصح عنه بعبارة مطابقة، وشأنه فوق ذلك. فالكامل من إشارته إلى الغاية. ولا يكون ذلك إلا لمن فني عن رسمه وهواه وحظه. وبقي بربه ومراده الديني الأمري وكل أحد، فإشارته بحسب معرفته وهمته. ومعارف القوم وهمتهم تؤخذ من إشارتهم. والله المستعان.
[فصل منزلة الفراسة]
فصل منزلة الفراسة
ومن منازل {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: ٥] منزلة الفراسة.
قال الله تعالى: {إن في ذلك لايات للمتوسمين} [الحجر: ٧٥] قال مجاهد رحمه الله: المتفرسين. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: للناظرين. وقال قتادة: للمعتبرين. وقال مقاتل: للمتفكرين.
ولا تنافي بين هذه الأقوال، فإن الناظر متى نظر في اثار ديار المكذبين ومنازلهم، وما ال إليه أمرهم: أورثه فراسة وعبرة وفكرة. وقال | فَعَلَى الْأَوَّلِ: الْمَصْدَرُ مُضَافٌ إِلَى الْفَاعِلِ، وَعَلَى الثَّانِي: إِلَى الْمَفْعُولِ.
وَالْمَعْنَى: أَنَّكَ تَكُونُ مِنْ أَهْلِ الْوُجُودِ الَّذِينَ إِذَا أَشَارُوا لَمْ يُشِيرُوا إِلَّا إِلَى الْغَايَةِ الْمَطْلُوبَةِ الَّتِي لَيْسَ وَرَاءَهَا مَرْمَى.
وَالْقَوْمُ يُسَمُّونَ أَخْبَارَهُمْ عَنِ الْمَعَارِفِ وَعَنِ الْمَطْلُوبِ إِشَارَاتٍ لِأَنَّ الْمَعْرُوفَ أَجَلُّ مَنْ أَنْ يُفْصَحَ عَنْهُ بِعِبَارَةٍ مُطَابِقَةٍ، وَشَأْنُهُ فَوْقَ ذَلِكَ. فَالْكَامِلُ مَنْ إِشَارَتُهُ إِلَى الْغَايَةِ. وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلَّا لِمَنْ فَنِيَ عَنْ رَسْمِهِ وَهَوَاهُ وَحَظِّهِ. وَبَقِيَ بِرَبِّهِ وَمُرَادِهِ الدِّينِيِّ الْأَمْرِيِّ وَكُلُّ أَحَدٍ، فَإِشَارَتُهُ بِحَسَبِ مَعْرِفَتِهِ وَهِمَّتِهِ. وَمَعَارِفُ الْقَوْمِ وَهِمَّتُهُمْ تُؤْخَذُ مِنْ إِشَارَتِهِمْ. وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.
[فَصْلٌ مَنْزِلَةُ الْفِرَاسَةِ]
فَصْلٌ مَنْزِلَةُ الْفِرَاسَةِ
وَمِنْ مَنَازِلِ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: ٥] مَنْزِلَةُ الْفِرَاسَةِ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: ٧٥] قَالَ مُجَاهِدٌ رَحِمَهُ اللَّهُ: الْمُتَفَرِّسِينَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: لِلنَّاظِرِينَ. وَقَالَ قَتَادَةُ: لِلْمُعْتَبِرِينَ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: لِلْمُتَفَكِّرِينَ.
وَلَا تَنَافِي بَيْنَ هَذِهِ الْأَقْوَالِ، فَإِنَّ النَّاظِرَ مَتَى نَظَرَ فِي آثَارِ دِيَارِ الْمُكَذِّبِينَ وَمَنَازِلِهِمْ، وَمَا آلَ إِلَيْهِ أَمْرُهُمْ: أَوْرَثَهُ فِرَاسَةً وَعِبْرَةً وَفِكْرَةً. وَقَالَ | shamela |
وأما جراح الرأس فقد سبق الكلام عليها ( قوله : وإن منقلة ) صوابه ، وإن هاشمة فقد قال مالك الأمر المجمع عليه عندنا أن المنقلة لا تكون إلا في الرأس ، والوجه انظر المواق ا هـ بن ( قوله : ويعتبر بالمساحة ) أي ويعتبر القصاص في هذه الأمور ، وهي جراحات الرأس المذكورة ، والجسد بالمسامحة بكسر الميم ( قوله : وهذا إن اتحد المحل ) أي واعتبار القصاص بالمساحة إنما يكون إن اتحد المحل ، وهذا في الجرح الذي لم يحصل به إزالة عضو وأما إذا(18/100)
حصل به إزالة عضو فلا ينظر للمساحة بل يقطع العضو الصغير بالكبير المماثل له وعكسه ( قوله : فلا يكمل بقية الجرح من عضوه الثاني ) أي بل تسقط تلك البقية قصاصا وعقلا ( قوله : المراد به من باشر القصاص من الجاني ) أي وأما الطبيب بمعنى المداوي فسيذكره المصنف في باب الشرب بقوله كطبيب جهل ، أو قصر ، وإنما سمي المباشر للقصاص طبيبا ؛ لأن الأصل فيه أن يكون من أهل الطب ( قوله : بقدر ما زاد ) أن يقدر مساحة ما زاد ( قوله فلا نقص ) أي أن المساحة المطلوبة وقوله فلا يقتص ثانيا أي من الجاني وقوله فإن مات المقتص منه | وَأَمَّا جِرَاحُ الرَّأْسِ فَقَدْ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهَا ( قَوْلُهُ : وَإِنْ مُنَقِّلَةً ) صَوَابُهُ ، وَإِنْ هَاشِمَةً فَقَدْ قَالَ مَالِكٌ الْأَمْرُ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ عِنْدَنَا أَنَّ الْمُنَقِّلَةَ لَا تَكُونُ إلَّا فِي الرَّأْسِ ، وَالْوَجْهِ اُنْظُرْ الْمَوَّاقَ ا هـ بْن ( قَوْلُهُ : وَيُعْتَبَرُ بِالْمِسَاحَةِ ) أَيْ وَيُعْتَبَرُ الْقِصَاصُ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ ، وَهِيَ جِرَاحَاتُ الرَّأْسِ الْمَذْكُورَةِ ، وَالْجَسَدِ بِالْمُسَامِحَةِ بِكَسْرِ الْمِيمِ ( قَوْلُهُ : وَهَذَا إنْ اتَّحَدَ الْمَحَلُّ ) أَيْ وَاعْتِبَارُ الْقِصَاصِ بِالْمِسَاحَةِ إنَّمَا يَكُونُ إنْ اتَّحَدَ الْمَحَلُّ ، وَهَذَا فِي الْجُرْحِ الَّذِي لَمْ يَحْصُلْ بِهِ إزَالَةُ عُضْوٍ وَأَمَّا إذَا(18/100)
حَصَلَ بِهِ إزَالَةُ عُضْوٍ فَلَا يُنْظَرُ لِلْمِسَاحَةِ بَلْ يُقْطَعُ الْعُضْوُ الصَّغِيرُ بِالْكَبِيرِ الْمُمَاثِلِ لَهُ وَعَكْسُهُ ( قَوْلُهُ : فَلَا يُكْمِلُ بَقِيَّةَ الْجُرْحِ مِنْ عُضْوِهِ الثَّانِي ) أَيْ بَلْ تَسْقُطُ تِلْكَ الْبَقِيَّةُ قِصَاصًا وَعَقْلًا ( قَوْلُهُ : الْمُرَادُ بِهِ مَنْ بَاشَرَ الْقِصَاصَ مِنْ الْجَانِي ) أَيْ وَأَمَّا الطَّبِيبُ بِمَعْنَى الْمُدَاوِي فَسَيَذْكُرُهُ الْمُصَنِّفُ فِي بَابِ الشُّرْبِ بِقَوْلِهِ كَطَبِيبٍ جَهِلَ ، أَوْ قَصَّرَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُبَاشِرُ لِلْقِصَاصِ طَبِيبًا ؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ فِيهِ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الطِّبِّ ( قَوْلُهُ : بِقَدْرِ مَا زَادَ ) أَنْ يُقَدِّرَ مَسَّاحَةَ مَا زَادَ ( قَوْلُهُ فَلَا نَقْصَ ) أَيْ أَنَّ الْمِسَاحَةَ الْمَطْلُوبَةَ وَقَوْلُهُ فَلَا يُقْتَصُّ ثَانِيًا أَيْ مِنْ الْجَانِي وَقَوْلُهُ فَإِنْ مَاتَ الْمُقْتَصُّ مِنْهُ | tashkeela |
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أخبرنا أبو عبد الله الأصبهاني قال:
أخبرنا الحسن بن الجهم قال: أخبرنا الحسين بن الفرج قال: أخبرنا محمد بن عمر الواقدي قال: «سرية القردة أميرها زيد بن حارثة وخرج لهلال جمادى الاخرة على رأس ثمانية وعشرين شهرا» قال الواقدي والقردة ماء بنجد.
قال الواقدي: فحدثني محمد بن الحسن بن أسامة بن زيد عن أهله قالوا: «كانت قريش قد حذروا طريق الشام أن يسلكوها فذكر قصة في مشاورة صفوان بن أمية أصحابه وأنه دل على فرات بن حيان وقال فرات فأنا أسلك بك في طريق العراق فتجهز صفوان بن أمية وبعث معه رجالا من قريش. ببضائع وخرجوا على ذات عرق وقدم المدينة نعيم بن مسعود الأشجعي وهو على دين قومه فنزل على كنانة بن أبي الحقيق في بني النضير فشرب معه ومعه سليط بن النعمان وكان أسلم ولم تحرم الخمر يومئذ فذكر نعيم خروج صفوان في عيره وما معه من الأموال فخرج سليط من ساعته | وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ:
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ: «سَرِيَّةُ الْقَرَدَةِ أَمِيرُهَا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَخَرَجَ لِهِلَالِ جُمَادَى الْآخِرَةِ عَلَى رَأْسِ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ شَهْرًا» قَالَ الْوَاقِدِيُّ وَالْقَرَدَةُ مَاءٌ بِنَجْدٍ.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَهْلِهِ قَالُوا: «كَانَتْ قُرَيْشٌ قَدْ حَذِرُوا طَرِيقَ الشَّامِ أَنْ يَسْلُكُوهَا فَذَكَرَ قِصَّةً فِي مُشَاوَرَةِ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ أَصْحَابَهُ وَأَنَّهُ دَلَّ عَلَى فُرَاتِ بْنِ حَيَّانَ وَقَالَ فُرَاتٌ فَأَنَا أَسْلُكَ بِكَ فِي طَرِيقِ الْعِرَاقِ فَتَجَهَّزَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ وَبَعَثَ مَعَهُ رِجَالًا مِنْ قُرَيْشٍ. بِبَضَائِعَ وَخَرَجُوا عَلَى ذَاتِ عِرْقٍ وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيُّ وَهُوَ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ فَنَزَلَ عَلَى كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ فِي بَنِي النَّضِيرِ فَشَرِبَ مَعَهُ وَمَعَهُ سَلِيطُ بْنُ النُّعْمَانِ وَكَانَ أَسْلَمَ وَلَمْ تُحَرَّمِ الْخَمْرُ يَوْمَئِذٍ فَذَكَرَ نُعَيْمٌ خُرُوجَ صَفْوَانَ فِي عِيرِهِ وَمَا مَعَهُ مِنَ الْأَمْوَالِ فَخَرَجَ سَلِيطُ مِنْ سَاعَتِهِ | shamela |
١٥١١ - أخبرنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك بن أنس؛ أنه بلغه، أن عبد الله بن عباس , وعبد الله بن عمر سئلا عن رجل كانت تحته امرأة حرة , فأراد أن ينكح عليها أمة بكرا, فكرها أن يجمع بينهما. | ١٥١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ بن أنس؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ , وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ سُئِلَا عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ حُرَّةٌ , فَأَرَادَ أَنْ يَنْكِحَ عَلَيْهَا أَمَةً بكراً, فَكَرِهَا أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا. | shamela |
هذا لو خرج رأسه ميتا ثم ذبحت أمه قبل انفصاله لم يحل وقال البلقيني ومحل الحل ما إذا لم يوجد سبب يحال عليه موته فلو ضرب حاملا على بطنها وكان الجنين متحركا فسكن حين ذبحت أمه فوجد ميتا لم يحل. ولو خرج رأسه وفيه حياة مستقرة لم يجب ذبحه حتى يخرج لأن خروج بعضه كعدم خروج في الغرة ونحوها فيحل إذا مات عقب خروجه بذكاة أمه، وإن صار بخروج رأسه مقدورا عليه ولو لم تخطط المضغة لم تحل بناء على عدم وجوب الغرة فيها وعدم ثبوت الاستيلاد لو كانت من ادمي ولو كان للمذكاة عضو أشل حل كسائر أجزائها. (وما قطع من حي فهو ميت) أي فهو كميتته طهارة ونجاسة لخبر: «ما قطع من حي فهو ميت» رواه الحاكم وصححه فجزء البشر والسمك والجراد طاهر دون جزء غيرها. (إلا الشعور) الساقطة من المأكول وأصوافه وأوباره (المنتفع بها في المفارش والملابس وغيرها) من سائر أنواع الانتفاعات فطاهرة. قال تعالى: {ومن أصوافها | هَذَا لَوْ خَرَجَ رَأْسُهُ مَيْتًا ثُمَّ ذُبِحَتْ أُمُّهُ قَبْلَ انْفِصَالِهِ لَمْ يَحِلَّ وَقَالَ الْبُلْقِينِيُّ وَمَحَلُّ الْحِلِّ مَا إذَا لَمْ يُوجَدْ سَبَبٌ يُحَالُ عَلَيْهِ مَوْتُهُ فَلَوْ ضَرَبَ حَامِلًا عَلَى بَطْنِهَا وَكَانَ الْجَنِينُ مُتَحَرِّكًا فَسَكَنَ حِينَ ذُبِحَتْ أُمُّهُ فَوُجِدَ مَيْتًا لَمْ يَحِلَّ. وَلَوْ خَرَجَ رَأْسُهُ وَفِيهِ حَيَاةٌ مُسْتَقِرَّةٌ لَمْ يَجِبْ ذَبْحُهُ حَتَّى يَخْرُجَ لِأَنَّ خُرُوجَ بَعْضِهِ كَعَدَمِ خُرُوجٍ فِي الْغُرَّةِ وَنَحْوِهَا فَيَحِلُّ إذَا مَاتَ عَقِبَ خُرُوجِهِ بِذَكَاةِ أُمِّهِ، وَإِنْ صَارَ بِخُرُوجِ رَأْسِهِ مَقْدُورًا عَلَيْهِ وَلَوْ لَمْ تُخَطَّطْ الْمُضْغَةُ لَمْ تَحِلَّ بِنَاءً عَلَى عَدَمِ وُجُوبِ الْغُرَّةِ فِيهَا وَعَدَمِ ثُبُوتِ الِاسْتِيلَادِ لَوْ كَانَتْ مِنْ آدَمِيٍّ وَلَوْ كَانَ لِلْمُذَكَّاةِ عُضْوٌ أَشَلُّ حَلَّ كَسَائِرِ أَجْزَائِهَا. (وَمَا قُطِعَ مِنْ حَيٍّ فَهُوَ مَيِّتٌ) أَيْ فَهُوَ كَمَيْتَتِهِ طَهَارَةً وَنَجَاسَةً لِخَبَرِ: «مَا قُطِعَ مِنْ حَيٍّ فَهُوَ مَيِّتٌ» رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ فَجُزْءُ الْبَشَرِ وَالسَّمَكِ وَالْجَرَادِ طَاهِرٌ دُونَ جُزْءِ غَيْرِهَا. (إلَّا الشُّعُورَ) السَّاقِطَةَ مِنْ الْمَأْكُولِ وَأَصْوَافَهُ وَأَوْبَارَهُ (الْمُنْتَفَعَ بِهَا فِي الْمَفَارِشِ وَالْمَلَابِسِ وَغَيْرِهَا) مِنْ سَائِرِ أَنْوَاعِ الِانْتِفَاعَاتِ فَطَاهِرَةٌ. قَالَ تَعَالَى: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا | shamela |
وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، أخبرنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " نعم إذا رأت الماء " . فقالت أم سلمة يا رسول الله وتحتلم المرأة فقال " تربت يداك فبم يشبهها ولدها " . | وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " نَعَمْ إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ " . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ فَقَالَ " تَرِبَتْ يَدَاكِ فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا " . | hadith |
الأصحاب .
ونقل ابن منصور : إذا شربت دواء ، فأسقطت جنينها : فالدية على العاقلة .
وتقدم ذلك قريبا .
وإن ماتا من الضربة ، فإن ماتا معا حملتها : بلا نزاع .
وإن مات بعد موت أمه : حملتها أيضا على المذهب .
جزم به في المحرر ، والرعايتين ، والحاوي ، والفروع .
ومقتضى كلامه في المغني ، والشرح : أنها لا تحملها .
فإنهما قالا : إذا مات قبل موت أمه : لم تحملها ، نص عليه .
وإن مات مع أمه : حملتها ، نص عليه .
انتهيا .
وهو مقتضى كلام المصنف هنا .
وإن مات قبل موت أمه : لم تحملها على الصحيح من المذهب ، نص عليه ، وقطع به في المغني ، والشرح .
وهو مقتضى كلامه هنا ، وقدمه في الفروع ، وجزم في المحرر ، والرعايتين ، والحاوي ، والنظم : بأنها تحملها .
قال الإمام أحمد رحمه الله : من قبل أنهما نفس واحدة .
وقال أيضا : الجناية عليهما | الْأَصْحَابُ .
وَنَقَلَ ابْنُ مَنْصُورٍ : إذَا شَرِبَتْ دَوَاءً ، فَأَسْقَطَتْ جَنِينَهَا : فَالدِّيَةُ عَلَى الْعَاقِلَةِ .
وَتَقَدَّمَ ذَلِكَ قَرِيبًا .
وَإِنْ مَاتَا مِنْ الضَّرْبَةِ ، فَإِنْ مَاتَا مَعًا حَمَلَتْهَا : بِلَا نِزَاعٍ .
وَإِنْ مَاتَ بَعْدَ مَوْتِ أُمِّهِ : حَمَلَتْهَا أَيْضًا عَلَى الْمَذْهَبِ .
جَزَمَ بِهِ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي ، وَالْفُرُوعِ .
وَمُقْتَضَى كَلَامِهِ فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ : أَنَّهَا لَا تَحْمِلُهَا .
فَإِنَّهُمَا قَالَا : إذَا مَاتَ قَبْلَ مَوْتِ أُمِّهِ : لَمْ تَحْمِلْهَا ، نَصَّ عَلَيْهِ .
وَإِنْ مَاتَ مَعَ أُمِّهِ : حَمَلَتْهَا ، نَصَّ عَلَيْهِ .
انْتَهَيَا .
وَهُوَ مُقْتَضَى كَلَامِ الْمُصَنِّفِ هُنَا .
وَإِنْ مَاتَ قَبْلَ مَوْتِ أُمِّهِ : لَمْ تَحْمِلْهَا عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ ، نَصَّ عَلَيْهِ ، وَقَطَعَ بِهِ فِي الْمُغْنِي ، وَالشَّرْحِ .
وَهُوَ مُقْتَضَى كَلَامِهِ هُنَا ، وَقَدَّمَهُ فِي الْفُرُوعِ ، وَجَزَمَ فِي الْمُحَرَّرِ ، وَالرِّعَايَتَيْنِ ، وَالْحَاوِي ، وَالنَّظْمِ : بِأَنَّهَا تَحْمِلُهَا .
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : مِنْ قِبَلِ أَنَّهُمَا نَفْسٌ وَاحِدَةٌ .
وَقَالَ أَيْضًا : الْجِنَايَةُ عَلَيْهِمَا | tashkeela |
يجري ذلك في حالة جر السدس أو سكونه فليراجع ثم رأيت في الدميري ما نصه تنبيه قال له على اثنا عشر درهما وسدس بالرفع ، أو وسدس بالخفض لزمه اثنا عشر درهما وزيادة سدس ، وأما إذا قال وسدسا بالنصب فالأصح كذلك ولا يضره اللحن إن لم يكن نحويا ، وإن كان نحويا لزمه أربعة عشر درهما كأنه قال اثنا(22/403)
عشر درهما واثني عشر سدسا ثم حكى ما قاله ابن الوردي عن بعض الفقهاء ثم حكى عن المتولي أنه يقبل تفسيره بسبعة دراهم وخمسة أسداس درهم ، والظاهر أن ما قاله أولا هو مستند شيخنا الشهاب الرملي فيما قاله فيكون قائلا بما صححه الدميري من التفصيل بين النحوي وغيره عند النصب .
ا هـ .
وقوله : ثم حكى المتولي .
إلخ يتأمل وجهه ( قوله : يساوي درهما .
إلخ ) أي على أن درهما وسدسا خبر عن ضمير اثني عشر ، أو بدل أو بيان للاثني عشر وقد غلط عن الرفع إلى النصب ( قوله : أو اثني عشر سدسا ) أي وقال أردت اثني عشر سدسا وغلطت في قولي درهما .
ا هـ .
كردي ( قوله : كذا قيل ) راجع إلى قوله : أو اثني عشر سدسا | يَجْرِي ذَلِكَ فِي حَالَةِ جَرِّ السُّدُسِ أَوْ سُكُونِهِ فَلْيُرَاجَعْ ثُمَّ رَأَيْت فِي الدَّمِيرِيِّ مَا نَصُّهُ تَنْبِيهٌ قَالَ لَهُ عَلَى اثْنَا عَشَرَ دِرْهَمًا وَسُدُسٌ بِالرَّفْعِ ، أَوْ وَسُدُسٍ بِالْخَفْضِ لَزِمَهُ اثْنَا عَشَرَ دِرْهَمًا وَزِيَادَةُ سُدُسٍ ، وَأَمَّا إذَا قَالَ وَسُدُسًا بِالنَّصْبِ فَالْأَصَحُّ كَذَلِكَ وَلَا يَضُرُّهُ اللَّحْنُ إنْ لَمْ يَكُنْ نَحْوِيًّا ، وَإِنْ كَانَ نَحْوِيًّا لَزِمَهُ أَرْبَعَةُ عَشَرَ دِرْهَمًا كَأَنَّهُ قَالَ اثْنَا(22/403)
عَشَرَ دِرْهَمًا وَاثْنَيْ عَشَرَ سُدُسًا ثُمَّ حَكَى مَا قَالَهُ ابْنُ الْوَرْدِيِّ عَنْ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ ثُمَّ حَكَى عَنْ الْمُتَوَلِّي أَنَّهُ يَقْبَلُ تَفْسِيرَهُ بِسَبْعَةِ دَرَاهِمَ وَخَمْسَةِ أَسْدَاسِ دِرْهَمٍ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ مَا قَالَهُ أَوَّلًا هُوَ مُسْتَنَدُ شَيْخِنَا الشِّهَابِ الرَّمْلِيِّ فِيمَا قَالَهُ فَيَكُونُ قَائِلًا بِمَا صَحَّحَهُ الدَّمِيرِيِّ مِنْ التَّفْصِيلِ بَيْنَ النَّحْوِيِّ وَغَيْرِهِ عِنْدَ النَّصْبِ .
ا هـ .
وَقَوْلُهُ : ثُمَّ حَكَى الْمُتَوَلِّي .
إلَخْ يُتَأَمَّلُ وَجْهُهُ ( قَوْلُهُ : يُسَاوِي دِرْهَمًا .
إلَخْ ) أَيْ عَلَى أَنَّ دِرْهَمًا وَسُدُسًا خَبَرٌ عَنْ ضَمِيرِ اثْنَيْ عَشَرَ ، أَوْ بَدَلٌ أَوْ بَيَانٌ لِلِاثْنَيْ عَشَرَ وَقَدْ غَلِطَ عَنْ الرَّفْعِ إلَى النَّصْبِ ( قَوْلُهُ : أَوْ اثْنَيْ عَشَرَ سُدُسًا ) أَيْ وَقَالَ أَرَدْت اثْنَيْ عَشَرَ سُدُسًا وَغَلِطْتُ فِي قَوْلِي دِرْهَمًا .
ا هـ .
كُرْدِيٌّ ( قَوْلُهُ : كَذَا قِيلَ ) رَاجِعٌ إلَى قَوْلِهِ : أَوْ اثْنَيْ عَشَرَ سُدُسًا | tashkeela |
هذه الصفات والمحاسن لكنها أحلى في العيون والقلوب منها ولا يدرى سبب ذلك ولكنه يعرف بالذوق والمشاهدة ولا يمكن تعليله وهكذا الكلام نعم يبقى الفرق بين الوصفين أن حسن الوجوه وملاحتها وتفضيل بعضها على بعض يدركه كل من له عين صحيحة وأما الكلام فلا يدرك إلا بالذوق وليس كل من اشتغل بالنحو واللغة والفقه يكون من أهل الذوق وممن يصلح لانتقاد الكلام وإنما أهل الذوق هم | هَذِهِ الصِّفَاتِ وَالْمَحَاسِنِ لَكِنَّهَا أَحْلَى فِي الْعُيُونِ وَالْقُلُوبِ مِنْهَا وَلَا يُدْرَى سَبَبُ ذَلِكَ وَلَكِنَّهُ يُعْرَفُ بِالذَّوْقِ وَالْمُشَاهَدَةِ وَلَا يُمْكِنُ تَعْلِيلُهُ وَهَكَذَا الْكَلَامُ نَعَمْ يَبْقَى الْفَرْقُ بَيْنَ الْوَصْفَيْنِ أَنَّ حُسْنَ الْوُجُوهِ وَمَلَاحَتَهَا وَتَفْضِيلَ بَعْضِهَا عَلَى بَعْضٍ يُدْرِكُهُ كُلُّ مَنْ لَهُ عَيْنٌ صَحِيحَةٌ وَأَمَّا الْكَلَامُ فَلَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالذَّوْقِ وَلَيْسَ كُلُّ مَنِ اشْتَغَلَ بِالنَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَالْفِقْهِ يَكُونُ مِنْ أَهْلِ الذَّوْقِ وَمِمَّنْ يَصْلُحُ لِانْتِقَادِ الْكَلَامِ وَإِنَّمَا أَهْلُ الذَّوْقِ هُمُ | shamela |
قلده طرفه اجتهادا # بصارم للدما تقلد | قَلَّدَهُ طَرْفُهُ اجْتِهَاداً # بِصَارِمٍ للِدِّمَا تَقَلَّدْ | ashaar |
فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر.
قوله: فتعاطى، قال أبو حيان في البحر: فتعاطى هو مطاوع عاطى، وكأن | فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ.
قَوْلُهُ: فَتَعَاطَى، قَالَ أَبُو حَيَّانَ فِي الْبَحْرِ: فَتَعَاطَى هُوَ مُطَاوِعُ عَاطَى، وَكَأَنَّ | shamela |
سمية بنت خياط أم عمار بن ياسر، مولاة أبي حذيفة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، كانت من المعذبين في الله، وأول شهيدة استشهدت في الإسلام | سُمَيَّةُ بِنْتُ خَيَّاطٍ أُمُّ عَمَّارَ بْنِ يَاسِرٍ، مَوْلَاةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ، كَانَتْ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ فِي اللهِ، وَأَوَّلَ شَهِيدَةٍ اسْتُشْهِدَتْ فِي الْإِسْلَامِ | shamela |
الأول إياه فله ربع جميع العبد ؛ لأنه طلب منه الاشتراك في نصيبه ونصيبه النصف وإن كان الثاني لم يعلم بمشاركة الأول إياه فله نصف جميع العبد ؛ لأنه طلب منه الاشتراك في كل العبد فيكون طالبا للنصف ، ولو كان بين رجلين عبد فقال أحدهما لثالث أشركتك في هذا العبد ولم يجز صاحبه صار نصيبه بينهما نصفين ، ولو كان مكان الشركة بيع بأن باع نصف العبد المشترك نفذ البيع في جميع نصيبه ؛ لأن في الأولى(14/164)
نصا على الشركة ، ولو صار جميع نصيبه له لا تتحقق الشركة ولا كذلك البيع رجل اشترى حنطة وطحنها فأشرك في طحنها رجلا فإن طحنها بنفسه فعلى الذي أشركه فيه نصف الثمن لا غير وإن استأجر رجلا ليطحنها فعلى الذي أشركه نصف الثمن ونصف أجر الطحن ؛ لأنه يجعله شريكا فيه بنصف ما قام عليه ، وقد قام عليه بهذا القدر فيقضي عليه بنصفه ا هـ .
ولا يصح أن يشرك فيما اشتراه قبل القبض وإن كان بعده فهو بينهما على السواء وإن أشرك فيه اثنين | الْأَوَّلِ إيَّاهُ فَلَهُ رُبُعُ جَمِيعِ الْعَبْدِ ؛ لِأَنَّهُ طَلَبَ مِنْهُ الِاشْتِرَاكَ فِي نَصِيبِهِ وَنَصِيبُهُ النِّصْفُ وَإِنْ كَانَ الثَّانِي لَمْ يَعْلَمْ بِمُشَارَكَةِ الْأَوَّلِ إيَّاهُ فَلَهُ نِصْفُ جَمِيعِ الْعَبْدِ ؛ لِأَنَّهُ طَلَبَ مِنْهُ الِاشْتِرَاكَ فِي كُلِّ الْعَبْدِ فَيَكُونُ طَالِبًا لِلنِّصْفِ ، وَلَوْ كَانَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ عَبْدٌ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِثَالِثٍ أَشْرَكْتُك فِي هَذَا الْعَبْدِ وَلَمْ يُجِزْ صَاحِبُهُ صَارَ نَصِيبُهُ بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ ، وَلَوْ كَانَ مَكَانَ الشَّرِكَةِ بَيْعٌ بِأَنْ بَاعَ نِصْفَ الْعَبْدِ الْمُشْتَرَكِ نَفَذَ الْبَيْعُ فِي جَمِيعِ نَصِيبِهِ ؛ لِأَنَّ فِي الْأُولَى(14/164)
نَصَّا عَلَى الشَّرِكَةِ ، وَلَوْ صَارَ جَمِيعُ نَصِيبِهِ لَهُ لَا تَتَحَقَّقُ الشَّرِكَةُ وَلَا كَذَلِكَ الْبَيْعُ رَجُلٌ اشْتَرَى حِنْطَةً وَطَحَنَهَا فَأَشْرَكَ فِي طَحْنِهَا رَجُلًا فَإِنْ طَحَنَهَا بِنَفْسِهِ فَعَلَى الَّذِي أَشْرَكَهُ فِيهِ نِصْفُ الثَّمَنِ لَا غَيْرُ وَإِنْ اسْتَأْجَرَ رَجُلًا لِيَطْحَنَهَا فَعَلَى الَّذِي أَشْرَكَهُ نِصْفُ الثَّمَنِ وَنِصْفُ أَجْرِ الطَّحْنِ ؛ لِأَنَّهُ يَجْعَلُهُ شَرِيكًا فِيهِ بِنِصْفِ مَا قَامَ عَلَيْهِ ، وَقَدْ قَامَ عَلَيْهِ بِهَذَا الْقَدْرِ فَيَقْضِي عَلَيْهِ بِنِصْفِهِ ا هـ .
وَلَا يَصِحُّ أَنْ يُشْرِكَ فِيمَا اشْتَرَاهُ قَبْلَ الْقَبْضِ وَإِنْ كَانَ بَعْدَهُ فَهُوَ بَيْنَهُمَا عَلَى السَّوَاءِ وَإِنْ أَشْرَكَ فِيهِ اثْنَيْنِ | tashkeela |
وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني أسامة كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر مثل حديث الليث عن نافع.
قال أبو إسحاق: وحدثنا الحسن بن بشر، حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر بهذا، مثل حديث الليث عن نافع.
وحدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حجر، كلهم عن إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، بمعنى حديث نافع عن ابن عمر، وزاد في حديث الزهري قال: وحسبت أنه قد قال: ((الرجل راع في مال أبيه، ومسئول | وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ عَنْ نَافِعٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بِهَذَا، مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْثِ عَنْ نَافِعٍ.
وَحَدَّثَنَا يَحيَى بْنُ يَحيَى، وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَابْنُ حُجْرٍ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، بِمَعْنَى حَدِيثِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَدْ قَالَ: ((الرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ، وَمَسْئُولٌ | shamela |
الحرم غلظ ولا تغليظ بقتل الذمي فيه كما قاله المتولي وغيره وجزم به في الأنوار لأن سبب التغليظ ثبوت زيادة الأمن، والذمي غير ممكن من دخول الحرم، ولا يختص التغليظ بالقتل فإن الجراح في الحرم مغلظة وإن لم يمت منها أو مات منها خارجه بخلاف عكسه فيما يظهر (أو) قتل في (الأشهر الحرم ذي القعدة وذي الحجة) بفتح القاف وكسر الحاء على الأفصح فيهما (والمحرم) خصوه بالتعريف إشعارا بأنه أول السنة كذا قيل، والظاهر أن أل فيه للمح الصفة لا للتعريف، وخصوه بأل
الحوامل من النوق الواحدة خلفة بوزن نكرة اهـ.
وفي المصباح الخلفة بكسر اللام هي الحامل من الإبل وجمعها مخاض وهي اسم فاعل، يقال: خلفت خلفا من باب تعب إذا حملت فهي خلفة مثل تعبة، وربما جمعت على لفظها فقيل خلفات، وتحذف الهاء أيضا فيقال خلف، فلعل قول الشيخ عميرة بكسر الخاء سبق قلم فإن الموافق للغة فتح الخاء (قوله لخبر الترمذي) ع لفظه «من قتل عمدا رجع | الْحَرَمِ غُلِّظَ وَلَا تَغْلِيظَ بِقَتْلِ الذِّمِّيِّ فِيهِ كَمَا قَالَهُ الْمُتَوَلِّي وَغَيْرُهُ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْأَنْوَارِ لِأَنَّ سَبَبَ التَّغْلِيظِ ثُبُوتُ زِيَادَةِ الْأَمْنِ، وَالذِّمِّيُّ غَيْرُ مُمَكَّنٍ مِنْ دُخُولِ الْحَرَمِ، وَلَا يَخْتَصُّ التَّغْلِيظُ بِالْقَتْلِ فَإِنَّ الْجِرَاحَ فِي الْحَرَمِ مُغَلَّظَةٌ وَإِنْ لَمْ يَمُتْ مِنْهَا أَوْ مَاتَ مِنْهَا خَارِجَهُ بِخِلَافِ عَكْسِهِ فِيمَا يَظْهَرُ (أَوْ) قَتَلَ فِي (الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ ذِي الْقَعْدَةِ وَذِي الْحِجَّةِ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَكَسْرِ الْحَاءِ عَلَى الْأَفْصَحِ فِيهِمَا (وَالْمُحَرَّمِ) خَصُّوهُ بِالتَّعْرِيفِ إشْعَارًا بِأَنَّهُ أَوَّلُ السَّنَةِ كَذَا قِيلَ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ أَلْ فِيهِ لِلَمْحِ الصِّفَةِ لَا لِلتَّعْرِيفِ، وَخَصُّوهُ بِأَلْ
الْحَوَامِلُ مِنْ النُّوقِ الْوَاحِدَةُ خَلِفَةٌ بِوَزْنِ نَكِرَةٍ اهـ.
وَفِي الْمِصْبَاحِ الْخَلِفَةُ بِكَسْرِ اللَّامِ هِيَ الْحَامِلُ مِنْ الْإِبِلِ وَجَمْعُهَا مَخَاضٌ وَهِيَ اسْمُ فَاعِلٍ، يُقَالُ: خَلِفْت خَلَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ إذَا حَمَلَتْ فَهِيَ خَلِفَةٌ مِثْلُ تَعِبَةٍ، وَرُبَّمَا جُمِعَتْ عَلَى لَفْظِهَا فَقِيلَ خَلِفَاتٌ، وَتُحْذَفُ الْهَاءُ أَيْضًا فَيُقَالُ خَلِفٌ، فَلَعَلَّ قَوْلَ الشَّيْخِ عَمِيرَةَ بِكَسْرِ الْخَاءِ سَبْقُ قَلَمٍ فَإِنَّ الْمُوَافِقَ لِلُّغَةِ فَتْحُ الْخَاءِ (قَوْلُهُ لِخَبَرِ التِّرْمِذِيِّ) ع لَفْظُهُ «مَنْ قَتَلَ عَمْدًا رَجَعَ | shamela |
منه ونزول المسافر ومفارقة المنزل ونحو ذلك.
قوله: (وسبق لسانه) وكذا لو تعمده. قوله: (بالمنوي) أي مما تطلب نيته وجوبا أو ندبا ولو غير المذكور هنا كالفرضية والاقتداء والجماعة والنفلية والأداء والإضافة إلى الله تعالى، ولأجل إيهام اقتصار كلام المصنف على هذه حوله الشارح، وما قيل غير هذا مردود، وخرج بالمنوي التكبيرة والنية كما مرت الإشارة إليه، لكن لا يضر النطق بالنية كقوله: نويت كذا، بل قال بعضهم بندبه، ولم يخالفوه فراجعه، وخرج بذلك التعليق بالمشيئة، بل هو مبطل للنية إلا مع قصد التبرك كسائر العبادات فيضر الإطلاق هنا لأن مبنى النيات على الجزم بخلافه في نحو العقود، ويضر هنا التعليق بغير المشيئة أيضا كحصول شيء وإن لم يكن متوقعا إلا إن كان مما يجوز شرطه في الاعتكاف كما سيأتي في بابه.
قوله: (تكبيرة الإحرام) سميت بذلك لأنه يحرم على الاتي بها ما كان حلالا له قبلها في الفرض مطلقا، وفي النفل إن لم يقصد الخروج منه، ولا يسن تكرارها | مِنْهُ وَنُزُولِ الْمُسَافِرِ وَمُفَارَقَةِ الْمَنْزِلِ وَنَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: (وَسَبَقَ لِسَانُهُ) وَكَذَا لَوْ تَعَمَّدَهُ. قَوْلُهُ: (بِالْمَنْوِيِّ) أَيْ مِمَّا تُطْلَبُ نِيَّتُهُ وُجُوبًا أَوْ نَدْبًا وَلَوْ غَيْرَ الْمَذْكُورِ هُنَا كَالْفَرْضِيَّةِ وَالِاقْتِدَاءِ وَالْجَمَاعَةِ وَالنَّفْلِيَّةِ وَالْأَدَاءِ وَالْإِضَافَةِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَلِأَجْلِ إيهَامِ اقْتِصَارِ كَلَامِ الْمُصَنِّفِ عَلَى هَذِهِ حَوَّلَهُ الشَّارِحُ، وَمَا قِيلَ غَيْرُ هَذَا مَرْدُودٌ، وَخَرَجَ بِالْمَنْوِيِّ التَّكْبِيرَةُ وَالنِّيَّةُ كَمَا مَرَّتْ الْإِشَارَةُ إلَيْهِ، لَكِنْ لَا يَضُرُّ النُّطْقُ بِالنِّيَّةِ كَقَوْلِهِ: نَوَيْت كَذَا، بَلْ قَالَ بَعْضُهُمْ بِنَدْبِهِ، وَلَمْ يُخَالِفُوهُ فَرَاجِعْهُ، وَخَرَجَ بِذَلِكَ التَّعْلِيقُ بِالْمَشِيئَةِ، بَلْ هُوَ مُبْطِلٌ لِلنِّيَّةِ إلَّا مَعَ قَصْدِ التَّبَرُّكِ كَسَائِرِ الْعِبَادَاتِ فَيَضُرُّ الْإِطْلَاقُ هُنَا لِأَنَّ مَبْنَى النِّيَّاتِ عَلَى الْجَزْمِ بِخِلَافِهِ فِي نَحْوِ الْعُقُودِ، وَيَضُرُّ هُنَا التَّعْلِيقُ بِغَيْرِ الْمَشِيئَةِ أَيْضًا كَحُصُولِ شَيْءٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُتَوَقَّعًا إلَّا إنْ كَانَ مِمَّا يَجُوزُ شَرْطُهُ فِي الِاعْتِكَافِ كَمَا سَيَأْتِي فِي بَابِهِ.
قَوْلُهُ: (تَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ) سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَحْرُمُ عَلَى الْآتِي بِهَا مَا كَانَ حَلَالًا لَهُ قَبْلَهَا فِي الْفَرْضِ مُطْلَقًا، وَفِي النَّفْلِ إنْ لَمْ يَقْصِدْ الْخُرُوجَ مِنْهُ، وَلَا يُسَنُّ تَكْرَارُهَا | shamela |
إلى الكومنتانغ من أجل حماية مصالحهم. كانت أكبر الإضرابات هي التي قام بها العمال ضد السيطرة الأجنبية من أجل انتزاع مطالبهم العاجلة، وأصبح الصراع إلى حد كبير قائما على الطبقية، حيث كان كبار الموظفين الصينيين والأجانب يقفون جنبا إلى جنب ضد العمال. كان ليون تروتسكي يعارض بشدة سيطرة جوزيف ستالين على روسيا وتأثير ذلك على استراتيجيات وتكتيكات الأحزاب الشيوعية في العالم، وقد جادل حول ما يحدث في الصين قائلا: «إن الصراع ضد الإمبريالية بقوتها الاقتصادية والعسكرية على وجه التحديد يتطلب جهدا جبارا من أعماق الشعب الصيني نفسه، وحاققة فإن ثورة العمال والفلاحين ضد الإمبريالية ممكنة فقط عن طريق ربط مصالحهم الأساسية والأكثر عمقا بتحرير البلاد، ولكن أي شيء يجلب خضوع المظلومين والكتلة الكبيرة من الكادحين يدفع لا محالة إلى توحيد الجبهات بين البرجوازيين القوميين والإمبرياليين. إن الصراع الطبقي بين البرجوازيين وكتل العمال والفلاحين لم يضعف بل احتد بسبب ظلم الإمبريالية إلى درجة نشوب حرب أهلية دامية عند كل صراع». لقد أصبح من الواضح أن حركة الفلاحين انتشرت في أنحاء الصين؛ في عام 1926 شن حزب | إِلَى الْكُومِنْتَانْغِ مِنْ أَجْلِ حَمَايَةِ مَصَالِحِهِمْ. كَانَتْ أَكْبَرُ الْإِضْرَابَاتِ هِيَ الَّتِي قَامَ بِهَا الْعُمَّالُ ضِدَّ السَّيْطَرَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ مِنْ أَجْلِ انْتِزَاعِ مَطَالِبِهِمُ الْعَاجِلَةِ، وَأَصْبَحَ الصِّرَاعُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ قَائِمًا عَلَى الطَّبَقِيَّةِ، حَيْثُ كَانَ كِبَارُ الْمُوَظَّفِينَ الصّينِيِّينَ وَالْأَجَانِبُ يَقِفُونَ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ ضِدَّ الْعُمَّالِ. كَانَ لِيُونَ تْرُوتْسْكِي يُعَارِضُ بِشِدَّةٍ سَيْطَرَةَ جُوزِيفَ سْتَالِينَ عَلَى رُوسِيَا وَتَأْثِيرَ ذَلِكَ عَلَى اسْتِرَاتِيْجِيَّاتِ وَتَكْتِيكَاتِ الْأَحْزَابِ الشِّيُوعِيَّةِ فِي الْعَالَمِ، وَقَدْ جَادَلَ حَوْلَ مَا يَحْدُثُ فِي الصّينِ قَائِلًا: «إِنَّ الصِّرَاعَ ضِدَّ الْإِمْبِرِيَالِيَّةِ بِقُوَّتِهَا الْاقْتِصَادِيَّةِ وَالْعَسْكَرِيَّةِ عَلَى وَجْهِ التَّحْدِيدِ يَتَطَلَّبُ جُهْدًا جَبَّارًا مِنْ أَعْمَاقِ الشَّعْبِ الصّينِيِّ نَفْسِهِ، وَحَاقِقَةً فَإِنَّ ثَوْرَةَ الْعُمَّالِ وَالْفَلَّاحِينَ ضِدَّ الْإِمْبِرِيَالِيَّةِ مُمْكِنَةٌ فَقَطْ عَنْ طَرِيقِ رَبْطِ مَصَالِحِهِمُ الْأَسَاسِيَّةِ وَالْأَكْثَرِ عُمُقًا بِتَحْرِيرِ الْبِلَادِ، وَلَكِنْ أَيُّ شَيْءٍ يُجَلِّبُ خُضُوعَ الْمَظْلُومِينَ وَالْكُتْلَةِ الْكَبِيرَةِ مِنَ الْكَادِحِينَ يَدْفَعُ لَا مَحَالَةَ إِلَى تَوْحِيدِ الْجَبَهَاتِ بَيْنَ الْبُرْجُوَازِيِّينَ الْقَوْمِيِّينَ وَالْإِمْبِرِيَالِيِّينَ. إِنَّ الصِّرَاعَ الطَّبَقِيَّ بَيْنَ الْبُرْجُوَازِيِّينَ وَكُتَلِ الْعُمَّالِ وَالْفَلَّاحِينَ لَمْ يَضْعَفْ بَلِ احْتَدَّ بِسَبَبِ ظُلْمِ الْإِمْبِرِيَالِيَّةِ إِلَى دَرَجَةِ نُشُوبِ حَرْبٍ أَهْلِيَّةٍ دَامِيَةٍ عِندَ كُلِّ صِرَاعٍ». لَقَدْ أَصْبَحَ مِنَ الْوَاضِحِ أَنْ حَرَكَةَ الْفَلَّاحِينَ انْتَشَرَتْ فِي أَنْحَاءِ الصّينِ؛ فِي عَامِ 1926 شَنَّ حِزْبُ | wikipedia |
بن يونس.(9/251)
19435- أخبرنا أبو بكر : أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمى الحافظ ببغداد أخبرنا أبو العباس : محمد بن أحمد بن حمدان النيسابورى حدثنا الحسن بن على هو ابن زياد السرى حدثنا ابن أبى أويس حدثنى مالك عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أنه قال : بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثا قبل الساحل وأمر أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاثمائة قال جابر وأنا فيهم فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فنى الزاد فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش فجمع فكان مزودى تمر قال : فكان يقوتنا كل يوم يعنى قليلا قليلا حتى فنى فلم يكن يصيبنا كل يوم إلا تمرة فقلت : ما تغنى تمرة فقال : لقد وجدنا فقدها حين فنيت ثم انتهينا إلى البحر فإذا بحوت مثل الظرب فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا ثم أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتها ولم يصبها. رواه البخارى فى الصحيح عن إسماعيل بن أبى أويس وأخرجه مسلم من وجه اخر عن مالك.(9/252)
19436- | بْنِ يُونُسَ.(9/251)
19435- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ الْخُوَارِزْمِىُّ الْحَافِظُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ النَّيْسَابُورِىُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ هُوَ ابْنُ زِيَادٍ السُّرِّىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى أُوَيْسٍ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعْثًا قِبَلَ السَّاحِلِ وَأَمَّرَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ وَهُمْ ثَلاَثُمِائَةٍ قَالَ جَابِرٌ وَأَنَا فِيهِمْ فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ فَنِىَ الزَّادُ فَأَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِأَزْوَادِ ذَلِكَ الْجَيْشِ فَجُمِعَ فَكَانَ مِزْوَدَىْ تَمْرٍ قَالَ : فَكَانَ يَقُوتُنَا كُلَّ يَوْمٍ يَعْنِى قَلِيلاً قَلِيلاً حَتَّى فَنِىَ فَلَمْ يَكُنْ يُصِيبُنَا كُلَّ يَوْمٍ إِلاَّ تَمْرَةٌ فَقُلْتُ : مَا تُغْنِى تَمْرَةٌ فَقَالَ : لَقَدْ وَجَدْنَا فَقْدَهَا حِينَ فَنِيَتْ ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَى الْبَحْرِ فَإِذَا بِحُوتٍ مِثْلِ الظَّرِبِ فَأَكَلَ مِنْهُ ذَلِكَ الْجَيْشُ ثَمَانَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ثُمَّ أَمَرَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِضِلَعَيْنِ مِنْ أَضْلاَعِهِ فَنُصِبَا ثُمَّ أَمَرَ بِرَاحِلَةٍ فَرُحِلَتْ ثُمَّ مَرَّتْ تَحْتَهَا وَلَمْ يُصِبْهَا. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى أُوَيْسٍ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مَالِكٍ.(9/252)
19436- | tashkeela |
بأن لا يكون فيه نحو مسجد (بمال صح) ؛ لأنه انتفاع بالأرض ثم إن قدروا مدة فهو إجارة وإن أطلقوا أو شرطوا التأبيد فهو بيع جزء شائع من الدرب له فينزل منزلة أحدهم.
(ويجوز) لمالك جدار (فتح الكوات) بفتح الكاف أشهر من ضمها أي الطاقات فيه علت أو سفلت وإن أشرفت على دار جاره وحريمه كما صرح به الشيخ أبو حامد كما أن له له إزالة بعضه أو كله كما مر (والجدار) الكائن (بين المالكين) لدارين (قد يختص به) أي بملكه (أحدهما) ويكون ساترا للاخر فقط (وقد يشتركان فيه فالمختص) به أحدهما (ليس للاخر) ولا لغيره المفهوم بالأولى تصرف فيه بما يضر مطلقا فيحرم عليه (وضع الجذوع) أي: الأخشاب ووضع جذع واحد (عليه بغير إذن) من مالكه ولا ظن رضاه (في الجديد و) على الجديد (لا يجبر المالك عليه) للخبر الحسن «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام» وللخبر الصحيح «لا يحل لأحد من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب | بِأَنْ لَا يَكُونَ فِيهِ نَحْوُ مَسْجِدٍ (بِمَالٍ صَحَّ) ؛ لِأَنَّهُ انْتِفَاعٌ بِالْأَرْضِ ثُمَّ إنْ قَدَّرُوا مُدَّةً فَهُوَ إجَارَةٌ وَإِنْ أَطْلَقُوا أَوْ شَرَطُوا التَّأْبِيدَ فَهُوَ بَيْعُ جَزْءٍ شَائِعٍ مِنْ الدَّرْبِ لَهُ فَيُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ أَحَدِهِمْ.
(وَيَجُوزُ) لِمَالِكِ جِدَارٍ (فَتْحُ الْكَوَّاتِ) بِفَتْحِ الْكَافِ أَشْهَرُ مِنْ ضَمِّهَا أَيْ الطَّاقَاتُ فِيهِ عَلَتْ أَوْ سَفَلَتْ وَإِنْ أَشْرَفَتْ عَلَى دَارِ جَارِهِ وَحَرِيمِهِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ كَمَا أَنَّ لَهُ لَهُ إزَالَةَ بَعْضِهِ أَوْ كُلِّهِ كَمَا مَرَّ (وَالْجِدَارُ) الْكَائِنُ (بَيْنَ الْمَالِكَيْنِ) لِدَارَيْنِ (قَدْ يَخْتَصُّ بِهِ) أَيْ بِمِلْكِهِ (أَحَدُهُمَا) وَيَكُونُ سَاتِرًا لِلْآخَرِ فَقَطْ (وَقَدْ يَشْتَرِكَانِ فِيهِ فَالْمُخْتَصُّ) بِهِ أَحَدُهُمَا (لَيْسَ لِلْآخَرِ) وَلَا لِغَيْرِهِ الْمَفْهُومُ بِالْأَوْلَى تَصَرُّفٌ فِيهِ بِمَا يَضُرُّ مُطْلَقًا فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ (وَضْعُ الْجُذُوعِ) أَيْ: الْأَخْشَابِ وَوَضْعُ جِذْعٍ وَاحِدٍ (عَلَيْهِ بِغَيْرِ إذْنٍ) مِنْ مَالِكِهِ وَلَا ظَنِّ رِضَاهُ (فِي الْجَدِيدِ وَ) عَلَى الْجَدِيدِ (لَا يُجْبَرُ الْمَالِكُ عَلَيْهِ) لِلْخَبَرِ الْحَسَنِ «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ فِي الْإِسْلَامِ» وَلِلْخَبَرِ الصَّحِيحِ «لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إلَّا مَا أَعْطَاهُ عَنْ طِيبِ | shamela |
لم # يعرف سائرها | لَمْ # يُعْرَفْ سَائِرُهَا | ashaar |
بل كل ما يتوقف عليه صحة الصلاة كإزالة النجاسة من بدنه وستر عورته اهـ
(قوله: تعجيلا إلخ) تعليل للمتن الشامل للوجوب، والندب قول المتن (ويسن ترتيبه) أي: الفائت فيقضي الصبح قبل الظهر وهكذا نهاية ومغني قول المتن (وتقديمه إلخ) ومن فاتته صلاة العشاء هل له صلاة الوتر قبل قضائها وجهان أوجههما عدم الجواز نهاية (قوله: إن فات بعذر) قيد فيهما ومثله في الأول لو فاتت كلها بغير عذر فيما يظهر بصري ويصرح بذلك قول النهاية وأطلق الأصحاب ترتيب الفوائت فاقتضى أنه لا فرق بين أن تفوت كلها بعذر، أو عمدا، أو بعضها بعذر وبعضها بغير عذر وهو المعتمد اهـ وقول المغني قد أطلقوا استحباب ترتيب الفوائت وهو ظاهر إذا فاتت كلها بعذر، أو غيره فإن فات بعضها بعذر وبعضها بغير عذر وجب قضاء ما فات بلا عذر على الفور كما مر وحينئذ فقد يقال تجب البداءة به اهـ وقوله فقد يقال إلخ خلافا لما مر عن النهاية ووفاقا لما يأتي | بَلْ كُلُّ مَا يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ صِحَّةُ الصَّلَاةِ كَإِزَالَةِ النَّجَاسَةِ مِنْ بَدَنِهِ وَسِتْرِ عَوْرَتِهِ اهـ
(قَوْلُهُ: تَعْجِيلًا إلَخْ) تَعْلِيلٌ لِلْمَتْنِ الشَّامِلِ لِلْوُجُوبِ، وَالنَّدْبِ قَوْلُ الْمَتْنِ (وَيُسَنُّ تَرْتِيبُهُ) أَيْ: الْفَائِتُ فَيَقْضِي الصُّبْحَ قَبْلَ الظُّهْرِ وَهَكَذَا نِهَايَةٌ وَمُغْنِي قَوْلُ الْمَتْنِ (وَتَقْدِيمُهُ إلَخْ) وَمَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعِشَاءِ هَلْ لَهُ صَلَاةُ الْوِتْرِ قَبْلَ قَضَائِهَا وَجْهَانِ أَوْجَهُهُمَا عَدَمُ الْجَوَازِ نِهَايَةٌ (قَوْلُهُ: إنْ فَاتَ بِعُذْرٍ) قَيْدٌ فِيهِمَا وَمِثْلُهُ فِي الْأَوَّلِ لَوْ فَاتَتْ كُلُّهَا بِغَيْرِ عُذْرٍ فِيمَا يَظْهَرُ بَصْرِيٌّ وَيُصَرِّحُ بِذَلِكَ قَوْلُ النِّهَايَةِ وَأَطْلَقَ الْأَصْحَابُ تَرْتِيبَ الْفَوَائِتِ فَاقْتَضَى أَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ أَنْ تَفُوتَ كُلُّهَا بِعُذْرٍ، أَوْ عَمْدًا، أَوْ بَعْضُهَا بِعُذْرٍ وَبَعْضُهَا بِغَيْرِ عُذْرٍ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ اهـ وَقَوْلُ الْمُغْنِي قَدْ أَطْلَقُوا اسْتِحْبَابَ تَرْتِيبِ الْفَوَائِتِ وَهُوَ ظَاهِرٌ إذَا فَاتَتْ كُلُّهَا بِعُذْرٍ، أَوْ غَيْرِهِ فَإِنْ فَاتَ بَعْضُهَا بِعُذْرٍ وَبَعْضُهَا بِغَيْرِ عُذْرٍ وَجَبَ قَضَاءُ مَا فَاتَ بِلَا عُذْرٍ عَلَى الْفَوْرِ كَمَا مَرَّ وَحِينَئِذٍ فَقَدْ يُقَالُ تَجِبُ الْبُدَاءَةُ بِهِ اهـ وَقَوْلُهُ فَقَدْ يُقَالُ إلَخْ خِلَافًا لِمَا مَرَّ عَنْ النِّهَايَةِ وَوِفَاقًا لِمَا يَأْتِي | shamela |
٧٣ - حدثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، سمعت سفيان بن عيينة، يقول: قال زياد مولى ابن عياش لمحمد بن المنكدر وصفوان بن سليم: «الجد الجد والحذر الحذر فإن يكن الأمر على ما نرجوه كان ما عملناه فضلا وإلا لم تلوما أنفسكما» | ٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ التَّمِيمِيُّ، سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: قَالَ زِيَادٌ مَوْلَى ابْنِ عَيَّاشٍ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَصَفْوَانِ بْنِ سُلَيْمٍ: «الْجِدَّ الْجِدَّ وَالْحَذَرَ الْحَذَرَ فَإِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا نَرْجُوهُ كَانَ مَا عَمَلُنَاهُ فَضْلًا وَإِلَّا لَمْ تَلُومَا أَنْفُسَكُمَا» | shamela |
وسئل عن ورقة بن نوفل، قال: «أبصرته في بطنان الجنة عليه السندس» | وَسُئِلَ عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: «أَبْصَرْتُهُ فِي بُطْنَانِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ السُّنْدسُ» | shamela |
إنعامه: أي إحسانه، وفي بعض النسخ نعمته بالإفراد، وهو الموافق لقوله تعالى: {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [النحل: ١٨] وأبلغ في المعنى، والنعمة بكسر النون وسكون العين الإحسان، وبفتح النون التنعم، وبضمها المسرة (عن الإحصاء) بكسر الهمزة أي الضبط والإحاطة.
قال تعالى: {أحصاه الله ونسوه} [المجادلة: ٦] (بالأعداد) بفتح الهمزة جمع عدد: أي نعم الله - تعالى - لا يحصيها عدد للاية المتقدمة، فإن قيل: الأعداد جمع قلة، والشيء لا يضبطه العدد القليل، ويضبطه الكثير؛ ولذا | إنْعَامِهِ: أَيْ إحْسَانِهِ، وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ نِعْمَتُهُ بِالْإِفْرَادِ، وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [النحل: ١٨] وَأَبْلَغُ فِي الْمَعْنَى، وَالنِّعْمَةُ بِكَسْرِ النُّونِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ الْإِحْسَانُ، وَبِفَتْحِ النُّونِ التَّنَعُّمُ، وَبِضَمِّهَا الْمَسَرَّةُ (عَنْ الْإِحْصَاءِ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ أَيْ الضَّبْطِ وَالْإِحَاطَةِ.
قَالَ تَعَالَى: {أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ} [المجادلة: ٦] (بِالْأَعْدَادِ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ جَمْعُ عَدَدٍ: أَيْ نِعَمُ اللَّهِ - تَعَالَى - لَا يُحْصِيهَا عَدَدٌ لِلْآيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ، فَإِنْ قِيلَ: الْأَعْدَادُ جَمْعُ قِلَّةٍ، وَالشَّيْءُ لَا يَضْبِطُهُ الْعَدَدُ الْقَلِيلُ، وَيَضْبِطُهُ الْكَثِيرُ؛ وَلِذَا | shamela |
التعايشة البقارية وهي قبيلة بدوية كانت تعتمد على رعي الماشية وصيد النعام والأفيال، قدم أسلافه من جهة أبيه من تونس وهم ينتمون لال البيت وتضيف الكاتبة أنها أدرجت شجرة نسب عائلة الخليفة حسبما جاءتها من عائلته. وأمه هي أم نعيم بنت الحسن. وكان لعشيرة أولاد أم الصرة التي ينتمي إليها عبد الله من جهتي أبيه وأمه مكانة خاصة في قبيلة التعايشة. لكن الزبير باشا ذكر فيما رواه لنعوم شقير إن جد خليفة عبد الله أصلا من بلاد الفتري الواقعة بين منطقتي وادي (في تشاد الحالية) وبرنو (ولاية من ولايات نيجيريا حاليا)، وأنه سار من بلاده طالبا الحج وهو لا يملك شيئا كجميع الحجاج التكارنة. فلما وصل إلى دار التعايشة بالسودان تزوج منهم وسكن بينهم فانتسب إليهم. وفي رواية أخرى أن هذا الجد قدم من إقليم النيجر دون تحديد مكان معين. وحسب رواية ثالثة إن أسرة التعايشي هاجرت من تونس وما نحوها وحلت بمنطقة وادي، ثم هاجر جد عبد الله تاركا والده ووالدته وإخوته واتصل بالتعايشة وصار عندهم فقيها للرعاة الرحل. فلما طاب له الحال عاد إلى منطقة وادي ليجمع أسرته فوجد أن أباه قد فارق الحياة، ومن ثم أتى ببقية الأسرة إلى غربي ب | التَّعَايُشَةُ الْبَقَارِيَّةُ وَهِيَ قَبِيلَةٌ بَدَوِيَّةٌ كَانَتْ تَعْتَمِدُ عَلَى رَعْيِ الْمَاشِيَةِ وَصَيْدِ النُّعَامِ وَالْأَفْيَالِ، قَدَّمَ أَسْلَافُهُ مِنْ جِهَةِ أَبِيهِ مِنْ تُونِسَ وَهُمْ يَنتَمُونَ لَآلِ الْبَيْتِ وَتُضِيفُ الْكَاتِبَةُ أَنَّهَا أَدْرَجَتْ شَجَرَةَ نَسَبِ عَائِلَةِ الْخَلِيفَةِ حَسَبَمَا جَاءَتْهَا مِنْ عَائِلَتِهِ. وَأُمُّهُ هِيَ أُمُّ نُعَيْمٍ بِنْتُ الْحَسَنِ. وَكَانَ لِعَشِيرَةِ أَوْلَادِ أُمِّ الصَّرَّةِ الَّتِي يَنْتَمِي إِلَيْهَا عَبْدُ اللَّهِ مِنْ جِهَتَيْ أَبِيهِ وَأُمِّهَ مَكَانَةٌ خَاصَّةٌ فِي قَبِيلَةِ التَّعَايُشَةِ. لَكِنَّ الزُّبَيْرَ بَاشَا ذَكَرَ فِيمَا رَوَاهُ لِنَعُومَ شَقِيرٍ إِنَّ جَدَّ خَلِيفَةَ عَبْدِ اللَّهِ أَصْلاً مِنْ بِلَادِ الْفُتْرِيِّ الْوَاقِعَةِ بَيْنَ مَنْطِقَتَيْ وَادِي (فِي تَشَادِ الْحَالِيَّةِ) وَبَرْنُو (وِلَايَةٌ مِنْ وَلَايَاتِ نِيْجِيْرِيَا حَالِيًّا)، وَأَنَّهُ سَارَ مِنْ بِلَادِهِ طَالِبًا الْحَجَّ وَهُوَ لَا يَمْلِكُ شَيْئًا كَجَمِيعِ الْحُجَّاجِ التَّكَّارِنَةِ. فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى دَارِ التَّعَايُشَةِ بِالسُّودَانِ تَزَوَّجَ مِنْهُمْ وَسَكَنَ بَيْنَهُمْ فَانْتَسَبَ إِلَيْهِمْ. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَنَّ هَذَا الْجَدَّ قَدِمَ مِنْ إِقْلِيمِ النِّيَجَرِ دُونَ تَحْدِيدِ مَكَانٍ مُعَيَّنٍ. وَحَسَبَ رِوَايَةٍ ثَالِثَةٍ إِنَّ أُسْرَةَ التَّعَايِشِيِّ هَاجَرَتْ مِنْ تُونِسَ وَمَا نَحْوَهَا وَحَلَّتْ بِمَنْطِقَةِ وَادِي، ثُمَّ هَاجَرَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ تَارِكًا وَالِدَهُ وَوَالِدَتَهُ وَإِخْوَتَهُ وَاتَّصَلَ بِالتَّعَايُشَةِ وَصَارَ عِندَهُمْ فَقِيهًا لِلرُّعَاةِ الرَّحَلِ. فَلَمَّا طَابَ لَهُ الْحَالُ عَادَ إِلَى مَنْطِقَةِ وَادِي لِيَجْمَعَ أُسْرَتَهُ فَوَجَدَ أَنَّ أَبَاهُ قَدْ فَارَقَ الْحَيَاةَ، وَمِنْ ثَمَّ أَتَى بِبَقِيَّةِ الْأُسْرَةِ إِلَى غَرْبِيِّ ب | wikipedia |
(ما اتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله) . | (مَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ) . | shamela |
٩٩ - ما حرم على الرجل (١) فعله حرم عليه أن يمكن منه الصغير. [٢٩/ ٢٩٨]
١٠٠ - وصنف رجل كتابا في الاختلاف فقال أحمد: لا تسمه "كتاب الاختلاف"، ولكن سمه "كتاب السنة" (٢). [٣٠/ ٧٩]
١٠١ - وهذه القوة مشروطة على من يقبضها أن يبذرها في الأرض ليس له التصرف فيها بغير ذلك فقد جعلت قوة في الأرض ينتفع [بها] (٣) كل من يستعمل الأرض من مقطع وعامل. [٣٠/ ١٣٢]
١٠٢ - فإن اعتقد بطلان هذا العقد لم يخز له أن يسلم المؤجر ولا يطالب بالأجرة المسماة ولا [يمنع] (٤) المستأجرين من الخروج. [٣٠/ ١٧٨]
١٠٣ - إذا كان له جهة أخرى حلال وذكر أنه يعطي الأجرة منها، وغلب على الظن صدقه [جاز] (٥) أن يأخذ. [٣٠/ ١٧٨]
١٠٤ - كما فعل عمر بن الخطاب لما أقرض أبو موسى الأشعري ابنيه من مال الفئء مائتي ألف درهم، وخضهما بها دون سائر المسلمين، ورأى عمر بن الخطاب أن ذلك محاباة | ٩٩ - مَا حَرُمَ عَلَى الرّجلِ (١) فِعْلُهُ حَرُمَ عَلَيْهِ أَنْ يُمَكِّنَ مِنْهُ الصَّغِيرَ. [٢٩/ ٢٩٨]
١٠٠ - وَصَنَّفَ رَجُلٌ كِتَابًا فِي الِاخْتِلَافِ فَقَالَ أَحْمَد: لَا تُسَمّهِ "كِتَابَ الِاخْتِلَافِ"، وَلَكِنْ سَمِّهِ "كِتَابَ السُّنَّةِ" (٢). [٣٠/ ٧٩]
١٠١ - وَهَذِهِ الْقُوَّةُ مَشْرُوطَةٌ عَلَى مَن يَقْبِضُهَا أَنْ يَبْذُرَهَا فِي الْأَرْضِ لَيْسَ لَهُ التَّصَرُّفُ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ فَقَد جُعِلَتْ قوَّةً فِي الْأَرْضِ يَنْتَفِعُ [بِهَا] (٣) كُلُّ مَن يَسْتَعْمِلُ الْأَرْضَ مِن مُقْطَعٍ وَعَامِلٍ. [٣٠/ ١٣٢]
١٠٢ - فَإِن اعْتَقَدَ بُطْلَانَ هَذَا الْعَقْدِ لَمْ يَخزْ لَهُ أَنْ يُسَلِّمَ الْمُؤَجَّرَ وَلَا يُطَالِبَ بِالأُجْرَةِ الْمُسَمَّاةِ وَلَا [يَمْنَعُ] (٤) الْمُسْتَأْجِرِينَ مِن الْخُرُوجِ. [٣٠/ ١٧٨]
١٠٣ - إذَا كَانَ لَهُ جِهَةٌ أُخْرَى حَلَالٌ وَذَكَرَ أَنَّهُ يُعْطِي الْأجْرَةَ مِنْهَا، وَغَلَبَ عَلَى الظَّنِّ صِدْقُهُ [جَازَ] (٥) أَنْ يَأْخُذَ. [٣٠/ ١٧٨]
١٠٤ - كَمَا فَعَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لَمَّا أَقْرَضَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ابْنَيْهِ مِن مَالِ الْفَئءِ مِائَتَي أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَخَضَهُمَا بِهَا دُونَ سَائِر الْمُسْلِمِينَ، وَرَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَّ ذَلِكَ مُحَابَاةً | shamela |
٢٨ - ثنا أبو حنيفة الواسطي، ثنا عمي، ثنا أبي، ثنا حماد بن سلمة، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، عن مالك بن الحارث قال: قال عبد الله بن مسعود في هذه الاية: {متبرجات بزينة} [النور: ٦٠] قال: «هو أن تضع الجلباب» | ٢٨ - ثنا أَبُو حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَمِّي، ثنا أَبِي، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: ٦٠] قَالَ: «هُوَ أَنْ تَضَعَ الْجِلْبَابَ» | shamela |
ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون قل سيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدعون من كفر فعليه كفره ومن عمل صلحا فلأنفسهم يمهدون ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصلحت من فضله إنه لا يحب الكفرين ومن ءايته أن يرسل الرياح مبشرت وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينت فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين | ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُوا۟ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قُلْ سِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ ٱلْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُۥ وَمَنْ عَمِلَ صَٰلِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ لِيَجْزِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضْلِهِۦٓ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلْكَٰفِرِينَ وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن يُرْسِلَ ٱلرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِۦ وَلِتَجْرِىَ ٱلْفُلْكُ بِأَمْرِهِۦ وَلِتَبْتَغُوا۟ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمْنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجْرَمُوا۟ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ | quran |
قال تعالى: {واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [لقمان: ١٥].
- قال قتادة: {واتبع سبيل من أناب إلي} [لقمان: ١٥] أي: من أقبل إلي.
وقوله: {إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون (١٥)} [لقمان: ١٥] فإن إلي مصيركم ومعادكم بعد مماتكم، فأخبركم بجميع ما كنتم في الدنيا تعملون من | قال تعالى: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [لقمان: ١٥].
- قال قَتَادَةَ: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ} [لقمان: ١٥] أَيْ: مَنْ أَقْبَلَ إِلَيَّ.
وَقَوْله: {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٥)} [لقمان: ١٥] فَإِنَّ إِلَيَّ مَصِيرَكُمْ وَمَعَادَكُمْ بَعْدَ مَمَاتِكُمْ، فَأُخْبِرُكُمْ بِجَمِيعِ مَا كُنْتُمْ فِي الدُّنْيَا تَعْمَلُونَ مِنْ | shamela |
صادرات جزر كوك الرئيسة و نشاط صناعي محدود عبارة عن معالجة الفاكهة و الملابس و الصناعات اليدوية و تعتمد البلاد على تحويلات العاملين في الخارج و المساعدات الأجنبية الكبيرة خاصة من نيوزيلندا مما يساهم في تقليل العجز التجاري و تحاول البلاد الان تشجيع الاستثمار و السياحة و تقليل الدين الأجنبي و تطوير الإدارة الاقتصادية معدل التضخم في البلاد 2.1% (2005.) ميزانية: إيرادات: $70.95 مليون نفقات: $69.05 مليون؛ بما في ذلك مصروفات رأسمالية $5.744 مليون منتوجات زراعة: لب جوز الهند المجفف، ليمون، أناناس، طماطم، فاصوليات، أشجار الببو، موز، يامس، قلقاس، قهوة؛ خنازير، طيور دواجن صناعات: معالجة ثمرة، سياحة، صيد السمك، لباس، صناعة معدل نمو الإنتاج الصناعي: 1% (2002) | صَادِرَاتُ جُزُرِ كُوكَ الرَّئِيسَةُ وَ نَشَاطٌ صِنَاعِيٌّ مَحْدُودٌ عِبَارَةٌ عَنْ مَعَالَجَةِ الفَاكِهَةِ وَ المَلَابِسِ وَ الصِّنَاعَاتِ الْيَدَوِيَّةِ وَ تَعْتَمِدُ الْبِلَادُ عَلَى تَحْوِيلَاتِ الْعَامِلِينَ فِي الْخَارِجِ وَ الْمُسَاعَدَاتِ الأَجْنَبِيَّةِ الْكَبِيرَةِ خَاصَّةً مِنْ نِيُوزِيلَنْدَا مِمَّا يُسَاهِمُ فِي تَقْلِيلِ الْعَجْزِ التَّجَارِيِّ وَ تَحَاوَلُ الْبِلَادُ الآنَ تَشْجِيعَ الْاسْتِثْمَارِ وَ السِّيَاحَةِ وَ تَقْلِيلَ الدَّيْنِ الأَجْنَبِيِّ وَ تَطْوِيرَ الْإِدَارَةِ الْاقْتِصَادِيَّةِ مَعَدَّلُ التَّضَخُّمِ فِي الْبِلَادِ 2.1% (2005.) مِيزَانِيَّةٌ: إِيرَادَاتٌ: $70.95 مِلْيُونٌ نَفَقَاتٌ: $69.05 مِلْيُونٌ؛ بِمَا فِي ذَلِكَ مَصْرُوفَاتٌ رَأْسْمَالِيَّةٌ $5.744 مِلْيُونٌ مَنْتُوجَاتِ زِرَاعَةٍ: لَبِّ جَوْزِ الْهِنْدِ الْمُجَفَّفِ، لَيْمُونٌ، أَنَانَاسٌ، طَمَاطِمُ، فَاصُولِيَاتٌ، أَشْجَارُ الْبَبُّو، مَوْزٌ، يَامْسٌ، قَلْقَاسٌ، قَهْوَةٌ؛ خَنَازِيرُ، طُيُورُ دَوَاجِنَ صِنَاعَاتٌ: مَعَالَجَةُ ثَمَرَةٍ، سِيَاحَةٌ، صَيْدُ السُّمَكِ، لِبَاسٌ، صُنَاعَةٌ مَعَدَّلُ نُمُوِّ الْإِنْتَاجِ الصِّنَاعِيِّ: 1% (2002) | wikipedia |
قاله من أن الشرط إذا لم يقع بطل جميع المشروط هي حقيقة الشرط وما قاله من أن الشرط اللغوي سبب والسبب لا بد أن يكون مناسبا وما هو كذلك فشأنه تعجيل النطق به يقال له وكذلك الاستثناء فيلزم أن يكون شأنه التعجيل ، ثم إنه لو قال قائل : أعط بني تميم عند تمام هذه السنة وفي نفسه إن أطاعوا ، ثم لم ينطق به إلا عند رأس السنة عند الحاجة إليه لم يفت بذلك مقصد وكذلك في الاستثناء أعط بني تميم عند تمام السنة وفي نفسه إلا زيدا ، ثم لم ينطق به إلا عند رأس السنة لم يفت مقصد وتكون صورة النطق بالشرط عند تمام السنة بأن يقول مثلا ما أمرتك به من إعطاء بني تميم عند رأس السنة إنما ذلك بشرط أن يطيعوا وصورة النطق(1/433)
بالاستثناء أن يقول مثلا : ما أمرتك به من إعطاء بني تميم إنما ذلك على أن تدع منهم زيدا وبالجملة كلامه في هذا الفرق ليس بالجيد والله | قَالَهُ مِنْ أَنَّ الشَّرْطَ إذَا لَمْ يَقَعْ بَطَلَ جَمِيعُ الْمَشْرُوطِ هِيَ حَقِيقَةُ الشَّرْطِ وَمَا قَالَهُ مِنْ أَنَّ الشَّرْطَ اللُّغَوِيَّ سَبَبٌ وَالسَّبَبُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ مُنَاسِبًا وَمَا هُوَ كَذَلِكَ فَشَأْنُهُ تَعْجِيلُ النُّطْقِ بِهِ يُقَالُ لَهُ وَكَذَلِكَ الِاسْتِثْنَاءُ فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ شَأْنُهُ التَّعْجِيلَ ، ثُمَّ إنَّهُ لَوْ قَالَ قَائِلٌ : أَعْطِ بَنِي تَمِيمٍ عِنْدَ تَمَامِ هَذِهِ السَّنَةِ وَفِي نَفْسِهِ إنْ أَطَاعُوا ، ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ إلَّا عِنْدَ رَأْسِ السَّنَةِ عِنْدَ الْحَاجَةِ إلَيْهِ لَمْ يُفْتِ بِذَلِكَ مَقْصِدٌ وَكَذَلِكَ فِي الِاسْتِثْنَاءِ أَعْطِ بَنِي تَمِيمٍ عِنْدَ تَمَامِ السَّنَةِ وَفِي نَفْسِهِ إلَّا زَيْدًا ، ثُمَّ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ إلَّا عِنْدَ رَأْسِ السَّنَةِ لَمْ يُفْتِ مَقْصِدٌ وَتَكُونُ صُورَةُ النُّطْقِ بِالشَّرْطِ عِنْدَ تَمَامِ السَّنَةِ بِأَنْ يَقُولَ مَثَلًا مَا أَمَرْتُك بِهِ مِنْ إعْطَاءِ بَنِي تَمِيمٍ عِنْدَ رَأْسِ السَّنَةِ إنَّمَا ذَلِكَ بِشَرْطِ أَنْ يُطِيعُوا وَصُورَةُ النُّطْقِ(1/433)
بِالِاسْتِثْنَاءِ أَنْ يَقُولَ مَثَلًا : مَا أَمَرْتُك بِهِ مِنْ إعْطَاءِ بَنِي تَمِيمٍ إنَّمَا ذَلِكَ عَلَى أَنْ تَدَعَ مِنْهُمْ زَيْدًا وَبِالْجُمْلَةِ كَلَامُهُ فِي هَذَا الْفَرْقِ لَيْسَ بِالْجَيِّدِ وَاَللَّهُ | tashkeela |
وضم وكسر في أحل صحابه ... وجوه وفي أحصن "عـ"ـن "نفر" العلا
يعني: "وأحل لكم ما وراء ذلكم"٢. | وَضَمٌّ وَكَسْرٌ فِي أَحَلَّ صِحَابُهُ ... وُجُوهٌ وَفِي أَحْصَنَّ "عَـ"ـنْ "نَفَرِ" الْعُلا
يعني: "وَأَحَلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ"٢. | shamela |
وكمية كبيرة من الماء حتى تصلح الأرض لزراعته. تغرس نبتة الأرز في كمية كبيرة من الماء لـ 6 أشهر، ويتم حصاده من خلال الات خاصة لتسهيل مجهود اليد العاملة. مناطق الزراعة تعتبر الأحساء من أشهر مناطق زراعة التمور وكافة المحاصيل الزراعية في العالم، لما تتمتع به من وفرة في المياه، حيث اشتهرت الأحساء بزراعة النخل، وتجاوز عددها مليوني نخلة، يمتلكها أكثر من 25 ألف مزارع. وتعتبر الأحساء من أكبر الواحات الزراعية بالعالم، وذلك حسب تصنيف كتاب جينيس للأرقام القياسية، كما اشتهرت الأحساء بزراعة الأرز الحساوي. ويعود الأرز الحساوي إلى الهند، حيث أتى به أحد المزارعين الهنود، وهناك أقوال أن أصله من العراق. تشهد الأحساء في فصل الصيف درجة حرارة علية قد تصل إلى 50 درجة مئوية. تحت هذه الحرارة يزرع الأرز الحساوي وهو نبات عشبي حولي صيفي، يتميز بحبته الحمراء التي يمكن أن يصل طولها إلى 10 ملم. خلال مراحل نموه، يحتاج الأرز إلى 48 درجة مئوية، كما يحتاج إلى | وَكَمِّيَةٌ كَبِيرَةٌ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى تَصْلَحَ الْأَرْضُ لِزِرَاعَتِهِ. تَغْرِسُ نَبْتَةُ الْأَرْزِ فِي كَمِّيَةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الْمَاءِ لِـ 6 أَشْهُرٍ، وَيَتِمُّ حَصَادُهُ مِنْ خِلَالِ آلَاتٍ خَاصَّةٍ لِتَسْهِيلِ مَجْهُودِ الْيَدِ الْعَامِلَةِ. مَنَاطِقُ الزِّرَاعَةِ تُعَتَبَرُ الْأَحْسَاءُ مِنْ أَشْهَرِ مَنَاطِقِ زِرَاعَةِ التَّمُورِ وَكَافَّةِ الْمَحَاصِيلِ الزِّرَاعِيَّةِ فِي الْعَالَمِ، لِمَا تَتَمَتَّعُ بِهِ مِنْ وَفْرَةٍ فِي الْمِيَاهِ، حَيْثُ اشْتَهَرَتْ الْأَحْسَاءُ بِزِرَاعَةِ النَّخْلِ، وَتَجَاوَزَ عَدَدُهَا مِلْيُونَي نَخْلَةٍ، يَمْتَلِكُهَا أَكْثَرُ مِنْ 25 أَلْفَ مُزَارِعٍ. وَتُعَتَبَرُ الْأَحْسَاءُ مِنْ أَكْبَرِ الْوَاحَاتِ الزِّرَاعِيَّةِ بِالْعَالَمِ، وَذَلِكَ حَسَبَ تَصْنِيفِ كِتَابِ جِينِيسَ لِلْأَرْقَامِ الْقِيَاسِيَّةِ، كَمَا اشْتَهَرَتْ الْأَحْسَاءُ بِزِرَاعَةِ الْأَرْزِ الْحَسَاوِيِّ. وَيَعُودُ الْأَرْزُ الْحَسَاوِيُّ إِلَى الْهِنْدِ، حَيْثُ أَتَى بِهِ أَحَدُ الْمُزَارِعِينَ الْهُنُودِ، وَهُنَاكَ أَقْوَالٌ أَنَّ أَصْلَهُ مِنَ الْعِرَاقِ. تَشْهَدُ الْأَحْسَاءُ فِي فَصْلِ الصَّيْفِ دَرَجَةَ حَرَارَةٍ عَلِيَّةً قَدْ تَصِلُ إِلَى 50 دَرَجَةً مِئَوِيَّةً. تَحْتَ هَذِهِ الْحَرَارَةِ يُزْرَعُ الْأَرْزُ الْحَسَاوِيُّ وَهُوَ نَبَاتٌ عُشْبِيٌّ حَوْلِيٌّ صَيْفِيٌّ، يَتَمَيَّزُ بِحَبَّتِهِ الْحَمْرَاءَ الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَصِلَ طُولُهَا إِلَى 10 مِلُّم. خِلَالَ مَرَاحِلِ نُمُوِّهِ، يَحْتَاجُ الْأَرْزُ إِلَى 48 دَرَجَةً مِئَوِيَّةً، كَمَا يَحْتَاجُ إِلَى | wikipedia |
الغذاء الطبيعي # والتغيرات السمية | الغِذاءُ الطَّبِيعِيُّ # وَالتَّغَيُّراتُ السُّمِّيَّةُ | ashaar |
خطه فأبى ومزق خط أبي بكر ﵁، وقال: هذا شيء كان يعطيكم رسول الله ﷺ تأليفا لكم، فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام وأغنى عنكم، فإن ثبتم على الإسلام وإلا فبيننا وبينكم | خَطَّهُ فَأَبَى وَمَزَّقَ خَطَّ أَبِي بَكْرٍ ﵁، وَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ كَانَ يُعْطِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَأْلِيفًا لَكُمْ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَقَدْ أَعَزَّ اللَّهُ الْإِسْلَامَ وَأَغْنَى عَنْكُمْ، فَإِنْ ثُبْتُمْ عَلَى الْإِسْلَامِ وَإِلَّا فَبَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ | shamela |
ورده في البحر بأن عدم الإثم فيها حكم | وَرَدَّهُ فِي الْبَحْرِ بِأَنَّ عَدَمَ الْإِثْمِ فِيهَا حُكْمٌ | ashaar |
ممونه يومه وليلته فيجب حالة الإحرام به لخبر البخاري «لعمران بن حصين قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة فقال: صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب» زاد النسائي «فإن لم تستطع فمستلقيا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» . وأجمع الأمة على ذلك وهو معلوم من الدين بالضرورة، وخرج بالفرض النفل وبالقادر العاجز. وقد يفهم من ذلك صحة صلاة الصبي الفرض قاعدا مع القدرة على القيام، والأصح كما في البحر خلافه.
ومثل صلاة الصبي الصلاة المعادة، واستثنى بعضهم من ذلك مسائل: الأولى: ما لو خاف راكب السفينة غرقا أو دوران رأس فإنه يصلي من قعود ولا إعادة عليه. الثانية: ما لو كان به سلس بول لو قام سال بوله وإن قعد لم يسل فإنه يصلي من قعود على الأصح بلا إعادة، ومنها ما لو قال طبيب ثقة لمن بعينه ماء: إن صليت مستلقيا أمكن مداواتك، فله ترك القيام | مُمَوِّنِهِ يَوْمَهُ وَلَيْلَتَهُ فَيَجِبُ حَالَةَ الْإِحْرَامِ بِهِ لِخَبَرِ الْبُخَارِيِّ «لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْت النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ الصَّلَاةِ فَقَالَ: صَلِّ قَائِمًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» زَادَ النَّسَائِيُّ «فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَمُسْتَلْقِيًا لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلَّا وُسْعَهَا» . وَأَجْمَعَ الْأُمَّةُ عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ مَعْلُومٌ مِنْ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ، وَخَرَجَ بِالْفَرْضِ النَّفَلُ وَبِالْقَادِرِ الْعَاجِزُ. وَقَدْ يُفْهَمُ مِنْ ذَلِكَ صِحَّةُ صَلَاةِ الصَّبِيِّ الْفَرْضَ قَاعِدًا مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى الْقِيَامِ، وَالْأَصَحُّ كَمَا فِي الْبَحْرِ خِلَافُهُ.
وَمِثْلُ صَلَاةِ الصَّبِيِّ الصَّلَاةُ الْمُعَادَةُ، وَاسْتَثْنَى بَعْضُهُمْ مِنْ ذَلِكَ مَسَائِلَ: الْأُولَى: مَا لَوْ خَافَ رَاكِبُ السَّفِينَةِ غَرَقًا أَوْ دَوَرَانَ رَأْسٍ فَإِنَّهُ يُصَلِّي مِنْ قُعُودٍ وَلَا إعَادَةَ عَلَيْهِ. الثَّانِيَةُ: مَا لَوْ كَانَ بِهِ سَلَسُ بَوْلٍ لَوْ قَامَ سَالَ بَوْلُهُ وَإِنْ قَعَدَ لَمْ يَسِلْ فَإِنَّهُ يُصَلِّي مِنْ قُعُودٍ عَلَى الْأَصَحِّ بِلَا إعَادَةٍ، وَمِنْهَا مَا لَوْ قَالَ طَبِيبٌ ثِقَةٌ لِمَنْ بِعَيْنِهِ مَاءٌ: إنْ صَلَّيْت مُسْتَلْقِيًا أَمْكَنَ مُدَاوَاتُك، فَلَهُ تَرْكُ الْقِيَامِ | shamela |
الشافعي - رضي الله تعالى عنه - يظنه مهموزا وإنما نطق في ذلك بلغته المألوفة لا بغيرها وبهذا اتضح الإشكال. وأجيب عن السؤال.
أصلا وإن ولدته بعد موت السيد. تبعها وكذا إن حملت به بعد موت السيد.
قوله: (في حكم الصفة) وهي موت السيد مع مضي المدة وحكمها العتق. قوله: (فيعتق) الأولى ويعتق إلخ أي وأما أمه فمن الثلث ووجهه أنه تجدد بعد الموت فكان من رأس المال ولكن هذا ضعيف والمعتمد أنهما من رأس المال لأن ذلك تعليق لا تدبير.
قوله: (أن كلا منهما لا يجوز إرقاقها) المناسب إرقاقه كما في بعض النسخ لأن الكلام في الولد وهذا قياس مع الفارق لأن ولد المستولدة كأمه في أنه يعتق من رأس المال فالضمير في إرقاقه راجع لكل.
قوله: (إذا علقت به بعد الموت) أي حتى لا يجوز إرقاقه. قوله: (إذا قرأت) بفتح التاء ومت بضمها وقوله: إذا قرأت القران أي سواء همزه أو لا والمعتمد أنه إذا أتى بحرف التعريف | الشَّافِعِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - يَظُنُّهُ مَهْمُوزًا وَإِنَّمَا نَطَقَ فِي ذَلِكَ بِلُغَتِهِ الْمَأْلُوفَةِ لَا بِغَيْرِهَا وَبِهَذَا اتَّضَحَ الْإِشْكَالُ. وَأُجِيبَ عَنْ السُّؤَالِ.
أَصْلًا وَإِنْ وَلَدَتْهُ بَعْدَ مَوْتِ السَّيِّدِ. تَبِعَهَا وَكَذَا إنْ حَمَلَتْ بِهِ بَعْدَ مَوْتِ السَّيِّدِ.
قَوْلُهُ: (فِي حُكْمِ الصِّفَةِ) وَهِيَ مَوْتُ السَّيِّدِ مَعَ مُضِيِّ الْمُدَّةِ وَحُكْمُهَا الْعِتْقُ. قَوْلُهُ: (فَيَعْتِقُ) الْأَوْلَى وَيَعْتِقُ إلَخْ أَيْ وَأَمَّا أُمُّهُ فَمِنْ الثُّلُثِ وَوَجْهُهُ أَنَّهُ تَجَدَّدَ بَعْدَ الْمَوْتِ فَكَانَ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَلَكِنَّ هَذَا ضَعِيفٌ وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُمَا مِنْ رَأْسِ الْمَالِ لِأَنَّ ذَلِكَ تَعْلِيقٌ لَا تَدْبِيرٌ.
قَوْلُهُ: (أَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا لَا يَجُوزُ إرْقَاقُهَا) الْمُنَاسِبُ إرْقَاقُهُ كَمَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ لِأَنَّ الْكَلَامَ فِي الْوَلَدِ وَهَذَا قِيَاسٌ مَعَ الْفَارِقِ لِأَنَّ وَلَدَ الْمُسْتَوْلَدَةِ كَأُمِّهِ فِي أَنَّهُ يَعْتِقُ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ فَالضَّمِيرُ فِي إرْقَاقِهِ رَاجِعٌ لِكُلٍّ.
قَوْلُهُ: (إذَا عَلِقَتْ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ) أَيْ حَتَّى لَا يَجُوزُ إرْقَاقُهُ. قَوْلُهُ: (إذَا قَرَأْتَ) بِفَتْحِ التَّاءِ وَمُتّ بِضَمِّهَا وَقَوْلُهُ: إذَا قَرَأْت الْقُرْآنَ أَيْ سَوَاءٌ هَمَزَهُ أَوْ لَا وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ إذَا أَتَى بِحَرْفِ التَّعْرِيفِ | shamela |
.. درك الأصول مع الفروع وذان
أبدا إليه حكمها لا غيره
فالحكم ما حكمت به النصان
يا هجرة طالت مسافتها على
من خص بالحرمان والخذلان
يا هجرة طالت مسافتها على
يا هجرة والعبد فوق فراشه
سبق السعاة لمنزل الرضوان
ساروا أحث السير وهو فسيره
سير الدلال وليس بالذملان
هذا وتنظره أمام الركب كالـ
رفعت له أعلام هاتيك النصو
ص رؤوسها شابت من النيران
نار هي النور المبين ولم يكن
ليراه إلا من له عينان
مكحولتان بمرود الوحيين لا
فلذاك شمر نحوها لم يلتفت | .. دَرْكِ الأُصُولِ مَعَ الْفُرُوعِ وَذَانِ
أَبَدًا إِلَيْهِ حُكْمَهَا لا غَيْرُهُ
فَالْحُكْمُ مَا حَكَمَتْ بِهِ النَّصَانِ
يَا هِجْرَةً طَالَتْ مَسَافَتُهَا عَلَى
مَنْ خَصَّ بِالْحُرْمَانِ وَالْخُذْلانِ
يَا هِجْرَةً طَالَتْ مَسَافَتُهَا عَلَى
يَا هِجْرَةً وَالْعَبْدُ فَوْقَ فِرَاشِهِ
سَبَقَ السُّعَاةَ لِمَنْزِلِ الرِّضْوَانِ
سَارُوا أَحَثَّ السَّيْرِ وَهُوَ فَسَيْرُهُ
سَيْرُ الدَّلالِ وَلَيْسَ بِالذَّمِلانِ
هَذَا وَتَنْظُرُه أَمَامَ الرَّكْبِ كَالْـ
رُفِعَتْ لَهُ أَعْلامُ هَاتِيكَ النُّصُو
صِ رُؤُوسُهَا شَابَتْ مِنَ النِّيرَانِ
نَارٌ هِيَ النُّورُ الْمُبِينُ وَلَمْ يَكُنْ
لِيَرَاهُ إِلا مَنْ لَهُ عَيْنَانِ
مَكْحُولَتَانِ بِمِرْوَدِ الْوَحْيَيْنِ لا
فَلِذَاكِ شَمَّرَ نَحْوَهَا لَمْ يَلْتَفِتْ | shamela |
٢٦٠ - حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثني خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: ⦗١٩٢⦘ هل يجامع أهل الجنة؟ قال: «نعم، دحاما دحاما ولكن لا مني ولا منية» | ٢٦٠ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ: ⦗١٩٢⦘ هَلْ يُجَامِعُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دِحَامًا دِحَامًا وَلَكِنْ لَا مَنِيٌّ وَلَا مَنِيَّةٌ» | shamela |
.
نقله ابن هانئ .
ونقل المروذي : أخاف أن يكون ممن جزم بهما الخلال .
وهو ظاهر كلام الخرقي لعدم ذكره له .
قوله ( بسعر يومها ) .
زاد بعضهم في هذا الشرط : أن يقصد البيع بسعر يومها حالا لا نسيئة .
نقله الزركشي .
ولم يذكر الخرقي بسعر يومها .
قوله ( وأما شراؤه له : فيصح رواية واحدة ) .
وهو المذهب وعليه الأصحاب .
ونقل ابن هانئ : لا يشتري له .
وتقدم أول الباب بيع التلجئة ، والهازل ، ونحوهما .
فليعاود .
فائدة : الصحيح من المذهب وعليه الأصحاب ونص عليه : أن النهي في هذه المسألة باق .
وعنه زواله .
وقال : كان ذلك مرة ، والتفريع على الأول .(7/330)
قوله ( ومن باع سلعة نسيئة لم يجز أن يشتريها بأقل مما باعها نقدا ، إلا أن تكون قد تغيرت صفتها ) .
هذه مسألة العينة ، فعلها محرم .
على الصحيح من المذهب .
نص عليه .
وعليه الأصحاب .
وعند | .
نَقَلَهُ ابْنُ هَانِئٍ .
وَنَقْلُ الْمَرُّوذِيِّ : أَخَافُ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ جَزَمَ بِهِمَا الْخَلَّالُ .
وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْخِرَقِيِّ لِعَدَمِ ذِكْرِهِ لَهُ .
قَوْلُهُ ( بِسِعْرِ يَوْمِهَا ) .
زَادَ بَعْضُهُمْ فِي هَذَا الشَّرْطِ : أَنْ يَقْصِدَ الْبَيْعَ بِسِعْرِ يَوْمِهَا حَالًّا لَا نَسِيئَةً .
نَقَلَهُ الزَّرْكَشِيُّ .
وَلَمْ يَذْكُرْ الْخِرَقِيُّ بِسِعْرِ يَوْمِهَا .
قَوْلُهُ ( وَأَمَّا شِرَاؤُهُ لَهُ : فَيَصِحُّ رِوَايَةً وَاحِدَةً ) .
وَهُوَ الْمَذْهَبُ وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ .
وَنَقَلَ ابْنُ هَانِئٍ : لَا يَشْتَرِي لَهُ .
وَتَقَدَّمَ أَوَّلَ الْبَابِ بَيْعُ التَّلْجِئَةِ ، وَالْهَازِلِ ، وَنَحْوِهِمَا .
فَلْيُعَاوَدْ .
فَائِدَةٌ : الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ وَنُصَّ عَلَيْهِ : أَنَّ النَّهْيَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بَاقٍ .
وَعَنْهُ زَوَالُهُ .
وَقَالَ : كَانَ ذَلِكَ مَرَّةً ، وَالتَّفْرِيعُ عَلَى الْأَوَّلِ .(7/330)
قَوْلُهُ ( وَمَنْ بَاعَ سِلْعَةً نَسِيئَةً لَمْ يَجُزْ أَنْ يَشْتَرِيَهَا بِأَقَلَّ مِمَّا بَاعَهَا نَقْدًا ، إلَّا أَنْ تَكُونَ قَدْ تَغَيَّرَتْ صِفَتُهَا ) .
هَذِهِ مَسْأَلَةُ الْعِينَةِ ، فِعْلُهَا مُحَرَّمٌ .
عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ .
نُصَّ عَلَيْهِ .
وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ .
وَعِنْدَ | tashkeela |
وينفق عليه وعليها أما نفسها فبعيد ا هـ .
ولا يخفى عدم اطراد التأويل عند عدم الأب .
( قوله : فإن قيل قد سبق .
.
.
إلخ ) قدمنا أن هذا لا يكفي في استحقاقها مال الابن إلا أن يكون الثبوت بدلالة النص .
( قوله : ضمن مودع الابن .
.
.
إلخ ) هذا قضاء وكذا من عنده ماله كالمضارب والمديون كما في النهر عن الولوالجية ولا رجوع للمودع ونحوه عليهما لأنه بالضمان ملكه مستندا إلى وقت التعدي وهذا - أي الضمان - إذا كان يمكن استطلاع رأي القاضي ولو لم يمكن استطلاعه لا يضمن استحسانا وعلى هذا بيع بعض الرفقة متاع بعضهم لتجهيزه وكذا لو أغمي عليه فأنفقوا عليه من ماله لم يضمنوا استحسانا كما في التبيين ، والتقييد بالضمان قضاء لنفي ضمانه فيما بينه وبين الله تعالى حتى لو مات الابن الغائب له أن يحلف لورثته أنهم ليس لهم عليه حق كما في الفتح .
( قوله : ومضت مدة ) يعني طويلة كشهر لا ما دونه واستثنى في التبيين نفقة الصغير المفروضة فإنها تصير دينا بالقضاء دون غير .(4/493)
( ومنها ) أي من أسباب وجوب النفقة ( الملك فتجب على المولى ) النفقة ( لمملوكه فإن أبى ) أي امتنع المولى أن ينفق عليه ( كسب | وَيُنْفِقُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا أَمَّا نَفْسُهَا فَبَعِيدٌ ا هـ .
وَلَا يَخْفَى عَدَمُ اطِّرَادِ التَّأْوِيلِ عِنْدَ عَدَمِ الْأَبِ .
( قَوْلُهُ : فَإِنْ قِيلَ قَدْ سَبَقَ .
.
.
إلَخْ ) قَدَّمْنَا أَنَّ هَذَا لَا يَكْفِي فِي اسْتِحْقَاقِهَا مَالَ الِابْنِ إلَّا أَنْ يَكُونَ الثُّبُوتُ بِدَلَالَةِ النَّصِّ .
( قَوْلُهُ : ضَمِنَ مُودَعُ الِابْنِ .
.
.
إلَخْ ) هَذَا قَضَاءً وَكَذَا مَنْ عِنْدَهُ مَالُهُ كَالْمُضَارِبِ وَالْمَدْيُونِ كَمَا فِي النَّهْرِ عَنْ الْوَلْوَالِجيَّةِ وَلَا رُجُوعَ لِلْمُودَعِ وَنَحْوِهِ عَلَيْهِمَا لِأَنَّهُ بِالضَّمَانِ مَلَكَهُ مُسْتَنِدًا إلَى وَقْتِ التَّعَدِّي وَهَذَا - أَيْ الضَّمَانُ - إذَا كَانَ يُمْكِنُ اسْتِطْلَاعُ رَأْيِ الْقَاضِي وَلَوْ لَمْ يُمْكِنْ اسْتِطْلَاعُهُ لَا يَضْمَنُ اسْتِحْسَانًا وَعَلَى هَذَا بَيْعُ بَعْضِ الرُّفْقَةِ مَتَاعَ بَعْضِهِمْ لِتَجْهِيزِهِ وَكَذَا لَوْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَأَنْفَقُوا عَلَيْهِ مِنْ مَالِهِ لَمْ يَضْمَنُوا اسْتِحْسَانًا كَمَا فِي التَّبْيِينِ ، وَالتَّقْيِيدُ بِالضَّمَانِ قَضَاءً لِنَفْيِ ضَمَانِهِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى حَتَّى لَوْ مَاتَ الِابْنُ الْغَائِبُ لَهُ أَنْ يَحْلِفَ لِوَرَثَتِهِ أَنَّهُمْ لَيْسَ لَهُمْ عَلَيْهِ حَقٌّ كَمَا فِي الْفَتْحِ .
( قَوْلُهُ : وَمَضَتْ مُدَّةٌ ) يَعْنِي طَوِيلَةً كَشَهْرٍ لَا مَا دُونَهُ وَاسْتَثْنَى فِي التَّبْيِينِ نَفَقَةَ الصَّغِيرِ الْمَفْرُوضَةَ فَإِنَّهَا تَصِيرُ دَيْنًا بِالْقَضَاءِ دُونَ غَيْرٍ .(4/493)
( وَمِنْهَا ) أَيْ مِنْ أَسْبَابِ وُجُوبِ النَّفَقَةِ ( الْمِلْكُ فَتَجِبُ عَلَى الْمَوْلَى ) النَّفَقَةُ ( لِمَمْلُوكِهِ فَإِنْ أَبَى ) أَيْ امْتَنَعَ الْمَوْلَى أَنْ يُنْفِقَ عَلَيْهِ ( كَسَبَ | tashkeela |
١١ - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ , وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب وهو الأصم , حدثنا الربيع ⦗٤٥⦘ بن سليمان , حدثنا ابن وهب , حدثنا سليمان بن بلال , عن جعفر بن محمد , عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «تختم خاتما من ذهب في يده اليمنى , على خنصره , حتى رجع إلى البيت , فرماه , فما لبسه , ثم تختم خاتما من ورق , فجعله في يساره , وأن أبا بكر الصديق , وعمر بن الخطاب , وعلي بن أبي طالب , وحسنا , وحسينا رضي الله عنهم كانوا يتختمون في يسارهم» هذه رواية صحيحة , لا يشك أهل العلم ⦗٤٦⦘ بالحديث في صحتها أخرجها أبو عمرو بن مطر في فوائد أبي العباس الأصم رحمه الله | ١١ - أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ وَهُوَ الْأَصَمُّ , حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ ⦗٤٥⦘ بْنُ سُلَيْمَانَ , حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تَخَتَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى , عَلَى خِنْصَرِهِ , حَتَّى رَجَعَ إِلَى الْبَيْتِ , فَرَمَاهُ , فَمَا لَبِسَهُ , ثُمَّ تَخَتَّمَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ , فَجَعَلَهُ فِي يَسَارِهِ , وَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ , وَعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , وَعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , وَحَسَنًا , وَحُسَيْنًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَانُوا يَتَخَتَّمُونَ فِي يَسَارِهِمْ» هَذِهِ رِوَايَةٌ صَحِيحَةٌ , لَا يَشُكُّ أَهْلُ الْعِلْمِ ⦗٤٦⦘ بِالْحَدِيثِ فِي صِحَّتِهَا أَخْرَجَهَا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ فِي فَوَائِدِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْأَصَمِّ رَحِمَهُ اللَّهُ | shamela |
حدثنا إبراهيم قال: ثنا أبي قال: ثنا إبراهيم بن حمزة، قال: ثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد ابن أخي الزهري، عن عمه، عن عبد الرحمن بن هرمز، أنه سمع أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " والذي نفسي بيده لا يقتسم ورثتي شيئا مما تركت، ما تركناه فهو صدقة " | حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي شَيْئًا مِمَّا تَرَكْتُ، مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ " | shamela |
منه جميع مسند الإمام أحمد، والغيلانيات جميعها، وأجزاء المزكي وهو اخر من حدث بذلك وسمعت منه غير ذلك.
وأملى بجامع القصر مجالس كثيرة، خرجها له شيخنا أبو الفضل بن ناصر واستملاها عليه، وكنت أحضر الإملاء وأكتب.
وتوفي رحمه الله بين الظهر والعصر يوم الأربعاء رابع عشر شوال من سنة خمس وعشرين وخمس مائة، وأشرف على غسله شيخنا ابن ناصر، وتولى الصلاة عليه بوصية منه فصلى عليه بجامع القصر، ثم حمل إلى جامع المنصور فصلى عليه شيخنا عبد الوهاب الأنماطي، ودفن يومئذ بباب حرب مما يلي قبر بشر الحافي.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الربيع بن ثابت بن وهب بن مشجعة بن الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري أحد الثلاثة الذين خلفوا، بقراءتي عليه في يوم الثلاثاء الخامس من ذي القعدة من سنة ثلاث | مِنْهُ جَمِيعَ مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَالْغَيْلانِيَّاتِ جَمِيعَهَا، وَأَجْزَاءَ الْمُزَكِّي وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ بِذَلِكَ وَسَمِعْتُ مِنْهُ غَيْرَ ذَلِكَ.
وَأَمْلَى بِجَامِعِ الْقَصْرِ مَجَالِسَ كَثِيرَةً، خَرَّجَهَا لَهُ شَيْخُنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ وَاسْتَمْلاهَا عَلَيْهِ، وَكُنْتُ أَحْضُرُ الإِمْلاءَ وَأَكْتُبُ.
وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ رَابِعَ عَشَرَ شَوَّالَ مِنْ سَنَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَأَشْرَفَ عَلَى غُسْلِهِ شَيْخُنَا ابْنُ نَاصِرٍ، وَتَوَلَّى الصَّلاةَ عَلَيْهِ بِوَصِيَّةٍ مِنْهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ بِجَامِعِ الْقَصْرِ، ثُمَّ حُمِلَ إِلَى جَامِعِ الْمَنْصُورِ فَصَلَّى عَلَيْهِ شَيْخُنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الأَنْمَاطِيُّ، وَدُفِنَ يَوْمَئِذٍ بِبَابِ حَرْبٍ مِمَّا يَلِي قَبْرَ بِشْرٍ الْحَافِي.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مَشْجَعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ أَحَدُ الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ الْخَامِسِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ مِنْ سَنَةِ ثَلاثٍ | shamela |
(وجرين بهم بريح طيبة) .
(وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون (٧) .
(ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون (٧٠) يطاف عليهم بصحاف) .
(وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا) . | (وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ) .
(وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧) .
(ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (٧٠) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ) .
(وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا) . | shamela |
وقد نص # عليه الإمام أحمد | وَقَدْ نَصَّ # عَلَيْهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ | ashaar |
حدثنا ابن نفيل، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال حدثني يحيى بن عباد، عن أبيه، عباد بن عبد الله عن عائشة، رضى الله عنها قالت قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم حلية من عند النجاشي أهداها له فيها خاتم من ذهب فيه فص حبشي - قالت - فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معرضا عنه أو ببعض أصابعه ثم دعى أمامة ابنة أبي العاص ابنة ابنته زينب فقال تحلى بهذا يا بنية . | حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ، رضى الله عنها قَالَتْ قَدِمَتْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِلْيَةٌ مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ أَهْدَاهَا لَهُ فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ فَصٌّ حَبَشِيٌّ - قَالَتْ - فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعُودٍ مُعْرِضًا عَنْهُ أَوْ بِبَعْضِ أَصَابِعِهِ ثُمَّ دَعَى أُمَامَةَ ابْنَةَ أَبِي الْعَاصِ ابْنَةَ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ فَقَالَ تَحَلَّىْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ . | hadith |
فطهر الله ذاك الثغر من قلح # أصابه وانجلت تلك الثنيات | فَطَّهَر اللَّهُ ذَاكَ الثَّغْرَ مِنْ قَلَحٍ # أَصابَهُ وَانْجَلَتْ تِلْكَ الثَّنِيَّاتُ | ashaar |
بعد مرور أكثر من # أسبوع على إقفال المحطة | بَعْدَ مُرُورِ أَكْثَرِ مِن # أُسْبُوعٍ عَلَى إِقْفالِ المَحَطَّةِ | ashaar |
قل لها: | قُلْ لَهَا: | ashaar |
البات على الموقوف .
وقال زفر : يبطل بالموت وبالبيع وأصله أن الموقوف على إجازة إنسان يحتمل الإجازة من غيره ، وعنده لا ؛ لأنه إنما كان موقوفا على الأول فلا يفيد من الثاني قلنا إنما توقف على الأول ؛ لأن الملك له لا لأنه هو والثاني مثله في ذلك فالحاصل أنه دائر مع الملك فينتقل بانتقاله .
ا هـ .
فتح(6/25)
قال رحمه الله ( والإذن بالنكاح يتناول الفاسد أيضا ) وهذا عند أبي حنيفة ، وقالا لا يتناول إلا الصحيح وثمرة الخلاف تظهر في حق لزوم المهر فيما إذا تزوج امرأة نكاحا فاسدا ودخل بها حيث يظهر لزوم المهر عنده في الحال فيباع فيه ، وعندهما لا يطالب إلا بعد العتق وفي حق انتهاء الإذن بالعقد حيث ينتهي به عنده ، وعندهما لا ينتهي حتى لو تزوج غيرها نكاحا صحيحا أو أعاد عليها العقد صح عندهما ، وعنده لا يصح لهما أن المقصود من النكاح في المستقبل الإعفاف والتحصين وذلك بالجائز لا الفاسد ؛ لأنه لا يفيد الحل فصار كالتوكيل بالنكاح فإنه يتناول الجائز دون الفاسد ولهذا لو حلف لا يتزوج ينصرف إلى الجائز بخلاف البيع حيث يتناول الجائز والفاسد ؛ لأن الفاسد فيه يفيد الملك بالقبض ولأبي حنيفة | الْبَاتِّ عَلَى الْمَوْقُوفِ .
وَقَالَ زُفَرُ : يَبْطُلُ بِالْمَوْتِ وَبِالْبَيْعِ وَأَصْلُهُ أَنَّ الْمَوْقُوفَ عَلَى إجَازَةِ إنْسَانٍ يَحْتَمِلُ الْإِجَازَةَ مِنْ غَيْرِهِ ، وَعِنْدَهُ لَا ؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى الْأَوَّلِ فَلَا يُفِيدُ مِنْ الثَّانِي قُلْنَا إنَّمَا تَوَقَّفَ عَلَى الْأَوَّلِ ؛ لِأَنَّ الْمِلْكَ لَهُ لَا لِأَنَّهُ هُوَ وَالثَّانِي مِثْلُهُ فِي ذَلِكَ فَالْحَاصِلُ أَنَّهُ دَائِرٌ مَعَ الْمِلْكِ فَيَنْتَقِلُ بِانْتِقَالِهِ .
ا هـ .
فَتْحٌ(6/25)
قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ ( وَالْإِذْنُ بِالنِّكَاحِ يَتَنَاوَلُ الْفَاسِدَ أَيْضًا ) وَهَذَا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَقَالَا لَا يَتَنَاوَلُ إلَّا الصَّحِيحَ وَثَمَرَةُ الْخِلَافِ تَظْهَرُ فِي حَقِّ لُزُومِ الْمَهْرِ فِيمَا إذَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً نِكَاحًا فَاسِدًا وَدَخَلَ بِهَا حَيْثُ يَظْهَرُ لُزُومُ الْمَهْرِ عِنْدَهُ فِي الْحَالِ فَيُبَاعُ فِيهِ ، وَعِنْدَهُمَا لَا يُطَالَبُ إلَّا بَعْدَ الْعِتْقِ وَفِي حَقِّ انْتِهَاءِ الْإِذْنِ بِالْعَقْدِ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ عِنْدَهُ ، وَعِنْدَهُمَا لَا يَنْتَهِي حَتَّى لَوْ تَزَوَّجَ غَيْرَهَا نِكَاحًا صَحِيحًا أَوْ أَعَادَ عَلَيْهَا الْعَقْدَ صَحَّ عِنْدَهُمَا ، وَعِنْدَهُ لَا يَصِحُّ لَهُمَا أَنَّ الْمَقْصُودَ مِنْ النِّكَاحِ فِي الْمُسْتَقْبَلِ الْإِعْفَافُ وَالتَّحْصِينُ وَذَلِكَ بِالْجَائِزِ لَا الْفَاسِدِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُفِيدُ الْحِلَّ فَصَارَ كَالتَّوْكِيلِ بِالنِّكَاحِ فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ الْجَائِزَ دُونَ الْفَاسِدِ وَلِهَذَا لَوْ حَلَفَ لَا يَتَزَوَّجُ يَنْصَرِفُ إلَى الْجَائِزِ بِخِلَافِ الْبَيْعِ حَيْثُ يَتَنَاوَلُ الْجَائِزَ وَالْفَاسِدَ ؛ لِأَنَّ الْفَاسِدَ فِيهِ يُفِيدُ الْمِلْكَ بِالْقَبْضِ وَلِأَبِي حَنِيفَةَ | tashkeela |
وأما ) بيان ما يقع به الاستبراء فنقول وبالله التوفيق : الجارية في الأصل لا يخلو إما أن كانت ممن تحيض وإما أن كانت ممن لا تحيض فإن كانت ممن تحيض فاستبراؤها بحيضة واحدة عند عامة العلماء ، وعامة الصحابة رضي الله عنهم وعن معاوية رضي الله عنه : أن استبراءها بحيضتين ؛ لأن الاستبراء أخت العدة وعدتها حيضتان والصحيح قول العامة لما روي عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال في سبايا أوطاس { ألا لا توطأ الحبالى حتى يضعن ولا الحيالى حتى يستبرأن بحيضة } والفعلة للمرة ، والتقدير الشرعي يمنع من الزيادة عليه إلا بدليل ولأن ما شرع له الاستبراء ، وهو حصول العلم بطهارة الرحم يحصل بحيضة واحدة فكان ينبغي أن لا يشترط العدد في باب العدة أيضا إلا أنا عرفنا ذلك نصا بخلاف القياس فيقتصر على مورد النص وإن كانت ممن لا تحيض فلا يخلو إما أن كانت لا تحيض لصغر أو لكبر وإما أن كانت لا تحيض لعلة وهي الممتد طهرها .
( وإما ) أن كانت لا تحيض لحبل فإن كانت لا تحيض لصغر أو لكبر فاستبراؤها بشهر واحد ؛ لأن الأشهر أقيمت مقام الأقراء في حق الايسة ، والصغيرة | وَأَمَّا ) بَيَانُ مَا يَقَعُ بِهِ الِاسْتِبْرَاءُ فَنَقُولُ وَبِاَللَّهِ التَّوْفِيقُ : الْجَارِيَةُ فِي الْأَصْلِ لَا يَخْلُو إمَّا أَنْ كَانَتْ مِمَّنْ تَحِيضُ وَإِمَّا أَنْ كَانَتْ مِمَّنْ لَا تَحِيضُ فَإِنْ كَانَتْ مِمَّنْ تَحِيضُ فَاسْتِبْرَاؤُهَا بِحَيْضَةٍ وَاحِدَةٍ عِنْدَ عَامَّةِ الْعُلَمَاءِ ، وَعَامَّةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَعَنْ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ اسْتِبْرَاءَهَا بِحَيْضَتَيْنِ ؛ لِأَنَّ الِاسْتِبْرَاءَ أُخْتُ الْعِدَّةِ وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ وَالصَّحِيحُ قَوْلُ الْعَامَّةِ لِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ فِي سَبَايَا أَوْطَاسٍ { أَلَا لَا تُوطَأُ الْحَبَالَى حَتَّى يَضَعْنَ وَلَا الْحَيَالَى حَتَّى يُسْتَبْرَأْنَ بِحَيْضَةٍ } وَالْفَعْلَةُ لِلْمَرَّةِ ، وَالتَّقْدِيرُ الشَّرْعِيُّ يَمْنَعُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَيْهِ إلَّا بِدَلِيلٍ وَلِأَنَّ مَا شُرِعَ لَهُ الِاسْتِبْرَاءُ ، وَهُوَ حُصُولُ الْعِلْمِ بِطَهَارَةِ الرَّحِمِ يَحْصُلُ بِحَيْضَةٍ وَاحِدَةٍ فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُشْتَرَطَ الْعَدَدُ فِي بَابِ الْعِدَّةِ أَيْضًا إلَّا أَنَّا عَرَفْنَا ذَلِكَ نَصًّا بِخِلَافِ الْقِيَاسِ فَيُقْتَصَرُ عَلَى مَوْرِدِ النَّصِّ وَإِنْ كَانَتْ مِمَّنْ لَا تَحِيضُ فَلَا يَخْلُو إمَّا أَنْ كَانَتْ لَا تَحِيضُ لِصِغَرٍ أَوْ لِكِبَرٍ وَإِمَّا أَنْ كَانَتْ لَا تَحِيضُ لِعِلَّةٍ وَهِيَ الْمُمْتَدُّ طُهْرُهَا .
( وَإِمَّا ) أَنْ كَانَتْ لَا تَحِيضُ لِحَبَلٍ فَإِنْ كَانَتْ لَا تَحِيضُ لِصِغَرٍ أَوْ لِكِبَرٍ فَاسْتِبْرَاؤُهَا بِشَهْرٍ وَاحِدٍ ؛ لِأَنَّ الْأَشْهُرَ أُقِيمَتْ مَقَامَ الْأَقْرَاءِ فِي حَقِّ الْآيِسَةِ ، وَالصَّغِيرَةِ | tashkeela |
؛ لأن الحاكم يقوم مقامه ) أي : الغائب كما لو كان حاضرا فامتنع .
ا هـ .
مغني أي : الغائب ( قوله : ولا يطالبه ) أي : المدعي ( قوله : ولا يعطيه إلخ .
) محترز قوله : السابق ، وحكم به بشروطه .
ا هـ .
سم ( قوله : أما إذا كان إلخ .
) محترز قوله : حاضر في عمله ( قوله : واستثنى منه ) أي : مما في المتن ( قوله : الحاضر ) أي : المال الحاضر فقوله : يجبر أي : المدعي خبر جرى على غير ما هو له بلا إظهار ، ويحتمل أن المراد المدعي الحاضر ، وعليه فالخبر جار على ما هو له ، وفي ضمير مقابله استخدام ( قوله : كزوجة تدعي إلخ .
) ، فإنها مأمورة بدفع مقابل الصداق ، وهو نفسها بأن تسلمها للزوج .
ا هـ .
سم ( قوله : قبل القبض ) أي : قبض المشتري الغائب المبيع ( قوله : كبائع له ) أي :(43/266)
للمال الحاضر ، وقوله : ثمنه أي : المبيع ( قوله : حيث استحقه ) أي : استحق البائع المال الحاضر الذي هو المبيع ، ويحتمل | ؛ لِأَنَّ الْحَاكِمَ يَقُومُ مَقَامَهُ ) أَيْ : الْغَائِبِ كَمَا لَوْ كَانَ حَاضِرًا فَامْتَنَعَ .
ا هـ .
مُغْنِي أَيْ : الْغَائِبُ ( قَوْلُهُ : وَلَا يُطَالِبُهُ ) أَيْ : الْمُدَّعِي ( قَوْلُهُ : وَلَا يُعْطِيهِ إلَخْ .
) مُحْتَرَزُ قَوْلِهِ : السَّابِقِ ، وَحَكَمَ بِهِ بِشُرُوطِهِ .
ا هـ .
سم ( قَوْلُهُ : أَمَّا إذَا كَانَ إلَخْ .
) مُحْتَرَزُ قَوْلِهِ : حَاضِرٌ فِي عَمَلِهِ ( قَوْلُهُ : وَاسْتَثْنَى مِنْهُ ) أَيْ : مِمَّا فِي الْمَتْنِ ( قَوْلُهُ : الْحَاضِرِ ) أَيْ : الْمَالِ الْحَاضِرِ فَقَوْلُهُ : يُجْبَرُ أَيْ : الْمُدَّعِي خَبَرٌ جَرَى عَلَى غَيْرِ مَا هُوَ لَهُ بِلَا إظْهَارٍ ، وَيَحْتَمِلُ أَنَّ الْمُرَادَ الْمُدَّعِي الْحَاضِرُ ، وَعَلَيْهِ فَالْخَبَرُ جَارٍ عَلَى مَا هُوَ لَهُ ، وَفِي ضَمِيرِ مُقَابِلِهِ اسْتِخْدَامٌ ( قَوْلُهُ : كَزَوْجَةٍ تَدَّعِي إلَخْ .
) ، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ بِدَفْعِ مُقَابِلِ الصَّدَاقِ ، وَهُوَ نَفْسُهَا بِأَنْ تُسَلِّمَهَا لِلزَّوْجِ .
ا هـ .
سم ( قَوْلُهُ : قَبْلَ الْقَبْضِ ) أَيْ : قَبْضِ الْمُشْتَرِي الْغَائِبِ الْمَبِيعَ ( قَوْلُهُ : كَبَائِعٍ لَهُ ) أَيْ :(43/266)
لِلْمَالِ الْحَاضِرِ ، وَقَوْلُهُ : ثَمَنَهُ أَيْ : الْمَبِيعِ ( قَوْلُهُ : حَيْثُ اسْتَحَقَّهُ ) أَيْ : اسْتَحَقَّ الْبَائِعُ الْمَالَ الْحَاضِرَ الَّذِي هُوَ الْمَبِيعُ ، وَيَحْتَمِلُ | tashkeela |
والإثم: الكذب أو الشرك أو الحرام، والعدوان: الظلم المتعدي إلى الغير أو مجاوزة الحد في الذنوب، والسحت: الحرام، فعلى قول من فسر الإثم بالحرام يكون تكريره للمبالغة، والربانيون علماء النصارى، والأحبار: علماء اليهود وقيل: الكل من اليهود لأن هذه الايات فيهم ثم وبخ علماءهم في تركهم لنهيهم فقال: لبئس ما كانوا يصنعون وهذا فيه زيادة على قوله: لبئس ما كانوا يعملون لأن العمل لا يبلغ درجة الصنع حتى يتدرب فيه صاحبه، ولهذا تقول العرب: سيف صنيع: إذا جود عامله عمله، فالصنع هو العمل الجيد لا مطلق العمل، فوبخ سبحانه الخاصة، وهم العلماء التاركون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بما هو أغلظ وأشد من توبيخ فاعل المعاصي، فليفتح العلماء لهذه الاية مسامعهم ويفرجوا لها عن قلوبهم، فإنها قد جاءت بما فيه البيان الشافي لهم بأن كفهم عن المعاصي مع ترك إنكارهم على أهلها لا يسمن ولا يغني من جوع، بل هم أشد حالا وأعظم وبالا من العصاة، فرحم الله عالما قام | وَالْإِثْمُ: الْكَذِبُ أَوِ الشِّرْكُ أَوِ الْحَرَامُ، وَالْعُدْوَانُ: الظُّلْمُ الْمُتَعَدِّي إِلَى الْغَيْرِ أَوْ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ فِي الذُّنُوبِ، وَالسُّحْتُ: الْحَرَامُ، فَعَلَى قَوْلِ مَنْ فَسَّرَ الْإِثْمَ بِالْحَرَامِ يَكُونُ تَكْرِيرُهُ لِلْمُبَالِغَةِ، وَالرَّبَّانِيُّونَ عُلَمَاءُ النَّصَارَى، وَالْأَحْبَارُ: عُلَمَاءُ الْيَهُودِ وَقِيلَ: الْكُلُّ مِنَ الْيَهُودِ لِأَنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ فِيهِمْ ثُمَّ وَبَّخَ عُلَمَاءَهُمْ فِي تَرْكِهِمْ لِنَهْيِهِمْ فَقَالَ: لَبِئْسَ مَا كانُوا يَصْنَعُونَ وَهَذَا فِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى قَوْلِهِ: لَبِئْسَ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ لِأَنَّ الْعَمَلَ لَا يَبْلُغُ دَرَجَةَ الصُّنْعِ حَتَّى يَتَدَرَّبَ فِيهِ صَاحِبُهُ، وَلِهَذَا تَقُولُ الْعَرَبُ: سَيْفٌ صَنِيعٌ: إِذَا جَوَّدَ عَامِلُهُ عَمَلَهُ، فَالصُّنْعُ هُوَ الْعَمَلُ الْجَيِّدُ لَا مُطْلَقُ الْعَمَلِ، فَوَبَّخَ سُبْحَانَهُ الْخَاصَّةَ، وَهُمُ الْعُلَمَاءُ التَّارِكُونَ لِلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ بِمَا هُوَ أَغْلَظُ وَأَشَدُّ مِنْ تَوْبِيخِ فَاعِلِ الْمَعَاصِي، فَلْيَفْتَحِ الْعُلَمَاءُ لِهَذِهِ الْآيَةِ مَسَامِعَهُمْ وَيُفْرِجُوا لَهَا عَنْ قُلُوبِهِمْ، فَإِنَّهَا قَدْ جَاءَتْ بِمَا فِيهِ الْبَيَانُ الشَّافِي لَهُمْ بِأَنَّ كَفَّهُمْ عَنِ الْمَعَاصِي مَعَ تَرْكِ إِنْكَارِهِمْ عَلَى أَهْلِهَا لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مَنْ جُوعٍ، بَلْ هُمْ أَشَدُّ حَالًا وَأَعْظَمُ وَبَالًا مِنَ الْعُصَاةِ، فَرَحِمَ اللَّهُ عَالِمًا قَامَ | shamela |
يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين | يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ | quran |
٣٣ - حدثنا أبو داود قال: نا أبو كامل، قال: نا أبو عوانة، عن طارق، عن قيس يعني ابن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق، قال: " إني لأرجو لكم أن يتم الله لكم هذا الأمر معشر العريب، حتى إن الرجل ليدعو بخبزته من الحنطة، فإن شاء قال لأهله: ائدموه بسمن، وإن شاء قال: ائدموه بزيت. | ٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: نا أَبُو كَامِلٍ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ طَارِقٍ، عَنْ قَيْسٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: " إِنِّي لَأَرْجُو لَكُمْ أَنْ يُتِمَّ اللَّهُ لَكُمُ هَذَا الْأَمْرَ مَعْشَرَ الْعُرَيْبِ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْعُو بِخُبْزَتِهِ مِنَ الْحِنْطَةِ، فَإِنْ شَاءَ قَالَ لِأَهْلِهِ: ائْدُمُوهُ بِسَمْنٍ، وَإِنْ شَاءَ قَالَ: ائْدُمُوهُ بِزَيْتٍ. | shamela |
أيضا تعريف مادة نقية على أنها شكل من أشكال المادة التي لها تكوين محدد وخصائص مميزة، مؤشر المواد الكيميائية الذي نشرته كاس يشمل أيضا عدة سبائك من تكوين غير مؤكد. يمكن العثور على تعاريف أوسع للمواد الكيميائية على سبيل المثال مصطلح مادة كيميائية يعني أي مادة عضوية أو غير عضوية لها جزيئية معينة، أي مزيج من هذه المواد التي تحدث كليا أو جزئيا نتيجة تفاعل كيميائي أو يحدث في الطبيعة. في الجيولوجيا تسمى المواد المركبة المعادن، في حين أن الخلطات والمجموعات للمعادن تسمى الصخور. ومع ذلك فإن العديد من المعادن تذوب في محاليل صلبة، بحيث تكون الصخرة تتكون من مادة واحدة على الرغم من كونها خليطا. المواد الكيميائية يمكن أن تشمل كلا من المواد الخالصة والمخلوطة مع مكونات محددة، وتظهر البوليمرات كخليط من الجزيئيات المتعددة ويمكن اعتبار كل مها مادة كيميائية منفصلة. المركب الكيميائي تنقسم المركبات الكيميائية إلى فئتين: المركبات الجزيئية والمركبات الأيونية. تشمل المركبات الجزيئية على ذرات متصلة بواسطة روابط تساهمية، ويمكن تمثيلها بمجموعة متنوعة من الصيغ الكيميائية. تتكون الم | أَيْضًا تَعْرِيفُ مَادَّةٍ نَقِيَّةٍ عَلَى أَنَّهَا شَكْلٌ مِنْ أَشْكَالِ الْمَادَّةِ الَّتِي لَهَا تَكْوِينٌ مُحَدَّدٌ وَخَصَائِصُ مُمَيَّزَةٌ، مُؤَشِّرُ الْمَوَادِّ الكِيمِيَائِيَّةِ الَّذِي نُشِرَتْهُ كَاسٌ يَشْمَلُ أَيْضًا عِدَّةَ سَبَائِكٍ مِنْ تَكْوِينٍ غَيْرِ مُؤَكَّدٍ. يُمْكِنُ الْعُثُورُ عَلَى تَعَارِيفَ أَوْسَعَ لِلْمَوَادِّ الكِيمِيَائِيَّةِ عَلَى سَبِيلِ الْمِثَالِ مُصْطَلَحَ مَادَّةٍ كِيمِيَائِيَّةٍ يَعْنِي أَيَّ مَادَّةٍ عُضَوِيَّةٍ أَوْ غَيْرِ عُضَوِيَّةٍ لَهَا جُزَيْئِيَّةٌ مُعَيَّنَةٌ، أَيْ مَزِيجٌ مِنْ هَذِهِ الْمَوَادِّ الَّتِي تَحْدُثُ كُلِّيًّا أَوْ جُزْئِيًّا نَتِيجَةَ تَفَاعُلٍ كِيمِيَائِيٍّ أَوْ يَحْدُثُ فِي الطَّبِيعَةِ. فِي الْجِيُولُوجْيَا تُسَمَّى الْمَوَادُّ الْمُرَكَّبَةُ الْمَعَادِنَ، فِي حِينَ أَنْ الْخَلَطَاتِ وَالْمَجْمُوعَاتِ لِلْمَعَادِنِ تُسَمَّى الصُّخُورَ. وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّ الْعَدِيدَ مِنَ الْمَعَادِنِ تَذُوبُ فِي مَحَالِيلَ صَلْبَةٍ، بَحَيْثُ تَكُونُ الصَّخْرَةُ تَتَكَوَّنُ مِنْ مَادَّةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ كَوْنِهَا خَلِيطًا. الْمَوَادُّ الكِيمِيَائِيَّةُ يُمْكِنُ أَنْ تَشْمَلَ كِلَا مِنَ الْمَوَادِّ الْخَالِصَةِ وَالْمَخْلُوطَةِ مَعَ مُكَوِّنَاتٍ مُحَدَّدَةٍ، وَتَظْهَرُ الْبُولِيمَرَاتُ كَخَلِيطٍ مِنَ الْجُزَيْئِيَّاتِ الْمُتَعَدِّدَةِ وَيُمكِنُ اعتِبارُ كُلٍّ مِهَا مَادَّةً كِيمِيَائِيَّةً مُنفَصِلَةً. الْمُرَكَّبُ الكِيمِيَائِيُّ تَنْقَسِمُ الْمُرَكَّبَاتُ الكِيمِيَائِيَّةُ إِلَى فِئَتَيْنِ: الْمُرَكَّبَاتُ الْجُزَيْئِيَّةُ وَالْمُرَكَّبَاتُ الْأَيُونِيَّةُ. تَشْمَلُ الْمُرَكَّبَاتُ الْجُزَيْئِيَّةُ عَلَى ذَرَّاتٍ مُتَّصِلَةٍ بِوَاسِطَةِ رَوَابِطَ تَسَاهُمِيَّةٍ، وَيُمكِنُ تَمْثِيلُهَا بِمَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ الصِّيَغِ الكِيمِيَائِيَّةِ. تَتَكَوَّنُ الْم | wikipedia |
فاعتلى الصبح واندلج وبدا البلج | فَاعْتَلَى الصُّبْحُ وَانْدَلَجْ وَبَدَا الْبَلَجُ | ashaar |
وما منا إلا له مقام معلوم | وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ | quran |
أول ما جربتكم # عرفتكم بالكذب | أَوَّلُ ما جَرَّبتُكُم # عَرَفتُكُم بِالكَذِبِ | ashaar |
مسجدا، فإن علم وقفيتها مسجدا فمسجد قطعا، وعكسه ليس مسجدا قطعا بر
(قوله فراسخ) هو كذلك ولكن ينبغي اشتراط تأخر إحرام الكائن فوق الثلاثمائة على إحرام مأموم فيها يكون كالرابطة، ولو زال في أثناء الصلاة، فالظاهر أنه لا يضر بر. (قوله والاخر في اخر) من مكان واحد أو مكانين كدارين (قوله فالشرط اتصال المناكب) أي ثم بعد ذلك لا يشترط في المصلي في صف المأموم، وبنائه سوى عدم الزيادة على الثلثمائة بر. أي بينه وبين المأموم، كذا ينبغي أنه المراد أي إلا أن يكون ذلك المصلي في بناء ثالث، فينبغي اعتبار اتصال بنائه ببناء المأموم أيضا، وهكذا (قوله على ثلاثة أذرع) لو فرض حصولها من مأمومين، وقف أحدهما في طرف بناء الإمام، والاخر في البناء الاخر كفى وإن بعد الإمام، لكن ينبغي أن يكون الواقف في طرف بناء الإمام حينئذ تحرم قبل هذا، فإن الربط به، ثم من خلفه يكون رابطة لمن وراءه بر
(قوله صح اقتداء من خلفه) ، | مَسْجِدًا، فَإِنْ عُلِمَ وَقْفِيَّتُهَا مَسْجِدًا فَمَسْجِدٌ قَطْعًا، وَعَكْسُهُ لَيْسَ مَسْجِدًا قَطْعًا بِرّ
(قَوْلُهُ فَرَاسِخَ) هُوَ كَذَلِكَ وَلَكِنْ يَنْبَغِي اشْتِرَاطُ تَأَخُّرِ إحْرَامِ الْكَائِنِ فَوْقَ الثَّلَاثِمِائَةِ عَلَى إحْرَامِ مَأْمُومٍ فِيهَا يَكُونُ كَالرَّابِطَةِ، وَلَوْ زَالَ فِي أَثْنَاءِ الصَّلَاةِ، فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ بِرّ. (قَوْلُهُ وَالْآخَرُ فِي آخَرَ) مِنْ مَكَان وَاحِدٍ أَوْ مَكَانَيْنِ كَدَارَيْنِ (قَوْلُهُ فَالشَّرْطُ اتِّصَالُ الْمَنَاكِبِ) أَيْ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ لَا يُشْتَرَطُ فِي الْمُصَلِّي فِي صَفِّ الْمَأْمُومِ، وَبِنَائِهِ سِوَى عَدَمِ الزِّيَادَةِ عَلَى الثَّلَثِمِائَةِ بِرّ. أَيْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَأْمُومِ، كَذَا يَنْبَغِي أَنَّهُ الْمُرَادُ أَيْ إلَّا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْمُصَلِّي فِي بِنَاءٍ ثَالِثٍ، فَيَنْبَغِي اعْتِبَارُ اتِّصَالِ بِنَائِهِ بِبِنَاءِ الْمَأْمُومِ أَيْضًا، وَهَكَذَا (قَوْلُهُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ) لَوْ فُرِضَ حُصُولُهَا مِنْ مَأْمُومَيْنِ، وَقَفَ أَحَدُهُمَا فِي طَرَفِ بِنَاءِ الْإِمَامِ، وَالْآخَرُ فِي الْبِنَاءِ الْآخَرِ كَفَى وَإِنْ بَعُدَ الْإِمَامُ، لَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْوَاقِفُ فِي طَرَفِ بِنَاءِ الْإِمَامِ حِينَئِذٍ تَحَرَّمَ قَبْلَ هَذَا، فَإِنَّ الرَّبْطَ بِهِ، ثُمَّ مَنْ خَلْفَهُ يَكُونُ رَابِطَةً لِمَنْ وَرَاءَهُ بِرّ
(قَوْلُهُ صَحَّ اقْتِدَاءُ مَنْ خَلْفَهُ) ، | shamela |
؛ لأن من المعلوم أن الحوز بعد المانع لا يفيد ؛ لأن الحكم لا يثبت إذا وجد المانع ومانعه هو موت الراهن ، أو فلسه ، أو جنونه ، أو مرضه المتصل بموته ( ص ) وهل تكفي بينة على الحوز قبله وبه العمل ، أو التحويز وفيها دليلهما ( ش ) لما قدم أن مجرد دعوى الحوز من المرتهن لا تقبل بين هنا أنها لو لم تتجرد عن البينة ما كيفية الشهادة هل يكفي أن تشهد البينة له بالحوز للرهن قبل وجود المانع ويكون أحق به من الغرماء ولو لم تحضر البينة الحيازة ، ولا عاينتها ؛ لأنه قد صار مقبوضا وكذلك الصدقة وهو قول ابن عتاب والباجي وبه العمل ، أو لا يكتفى في ذلك إلا بشهادة البينة على التحويز ، أي : تشهد أنها عاينت الراهن سلم الرهن للمرتهن وهو قول اللخمي وفي المدونة ما يدل على القولين وظاهر إطلاقهم كان الرهن(16/409)
معينا أم لا ، كان مشترطا أم لا فالحوز كون الرهن في تصرف المرتهن ، والتحويز كون الرهن في تصرف المرتهن مع معاينة البينة لتسليم الرهن للمرتهن فهو أخص ، ، والمراد بالبينة هنا ولو واحدا لكنه يحلف مع الواحد ؛ لأنه مال
الشرح
(16/410)
( قوله : ولو شهد له الأمين ) أي بدعوى أمين في زعم المرتهن وبهذا لا منافاة بين كونه تحت يد | ؛ لِأَنَّ مِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْحَوْزَ بَعْدَ الْمَانِعِ لَا يُفِيدُ ؛ لِأَنَّ الْحُكْمَ لَا يَثْبُتُ إذَا وُجِدَ الْمَانِعُ وَمَانِعُهُ هُوَ مَوْتُ الرَّاهِنِ ، أَوْ فَلَسُهُ ، أَوْ جُنُونُهُ ، أَوْ مَرَضُهُ الْمُتَّصِلُ بِمَوْتِهِ ( ص ) وَهَلْ تَكْفِي بَيِّنَةٌ عَلَى الْحَوْزِ قَبْلَهُ وَبِهِ الْعَمَلُ ، أَوْ التَّحْوِيزُ وَفِيهَا دَلِيلُهُمَا ( ش ) لَمَّا قَدَّمَ أَنَّ مُجَرَّدَ دَعْوَى الْحَوْزِ مِنْ الْمُرْتَهِنِ لَا تُقْبَلُ بَيَّنَ هُنَا أَنَّهَا لَوْ لَمْ تَتَجَرَّدْ عَنْ الْبَيِّنَةِ مَا كَيْفِيَّةُ الشَّهَادَةِ هَلْ يَكْفِي أَنْ تَشْهَدَ الْبَيِّنَةُ لَهُ بِالْحَوْزِ لِلرَّهْنِ قَبْلَ وُجُودِ الْمَانِعِ وَيَكُونَ أَحَقَّ بِهِ مِنْ الْغُرَمَاءِ وَلَوْ لَمْ تَحْضُرْ الْبَيِّنَةُ الْحِيَازَةَ ، وَلَا عَايَنَتْهَا ؛ لِأَنَّهُ قَدْ صَارَ مَقْبُوضًا وَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ عَتَّابٍ وَالْبَاجِيِّ وَبِهِ الْعَمَلُ ، أَوْ لَا يُكْتَفَى فِي ذَلِكَ إلَّا بِشَهَادَةِ الْبَيِّنَةِ عَلَى التَّحْوِيزِ ، أَيْ : تَشْهَدُ أَنَّهَا عَايَنَتْ الرَّاهِنَ سَلَّمَ الرَّهْنَ لِلْمُرْتَهِنِ وَهُوَ قَوْلُ اللَّخْمِيِّ وَفِي الْمُدَوَّنَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى الْقَوْلَيْنِ وَظَاهِرُ إطْلَاقِهِمْ كَانَ الرَّهْنُ(16/409)
مُعَيَّنًا أَمْ لَا ، كَانَ مُشْتَرَطًا أَمْ لَا فَالْحَوْزُ كَوْنُ الرَّهْنِ فِي تَصَرُّفِ الْمُرْتَهِنِ ، وَالتَّحْوِيزُ كَوْنُ الرَّهْنِ فِي تَصَرُّفِ الْمُرْتَهِنِ مَعَ مُعَايَنَةِ الْبَيِّنَةِ لِتَسْلِيمِ الرَّهْنِ لِلْمُرْتَهِنِ فَهُوَ أَخَصُّ ، ، وَالْمُرَادُ بِالْبَيِّنَةِ هُنَا وَلَوْ وَاحِدًا لَكِنَّهُ يَحْلِفُ مَعَ الْوَاحِدِ ؛ لِأَنَّهُ مَالٌ
الشَّرْحُ
(16/410)
( قَوْلُهُ : وَلَوْ شَهِدَ لَهُ الْأَمِينُ ) أَيْ بِدَعْوَى أَمِينٌ فِي زَعْمِ الْمُرْتَهِنِ وَبِهَذَا لَا مُنَافَاةَ بَيْنَ كَوْنِهِ تَحْتَ يَدِ | tashkeela |
٦١١١ - عن غيره، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غسل ميتا فليغتسل» | ٦١١١ - عَنْ غَيْرِهِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا فَلْيَغْتَسِلْ» | shamela |
بعض المماليك حيث كان خان الخليلي قد نهب وقتل جميع التجار بحجة أصولهم العثمانية، لكنه عاد بعد إلحاح وبعد أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيرا بأيدي العثمانيين بحلب، ثم انهزم طومان باي بمعركة الريدانية في 29 ذي الحجة 923 هجري / 1517 ميلادي، وانضوت مصر تحت الخلافة العثمانية. ما قبل سلطنة مصر كان طومان باي جركسي الأصل، اشتراه السلاطين قانصوه الغوري وقدمه إلى السلاطين الأشرف قايتباي، ولهذا | بَعْضُ الْمَمَالِيكِ حَيْثُ كَانَ خَانُ الْخَلِيلِيِّ قَدْ نُهِبَ وَقُتِلَ جَمِيعُ التُّجَّارِ بِحُجَّةِ أُصُولِهِمُ الْعُثْمَانِيَّةِ، لَكِنَّهُ عَادَ بَعْدَ إِلْحَاحٍ وَبَعْدَ أَنْ أَقْسَمَ لَهُ الْأُمَرَاءُ عَلَى الْمُصْحَفِ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَعَدَمِ الْخِيَانَةِ وَقَدْ حَضَرَ الْبَيْعَةَ يَعْقُوبَ الْمُسْتَمْسِكِ بِاللَّهِ الْخَلِيفَةَ الْمَعْزُولَ وَذَٰلِكَ لِوُجُودِ ابْنِهِ الْخَلِيفَةَ الْعَبَّاسِيِّ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ الثَّالِثِ أَسِيرًا بِأَيْدِي الْعُثْمَانِيِّينَ بِحَلَبَ، ثُمَّ انْهَزَمَ طُومان بَايَ بِمِعْرَكَةِ الْرَّيْدَانِيَّةِ فِي 29 ذِي الْحِجَّةِ 923 هِجْرِيٍّ / 1517 مِيلَادِيٍّ، وَانْضَوَتِ مِصْرُ تَحْتَ الْخِلَافَةِ الْعُثْمَانِيَّةِ. مَا قَبْلَ سُلْطَنَةِ مِصْرَ كَانَ طُومان بَايَ جَرْكِسِيَّ الْأَصْلِ، اشْتَرَاهُ السَّلاطِينُ قَانْصُوهُ الْغُورِيُّ وَقَدَّمَهُ إِلَى السَّلاطِينِ الْأَشْرَفِ قَايِتْبَايَ، وَلِهَذَا | wikipedia |
ويقولون امنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولـئك بالمؤمنين | وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا أُولَـٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ | quran |
وبعد سبعة وخمسين نعي ... البيهقي ثم بعد أربع
.................. ... هذا تمام نظمي الألفيه
٩٨٨ - نظمتها في خمسة الأيام ... بقدرة المهيمن العلام
٩٨٩ - ختمتها يوم الخميس العاشر ... يا صاح من شهر ربيع الاخر
٩٩٠ - من عام إحدى وثمانين التي ... بعد ثمانمائة للهجرة
٩٩١ - نظم بديع الوصف سهل حلو ... ليس به تعقد أو حشو
٩٩٢ - فاعن بها بالحفظ والتفهيم ... وخصها بالفضل والتقديم
٩٩٣ - وأحمد الله على الإكمال ... معتصما به بكل حال
٩٩٤ - مصليا على نبي قد أتم ... مكارم الأخلاق والرسل ختم | وَبَعْدَ سَبْعَةٍ وَخَمْسِينَ نُعِي ... الْبَيْهَقِيُّ ثُمَّ بَعْدَ أرْبَع
.................. ... هَذَا تَمَامُ نَظْمِيَ الأَلْفِيَّهْ
٩٨٨ - نَظَمْتُهَا فِي خَمْسَةِ الأَيَّامِ ... بِقُدْرَةِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ
٩٨٩ - خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِرِ ... يَا صَاحِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الآخِرِ
٩٩٠ - مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِي ... بَعْدَ ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
٩٩١ - نَظْمٌ بَدِيعُ الْوَصْفِ سَهْلٌ حُلْوُ ... لَيْسَ بِهِ تَعَقُّدٌ أَوْ حَشْوُ
٩٩٢ - فَاعْنَ بِهَا بِالْحِفْظِ وَالتَّفْهِيمِ ... وَخُصَّهَا بِالْفَضْلِ وَالتَّقْدِيمِ
٩٩٣ - وَأَحْمَدُ اللهَ عَلَى الإِكْمَالِ ... مُعْتَصِمًا بِهِ بِكُلِّ حَالِ
٩٩٤ - مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ قَدْ أَتَمّْ ... مَكَارِمَ الأَخْلاقِ وَالرُّسْلَ خَتَمْ | shamela |
طب اللثة أو طب دواعم السن هو اختصاص في طب الأسنان الذي يدرس دواعم الأسنان وأمراضها والظروف التي تؤثر عليها. والأنسجة الداعمة تسمى دواعم السن، التي تتضمن اللثة والعظم السنخي وملاطا ورباط دواعم السن. والمحترف الذي يمارس هذا الاختصاص في طب الأسنان يسمى اختصاصي دواعم الأسنان أو اختصاصي اللثة. طب اللثة هو اختصاص جديد في مجال طب الأسنان الذي يتعامل مع أمراض الأبنية الداعمة للأسنان. وفي جلسات العمل السريرية، يكون الطلاب مجهزين بمهارات تمكنهم من ممارسة أساليب مختلفة من المعالجة لمساعدة المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة. أصل كلمة علم أمراض النسج الداعمة هو من الكلمة الإغريقية "بيري" التي تعني حول ومن الكلمة "أودون" التي تعني سنا ومن كلمة "لوجوس" التي تعني علما ليصبح المعنى في النهاية: علم ما حول السن، وباللغة العربية نفضل استعمال ترجمة علم أمراض النسج الداعمة السنية عوضا عن علم النسج الداعمة، وكما توجد ترجمة أدق هي علم أمراض النسج حول السنية. بنسبة لغير المختصين يشار غالبا لطبيب أمراض النسج الداعمة بطبيب اللثة، لأن اللثة هي جزء من مكونات النسج الداعمة وبالتالي | طَبُّ اللِّثَةِ أَوْ طَبُّ دَوَاعِمِ السِّنِّ هُوَ اخْتِصَاصٌ فِي طَبِّ الْأَسْنَانِ الَّذِي يَدْرُسُ دَوَاعِمَ الْأَسْنَانِ وَأَمْرَاضَهَا وَالظُّرُوفَ الَّتِي تُؤَثِّرُ عَلَيْهَا. وَالْأَنْسِجَةُ الدَّاعِمَةُ تُسَمَّى دَوَاعِمَ السِّنِّ، الَّتِي تَتَضَمَّنُ اللِّثَةَ وَالْعَظْمَ السِّنْخِيَّ وَمِلاَطًا وَرِبَاطَ دَوَاعِمَ السِّنِّ. وَالْمُحْتَرِفُ الَّذِي يُمَارِسُ هَذَا الاِخْتِصَاصَ فِي طَبِّ الْأَسْنَانِ يُسَمَّى اِخْتِصَاصِيَّ دَوَاعِمَ الْأَسْنَانِ أَوْ اِخْتِصَاصِيَّ اللِّثَةِ. طَبُّ اللِّثَةِ هُوَ اخْتِصَاصٌ جَدِيدٌ فِي مَجَالِ طَبِّ الْأَسْنَانِ الَّذِي يَتَعَامَلُ مَعَ أَمْرَاضِ الْأَبْنِيَةِ الدَّاعِمَةِ لِلْأَسْنَانِ. وَفِي جَلَسَاتِ الْعَمَلِ السَّرِيرِيَّةِ، يَكُونُ الطُّلاَّبُ مُجَهَّزِينَ بِمَهَارَاتٍ تُمَكِّنُهُمْ مِنْ مُمارَسَةِ أَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ مِنَ الْمُعَالَجَةِ لِمُسَاعَدَةِ الْمَرْضَى الَّذِينَ يُعَانُونَ مِنْ أَمْرَاضِ اللِّثَةِ. أَصْلُ كَلِمَةِ عِلْمِ أَمْرَاضِ النَّسْجِ الدَّاعِمَةِ هُوَ مِنَ الْكَلِمَةِ الْإِغْرِيقِيَّةِ "بِيرِي" الَّتِي تَعْنِي حَوْلَ وَمِنَ الْكَلِمَةِ "أودون" الَّتِي تَعْنِي سِنًّا وَمِنْ كَلِمَةِ "لُوجُوس" الَّتِي تَعْنِي عِلْمًا لِيُصْبِحَ الْمَعْنَى فِي النِّهَايَةِ: عِلْمَ مَا حَوْلَ السِّنِّ، وَبِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ نُفَضِّلُ اسْتِعْمَالَ تَرْجَمَةِ عِلْمِ أَمْرَاضِ النَّسْجِ الدَّاعِمَةِ السُّنِّيَّةِ عَوَضًا عَنْ عِلْمِ النَّسْجِ الدَّاعِمَةِ، وَكَمَا تَوْجَدُ تَرْجَمَةٌ أَدَقُّ هِيَ عِلْمُ أَمْرَاضِ النَّسْجِ حَوْلَ السُّنِّيَّةِ. بِنْسْبَةٍ لِغَيْرِ الْمُخْتَصِّينَ يُشَارُ غَالِبًا لِطَبِيبِ أَمْرَاضِ النَّسْجِ الدَّاعِمَةِ بِطَبِيبِ اللِّثَةِ، لِأَنَّ اللِّثَةَ هِيَ جُزْءٌ مِنْ مَكَوِّنَاتِ النَّسْجِ الدَّاعِمَةِ وَبِالتَّالِي | wikipedia |
الإفضاء ولو في الجملة (قوله:؛ لأنها قد ترغب فيه إلخ) هذا التعليل موجود في التعريض (قوله: وواضح أن هذه حكمة) ، أو علة باعتبار شأن النوع (قوله: معتدة بالإقراء، أو الأشهر) | الْإِفْضَاءُ وَلَوْ فِي الْجُمْلَةِ (قَوْلُهُ:؛ لِأَنَّهَا قَدْ تَرْغَبُ فِيهِ إلَخْ) هَذَا التَّعْلِيلُ مَوْجُودٌ فِي التَّعْرِيضِ (قَوْلُهُ: وَوَاضِحٌ أَنَّ هَذِهِ حِكْمَةٌ) ، أَوْ عِلَّةٌ بِاعْتِبَارِ شَأْنِ النَّوْعِ (قَوْلُهُ: مُعْتَدَّةٍ بِالْإِقْرَاءِ، أَوْ الْأَشْهُرِ) | shamela |
للمغني والنهاية عبارتهما ولو صب المتغير بمخالط لا يضر على ماء لا تغير فيه فتغير به كثيرا ضر ؛ لأنه تغير بما يمكن الاحتراز عنه ، قاله ابن أبي الصيف وقال الإسنوي إنه متجه وعليه يقال لنا ماءان تصح الطهارة بكل منهما منفردا ولا تصح بهما مختلطين ا هـ .
عبارة سم قوله لم يضر على الأوجه مشى جمع على أنه يضر وبه أفتى شيخنا الشهاب الرملي ويوجه بأنه إنما اغتفر تغيره بالنسبة له فإذا وضع على غيره وتغير لم يغتفر بقي هنا أمران الأول أن عبارة الشارح شاملة للمتغير بالمكث وبالمجاور فقضية ذلك أنه إذا صب على غيره فغيره ضر عند شيخنا الرملي وهو بعيد جدا في المتغير بالمكث بل وبالمجاور لكنه في شرح الإرشاد عبر بقوله ولو صب متغير بخليط لا يؤثر على غير متغير فغيره كثيرا ضر انتهى فصور المسألة بالمتغير بالمخالط ، وأخرج المتغير بالمكث ، وكذا بالمجاور الأمر الثاني أنه صور المسألة بما إذا كان المتغير واردا على غيره فهل عكسه كذلك أو يفرق بينهما فيه نظر والظاهر عدم الفرق ، ثم على فتوى شيخنا الشهاب الرملي قد يحتاج للفرق بين(1/299)
الضرر هنا وعدمه في طرح التراب والملح المائي إلا أن يفرق بأن الملح من جنس الماء | لِلْمُغْنِي وَالنِّهَايَةِ عِبَارَتُهُمَا وَلَوْ صَبَّ الْمُتَغَيِّرُ بِمُخَالِطٍ لَا يَضُرُّ عَلَى مَاءٍ لَا تَغَيُّرَ فِيهِ فَتَغَيَّرَ بِهِ كَثِيرًا ضَرَّ ؛ لِأَنَّهُ تَغَيَّرَ بِمَا يُمْكِنُ الِاحْتِرَازُ عَنْهُ ، قَالَهُ ابْنُ أَبِي الصَّيْفِ وَقَالَ الْإِسْنَوِيُّ إنَّهُ مُتَّجَهٌ وَعَلَيْهِ يُقَالُ لَنَا مَاءَانِ تَصِحُّ الطَّهَارَةُ بِكُلٍّ مِنْهُمَا مُنْفَرِدًا وَلَا تَصِحُّ بِهِمَا مُخْتَلِطَيْنِ ا هـ .
عِبَارَةُ سم قَوْلُهُ لَمْ يَضُرَّ عَلَى الْأَوْجَهِ مَشَى جَمْعٌ عَلَى أَنَّهُ يَضُرُّ وَبِهِ أَفْتَى شَيْخُنَا الشِّهَابُ الرَّمْلِيُّ وَيُوَجَّهُ بِأَنَّهُ إنَّمَا اُغْتُفِرَ تَغَيُّرُهُ بِالنِّسْبَةِ لَهُ فَإِذَا وُضِعَ عَلَى غَيْرِهِ وَتَغَيَّرَ لَمْ يُغْتَفَرْ بَقِيَ هُنَا أَمْرَانِ الْأَوَّلُ أَنَّ عِبَارَةَ الشَّارِحِ شَامِلَةٌ لِلْمُتَغَيِّرِ بِالْمُكْثِ وَبِالْمُجَاوِرِ فَقَضِيَّةُ ذَلِكَ أَنَّهُ إذَا صُبَّ عَلَى غَيْرِهِ فَغَيَّرَهُ ضَرَّ عِنْدَ شَيْخِنَا الرَّمْلِيِّ وَهُوَ بَعِيدٌ جِدًّا فِي الْمُتَغَيِّرِ بِالْمُكْثِ بَلْ وَبِالْمُجَاوِرِ لَكِنَّهُ فِي شَرْحِ الْإِرْشَادِ عَبَّرَ بِقَوْلِهِ وَلَوْ صُبَّ مُتَغَيِّرٌ بِخَلِيطٍ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى غَيْرِ مُتَغَيِّرٍ فَغَيَّرَهُ كَثِيرًا ضَرَّ انْتَهَى فَصَوَّرَ الْمَسْأَلَةَ بِالْمُتَغَيِّرِ بِالْمُخَالِطِ ، وَأَخْرَجَ الْمُتَغَيِّرَ بِالْمُكْثِ ، وَكَذَا بِالْمُجَاوِرِ الْأَمْرُ الثَّانِي أَنَّهُ صَوَّرَ الْمَسْأَلَةَ بِمَا إذَا كَانَ الْمُتَغَيِّرُ وَارِدًا عَلَى غَيْرِهِ فَهَلْ عَكْسُهُ كَذَلِكَ أَوْ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا فِيهِ نَظَرٌ وَالظَّاهِرُ عَدَمُ الْفَرْقِ ، ثُمَّ عَلَى فَتْوَى شَيْخِنَا الشِّهَابِ الرَّمْلِيِّ قَدْ يُحْتَاجُ لِلْفَرْقِ بَيْنَ(1/299)
الضَّرَرِ هُنَا وَعَدَمِهِ فِي طَرْحِ التُّرَابِ وَالْمِلْحِ الْمَائِيِّ إلَّا أَنْ يُفَرَّقَ بِأَنَّ الْمِلْحَ مِنْ جِنْسِ الْمَاءِ | tashkeela |
فإن استويا قدم بحسن الذكر ، ثم بنظافة الثوب ، والبدن وطيب الصنعة وحسن الصوت ، ثم الوجه وفي المجموع المختار تقديم أحسنهم ذكرا ثم صوتا ثم هيئة ، فإن تساويا وتشاحا أقرع بينهما ، والظاهر أن مراده بحسن الهيئة حسن الوجه ليوافق ما في التحقيق ( والمقيم أولى من المسافر ) الذي يقصر ؛ لأنه إذا أم أتموا كلهم فلا يختلفون وإذا أم القاصر اختلفوا ، وهذا من زيادته وبه صرح في المجموع مع ما يعلم مما يأتي من أن هذا إذا لم يكن فيهم السلطان ، أو نائبه ، فإن كان فهو أحق ، وإن كان مسافرا .
قال : ومعروف الأب أولى من غيره ؛ لأن إمامة غيره خلاف الأولى ( فرع الساكن بحق ) ولو مستعيرا ( مقدم على هؤلاء ) أي الأفقه ، والأقرإ وغيرهما كما ذكره في الفصل السابق ( وإن كان ) الساكن ( عبدا ) ؛ لاستحقاقه المنفعة ولخبر { لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه | فَإِنْ اسْتَوَيَا قُدِّمَ بِحُسْنِ الذِّكْرِ ، ثُمَّ بِنَظَافَةِ الثَّوْبِ ، وَالْبَدَنِ وَطِيبِ الصَّنْعَةِ وَحُسْنِ الصَّوْتِ ، ثُمَّ الْوَجْهِ وَفِي الْمَجْمُوعِ الْمُخْتَارُ تَقْدِيمُ أَحْسَنِهِمْ ذِكْرًا ثُمَّ صَوْتًا ثُمَّ هَيْئَةً ، فَإِنْ تَسَاوَيَا وَتَشَاحَّا أُقْرِعَ بَيْنَهُمَا ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَهُ بِحُسْنِ الْهَيْئَةِ حُسْنُ الْوَجْهِ لِيُوَافِقَ مَا فِي التَّحْقِيقِ ( وَالْمُقِيمُ أَوْلَى مِنْ الْمُسَافِرِ ) الَّذِي يَقْصُرُ ؛ لِأَنَّهُ إذَا أَمَّ أَتَمُّوا كُلُّهُمْ فَلَا يَخْتَلِفُونَ وَإِذَا أَمَّ الْقَاصِرُ اخْتَلَفُوا ، وَهَذَا مِنْ زِيَادَتِهِ وَبِهِ صَرَّحَ فِي الْمَجْمُوعِ مَعَ مَا يُعْلَمُ مِمَّا يَأْتِي مِنْ أَنَّ هَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ السُّلْطَانُ ، أَوْ نَائِبُهُ ، فَإِنْ كَانَ فَهُوَ أَحَقُّ ، وَإِنْ كَانَ مُسَافِرًا .
قَالَ : وَمَعْرُوفُ الْأَبِ أَوْلَى مِنْ غَيْره ؛ لِأَنَّ إمَامَةَ غَيْرِهِ خِلَافُ الْأَوْلَى ( فَرْعٌ السَّاكِنُ بِحَقٍّ ) وَلَوْ مُسْتَعِيرًا ( مُقَدَّمٌ عَلَى هَؤُلَاءِ ) أَيْ الْأَفْقَهِ ، وَالْأَقْرَإِ وَغَيْرِهِمَا كَمَا ذَكَرَهُ فِي الْفَصْلِ السَّابِقِ ( وَإِنْ كَانَ ) السَّاكِنُ ( عَبْدًا ) ؛ لِاسْتِحْقَاقِهِ الْمَنْفَعَةَ وَلِخَبَرِ { لَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ | tashkeela |
بالقياس في هذا الفصل قبيح ؛ لأنه لو أكرهه على إعتاقه كان المكره متلفا ، فإذا أكرهه على جعل العتق في يد المكره ، فأعتقه المكره كان أولى أن يكون متلفا ، والفرق بين الإكراه ، والشهادة من حيث إن المكره مضار متعنت ، فيتعدى الإكراه إلى ما يتحقق فيه الضرر ، والشاهد محتسب في أداء الأمانة ، فلا تتعدى شهادته عما شهد به إلى غيره .
( ألا ترى ) أن الإكراه على الهبة يجعل إكراها على التسليم ؛ لأن الضرر به يتحقق ، والشهادة على الهبة لا تكون شهادة على التسليم : يوضحه أن الشاهد مخبر عن تفويض قد كان منه ، والإيقاع من المفوض إليه ليس من جنس الخبر بل هو إنشاء ، فلا يصح أن يكون متمما لما ثبت بإخبار الشاهد ، فأما المكره ، فإنما ألجأه إلى إنشاء التفويض ، فيمكن جعل إيقاع المفوض إليه متمما لما أكرهه المكره عليه حتى يصير هو متلفا .
وفي الكتاب استشهد لإيضاح هذا الفرق ، فقال .
( ألا ترى ) أن شهود الإحصان إذا رجعوا بعد الرجم ، وقالوا شهدنا بالباطل ، ونحن نعلم أنه باطل لم يكن | بِالْقِيَاسِ فِي هَذَا الْفَصْلِ قَبِيحٌ ؛ لِأَنَّهُ لَوْ أَكْرَهَهُ عَلَى إعْتَاقِهِ كَانَ الْمُكْرِهُ مُتْلِفًا ، فَإِذَا أَكْرَهَهُ عَلَى جَعْلِ الْعِتْقِ فِي يَدِ الْمُكْرَهِ ، فَأَعْتَقَهُ الْمُكْرَهُ كَانَ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مُتْلِفًا ، وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْإِكْرَاهِ ، وَالشَّهَادَةِ مِنْ حَيْثُ إنَّ الْمُكْرَهَ مُضَارٌّ مُتَعَنِّتٌ ، فَيَتَعَدَّى الْإِكْرَاهُ إلَى مَا يَتَحَقَّقُ فِيهِ الضَّرَرُ ، وَالشَّاهِدُ مُحْتَسِبٌ فِي أَدَاءِ الْأَمَانَةِ ، فَلَا تَتَعَدَّى شَهَادَتُهُ عَمَّا شَهِدَ بِهِ إلَى غَيْرِهِ .
( أَلَا تَرَى ) أَنَّ الْإِكْرَاهَ عَلَى الْهِبَةِ يُجْعَلُ إكْرَاهًا عَلَى التَّسْلِيمِ ؛ لِأَنَّ الضَّرَرَ بِهِ يَتَحَقَّقُ ، وَالشَّهَادَةُ عَلَى الْهِبَةِ لَا تَكُونُ شَهَادَةً عَلَى التَّسْلِيمِ : يُوَضِّحُهُ أَنَّ الشَّاهِدَ مُخْبِرٌ عَنْ تَفْوِيضٍ قَدْ كَانَ مِنْهُ ، وَالْإِيقَاعُ مِنْ الْمُفَوَّضِ إلَيْهِ لَيْسَ مِنْ جِنْسِ الْخَبَرِ بَلْ هُوَ إنْشَاءٌ ، فَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ مُتَمِّمًا لِمَا ثَبَتَ بِإِخْبَارِ الشَّاهِد ، فَأَمَّا الْمُكْرِهُ ، فَإِنَّمَا أَلْجَأَهُ إلَى إنْشَاءِ التَّفْوِيضِ ، فَيُمْكِنُ جَعْلُ إيقَاعِ الْمُفَوَّضِ إلَيْهِ مُتَمِّمًا لِمَا أَكْرَهَهُ الْمُكْرِهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَصِيرَ هُوَ مُتْلِفًا .
وَفِي الْكِتَابِ اسْتَشْهَدَ لِإِيضَاحِ هَذَا الْفَرْقِ ، فَقَالَ .
( أَلَا تَرَى ) أَنَّ شُهُودَ الْإِحْصَانِ إذَا رَجَعُوا بَعْدَ الرَّجْمِ ، وَقَالُوا شَهِدْنَا بِالْبَاطِلِ ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ بَاطِلٌ لَمْ يَكُنْ | tashkeela |
قال : جاءت الجدة إلى أبى بكر الصديق رضى الله عنه تسأله ميراثها فقال لها أبو بكر رضى الله عنه : ما لك فى كتاب الله شىء وما علمت لك فى سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا فارجعى حتى أسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة : حضرت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعطاها السدس فقال أبو بكر : هل معك غيرك؟ فقام محمد بن مسلمة الأنصارى فقال مثل ما قال المغيرة فأنفذه لها أبو بكر رضى الله عنه ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه تسأله ميراثها فقال : ما لك فى كتاب الله شىء وما كان القضاء الذى قضى به إلا لغيرك وما أنا بزائد فى الفرائض شيئا ولكن هو ذلك السدس فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما وأيتكما خلت به فهو لها.(6/234)
12711- وأخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب حدثنا محمد بن نصر حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن ادم حدثنا شريك عن ليث عن طاوس عن ابن عباس : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- | قَالَ : جَاءَتِ الْجَدَّةُ إِلَى أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : مَا لَكِ فِى كِتَابِ اللَّهِ شَىْءٌ وَمَا عَلِمْتُ لَكِ فِى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا فَارْجِعِى حَتَّى أَسْأَلَ النَّاسَ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : حَضَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَاهَا السُّدُسَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : هَلْ مَعَكَ غَيْرُكَ؟ فَقَامَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الأَنْصَارِىُّ فَقَالَ مِثْلَ مَا قَالَ الْمُغِيرَةُ فَأَنْفَذَهُ لَهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ جَاءَتِ الْجَدَّةُ الأُخْرَى إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا فَقَالَ : مَا لَكِ فِى كِتَابِ اللَّهِ شَىْءٌ وَمَا كَانَ الْقَضَاءُ الَّذِى قُضِىَ بِهِ إِلاَّ لِغَيْرِكِ وَمَا أَنَا بِزَائِدٍ فِى الْفَرَائِضِ شَيْئًا وَلَكِنْ هُوَ ذَلِكَ السُّدُسُ فَإِنِ اجْتَمَعْتُمَا فِيهِ فَهُوَ بَيْنَكُمَا وَأَيَّتُكُمَا خَلَتْ بِهِ فَهُوَ لَهَا.(6/234)
12711- وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- | tashkeela |
و (كبره) بالكسر بمعنى معظمه، وبالضم من قولهم: الولاء للكبر، وهو أكبر ولد الرجل ; أي تولى أكبره.
قال تعالى: (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم (١٥)) .
قوله تعالى: (إذ تلقونه) : العامل في «إذ» مسكم، أو أفضتم.
ويقرأ: تلقونه بضم التاء، من ألقيت الشيء إذا طرحته. وتلقونه، بفتح التاء وكسر اللام وضم القاف وتخفيفها ; أي تسرعون فيه، وأصله من الولق ; وهو الجنون.
ويقرأ: تقفونه بفتح التاء والقاف وفاء مشددة مفتوحة بعدها، وأصله تتقفون ; أي تتبعون.
قال تعالى: (يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين (١٧)) .
قوله تعالى: (أن تعودوا) : أي كراهة أن تعودوا، فهو مفعول له.
وقيل: حذف حرف الجر حملا على معنى يعظكم ; أي يزجركم عن العود.
قال تعالى: (يا أيها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم | وَ (كِبْرَهُ) بِالْكَسْرِ بِمَعْنَى مُعْظَمِهِ، وَبِالضَّمِّ مِنْ قَوْلِهِمْ: الْوَلَاءُ لِلْكُبْرِ، وَهُوَ أَكْبَرُ وَلَدِ الرَّجُلِ ; أَيْ تَوَلَّى أَكْبَرَهُ.
قَالَ تَعَالَى: (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (١٥)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ) : الْعَامِلُ فِي «إِذْ» مَسَّكُمْ، أَوْ أَفَضْتُمْ.
وَيُقْرَأُ: تُلْقُونَهُ بِضَمِّ التَّاءِ، مِنْ أَلْقَيْتُ الشَّيْءَ إِذَا طَرَحْتُهُ. وَتَلِقُونَهُ، بِفَتْحِ التَّاءِ وَكَسْرِ اللَّامِ وَضَمِّ الْقَافِ وَتَخْفِيفِهَا ; أَيْ تُسْرِعُونَ فِيهِ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْوَلَقِ ; وَهُوَ الْجُنُونُ.
وَيُقْرَأُ: تَقَفَّوْنَهُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْقَافِ وَفَاءٍ مُشَدَّدَةٍ مَفْتُوحَةً بَعْدَهَا، وَأَصْلُهُ تَتَقَفَّوْنَ ; أَيْ تَتْبَعُونَ.
قَالَ تَعَالَى: (يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧)) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَنْ تَعُودُوا) : أَيْ كَرَاهَةَ أَنْ تَعُودُوا، فَهُوَ مَفْعُولٌ لَهُ.
وَقِيلَ: حُذِفَ حَرْفُ الْجَرِّ حَمْلًا عَلَى مَعْنَى يَعِظُكُمْ ; أَيْ يَزْجُرُكُمْ عَنِ الْعَوْدِ.
قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ | shamela |
حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . | حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ . | hadith |
ولولا الحبة السوداء ... ما سمنت عذاريكم» (١) | وَلَوْلَا الْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ ... مَا سَمُنَتْ عَذَارِيكُمْ» (١) | shamela |
{للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا (٧)}.
{نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه} أي: من المال. | {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (٧)}.
{نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ} أي: من المال. | shamela |